ترجمة الشيخ بقلم ابنته أم الدرداء بنت أكرم زيادة
اسمه:
أكرم بن محمد بن علي بن نمر بن محمود بن زيدان بن زيادة بن أحمد بن زيادة، من آل زيادة، تقول الكتب التي صُنفت في هذا المجال أن أصوله تعود إلى الحسن بن علي بن أبي طالب، والوالد الشيخ لا يؤكد هذا ولا ينفيه، خوفاً من الوقوع في الكفر المتمثل في الطعن في الأنساب، إن طعن في نسب صحيح، أو اللعن المتمثل في الانتساب إلى غير الآباء الحقيقيين ..
أصله:
من بلدة الفالوجة، قضاء غزة، في فلسطين، درة بلاد الشام المباركة، والتي ترجع أصولها إلى بلدة الفلوجة درة الأنبار على فرات الشام والعراق، وبقيت هذه البلدة رمز المقاومة والحصار، بعد حرب النكبة الفلسطينية سنة (۱۹٤۸م) حيث حوصر فيها ـ ومع أهلها ـ الجيش المصري الذي كان يقوده الضابط النوبي المصري (سيد محمود طه) الملقب بـ (الضبع الأسود) من كبار ضباط الجيش المصري، والعديد من الضباط الأحرار، ومن بينهم الرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر، والذي أكثر هو وغيره من تنظيم الضباط الأحرار وغيرهم من ضباط الجيش المصري، وكذلك محمد حسنين هيكل في كتبه وأدبياته ـ أكثروا ـ من ذكرها في أدبيات ثورة الضباط الأحرار المصرية حيث كانت مهد التفكير بتلك الثورة، حين استمر الحصار، واستمرت مقاومة الأهالي إلى أواخر شباط من سنة (۱۹٤۹م)، وبعد الهدنة الشاملة، وانسحاب الجيش المصري في آخر يوم من شباط (۱۹٤۹م) تم استيلاء اليهود ـ بموجب الهدنة ـ على البلدة، ثم قاموا بتطهير عرقي شمل من تبقى من سكان البلدة استمر إلى نيسان من نفس السنة، حيث هاجر كل سكانها إلى قطاع غزة، والخليل، ومخيمات الضفة الغربية، ومخيمات شرق الأردن، ومخيم اليرموك وغيره من المخيمات الفلسطينية في سوريا، وباقي مواطن الشتات الفلسطيني في أرجاء العالم، وكان نصيب عائلة الشيخ في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم مهد المسيح عليه السلام، وفيه ولد والدنا الشيخ.
مولده:
وُلِدَ الوالد الشيخ شهر رجب سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وألف من الهجرة، (۲۹/ ۷/۱۳۷۷هـ)، الموافق للثامن عشر من شباط سنة ثمان وخمسين وتسعمائة وألف من تاريخ النصارى (۱۸/ ۲/۱۹٥۸م.
ووالدته:
هي ابنة عم أبيه، زينب بنت عاصي بن رضوان بن محمود بن زيدان بن زيادة بن أحمد بن زيادة.
دراسته:
تلقى الوالد الشيخ تعليمه الابتدائي في السنوات الابتدائية الثلاث الأولى، في مدارس مخيم الدهيشة، بيت لحم، قبل نكسة العرب سنة (۱۹٦۷م)، ثم في مدارس مخيم حطين، بين عمان والزرقا في الأردنء حتى سنة (۱۹۷٦م) حيث أنهى الثانوية، ثم التحق بمعهد المعلمين وأنهى دراسته فيه سنة (۱۹۷۸م) ثم التحق بالجيش العربي الأردني لأداء خدمة العلم الإلزامية والتي أنهاها سنة (۱۹۸٠م)، ثم عمل مدرسا على مدى ربع قرن من سنة (۱۹۸۱ـ۲٠٠٦م)، ولم يكمل تعليمه الجامعي المتاح خلال خدمته بسبب الكثير من المحاذير الشرعية المترتبة على ذلك.
كان لخدمة الوالد الشيخ في الجيش أثرٌ كبير في نفسه حيث ساعدته الظروف القاسية في الجيش على التمسك بدينه، والإقبال على كتاب ربه، وسنة نبيه، حفظاً وتعلماً، وقد زامن إنهاءه الخدمة العسكرية في أواخر سنة (۱۹۸٠م) ومطلع القرن الخامس عشر الهجري استقرار الشيخ الإمام محمد ناصر الدين الألباني في عمان.
طلبه العلم الشرعي:
أقبل الوالد الشيخ على طلب العلم الشرعي من خلال القراءة والبحث ـ الذين كان ـ ولا يزال ـ يعشقهما، بعد خروجه من الجيش مباشرة، وبدأ البحث عن علماء يتلقى على أيديهم علوم القرآن، والسنة، والفقه، والحديث، فلم يوفق إلا إلى
أدعياء علم صوفيين طرقيين، أو أشعريين جاهلين، حاقدين، أو تبليغيين متصدرين، أو حزبيين متهالكين، لا يستحق أكثرهم الذكر، وإن استفاد من بعض التبليغيين أكثر من غيرهم، إلى أن التقى بدرة الشام ومحدث العصر الإمام الألباني.
شيوخه:
من أوائل شيوخ الوالد الشيخ ـ الذين يستحقون الذكر ـ سماحة الوالد عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ وكان أول جلوسه في مجالسه في الحرم المكي في رمضان سنة (۱٤٠٠هـ)، ثم أقبل على مجالسه، وسماع فتاواه في برنامج «نور على الدرب» وغيره من برامج في الإذاعة السعودية، وقراءة كتبه ورسائله، وكان له معه مراسلات وأسئلة لا يزال يحتفظ بأصولها.
ثم درة الشام ومحدثها الإمام محمد ناصر الدين الألباني والذي صار يتتبع مجالسه في الأردن كلما سنحت له ـ أو لهما ـ الفرصة، وكان تواصله معه على الهاتف بعد العشاء كل ليلة ـ تقريباً ـ من مطلع سنة (۱٤٠۱هـ)، إلى سنة مغادرته إلى اليمن ـ معاراً للتدريس فيه ـ أواخر سنة (۱٤٠۸هـ) ومن خلال سماع مجالسه العلمية المسجلة، وكتبه النافعة الماتعة، وبعد رحيله إلى اليمن توطدت علاقته به أكثر، وَحَصَلَ منه على إجازة شفهية بانتسابه العلمي إليه سنة (۱٤۱۲هـ) وذلك أن الناس في اليمن كانوا إذا أعلنوا له عن درس، أو محاضرة نسبوه إليه فقالوا، أو كتبوا: «تلميذ الشيخ الألباني» وكان يتحرج من ذلك، وفي لقاء للوالد الشيخ مع الإمام الألباني في بيته ومكتبته في صيف تلك السنة، أخبره بتحرجه من ذلك سيما وأن تلمذته عليه، وطلبه لعلمه كان في مجالس وأشرطة وكتب، فقال له الإمام الألباني مجيزاً إياه: «لا حرج عليك من ذلك».
ثم التقى الوالد الشيخ بعلامة اليمن ومحدثها الشيخ مقبل بن هادي الوادعي، والذي كان كثيراً ما يزوره مع أهل ذمار وطلاب العلم فيها، وإذا زاره يقدمه الشيخ مقبل إلى تلاميذ مركز دماج كلما زاره فيها، تشجيعاً له، وإظهاراً لفضله الذي لا يعرفه إلا أهل الفضل أمثال الشيخ مقبل، واستفاد الوالد الشيخ في العديد من مجالسه مع الشيخ مقبل الكثير من الفوائد الحديثية خاصة والعلمية عامة، وخاصة في «صحيح مسلم»، و «شرح الألفية» لابن عقيل، وغيرهما، وقد أجازه الشيخ مقبل بإجازة عامة لجميع كتبه ومروياته، ومسموعاته، سجد الوالد الشيخ لله شكراً يوم حصوله عليها.
ثم علامة اليمن وفقيهها الشيخ محمد بن إسماعيل العمراني ـ حفظه الله ـ والذي ضيعه قومه، والذي أجازه بإجازة عامة لجميع مروياته ومسموعاته ومقروءاته بأسانيده من كتاب الشوكاني «إتحاف الأكابر بإسناد الدفاتر»، ومن كتاب: «الدر الفريد فيما
تفرق من الأسانيد» للعلامة عبد الواسع بن يحيى الواسعي.
ثم فضيلة المقرئ الشيخ عبد الرحمن بن مهدي الديلمي الذماري اليماني الذي قرأ عليه الوالد الشيخ القرآن حفظاً، وأجازه بإسناده من طريق الشاطبية، والتي قرأ عليه طرفاً منها أيضاً.
ثم علامة نجد والحجاز وفقيهها الشيخ محمد بن صالح العثيمين الذي لازم والدنا الشيخ دروسَه ومجالسَه في المسجد الحرام في المواسم المتتالية في الحج والعمرة
في رمضان ـ خاصة ـ وغيره من المواسم.
وقد جلسَ الوالد الشيخ في مجالس للشيخ حماد الأنصاري في قراءة له من «صحيح البخاري» في المسجد النبوي الشريف خلال سنة (۱٤٠٥هـ).
ثم استفاد الوالد الشيخ من الشيخ محمد إبراهيم شقرة الذي سمع منه في الأصول، كتاب «أصول الفقه» لعبد الوهاب خلاف، وفي النحو، كتاب «شرح ملحة الإعراب»،
للحريري، وحفظ متنها، وفي الفقه بعض كتاب «منار السبيل»، وبعض «بلوغ المرام» وغيرها في «تفسير ابن كثير»، وغيره.
وشيوخ الوالد الشيخ الذين جالسهم في: أردن الشام، واليمن، والهند، والسند (الباكستان) والعراق، والحجاز، وغيرها من البلاد التي زارها كثيرون، يصعب إحصاؤهم، ونفعه الله كثيراً بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية، وتلميذه ابن القيم، وكتب الإمام الشوكاني، وإمام الدعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب، وعلماء الدعوة في تجد والحجاز، إضافة لكتب شيوخه الذين سبق ذكرهم، وعنايته بآثارهم وكتبهم واضحة في دروسه كما سترى بعد سطور.
جهوده العلمية ومصنفاته:
اشتغل الوالد الشيخ في الدعوة إلى الله منذ بداية طلبه العلم، وكان له مجالس علمية منهجية منتظمة في الأردن، في المساجد للرجال، وفي بيتنا للنساء، وما تفتحت أعيننا وأشقائي وشقيقاتي إلا على مجالس القرآن والدروس والمواعظ لنا خاصة، وللنساء عامة، ثم في اليمن، حيث كان إماماً، وخطيباً، وداعيةً متجولاً في جميع أنحاء الأردن في العقد الأول من القرن الخامس عشر
الهجري، ثم في كثير من محافظات، ومخاليف، ومرابع اليمن الميمون، ثم عاد إلى الأردن سنة (۱٤۱۳هـ) وكان له ـ فضلاً عن الاشتغال بتحصيل العلم ـ نشره بنقل كثير من الدروس التي يحضرها إلى مسجده، وغيره من المساجد الأخرى،
وأمسك عن نشر التصنيف حتى أتمَّ الأربعين من عمره ـ بل تجاوزها قليلاً ـ تيمناً ببعثة نبينا ـ عليه السلام ـ بعد الأربعين، وانتهاجاً لمنهج السيوطي الذي بدأ التصنيف بعد الأربعين، وكان ـ مع عدم كفه عن الكتابة، وإعادة النظر فيما يكتب ـ دائماً يردد: «من كتب فقد فتح عقله ونشره بين أيدي الناقدين».
وأكب الوالد الشيخ على كتب الإمام الطبري وخاصة «جامع البيان في تاويل آي القرآن»، و «التاريخ»، و «وتهذيب الآثار»، و «صريح السنة»، وغيرها من كتب لها تعلق بكتب الطبري المطبوعة، وخاصة كتب التاريخ والرجال الذي هو شغوف بها، فترجم لشيوخ الطبري، في:
۱ـ «معجم شيوخ الطبري» مطبوع، ثم ترجم لجميع رجاله، في:
۲ـ «المعجم الصغير لرواة ابن جرير» مطبوع. ثم توسع في تراجم هذا الكتاب في:
۳ـ «المعجم الكبير لرواة ابن جرير» مخطوط، ثم حقق وشرح «صريح السنة» له في الدورة العلمية السادسة من دورات مركز الإمام الألباني في:
٤ـ «تمام المنة في تقريب صريح السنة»، ثم رتب كتاب «تهذيب الآثار» له على أبواب الفقه في:
٥ـ «إتحاف الأبرار في ترتيب «تهذيب الآثار» مخطوط، ثم استخلص من تراجم الرجال والفوائد كتاباً تربوياً أسماه:
٦ـ «الجامع الحثيث في أخبار أهل الحديث في القرنين الثاني والثالث» مخطوط، ثم أخرج كتاب:
۷ـ «ترسيخ المدخل إلى علم التاريخ» في الدورة العلمية السابعة من دورات مركز الإمام الألباني. مطبوع، ثم كتاب:
۸ـ «الأسس المشيدة ي التوحيد والعقيدة»؛ مجالس علمية في مركز الإمام الألباني في الدورة الثامنة، مطبوع، وقبله:
۹ـ «فتوح رب البرية في تقريب قواعد التدمرية» مخطوط في الدورة العلمية الخامسة من دورات مركز الإمام الألباني، ثم:
۱٠ـ «أسنى المطالب في صلة الأرحام والأقارب» تحقيق، وتخريج، وضبط، وتعليق، حققه على خمس مخطوطات، مطبوع، ثم:
۱۱ـ «الرياض الروية في شرح الفتوى الحموية» في ثلاثين مجلس عقدي مطبوع. وفي الفقه:
۱۲ـ «رياض الجنة في التعليق على تمام المنة وفقه السنة» في نحو (۲٠٠) مجلس علمي، مخطوط.
۱۳ـ «الإفادة في أصول وفروع آل زيادة» مخطوط
۱٤ـ «ثناء شيخ الإسلام على الجنيد الإمام» مخطوط
۱٥ـ «رسائل القرآن إلى أهل الإيمان» تضمن ۱۲٥ خطبة جمعة حول الآيات القرآنية التي صدرها: (يا أيها الذين آمنوا .. ). مخطوط
وغيرها كثير من البحوث التي يمكن أن تطبع على شكل رسائل، ونشرَتْها مجلة «الأصالة» السلفية في العديد من أعدادها، والعديد من المقالات في الصحف، والمجلات، وعبر الشبكة الالكترونية.
أما المواد المسموعة المسجلة التي دَرَّسَها الوالد الشيخ فهي كثيرة جداً في مختلف العلوم، ففي التجويد: وقد شرح فيه عدةكتب، مثل:
۱ـ «السلسبيل الشافي في أحكام التجويد الوافي» للشيخ عثمان سليمان مراد، وعناية الشيخ سعيد حسن سمور، ودَرَسَهُ ودَرَّسَهُ إثر نصيحة من الشيخ خالد أبو زيتون.
۲ـ «الملخص المفيد في علم التجويد» لمحمد أحمد معبد.
۳ـ «علم التلاوة» لأبي إدريس محمد بن عبد الفتاح، وغيرها من كتب ورسائل عديدة، وأما في علوم القرآن فقد شرح كتباً عدة أيضاً مثل:
٤ـ «مقدمة التفسير» لشيخ الإسلام ابن تيمية.
٥ـ «الإتقان في علوم القرآن» للسيوطي.
٦ـ «منع جواز المجاز في المنزل للتعبد والإعجاز» لمحمد الأمين الشنقيطي.
۷ـ «التبيان في علوم القرآن»، للصابوني.
۸ـ «التبيان في آداب حملة القرآن» للنووي، وله العديد من التلاميذ الذين حفظوا القرآن على يديه وعلى مدى نحو ثلاثين سنة لم ينقطع عن مجلس القرآن
وعلومه بعد الفجر، لنا ولغيرنا من تلاميذه. وما تعلمنا القرآن إلا على يديه ابتداءً، وأما في الحديث والسنة والسيرة، فشرح:
۹ـ «الأربعين النووية» وقد حفظناها منه وكان أشقائي يقرؤونها من حفظهم في المساجد ويتدربون من خلال إلقائها على الدعوة والخطابة.
۱٠ـ «اللؤلؤ والمرجان فيما اتفق عليه الشيخان» لمحمد فؤاد عبد الباقي، عدة مرات، وفي إحدى المرات سمعناه كله عليه.
۱۱ـ «رياض الصالحين» للنووي عدة مرات، وفي عدة مساجد، وسمعناه كله عليه.
۱۲ـ «مختصر صحيح مسلم» للمنذري.
۱۳ـ «سنن ابن ماجة».
۱٤ـ «منتقى حياة الصحابة» للدكتور عاصم القريوتي، وقد سمعناه كاملاً عليه.
۱٥ـ «تهذيب السيرة النبوية» لعبد السلام هارون، وقد سمعناه كاملاً عليه.
وأما التوحيد والعقيدة فكانت ـ ولا زالت عنايته فيهما ـ فائقة يَعْرِفُ له ذلك القاصي والداني فشرح:
۱٦ـ «العقيدة الطحاوية وشروحها» عدة مرات، وفي عدة مساجد.
۱۷ـ «العقيدة الواسطية وشروحها» عدة مرات، وفي عدة مساجد.
۱۸ـ «التدمرية؛ قواعدها، وشروحها» عدة مرات، وفي عدة مساجد.
۱۹ـ «الفتوى الحموية الكبرى وشروحها» عدة مرات، وفي عدة مساجد.
۲٠ـ «فتح المجيد شرح كتاب التوحيد»، للشيخ عبد الرحمن آل الشيخ، عدة مرات للرجال والنساء.
۲۱ـ «الأصول الثلاثة» للشيخ محمد بن عبد الوهاب، عدة مرات، وفي عدة مساجد.
۲۲ـ «كشف الشبهات» للشيخ محمد بن عبد الوهاب. عدة مرات، وفي عدة مساجد.
۲۳ـ «مسائل الجاهلية التي خالف النبي صلى الله عليه وآله وسلم فيها أهل الجاهلية» للشيخ محمد بن عبد الوهاب. عدة مرات، وفي عدة مساجد.
۲٤ «الأربع قواعد في الدين» للشيخ محمد بن عبد الوهاب. عدة مرات، وفي عدة مساجد.
۲٥ـ «مختصر العلو»، للذهبي.
۲٦ـ «القول السديد في مقاصد التوحيد» للسعدي.
۲۷ـ «منهج دراسة الأسماء والصفات» للشنقيطي.
۲۸ـ «القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى» للشيخ العثيمين، عدة مرات، وفي عدة أماكن وبلدان.
۲۹ـ «التبصير بقواعد التكفير، ومعه بيان هيئة كبار العلماء في ذم الغلو في التكفير» للحلبي، ضمن فعاليات دورة العقيدة المتخصصة لمركز الإمام الألباني في شوال سنة ۱٤۲٥هـ.
وأما في مصطلح الحديث فشرح:
۳٠ـ رسالة في «علم مصطلح الحديث»، للشيخ العثيمين، عدة مرات، وفي عدة أماكن وبلدان.
۳۱ـ «الباعث الحثيث» للشيخ أحمد شاكر.
۳۲ـ «تدريب الراوي» للسيوطي.
۳۳ـ مقدمة «صحيح مسلم».
۳٤ـ «الموقظة» للذهبي.
۳٥ـ «البيقونية» للبيقوني.
۳٦ـ لاميةالحديث المعروفة بـ «غرامي صحيح» لابن فرح الإشبيلي.
ومجالس عديدة ضمن دورة الإمام الألباني المتخصصة في علوم السنة من كتاب:
۳۷ـ «علم الرجال» لمحمد بن مطر الزهراني. ضمن فعاليات دورة علوم السنة والحديث المتخصصة لمركز الإمام الألباني في صيف سنة ۱٤۲۷هـ.
وأما في الأصول فشرح:
۳۸ـ «طريق الوصول إلى العلم المأمول في معرفة القواعد والضوابط والأصول» للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي، ورسالة:
۳۹ـ «الأصول في علم الأصول» للشيخ العثيمين، عدة مرات، وفي عدة أماكن وبلدان. كتاب:
٤٠ـ «أصول الفقه» لعبد الوهاب خلاف.
٤۱ـ متن «تحقيق الوصول إلى علم الأصول» لمراد شكري قبل ظهور حاله وكشف اللجنة الدائمة لعقيدة الإرجاء عنده.
٤۲ـ «النبذ في أصول الفقه الظاهري»، لابن حزم الظاهري. وتحقيق: الشيخ الحلاق.
وأما في التفسير فشرح:
٤۳ـ «مختصر تفسير ابن كثير» لمحمد بن نسيب الرفاعي.
٤٤ـ والجزئين الأولين من القرآن ومن «تفسير الطبري»، ومجالس عديدة من كتاب:
٤٥ـ «تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان» للشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي.
وأما في الفقه، فشرح:
٤٦ـ «الروضة الندية شرح الدرر البهية» لصديق حسن خان، عدة مرات وفي عدة مساجد وأماكن.
٤۷ـ «زاد المعاد» لابن القيم، وقد خصنا به في البيت.
٤۸ـ «فقه السنة» للشيخ سيد سابق، والتعليق عليه من:
٤۹ـ «تمام المنة» للشيخ الألباني، وخاصة المقدمات الخمس عشرة والتي شرحها مرات عديدة في مجالس وأماكن عديدة وله عليها تعليقات وأمثلة عملية تعد بالمئات ضمن كتابه «رياض الجنة في شرح فقه السنة وتمام المنة».
٥٠ـ «صفة صلاة النبي - صلى الله عليه وسلم -» للشيخ الألباني، عدة مرات وفي عدة مساجد وأماكن.
٥۱ـ أحكام الجنائز وبدعها» للشيخ الألباني، عدة مرات وفي عدة مساجد وأماكن.
٥۲ـ «مناسك الحج والعمرة وبدعها» للشيخ الألباني، عدة مرات وفي عدة مساجد، وأماكن.
٥۳ـ «رسالة قيام رمضان وبحث في الاعتكاف» للشيخ الألباني، عدة مرات وفي عدة مساجد وأماكن.
٥٤ـ «رسالة في أحكام صلاة العيدين، والأضحية» للحلبي.
٥٥ـ «جلباب المرأة المسلمة» للشيخ الألباني ضمن مباحث ستر العورة في دروس شرح «فقه السنة».
٥٦ـ «حكم تارك الصلاة» للشيخ الألباني ضمن دروس شرح «فقه السنة».
٥۷ـ «إتحاف المسلمين بما تيسر من أحكام الدين» في الفقه الحنبلي، للشيخ عبد العزيز السلمان.
٥۸ـ «عمدة السالك، وعدة الناسك» في الفقه الشافعي، لابن النقيب، عدة مرات وفي عدة مساجد وأماكن.
٥۹ـ بداية المجتهد ونهاية المقتصد» لابن رشد، في الفقه المالكي وأما في التربية والتزكية فشرح:
٦٠ـ «علو الهمة» لمحمد بن أحمد بن إسماعيل المقدم.
٦۱ـ و «ومجالس رمضان» للشيخ العثيمين عدة مرات، وفي عدة مساجد، وأماكن في مواسم رمضان، ومجالس عديدة من:
٦۲ـ اقتضاء الصراط المستقيم .. » لشيخ الإسلام ابن تيمية.
٦۳ـ إغاثة اللهفان من مصائد الشيطان» لابن القيم.
٦٤ـ «الروح» لابن القيم.
٦٥ـ «تلبيس إبليس» لابن الجوزي.
وأما في اللغة العربية والنحو:
٦٦ـ «المقدمة الآجرومية» لأبي عبد الله الصنهاجي ابن آجروم.
٦۷ـ «ملحةالإعراب» للحريري، وقد حفظنا بعضا من أبياتها.
وأما ما قرأه عليه تلاميذه، ولا زالوا يقرؤونه عليه يومياً منذ سنوات، فكتب عديدة أشهرها وأهمها:
٦۸ـ «صحيح الإمام البخاري».
٦۹ـ «صحيح الإمام مسلم».
۷٠ـ «سنن أبي داود».
۷۱ـ «سنن الترمذي»، وقد اكتملت قراءتهم وسماعهم له.
۷۲ـ «سنن ابن ماجه».
۷۳ـ «الموطأ» للإمام مالك بن أنس
۷٤ـ «أصول التخريج ودراسة الأسانيد» لمحمود الطحان.
۷٥ـ «نخبة الفكر في مصطلح أهل الأثر»، لابن حجر.
۷٦ـ «نزهةالنظر في توضيح نخبة الفكر»، لابن حجر.
فهذه أكثر من سبعين كتاباً ورسالة شرحها الوالد الشيخ في المساجد والمعاهد والمراكز العلمية.
وقد ساعد على نشر السنة ضمن برامج وموسوعات الحاسوب، وعلى شبكات الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)، ولعله أول من استخدم الحاسوب في التدريس في المساجد ـ في الأردن على الأقل ـ ومن أبرز جهوده في حوسبة العلوم الشرعية ـ وخاصة علوم التفسير والسنة والحديث، وغيرها ـ والذي عمل فيها مدققا ومراجعاً للكثير من كتب السنة التي أدخلها مركز التراث لأبحاث الحاسب الآلي في عمان في برامجه الشهيرة والتي اقتبسها ثم بنى عليها كثير من الذين عملوا في هذا المجال من بعده مثل:
۷۷ـ الموسوعة الذهبية للسنة النبوية في إصدارها الثاني.
۷۸ـ موسوعة علوم القرآن.
۷۹ـ موسوعة الفقه وأصوله.
۸٠ـ المكتبة الألفية للسنة النبوية بكافة إصداراتها.
۸۱ـ موسوعة التخريج الكبرى.، وغيرها من إصدارات مركز التراث لأبحاث الحاسب الآلي.
وأما جهوده في نشر كتب الإمام الألباني ـ رحمه الله ـ بعد وفاته، فقد ساعد في نشر العديد من كتب الشيخ بتدقيقها ومراجعتها للمكتبة الإسلامية في عمان على مخطوطات الشيخ قبل نشرها، ومنها على سبيل المثال:
۸۲ـ «أجزاء من السلسلة الصحيحة» بعد الجزء السادس.
۸۳ـ «أجزاء من السلسلة الضعيفة» بعد الجزء التاسع
۸٤ـ «صحيح، وضعيف أبي داود».
۸٥ـ «التعليق على سبل السلام».
۸٦ـ «الثمر المستطاب في فقه السنة والكتاب». وغيرها من كتب الإمام الألباني، منها ما طبع، ومنها لم يطبع.
وقد عمل باحثاً متفرغاً ومدرساً في مركز الإمام الألباني، لعدة سنوات، وأسس شبكة الأصالة السلفية العالمية، من خلال عمله كمحرر أساسي للأبواب العربية الكثيرة فيها، يصل الليل بالنهار، ويسابق الزمن لإخراجها إلى حيز الوجود، وكذلك في كل مخرجات المركز مثل «مجلة الأصالة»، ومطويات ونشرات المركز، والكثير منها لم يطبع بعد، ثم اضطر لترك العمل في المركز وفي شبكة الأصالة لأسباب شرعية عديدة.
وأما خطبه، ودروسه، ومواعظه، ومحاضراته، وندواته، من غير الكتب، وجميعها على منهج السلف الصالح، فهي آلاف مؤلفة على مدى نحو ثلاثين سنة قضاها في الدعوة إلى الله، في بلدان عديدة، ومساجد ومحافل كثيرة، من الصعب إحصاؤها، واستقصاؤها.
وأخيراً فهذا بعض ما يقال في الوالد الشيخ ـ حفظه الله ـ والذي علمنا ـ مع الألوف من الناس غيرنا ـ الكثير والكثير ابتداءً من قراءة القرآن وكتابته حرفاً حرفاً، مروراً بالزهد في الدنيا، والتخفف منها، إلى العقيدة والتوحيد، الذي نسأل الله أن يحفظه به، وأن يتوفاه عليه، وأن يبعثه يوم القيامة عليه.
والحمد لله رب العالمين