صلاح عبد الفتاح الخالدي
أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين / جامعة البلقاء التطبيقية
[دراسته]
• ولد في مدينة جنين في (۱/ ۱۲/ ۱۹٤۷ م) الموافق (۱۸/ محرم/ ۱۳٦۷ هـ)
• درس في جنين في المدارس الحكومية حتى الصف الثاني الإعدادي
• ثم توجه إلى الدراسة الشرعية، فانتقل إلى نابلس للدراسة في المدرسة الإسلامية، ودرس فيها سنتين: الثالث الإعدادي والأول الثانوي
• وهذه المدرسة كانت مرتبطة مع الأزهر، فكان الطلاب الأوائل يذهبون في بعثة للدراسة في الأزهر. فسافر إلى القاهرة سنة ۱۹٦٥ م، وهناك أخذ الثانوية الأزهرية، ثم دخل كلية الشريعة وتخرج فيها سنة ۱۹۷٠ م ثم عاد إلى الأردن
• الماجستير: (۱۹۸٠ م) من جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، بعنوان: (سيد قطب والتصوير الفني في القرآن)
• الدكتوراه: (۱۹۸٤ م) من الجامعة نفسها، بعنوان: (في ظلال القرآن - دراسة وتقويم)
• ممن درَّسه أو التقى بهم في السعودية:
- الشيخ عبدالله الغديان - عضو هيئة كبار العلماء-: درسه علوم القرآن
- الدكتور مصطفى مسلم -وهو من العلماء السوريين المعروفين-: درّسه التفسير، وغيرهم.
[الوظائف]
• بعد تخرجه من الأزهر: واعظ بوزارة الأوقاف في الأردن، في مدينة الطفيلة.
• وفي عام ۱۹۷٤ م: مراقب للتوجيه الإسلامي (مساعد مدير أوقاف)، في مدينة السلط
• وفي سنة ۱۹۸٠ م - بعد الماجستير-: عُين في كلية العلوم الإسلامية في عمان، وبقي فيها حتى عام ۱۹۹۱ م، وكان عميداً لها في آخر سنتين
• بعد ۱۹۹۱: مدرس في كلية أصول الدين / جامعة البلقاء التطبيقية
[من كلماته]
• ينبغي على أحدنا أن يستعين بالله سبحانه، ويحرص على أن لا يضيع شيئاً من وقته فيما لا فائدة فيه، يتقلل من الأمور الاجتماعية والمظاهر التي ليس لها داع مثل الزيارات غير المناسبة، وما يتبقى من الوقت يغتنمه بالاشتغال بالأعمال العلمية، ولابد للإنسان أن يجمع بين الكتابة والدعوة، بمعنى أن يخصص جزءاً من وقته للكتابة والتأليف، ويخصص جزءاً آخر لتعليم الناس وإرشادهم عن طريق الدورس والمحاضرات وغير ذلك، لأن المغالاة في الكتابة فقط وترك الناس بدون دعوة غير مناسب، وأيضاً الانشغال بالدروس فقط دون كتابة لمن عنده القدرة عليها أيضاً غير مناسب، فالحل هو الموازنة بين الكتابة والدعوة ليكون الإنسان رجل علم في جانب، ورجل دعوة في الجانب الآخر.
والشيخ له دروس ومحاضرات في المساجد، وفي جامعة البلقاء التطبيقية والجامعة الأردنية وكلية العلوم الإسلامية
[مؤلفاته]
• له اهتمام واضح بسيد قطب وكتبه:
- (سيد قطب والتصوير الفني في القرآن) [رسالة الماجستير]
- (في ظلال القرآن، دراسة وتقويم) [رسالة الدكتوراة]
- (سيد قطب الشهيد الحي) [أول كتبه، وطبع سنة ۱۹۸۱ م]
• (من كنوز القرآن): سلسلة قرآنية: ظهر منها عشر حلقات منها: مفاتيح للتعامل مع القرآن، في ظلال الإيمان، الشخصية اليهودية من خلال القرآن، لطائف قرآنية .. إلخ.
• (الخطة البراقة لذي النفس التواقة): ذكر فيه كيف ينظم المسلم وقته ويستفيد منه فائدة جيدة
• (البيان في إعجاز القرآن): كتاب أكاديمي أعد لطلاب كليات المجتمع (تم تأليفه سنة ۱۹۸۹ م)، وقد تم إعداده بهدف معين ووفق مخطط خاص، وهو كتاب تاريخيّ إلى حد ما؛ تناول فيه الإعجاز القرآني ومسيرته التاريخية
• (إعجاز القرآن البياني ودلائل مصدره الرباني). ألفه بعد ذلك عندما أصبح مدرساً في كلية أصول الدين: وهو أشمل وأكثر فائدة من سابقه، وفيه تحليلات قرآنية أجود
• تهذيب تفسير الطبري
• تهذيب تفسير ابن كثير
وكتبه وصل عددها إلى نيف وأربعين كتاباً
(الترجمة مستفادة من لقاء أجرته مع المترجَم مجلة الفرقان التي تصدرها جمعية المحافظة على القرآن الكريم بالأردن)