عبداللطيف محمود حمزة. ( ۱۳۲٥ - ۱۳۹٠ هـ) ( ۱۹٠۷ - ۱۹۷٠ م)
ولد في بلدة «طنسا» (محافظة بني سويف) وتوفي في القاهرة.
عاش في مصر، وجاب بلادًا عديدة منها: العراق وفرنسا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية والسودان وبعض الدول الإفريقية الأخرى.
حفظ القرآن الكريم وأتم تعليمه قبل الجامعي في مدينة بني سويف (۱۹۲٦)، ثم التحق بكلية الآداب واللغات الشرقية بجامعة فؤاد الأول (القاهرة حاليًا)، وتخرج فيها (۱۹۱)، ثم استكمل دراساته العليا فنال الماجستير (۱۹۳٥)، ثم الدكتوراه عن «الحركة الفكرية في مصر في عصر الأيوبيين والمماليك» (۱۹۳۹)، كما حصل
على «دبلوم» من معهد التربية العالي (۱۹۳۳)، وأخرى من معهد التحرير والترجمة والنشر (۱۹٤۱).
عمل مدرسًا بجامعة القاهرة، وترقى فيها إلى رئيس لقسم الصحافة بكلية الآداب (۱۹٥٦)، ثم اختير أستاذًا لكرسي الفن الصحفي، كما عمل رئيسًا لقسم
الصحافة بجامعتي «بغداد» و «أم درمان»، وأستاذًا زائرًا في عدد من دول العالم منها أمريكا واليابان وفرنسا.
أسهم في تأسيس بعض المجلات الثقافية منها مجلة «بناء الوطن»، كما أنشأ هيئة خريجي الصحافة في مصر عام ۱۹٥۸، وفي نشاطه العلمي والاجتماعي أسهم في تأسيس وإنشاء كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام ۱۹۷٠، وكذلك أنشأ قسمًا للصحافة والإعلام بجامعة «أم درمان» بالسودان.
الإنتاج الشعري:
- له عدد من القصائد والأناشيد منشورة في كتاب «المحفوظات والمسرحيات» منها: «النخل» - «غناء السودان» - «أغنية الفلاح» - «نشيد المطافي» -
«نشيد النيل» - نشيد الحجاج»، وله: قصيدتان منشورتان في مجلة مدرسة الأمير فاروق الثانوية بالقاهرة: قصيدة الافتتاح، وقصيدة وقفة على طلل - يناير ۱۹۲۸، وله مسرحيتان غنائيتان للأطفال هما: «عيد الحصاد» - «الزباء» - في كتاب الأناشيد والمحفوظات - للصف السادس الابتدائي.
الأعمال الأخرى:
- أثرى المكتبة العربية بعدد وافر من المؤلفات والبحوث والدراسات والتراجم، ففي موضوعات التاريخ الأدبي والتراجم له:«ابن المقفع» - ۱۹۳٥،
و«صلاح الدين» - ۱۹٤٤، و«حكم قراقوش» - ۱۹٤٥، وهو موضوع رسالته في الماجستير، و«أدب الحروب الصليبية» - ۱۹٤۹، و«الفاشوش في حكم قراقوش» - ۱۹٥۱، و«الأدب المصري منذ قيام الدولة الأيوبية إلى مجيء الحملة الفرنسية» - ۱۹٦٠، و«القلقشندي مؤلف صبح الأعشى» - ۱۹٦۲، وكما اشترك في ترجمة كتاب «تراث الإسلام» مع لجنة الجامعيين لنشر العلم، وله أبحاث منشورة في الدوريات المصرية، وتراجم لمشاهير المعلمين نشرت في مجلة «الرائد» التي تصدرها نقابة المعلمين، وله في فنون الصحافة والإعلام عدة مؤلفات منها: «أدب المقالة الصحفية»، ويقع في تسعة أجزاء، نشرت - جميعها، و«الأدب والصحافة في مصر» - ۱۹٥٥، و«المدخل في التحرير الصحفي» - ۱۹٥٦، و«مستقبل الصحافة في مصر» - ۱۹٥۷، و«الصحافة المصرية في مائة عام» - ۱۹٦٠ ، و«الصحافة والمجتمع» - ۱۹٦۳، و«الإعلام - تاريخه ومذاهبه» - ۱۹٦٥، و«الدعاية والإعلام في عهد الرسول» - منشورات جامعة أم درمان.
قصيدة الافتتاح التي نظمها المترجم في مناسبة صدور العدد الثاني من مجلة مدرسته الثانوية، تكشف نبوغًا مبكرًا في قرض الشعر، أما قصيدته: وقفة على طلل فإنها ترتقي بموقف الشاعر القديم إلى تساؤلات شاب فقد محبوبة صباه فراح يلقي إلى الطبيعة شكواه في تفجع عذب معذب، مع ذلك جاء شعره مقلاً ربما لتوسع أنشطته وكثرة مهامه العلمية، وأكثر شعره يتوجه به إلى الأطفال والناشئين ناصحًا ومعلمًا، ومتغنيًا بطبيعة بلاده وتاريخها، وفيه حرص على سلامة اللغة ووضوح المعاني والأفكار بما يناسب تعليم الأطفال، وفي أناشيده جرس موسيقي جذاب يسهل حفظها.
كرمته الدولة فمنحته وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى لعام ٦۸ - ۱۹٦۹.
مصادر الدراسة:
۱ - عبداللطيف حمزة وآخرون: المحفوظات والمسرحيات - وزارة التربية والتعليم «الإقليم الجنوبي» - (جـ۱) «۱۹٥۹» - (جـ۲) «۱۹٦٠».
۲ - الدوريات: مجلة «مدرسة الأمير فاروق الثانوية» - العدد الثانــي - القاهرة ۱۹۲۸.
٤ - مخطوط لدراسة شاملة عن المترجم له أعدتها كبرى بناته الإعلامية «جيلان حمزة».
٥ - لقاءات مباشرة وهاتفية للباحث محمد ثابت بأفراد من أسرة المترجم له - القاهرة ۲٠٠۳ .
نقلا عن: معجم البابطين للشعراء