ولد الأستاذ محمد بن محمد حسن شُرَّاب في خان يونس من قضاء غزة سنة ۱۹۳۸ م
تعلم في مدارسها ثم تابع دراسته في الأزهر عام (۱۹٥۳ ـ ۱۹٥٦) ثم انتقل في تباشير الوحدة بين مصر وسوريا عام ۱۹٥۹ إلى جامعة دمشق للدراسة فيها وتخرج في كلية الآداب واللغة العربية عام ۱۹٦۳ ثم أكمل دراسته التربوية فنال دبلوم التربية من الجامعة نفسها. وتابع دراسته في معهد الدراسات الإسلامية بالقاهرة (ماجستير دراسات إسلامية) ۱۹۸٠
تعاقد مدرسا مع المملكة العربية السعودية (۱۹٦٤ ـ ۱۹۹٤) وعمل في حائل والدمام والمدينة المنورة وقضى فيها ثلاثين عاما بين التدريس والمحاضرات في النوادي الأدبية والمجالس العلمية.
احترف الكتابة منذ عام ۱۹۸٠ فصدر له حتى عام ۲٠٠٦ أكثر من ثلاثين كتابا في تراجم المدن والرجال واللغة والنحو والتاريخ.
عاد إلى دمشق وسكن في ناحية داريا في الغوطة الغربية في بيت ريفي يشبه بيوت خان يونس وتفوح من جنباته روائح الأزهار والزيتون التي كانت تذكره ببلاده التي تاقت نفسه لرؤيتها.
تزوج سنة ۱۹٦۸ من امرأة دمشقية أنجبت له أحمد خريج كلية الاقتصاد والتجارة، وكوثر خريجة جامعة العلوم التطبيقية في عمان الأردن ـ فيزياء تطبيقية.
يمتاز الأستاذ شراب بثقافته الواسعة؛ ففي تاريخ فلسطين ومدنها ورجالها لا يشق له غبار وفي تاريخ المملكة العربية السعودية ولا سيما المدينة المنورة التي أمضى بها ردحا من الزمن تراه عالما بها أكثر من سكانها، أما في اللغة والنحو والصرف فكأنك تستمع إلى سيبويه أو ابن مالك أو ابن هشام، فهو حافظ لشواهدها، ضليع بأسرارها عارف ببلاغتها.
ومن شدة حبه للأدب والتراث جعل بيته الكائن في ناحية داريا القريبة من دمشق مقرًا لمحبي اللغة والأدب، يقرأ عليه بعض كتب الأدب والتاريخ وخلال إجازاتي الصيفية كنت حريصًا على حضور حلقته بعد صلاة الفجر من كل يوم جمعة وفي صيف عام ۲٠٠۳ كان الأستاذ يقرأ علينا من كتاب طبقات فحول الشعراء لابن سلام الجمحي شارحا الغريب ومفسرا ومعلقا وحافظا للشواهد الشعرية عن ظهر قلب، وفي زيارتي الأخيرة لدمشق شتاء ۲٠٠٥/ ۲٠٠٦ زرته أيضا للسلام عليه ولسماع دروسه القيمة وجدت أن حلقته الصغيرة لم تنقطع وقرأ علينا صفحات من الكامل للمبرد الذي بدأ به قبل أشهر عديدة.
صنف الأستاذ عددا من الكتب الأدبية والموسوعية منها:
• أخبار الوادي المبارك" العقيق": دار التراث بالمدينة ۱۹۸٤.
• المدينة في العصر الأموي: دار التراث بالمدينة ۱۹۸٥.
• المعالم الأثيرة في السنة والسيرة: دار القلم بدمشق.
• في أصول التاريخ العربي الإسلامي: دار القلم بدمشق.
• تميم الداري: راهب أهل عصره وعابد أهل فلسطين: دار القلم بدمشق.
• المدينة النبوية في فجر الإسلام وعصر الراشدين: دار القلم بدمشق.
• الإمام محمد بن شهاب الزهري، عالم الحجاز والشام: دار القلم بدمشق.
• أبو عبيد بن الجراح: دار القلم بدمشق.
• عز الدين القسام، شيخ المجاهدين في فلسطين: دار القلم بدمشق.
• معجم بلدان فلسطين: دار المأمون للتراث دمشق.
• معجم أسماء المدن والقرى الفلسطينية وتفسير معانيها: الدار الأهلية عمان.
• معجم العشائر الفلسطينية ورجالات الأدب والجهاد: عمان المكتبة الأهلية ۲٠٠۲
• بيت المقدس والمسجد الأقصى: دار القلم بدمشق. •
• القول المبين في تاريخ القدس وفلسطين: دار السقا في داريا.
• العرب واليهود في التاريخ: دار السقا في داريا.
• قضية ولا صلاح الدين لها: دار السقا في داريا.
• الحديث النبوي مصدر للتشريع: دار السقا في داريا.
• الشوارد النحوية: دار المأمون بدمشق.
• معجم الشواهد الشعرية في كتب النحو: دار البشير عمان.
• شعراء من المملكة العربية السعودية: دار المأمون ودار قتيبة دمشق ۲٠٠٦.
• موسوعة بيت المقدس والمسجد الأقصى: الدار الأهلية عمان.
• تاريخ الكتابة وتدوين العلم: دار الصديق دمشق.
• شعراء فلسطين: الدار الأهلية، عمان ۲٠٠٥ م.
• حسان بن ثابت: دار الصديق دمشق ..
• قصة بانت سعاد: دار الصديق دمشق.
• مدينة حيفا: الدار الأهلية، عمان ۲٠٠٥ م.
• مدينة الخليل: الدار الأهلية، عمان ۲٠٠٥ م.
• مدينة الناصرة: الدار الأهلية، عمان ۲٠٠٥ م.
• مدينة عكا: الدار الأهلية، عمان ۲٠٠٥ م.
• مدينة غزة: الدار الأهلية، عمان ۲٠٠٥ م.
• مدينة القدس: الدار الأهلية، عمان ۲٠٠٥ م.
• اللد والرملة: الدار الأهلية عمان ۲٠٠٥.
نشر العشرات من المقالات في المجلات والصحف السعودية مثل عكاظ والبلاد والمنهل والحرس الوطني والفيصل والشرق ودارة الملك عبد العزيز والنور في لندن
حاضر في عدد من المراكز الثقافية في سوريا، وكان ضيفا على عدد من البرامج التلفازية الأدبية.
عضو في اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينين بدمشق