نسبته إلى الوهبة من قبيلة تميم، باحث ومفكر له باع في الفلسفة والفكر والتنوير والمذاهب العقدية والفكرية والنفسية
وعن أطواره، يقول هو نفسه:
«. . . وهي أخطاء كنت فيها ضحية الخطاب المدني المعاصر الذي خدعنا بقضيتين (أهمية الحضارة، وأهمية التسامح مع المخالف) وقد تبين لي بعدما أعدت تأمل القرآن وتدبره والنظر فيه أن ذلك كله خطأ مخالف لطريقة أهل السنة والجماعة. . . . . . وأنا أبرأ إلى الله من كل حرف خططته قبل ورقة مآلات الخطاب المدني، وأحذر كل شاب مسلم أن يغتر بمثل هذه المقالات. . . . . وأنصح إخواني الذين لا زالوا مخدوعين بمثل هذه المفاهيم أن يعودوا للقرآن ويسبروا الطريق واضحًا {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ * قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [يونس: ٥۷ - ٥۸] والله أعلم»