هو أبو عاصم هشام بن عبد القادر بن محمد آل عقدة
وهو بالأساس طبيب بشري ، ولكنه لاهتمامه الكبير بالعلوم الشرعية التحق بكلية الشريعة والقانون، جامعة الأزهر، فرع دمنهور حيث حصل على ليسانس الشريعة منها ، بتقدير عام جيد جدا مع مرتبة الشرف، على المذهب الشافعي
، كما حصل في نفس العام على لسانس شريعة مذهب حنبلي من جامعة القاهرة
وحصل في ۲٠٠۷ م على الماجستير - بامتياز - في الفقه المقارن عن رسالته التي قدمها بعنوان / الحبس: ضوابطه وآثاره في الفقه الإسلامي ، وقد تمت مناقشة عقدة في ۲۹ من شهر يناير عام ۲٠٠۷ في جامعة الأزهر بكلية الشريعة والقانون بدمنهور
قائمة ببعض الشيوخ الذين تتلمذ على أيديهم أو جلس إليهم أو صحبهم الشيخ/ هشام عقدة
فممن تلقى عنهم وعرفوه وأثنوا عليه:
۱. سماحة الشيخ عبد الله بن حسن القعود (عضو اللجنة الدائمة للإفتاء وعضو هيئة كبار العلماء ـ سابقًا ـ بالمملكة العربية السعودية) المتوفى في ۸ رمضان ۱٤۲٦هـ الموافق ۱۱ أكتوبر ۲٠٠٥
۲. الأستاذ الدكتور الشيخ عبد العزيز بن عبد الفتاح القاري (عميد كلية القرآن الكريم في الجامعة الإسلامية سابقًا، وإمام وخطيب مسجد قباء)
۳. الشيخ محمد بن صالح المقبل (قاضي مدينة المذنب سابقًا)، المتوفى عام ۱٤٠۲هـ
٤. الشيخ عبد الله بن جار الله آل جار الله، المتوفى ۱٤۱٤هـ
٥. الدكتور الشيخ صالح بن عبد الله العبود (مدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة حاليًا، ومدرس بالمسجد النبوي)
٦. الدكتور الشيخ ناصر بن سليمان العمر (أستاذ التفسير بكلية أصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية)
۷. الدكتور الشيخ سلمان بن فهد العودة (مدرس بكلية الشريعة وأصول الدين بالقصيم)
۸. الدكتور الشيخ محمد بن صالح بن عبد الله الفوزان (عضو هيئة التدريس بكلية المعلمين بالرياض)
۹. الأستاذ الدكتور مسفر بن غرم الله الدميني (أستاذ الحديث وعلومه بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض)
۱٠. الشيخ عبد الكريم الجار الله (مندوب الدعوة والإرشاد بالمذنب)
۱۱. الشيخ عبد الله بن علي الغضية (عضو الدعوة والإرشاد سابقًا)
وممن جلس إليهم:
فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله (الأستاذ بكلية الشريعة وأصول الدين بجامعة الإمام محمد بن سعود فرع القصيم) المتوفى ۱٤۲۱هـ، والشيخ أبي بكر جابر بن موسى الجزائري المدرس بالمسجد النبوي حفظه الله.
وممن صحبهم:
الدكتور الشيخ سعود بن إبراهيم الشريم إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة حفظه الله تعالى.
وفي مصر صحب الدكتور الشيخ صلاح الصاوي الأمين العام لمجمع فقهاء الشريعة بأمريكا، والشيخ الدكتور محمد يسري إبراهيم (رئيس الشؤون الأكاديمية بكلية الدراسات الإسلامية والعربية الجامعة الأمريكية المفتوحة بالقاهرة)، والشيخ محمد أحمد إسماعيل المقدم مؤسس المدرسة السلفية بالإسكندرية، والشيخ أحمد فريد، حفظهم الله تعالى.
كما كانت تربطه علاقات طيبة بالشيخ محمد صفوت نور الدين رحمه الله (رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية المتوفى ۱۳ رجب ۱٤۲۳هـ الموافق ۲٠/۹/۲٠٠۲م ، ونائبه الشيخ صفوت الشوادفي رحمه الله المتوفى عام ۲٠٠٠م، وكان قائمًا بالخطابة في مسجد أنصار السنة بدمنهور حين كانت رئاستها للشيخ عبد العزيز الخولي رحمه الله تعالى.
وقد ألقى محاضرات بالتنسيق مع جماعة أنصار السنة بمسجد التوحيد بمساكن الشناوى بالمنصورة، ومسجد الشيخ صفوت نور الدين وصفوت الشوادفي ببلبيس بالشرقية.
كما كانت له مشاركة بمجلة التوحيد التي تصدر عن أنصار السنة.
وممن صحبهم كذلك الداعية الشيخ عصام الشريف رحمه الله ؛ حيث كان الشيخ عصام الشريف رحمه الله وأحسن إليه وغفر له يحب الشيخ هشام عقدة ويقدره جدا وكان صاحب مشورته ولايصدر غالبا عن أمر ذي بال إلا بعد رجوعه للشيخ هشام عقدة.
اعتقاله:
ويجدر بالذكر أن الشيخ اعتقل في ۱٤/٥/۲٠٠٤ دون سبب ، ورغم حصوله على عدة أحكام قضائية نهائية بوجوب إخلاء سبيله وتبرئته ، إلا أن شيئا منها لم ينفذ وبقي في اعتقاله أربعة سنوات وخمسة أشهر، حتى أفرج عنه في ٤/۹/۲٠٠۸ .
حتى أنه مناقشة رسالة الماجستير الخاصة به قد تمت (في ۲۹ من شهر يناير عام ۲٠٠۷) / وهو رهن الاعتقال .
أخلاقه وسيرته :
يمتاز الشيخ بسيرة حسنة ، وأخلاق طيبة، من أعظمها ، والتي تظهر جلية عليه : الدعوة إلى الله تعالى بالمحاضرات الدعوية وغيرها من أساليب الدعوة، وتعليم العلم الشرعي ، ونشر عقيدة أهل السنة والجماعة ، كما يتصف بالحرص على أداء مصالح المسلمين، والسعي في قضاء حوائجهم ، ويسارع في ذلك مسارعة شديدة، وأيضا التواضع ، فهو سمة طيبة ظاهرة عليه ، حتى مع من هم أصغر من سنا وأقل منه قدرا وعلما، وهو دائم الابتسام في وجه إخوانه المسلمين ، فلا تفارق الابتسامة وجهه ، كما أنه حريص جدا على مواعيده . هذا بالإضافة إلى ما من الله تعالى عليه به من بر بوالديه ، وذكاء وافر . . .
والشيخ يهتم في دروسه العلمية بنقل كلام أهل العلم قديما وحديثا، وكذلك كلام العلامة الشيخ ابن باز ، والعلامة الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله تعالى ، ويثني عليهما الثناء الجميل، كذلك يهتم بفتاوى اللجنة الدائمة ، وكذلك فتاوى أهل العلم من السلف الصالح - رحمة الله عليهم - والمعاصرين .
كذلك يهتم كثيرا- كغيره من العلماء والدعاة الناصحين المخلصين- بواقع المسلمين، وفضح الطواغيت وأعداء الدين .
يحب إخوانه من المشايخ وطلبة العلم، ويحبه طلبته حبا كثيرا لا يخرج عن حد الاعتدال ، ومن أبرز من يربطه بهم الحب في الله من العلماء والدعاة : الشيخ/ محمد بن إسماعيل المقدم ، والشيخ/ أحمد فريد ، حفظهما الله تعالى .
من مؤلفاته :
من أبرز مؤلفاته كتاب «مختصر معارج القبول» ، وكتاب «مفسدات الإخوة» ، وكتاب «رسالة إلى إمام المسجد» ، وكتيب «كلمتي» ، و كتاب «منازل العباد بين القوة العلمية والقوة العملية» وكتاب «الأدلة على اعتبار المصالح والمفاسد في الأحكام»
وله محاضرات عديدة في شتى المجالات الشرعية والتربوية وله أيضا العديد من المقالات والدراسات التي قدم فيها الجديد للدعوة الإسلامية .