محمد بن صالح العثيمين (۱۳٤۷ - ۱٤۲۱ هـ، ۱۹۲۸ - ۲٠٠۱ م).
محمد بن صالح بن محمد عثيمين المقبل الوهيبي التميمي
• عالم وفقيه سعودي، وأستاذ في كلية الشريعة بفرع جامعة الإمام محمد ابن سعود الإسلامية في منطقة القصيم، وعضو هيئة كبار العلماء.
• ولد في عنيزة بمنطقة القصيم التي كانت مساجدها مكاناً لكثير من الحلقات العلمية الشرعية والنقاشات الفكرية.
• حفظ القرآن الكريم في صغره، ثم اتجه إلى طلب العلوم الشرعية والعربية على أيدي كثير من العلماء المتخصصين منهم:
- الشيخ عبدالرحمن ناصر السعدي الذي لازمه حتى بعد انتقال والده إلى مدينة الرياض، وخلفه في إمامة الجامع الكبير بعنيزة والخطابة فيه.
- ومن شيوخه أيضاً الشيخ عبد العزيز بن عبدالله بن باز الذي استفاد منه حسب قوله في العناية بالحديث والبحث عن الدليل.
- ودرس أيضاً على يد الشيخ محمد المختار الجكني الشنقيطي صاحب أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن، والشيخ علي بن محمد الصالحي وغيرهم.
• تخرج العثيمين في كلية الشريعة بالرياض عام ۱۳۷۷ هـ، وبدأ بالتدريس في المعهد العلمي قبل تخرجه في الكلية.
• رفض تولي القضاء رغم إصرار الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ مفتي المملكة ورئيس القضاة في حينه، وتفرغ للتدريس وقد تحرر من التقليد المذهبي، وأخذ كثيراً باجتهادات ابن تيمية مما جعله أكثر استقلالاً في آرائه الفقهية.
• زادت آثار الشيخ العلمية على خمسة وخمسين مؤلفاً، وقد اختير بعضها مقررات في المعاهد العلمية بالمملكة العربية السعودية.
• وأول كتبه فتح رب البرية بتخليص الحموية (۱۳۸۲ هـ)، وهي تلخيص لكتاب ابن تيمية الحموية في العقيدة الذي يعتبر فتوى مطولة في العقيدة جواباً لأهل حماة. وله أيضاً زاد المستقنع؛ شرح رياض الصالحين، وجمعت فتاواه في نحو ۱٤ مجلداً.
• وألقى الشيخ عدد كبيراً من المحاضرات المؤثرة في توجيه الجمهور خاصة الشباب. ووصلت فتاواه للناس بوساطة الهاتف أو الكتابة أو التسجيل أو الإذاعة وخاصة برنامج نور على الدرب.
• وامتاز الشيخ بالعلم الغزير، والفهم الواضح للدين؛ عقيدة وشريعة، والأسلوب الجيد في العرض واتباع الحكمة في أسلوب الدعوة.
• حاز جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام عام ۱٤۱٤ هـ، ۱۹۹٤ م.
نقلا عن: «الموسوعة العربية العالمية»