محمد الخضر حسين (۱۲۹۳ - ۱۳۷۷ هـ)
• هو: محمد الأخضر بن الحسين بن علي بن عمر. ولما جاء إلى الشرق حذف «بن» من اسمه على الطريقة المشرقية، وغلب عليه الخضر عوضًا عن الأخضر
• أصله من الجزائر: أبوه من عائلة العمري، من قرية طولقة (ببسكرة)، وهي واحة من واحات الجنوب، وأمه من وادي سوف
• ولد في بلدة نفطة (جنوبي تونس)، وكانت موطن العلم والعلماء، حتى إنها كانت تلقب بالكوفة الصغرى، وبها جوامع ومساجد كثيرة، وهي واحة بها زرع وفيها فلاحون
• عاش في تونس وسورية ومصر والجزائر - وتوفي في القاهرة.
• تلقى أولى مراحله التعليمية ببلدة نفطة بالجنوب التونسي، ثم التحق بجامع الزيتونة عام ۱۸۸۷ لاستكمال دراسته، حيث تكونت شخصيته العلمية والدينية والثقافية. وفي عام ۱۸۹۸ حصل على شهادة التطويع، وهي الشهادة التي تمكن حاملها من التطوع لإلقاء الدروس في جامع الزيتونة، كما تؤهله للظفر بمناصب علمية ودينية عديدة.
• عمل مدرسًا بجامع الزيتونة، وحضر المجالس العلمية والأدبية مشاركًا نشطًا، مما أكسبه شهرة واسعة في أوساط الطلاب والعلماء على زمانه.
• تولى خطة القضاء بمدينة بنزرت عام ۱۹٠٥.
• أسس مجلة «السعادة العظمى» في شهر محرم سنة ۱۳۲۲ هـ / إبريل ۱۹٠٤ م، وهي أول مجلة عربية ظهرت في تونس، وكانت تصدر كل نصف شهر، ولم يصدر منها سوى ۲۱ عددًا ثم انقطع صدورها، وقد كان الشيخ يكتب أغلب مقالاتها
• وعمل محررًا في عدد من المجلات كالهداية الإسلامية، ونور الإسلام، ولواء الإسلام، كما كتب في مجلة المنار، ومجلتي الدر والفجر التونسيتين، ومجلة الفتح بالقاهرة.
• كان عضوًا بالمجمع العلمي العربي بدمشق عام ۱۹۱۹، وفي عام ۱۹۳۳ اختير عضوًا للمجمع اللغوي بالقاهرة. كما كان واحدًا ممن أسسوا جمعية الهداية الإسلامية (۱۹۲۸)، وكان رئيسًا للرابطة الإسلامية التي تدعو إلى الوحدة بين بني الإسلام.
• له جهود كبيرة في الدعوة إلى الإصلاح الديني والاجتماعي والأخلاقي. إضافة إلى مشاركاته في الأحداث السياسية آنذاك بقلمه، وفكره، وتحركاته.
• كان مؤمنًا بوحدة الهدف والمصير بين المسلمين، وكان يدعو إلى ضرورة اتحاد المسلمين في نظام ديني وسياسي واحد، هو نظام الخلافة.
• حصل على عضوية هيئة كبار العلماء برسالته «القياس في اللغة العربية» سنة (۱۳۷٠ هـ= ۱۹٥٠ م)
• اختير لمنصب «شيخ الأزهر» في ۲٦ ذي الحجة ۱۳۷۱ هـ/۱٦ سبتمبر ۱۹٥۲ م)
• واستقال من مشيخة الأزهر (بعد أقل من سنتين) في ۷ يناير عام ۱۹٥٤ م - ۲ من جمادى الأولى ۱۳۷۳ هـ احتجاجاً علي إلغاء القضاء الشرعي ودمجه في القضاء المدني
• كان له نشاط سياسي ملحوظ في مراحل من عمره، فقد أسس رابطة الدفاع عن شماليّ أفريقيا، اهتماما بالمغرب العربي وعدالة قضيته، ووحدة مصيره، مما دفعه إلى توجيه برقيات الاحتجاج والشكوى باسم الرابطة الإسلامية التي كان يرأسها، إلى المنظمات العربية والأوروبية هادفًا إلى شرح قضية الشمال الأفريقي على مسمع ومرأى من العالم.
• يعد من أبرز الكتاب في أدب الرحلات، فقد تعددت مقالاته الوصفية عن رحلاته، وعن الأماكن التي زارها والمعالم التي اطلع عليها، والعلماء والأدباء الذين اتصل بهم.
[مؤلفاته]
له العديد من المؤلفات منها:
• «آداب الحرب في الإسلام».
• «أديان العرب قبل الإسلام»
• «الحرية في الإسلام»
• «الخيال في الشعر العربي» - دمشق ۱۹۷۲.
• «الرحلات»
• «بلاغة القرآن» - دمشق ۱۹۷۱
• «تعليقات على كتاب الموافقات للشاطبي».
• «تونس وجامع الزيتونة»
• «تونس، ٦۷ عاما تحت الاحتلال الفرنساوي ۱۸۸۱ - ۱۹٤۸»
• «حياة ابن خلدون ومثل من فلسفته الاجتماعية»
• «دراسات في العربية وتاريخها» - دمشق ۱۹٦۱
• «علماء الإسلام في الأندلس» - القاهرة ۱۹۲۸
• «نقض كتاب الإسلام وأصول الحكم» - القاهرة ۱۹۲٦. (في الرد على كتاب علي عبد الرازق)
• «نقض كتاب في الشعر الجاهلي» - القاهرة ۱۹۲۷. (في الرد على كتاب طه حسين)
• له ديوان شعر «خواطر الحياة» - القاهرة ۱۹٤٦. وقد طبع هذا الديوان ثانية عام ۱۹٥۳
• إلى جانب بحوث ومقالات نشرت في مجلة الأزهر (نور الإسلام) ولواء الإسلام والهداية الإسلامية.