أبو البركات ابن المُنَجَّى (٦۳۱ - ٦۹٥ هـ = ۱۲۳٤ - ۱۲۹٦ م)
المُنَجَّى بن عثمان بن أسعد بن المُنَجَّى، أبو البركات، زين الدين، التنوخي الدمشقيّ الحنبلي:
والقاعدة في رسمه «المُنَجَّى» كما هو في القاموس: مادة (نجا)، ومثله في «البداية والنهاية»، وهو في «التاج» ۱٠: ۳٥۹ وفي «الشذرات»: «المنجا» بالألف.
فقيه حنبلي، ممن انتهت إليهم الرياسة في المذهب أصولا وفروعا، مع التبحر في العربية والبحث.
كان وقورا جليل القدر.
[وجده: وجيه الدين أبو المعالي أسعد بن المنجى: من فقهاء الحنابلة الكبار، وله مصنفات في المذهب منها «الخلاصة»]
توفي أبو البركات بدمشق.
له تصانيف منها:
• (الممتع شرح المقنع - خ) الثاني منه في شستربتي (٦٤٦۲)، في فروع الحنابلة، أربع مجلدات، [طُبع بتحقيق عبدالملك بن دهيش، ونقص من طبعته كتاب الطلاق والرجعة والإيلاء والظهار واللعان والعدد والرضاع والنفقات؛ لعدم عثوره عليها، ثم وُجِدتْ بعدُ، وحُققت في بحوث تكميلية بالمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود]
• و (تفسير القرآن الكريم) كبير.
__________
نقلا عن «الأعلام» للزركلي -بزيادة بين [معقوفات] وتصرف يسير-، وذكر الزركلي مصادره في الترجمة: شذرات الذهب ٥: ٤۳۳ وهدية العارفين ۲: ٤۷۲ والبداية والنهاية ۱۳: ۳٤٥ والدارس ۱: ۷٥ و ۲: ۷۳، ۱۲٠ - ۱۲۱.
تنبيه: وقع في «الأعلام»: «فقيه مالكي»! ! وهو سبق قلم بلا شك؛ وقع على الصواب أول الترجمة بعد نسب المؤلف.