ابن نُبَاتَة (٦۸٦ - ۷٦۸ هـ = ۱۲۸۷ - ۱۳٦٦ م)
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقيّ المصري، أبو بكر، جمال الدين، ابن نباتة:
• شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب.
• أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة. وهو من ذرية الخطيب (عبد الرحيم بن محمد) ابن نباتة.
• سكن الشام سنة ۷۱٥ هـ (تقريبا) وولي نظارة (القمامة) بالقدس أيام زيارة النصارى لها، فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود. ورجع إلى القاهرة (سنة ۷٦۱) فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.
له:
• (ديوان شعر - ط)
• (سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون - ط)
• (سجع المطوق - خ) تراجم
• (مطلع الفوائد - خ) أدب
• (سلوك دول الملوك - خ)
• (المختار من شعر ابن الرومي - خ)
• (تلطيف المزاج في شعر ابن الحجاج - خ)
• (ترسل ابن نباتة - خ)
• (أبزار الأخبار)
• (فرائد السلوك في مصايد الملوك - ط) أرجوزة
• (القطر النباتي - خ) مقاطيع من شعره، رأيت منه نسخة قديمة في اللورنزيانة (۲۸٦. Orien) وعلى نون النباتي فيها ضمة.
• وأورد الصلاح الصفدي (في ألحان السواجع) مراسلاته معه في نحو ٥٠ صفحة.
ولإسماعيل حسين: (ابن نباتة الشاعر المصري - ط) (۱).
__________
(۱) حسن المحاضرة ۱: ۳۲۹ والبداية والنهاية ۱٤: ۳۲۲ وابن إياس ۱: ۲۲۱ والدرر الكامنة ٤: ۲۱٦ والنجوم الزاهرة ۱۱: ۹٥ ونص فيه على (نباتة) بضم النون. وآداب اللغة ۳: ۱۲۲ والوافي ۱: ۳۱۱ ومحمد أسعد طلس في مجلة المجمع العلمي العراقي ۲: ۳٠۱ - ۳۱٠ والفهرس التمهيدي ۲۸٠ وطبقات الشافعية ٦: ۳۱ ودائرة المعارف الإسلامية ۱: ۲۸۸ وفيه، كما في كتاب ۳۲۱ Huart: (ولد ببلدة ميافارقين) خلافا لسائر المصادر. و Brock ۲: ۱۱ (۱٠) S ۲: ٤۷. قلت: وفي القاموس: مادة (نبت) والتاج ۱: ٥۹٠ اختلاف الأقوال في ضبط النون، من (نباتة) بالضم أم بالفتح، قال صاحب القاموس، في الكلام على عبد الرحيم الخطيب: (والضم أكثر وأثبت). ونقل صاحب التاج أن بعض الائمة جزموا في الشاعر (صاحب الترجمة) خاصة، بالفتح، لتوريته في شعره بالقطر النباتي، قلت: لا سبيل للتفريق هنا بين الخطيب والشاعر، بعد قول الزبيدي إن هذا من ذرية ذاك، فإما الضم في كليهما أو الفتح، وقد رجحوا الضم في الأول، فيتبعه الثاني.
وقرأت نسبه في مخطوطة (تاج المفرق) للبلوي، وقد اجتمع به في بيت المقدس، كما يأتي: محمد بن محمد بن الحسن بن أبي الحسين بن صالح بن علي بن يحيي بن طاهر بن محمد بن عبد الرحيم. وكان يكتب اسمه (محمد بن الخطيب بن نباتة العبشمي المصري الشافعي).
نقلا عن: «الأعلام» للزركلي