لَيْلى الأَخْيَلِيَّة (٠٠٠ - نحو ۸٠ هـ = ٠٠٠ - نحو ۷٠٠ م)
ليلى بنت عبد الله بن الرحال بن شداد ابن كعب، الأخيلية من بني عامر بن صعصعة
• شاعرة فصيحة ذكية جميلة.
• اشتهرت بأخبارها مع توبة بن الحمير. قال لها عبد الملك بن مروان: ما رأي منك توبة حتى عشقك؟ فقالت: ما رأي الناس منك حتى جعلوك خليفة!
• ووفدت على «الحجاج» مرات، فكان يكرمها ويقربها.
• وطبقتها في الشعر تلي طبقة الخنساء.
• وكانت بينها وبين النابغة الجعديّ مهاجاة.
• وأبلغ شعرها قصيدتها في رثاء توبة، منها: «وتوبة أحيى من فتاة حيّية ... وأجرأ من ليث بخفان خادر»
• وسألت الحجاج وهو في الكوفة أن يكتب لها إلى عامله بالريّ، فكتب، ورحلت، فلما كانت في «ساوة» ماتت ودفنت هناك
• وقام بجمع الباقي من شعرها خليل وجليل العطية، في «ديوان ليلى الأخيلية - ط» (۱)
__________
(۱) فوات الوفيات ۲: ۱٤۱ والنجوم الزاهرة ۱: ۱۹۳ والأغاني، طبعة الدار ۱۱: ۲٠٤ والمرزباني ۳٤۳ وفيه: اسم جدها كعب بن حذيفة بن شداد، وسميت «الأخيلية» لقولها أو قول جدها، من أبيات:
«نحن الأخايل ما يزال غلامنا ... حتى يدب على العصا مذكورا»
والتبريزي ٤: ۷٦ والعيني ۲: ٤۷ وقال: «أبوها الأخيل بن ذي الرحالة بن شداد بن عبادة بن عقيل». والبلاذري ۳۱۹ وانظر معجم ما استعجم ۳: ۷۱٥ وسمط اللآلي ۱۱۹ وفيه رواية في مكان وفاتها. ورغبة الآمل ۲۱۹ ٥ - ۲۲۱ وفيه قصيدتها الرائية، ثم ۸: ۱۸۸ و ۱۷۹ و ۱۸٤ وفيه: «قال أبو العباس المبرد: كانت الخنساء وليلى بائنتين في أشعارهما، متقدمتين لأكثر الفحول، ورب امرأة تتقدم في صناعة، وقلما يكون ذلك».
نقلا عن: «الأعلام» للزركلي