حسن إسماعيل عبد الرازق (۱۹۳۷ - ۲٠٠۸ م)
حسن بن إسماعيل بن حسن بن عبد الرازق الجناجيُّ، رئيس قسم البلاغة بجامعة الأزهر
• وُلِدَ بقرية «جناج» إحدى قرى الدلتا بطنطا مركز بسيون محافظة الغربية عام ۱۹۳۷ م، وكان أبوه إمامَ المسجد الهاشمي القديم بالقرية المسمَّى بـ (الجامع الكبير)، وهو مسجد أثري أنشأه المماليك قديمًا.
• أتَمَّ حِفظَ القرآن الكريم في كُتَّاب القرية
• ثم التحَق بالمعهد الأزهري بدسوق وهو في الحادية عشرة من عمره، ولم يَترُكْ مسجد القرية الذي نشأ وترعرع فيه، بل كان يُجالِسُ عُلَماء القرية خاصَّة علماء اللغة، فشُغِف بعلوم اللغة؛ فحفظ مُتونها، وعرَف دقَّها وجلَّها، وعللها وغريبها، فأجاد قرْضَ الشعر والنثر وهو لَمَّا يلتحق بعدُ بالثانويَّة.
• بعد أنْ أتَمَّ دراستَه بالمعهد التحَق بالثانويَّة الأزهريَّة، فتفقَّه بفقه أبي حنيفة - رحمه الله - فحَفِظَ المتون العلميَّة، وأتقن كتاب «اللباب في شرح الكتاب»؛ لعبد الغني الغنيمي، ثم كتاب «الاختيار لتعليل المختار»؛ للمجد الوصلي على أيدي مشايخه في المعهد، وكان يخطب الجمعة في الجامع الكبير بجناج آنذاك، وقد تتلمَذَ على عددٍ من المشايخ؛ منهم: أبو القاسم السمدوني، ومصطفى عناني بك، وأحمد الإسكندري، ومحمود فرج، وعلي العماري ... وغيرهم.
• ثم التَحَق بكلية اللغة العربيَّة بجامعة الأزهر، وقد كان يكتب في «مجلة الأزهر» وهو لا يزال بعدُ طالبًا حتى أُعجِبت بشِعره السيِّدة عائشة عبد الرحمن المشتهرة بـ (بنت الشاطئ) وكرَّمته.
• ثم عُيِّنَ مدرسًا للغة العربيَّة بوزارة التعليم من ۲/ ۱٠/ ۱۹٦٥ م بمدينة السويس
• ولما حَلَّ عام ۱۹٦۷ كانت الحرب ضَرُوسًا في السويس آنذاك؛ فخرَج منها وانتقل إلى مدرسة الجماليَّة بالقاهرة وقضى فيها أعوامًا قليلة
• ثم هاجَر إلى ليبيا وعمل بالتدريس هناك بطرابلس وحضَّر للماجستير والدكتوراه، وذلك خِلال أربعة أعوام قَضاها في ليبيا
• ثم عاد إلى القاهرة فحصَل على الماجستير عام ۱۹۷۱ م
• ثم حصل على العالميَّة (الدكتوراه) في البلاغة والنقد من كليَّة اللغة العربيَّة جامعة الأزهر ۱۹۷۷ م عن موضوع «المعايير البلاغية والنقدية في وساطة القاضي الجرجاني بين المتنبي وخصومه» بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف، وتَمَّ تعيينُه أستاذًا بكليَّة اللغة العربيَّة
• إلى أنْ هاجَر إلى بلاد الحرمين الشريفين وعمل أستاذًا هناك بجامعة الإمام محمد بن سعود.
• ثم عاد مرَّة أخرى إلى القاهرة وعُيِّن رئيسًا لقسم البلاغة والنقد عام ۱۹۸۷ م
• وفي عام ۲٠٠٠ م اختِيرَ عضوًا للجنة العلميَّة الدائمة لترقية الأساتذة بالأزهر الشريف، ولم يزلْ كذلك حتى وافَتْه المنيَّة - رحمه الله وعفا عنه.
• حصل على الزمالة الفخريَّة لرابطة الأدب الحديث.
• كرَّمَتْه الدولة في عيد العلم، وتسلَّم شهادتي: التفوُّق والامتياز من الرئيس محمد أنور السادات.
• رشَّحَتْه الكلية لنيل جائزة الدولة التقديريَّة في سنة ۱۹۹۲ م في ۱۹۷۹ م.
• تُوفِّي عن عمر يناهز ۷۱ عامًا، وذلك يوم الأربعاء ۲۸ محرم سنة ۱٤۲۹ هجريَّة، الموافق ٦ فبراير ۲٠٠۸.
[الكتب والمؤلَّفات العلميَّة]
۱ - مراحل البحث البلاغي في اللغة العربية (دار الطباعة المحمدية ۱۹۷۹ م).
۲ - نظرية البيان بين عبدالقاهر والمتأخِّرين (دار الطباعة المحمدية ۱۹۸۱ م).
۳ - النظم البلاغي بين النظرية والتطبيق (دار الطباعة المحمدية ۱۹۸۳ م).
٤ - المعايير البلاغية والنقدية في «قانون البلاغة»؛ لابن حيدر البغدادي، المتوفَّى ٥۱۷ هـ (دار الطباعة المحمدية ۱۹۸٥ م).
٥ - من منابع البلاغة بين الأسرار والدلائل (دار الطباعة المحمدية ۱۹۸٦ م).
٦ - «لآلئ التبيان في المعاني والبديع والبيان» (مكتبة الكليات الأزهرية ۱۹۸٥ م).
۷ - «معيار الآلي في العروض والقوافي» (دار الطباعة المحمدية ۱۹۸٦ م).
۸ - خصائص النظم في «خصائص اللغة العربية»؛ لأبي الفتح عثمان بن جني المتوفَّى ۳۸۲ هـ.
۹ - البلاغة في «المثل الثائر»؛ لضياء الدين بن الأثير المتوفَّى ٦۳۷ هـ.
۱٠ - النقد البلاغي في كتاب «المصون»؛ لأبي أحمد العسكري المتوفَّى ۳۸۲ هـ (دار الطباعة المحمدية ۱۹۸۷ م).
۱۱ - «دلائل الإعجاز» بين أبي سعيد السيرافي وعبدالقاهر الجرجاني (دار الطباعة المحمدية ۱۹۹۱ م).
۱۲ - من قضايا البلاغة والنقد (مطبوع على الآلة الكاتبة).
۱۳ - البلاغة الصافية للصف الأول الثانوي الأزهري (طبع المكتبة الأزهرية للتراث).
۱٤ - البلاغة الصافية للصف الثاني الثانوي الأزهري (طبع المكتبة الأزهرية للتراث).
۱٥ - البلاغة الصافية للصف الثالث الثانوي الأزهري (طبع المكتبة الأزهرية للتراث).
۱٦ - البلاغة الصافية للصف الرابع الثانوي الأزهري (طبع المكتبة الأزهرية للتراث).
۱۷ - أنغام الشعر العربي، في العروض والقوافي.
۱۸ - رباعيات عمر الخيام.
۱۹ - اللطائف البلاغية في الأحاديث النبوية (جزآن).
بجانب عشرات من الأبحاث والمقالات والرُّدود العلميَّة.
(عن شبكة الألوكة)