أبو مُحمَّدٍ ، صالحُ بنُ مُحمَّدٍ بنِ حسنٍ آلُ عُمَيِّرٍ ، الأسمريُّ ، القحْطانيُّ.
نشأ الشيخ في كنف والدين طيبين، وكان والده مشتغلا بطلب العلم الشرعي على مشايخ البلاد، وحاصلا على الشهادة الثانوية العامة، وإماما وخطيبا لمسجد.
لذا اعتنى الوالد بولده تربية وتعليما، وألحقه بحلق القرآن ومراكزه التعليمية، وبأفضل المدارس النظامية.
درس الشيخ مراحل التعليم العام كبقية أبناء بلده، فأنهى مراحل التعليم الأساسي في مدارس الأبناء بتبوك، ثم انتقل مع عائلته ليكمل التعليم الثانوي بمدينة الطائف، ثم انتقل للمدينة المنورة مجاورا لسيدنا المصطفى صلى الله عليه وسلم منتظما في كلية الحديث والدراسات الإسلامية بالجامعة الإسلامية، ومحصلا للدبلوم العام من فرع جامعة الملك عبدالعزيز بالمدينة المنورة.
ثم التحق الشيخ بالعمل الرسمي كمدرس بوزارة المعارف عقب تخرجه من الجامعة وتم تعيينه بمحافظة بيشة [بلدة تقع في الجزء الشمالي من المنطقة الجنوبية من المملكة العربية السعودية ، وفيها ۲٤٠ حاضرة وقرية مركزها الروشن].
ثم أصبح مديرا لمديرية المساجد والأوقاف والدعوة والإرشاد فيها، ثم انتقل لوزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والتعليم، ولا يزال فيها كمستشار تابعا للوزارة بالرياض.
ابتدأ الشيخ بحفظ كتاب الله وتجويده قبل البلوغ على بعض مدرسي القرآن في المساجد، ثم التحق بمدرسة تحفيظ القرآن بتبوك التي تأسست عام(۱٤٠٠هـ) بإدارة الأستاذ محمد أحمد فال. وبعد البلوغ اشتغل الشيخ بطلب العلم الشرعي بدعم من والده الكريم، ثم عكف على التلقى على نخبة من علماء الحجاز، في مقدٌمهم: الشيخ محمد صالح بن الحبيب الإدريسي، والشيخ علي بن محمد الهندي، والشيخ أحمدو بن محمد حامد الشنقيطي، والشيخ عمر بن عبدالعزيز الشيلخاني. وآخرين.
باشر الشيخ مناشط الدعوة والتعليم العام منذ سنة (۱٤۱۳هـ)، فدرس وحاضر في بلدان شتى في الجامعات والمساجد والمعاهد، وتخرج عليه جموع من الرجال والنساء، خصوصا في منطقة مكة المكرمة ودولة قطر.
وللشيخ كتب كثيرة ما بين مطبوع ومخطوط، في مختلف الفنون، فمنها:
▪️[ عُلُومُ القُرْآنِ ].
۱ – التَّقْرِيرُ عَلَى (نَظْمِ أُصُولِ التَّفْسِيرِ-للزّمْزَمِي).
۲ – حَاشِيَةٌ عَلَى (التِّبيانِ فِي آدَابِ حَمْلَةِ القُرْآنِ-للنَّوَوِيّ).
۳ – تَقْرِيرَاتٌ عَلَى (حَاشِيَةِ الصَّاوِيّ عَلَى الجَلالَين -قِصَارُ المُفَصَّلِ مَعَ الفَاتِحَةِ).
▪️[ عُلُومُ الحَدِيثِ ].
٤ – المُهَذَّبُ المُعِينُ عَلَى (أَحَادِيثِ الأَرْبَعِينَ -للنَّوَوي).
٥ – حَاشِيَةُ الأُجْهُورِيِّ عَلَى شَرْحِ الزرقاني للبيقونية (تَحْقِيقٌ وَتَعْلِيقٌ).
٦ – التَّخْرِيجُ لِفَنِّ التَّخْرِيجِ
۷-حَدِيثُ: “لَوْلَاكَ مَا خَلَقْتُ الأَفْلَاكَ” (رِوَايَةٌ وَدِرَايَةٌ)
▪️[أصول الدين]
۸-التِّبْيانُ فِي أُصُولِ الإِيمَانِ
۹-اِعْتِرَاضَاتٌ عَلَى العَقِيدَةِ الطَّحاوِيَّةِ (عَرْضٌ وَ نَقْضٌ)
۱٠-اَلشَّرْحُ الْحَاوِي لِعَقَائِدِ الطَّحَاوِي
۱۱-اَلْقَاعِدَةُ الْأَثَرِيَّةُ فِي الصِّفَاتِ الْخَبَرِيَّةِ
۱۲-اَلْخُلَاصَةُ الْلَطِيفَةُ عَلَى الْكَلِمَةِ الشَّرِيفَةِ
۱۳-مُخْتَصَرُ المُعْتَمَدِ في مَعْرِفَةِ المُعْتَقَدِ
▪️[فُروع الدِّين]
۱٤-تَقْرِيبُ (نَيْلُ المَآرِبِ بِشَرْحِ دَلِيلِ الطَّالِبِ)… قِسْمُ العِبَادَاتِ
۱٥-تَقْرِيرَاتٌ عَلَى (حَاشِيَةِ الْلَبَدِي عَلَى شَرْحِ الدَّلِيلِ)
۱٦-التَّذْلِيلُ لمُشْكلِ (الدَّلِيلِ)
۱۷-الزّادُ بِمُخَالَفَاتِ (الزّادِ)
۱۸-اَلتَّعْلِيقُ الْلُّبَابُ عَلَى (إِرْشَادِ أُوْلِي الْأَلْبَابِ)
۱۹-التَّعلِيقَةُ السّابِلَةُ عَلَى مَنْسِكِ الحَنابِلَةِ
۲٠-مُلَخَّصُ التَّقْرِيرَاتِ عَلَى (أَخْصَرِ الْمُخْتَصَرَاتِ)
۲۱-تَقْيِيدَاتٌ حَنْبَلِيَّةٌ عَلَى (بِدَايَةُ المُجْتَهِدِ وَ كِفَايَةُ المُقْتَصِدِ-لابنِ رُشْدٍ)
▪️[أُصُول الفِقْه]
۲۲-تَهْذِيبُ (الشَّرْحُ الكَبِيرُ عَلَى الوَرَقَاتِ – لاِبْنِ عَبَّادٍ)
۲۳-حَاشِيَةٌ عَلَى (شَرْحِ الْمَحَلِّي عَلَى الْوَرَقَات)
۲٤-مُنْتَهَى السُّوُولِ بِتَحْرِيرِ (مُخْتَصَرِ رَوْضَةِ الْأُصُولِ-للطُّوفِيّ)
۲٥-تَقْرِيبُ (شَرْحِ مُخْتَصَرِ التَّحْرِيرِ-لِابْنِ النَّجَّارِ)
▪️[قواعد الفقه]
۲٦-مَجْمُوعَةُ الْفَوَائِدِ الْبَهِيَّةِ عَلَى (مَنْظُومَةِ الْقَوَاعِدِ الْفِقْهِيَّةِ-لابنِ سعْدِيّ)
۲۷-الفُصُولُ المُنْتَقَاةُ المَجْمُوعَةُ فِي مَقَاصِدِ الشَّرِيعَةِ المَرْفُوعَةِ
▪️[التَّمَذْهُبُ ]
۲۸-(رِسَالَةُ الرَّدِّ عَلَى مَنْ اتيع غَيْرَ المَذَاهِبِ الأَرْبَعَةِ – لاِبْنِ رَجَبٍ) تَحْقِيقٌ وَتَعْلِيقٌ [ وَمَعَهُ مُلْحَقٌ بِتَهْذِيبِ الرِّسَالَةِ ]
۲۹-تَلْخِيصُ (الفَضْلُ المَوْهِبِيْ فِي مَعْنَى: <إِذا صَحَّ الحَدِيثُ فَهُوَ مَذْهَبِي> – لأَحْمَدَ خَان)
۳٠-شُبُهَاتٌ فِي التَّمذْهُبِ (عَرْضٌ وَنَقْضٌ)
۳۱-(الدِّينُ القَيِّمُ فِي الرَّدِّ عَلَى اِبْنٍ القَيِّمِ – للكِيْرانَوِيّ) ضَبْطُ نَصٍّ وَفَهْرَسَةٌ مع تَقديمٍ
▪️[اللُّغَةُ العَربِيَّة]
۳۲-إِيضَاحُ (المُقَدِّمَةُ الآجُرُّومِيَّةُ)
۳۳-اَلْمَآخِذُ الْعِلْميَّةُ عَلَى أَبْيَاتِ (الْأَلْفِيَّةِ-لابنِ مالِكٍ)
۳٤-الشَّرْحُ المَأْنُوسُ عَلَى خُطْبَةِ (القَامُوسُ – للفَيْرُوزْ آبادِي)
۳٥-مَبَاحِثُ فِي التَّرْقِيمِ
▪️[المَنْطِقُ]
۳٦-فُصُولٌ عَنْ عِلْمِ المَنْطِقِ
۳۷-شَرْحُ (أَبْيَاتِ المَقُولَاتِ العَشْرِ – للسُّجاعِيِّ)
۳۸-تَقْوِيَةُ الْآلَةِ بِمَا يُفْضِي لِلْإِسْتِحَالَةِ
▪️[العِلْمُ وَالتَّعَلُّمُ]
۳۹-أَدَبُ التَّتَلْمُذِ
٤٠-حَاشِيَةٌ عَلَى (تَذْكِرَةُ السَّامِعِ وَالمُتَكَلِّمِ – لِابنِ جَمَاعَةً) وَمَعَهُ: (تَلْخِيصُ التَّذْكِرَةِ)
كتبه اَلْمَكْتَبُ الْعِلْمِيُّ للشيخ (صَالِحِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْأَسْمَرِيِّ) بتصرف
عيد الأضحى لسنة(۱٤۳۲هـ)