مرحبا بك!
قم بالتسجيل الآن للإستفادة من جميع خدمات الموقع
حمل الآن التطبيق وتمتع بالمزامنة بين الأجهزة، تنزيل الكتب، إضافة التعليقات، إنشاء مجموعاتك الخاصة، وأكثر من ذلك بكثير…
- الرئيسية
- علوم القرآن
- المواهب الربانية من الآيات القرآنية
المواهب الربانية من الآيات القرآنية
ملخص الكتاب
نوع النسخة
كتاب نصي
المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
المواهب الربانية من الآيات القرآنية
المؤلف
عبد الرحمن بن ناصر بن عبد الله السعدي
نبذه عن الكتاب
لقد تميز كتاب الشيخ عن تفسيره ومختصره ببعض المزايا
-أنه من أواخر ما كتب في تفسير وتدبر كتاب الله تعالى.
-حشوه بالتوجيهات السلوكية والتربوية على عادته،
-تضمنه لبعض الاختيارات الفقهية.
إذا كان تفسير القرآن الكريم كلِّه لا يتهيأ لكل أحد، فإن مثل هذا الكتاب أنموذجٌ يحتذى لأهل العلم في تدوين ما يقع لهم من تأملات متفرقة وفتوحات ربانية في فهم وتذوق هدايات القرآن،
الكتاب تحقيق الدكتور عمر بن عبدالله المقبل
طبعة 1432 هـ
محتوى الكتاب
- 1. مقدمة المعتني بالكتاب
- 2. 1. قوله تعالى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} [الصافات:153]
- 3. 2. قوله تعالى: {فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ} [البقرة: 184]
- 4. 3. قوله تعالى: {أَوْ عَلَى سَفَرٍ} [البقرة: 184]
- 5. 4. قوله تعالى: {يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ ... } الآيات [المعارج:11]
- 6. 5. قوله تعالى: {وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ} [المعارج: 32]
- 7. 6. قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ * قُمْ فَأَنْذِرْ} [المدثر: 1، 2]
- 8. 7. قوله تعالى: {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ ... } الآيات [البقرة: 228]
- 9. 8. الإيمان والاحتساب يخفف المصائب، ويحمل على الصبر؛ دليله قوله تعالى: {إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ} [النساء: 104]
- 10. 9. شرع الله الدين والعبادات والأوامرَ والنواهي لإقامة ذِكره، ولهذا يذكر أن العبادات ناشئة عن ذكره، كما قال تعالى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [الأعلى: 14، 15]
- 11. 10. قال تعالى: {إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45]
- 12. 11. الراسخ في العلم الذي مدحه الله هو: المتمكن في العلم النافع، المزكي للقلوب
- 13. 12. توطين النفس على عدم الانقياد للحق لا ينفع معه تذكير ولا وعظ، قال تعالى: {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى إِذْ يَقُولُ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلًا مَسْحُورًا} [الإسراء: 47
- 14. 13. لما قُتِل من قُتِل من الصحابة شهداء في سبيل الله
- 15. 14. قوله تعالى: {يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا ... } الآية [الأنعام: 158]
- 16. 15. قوله تعالى: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء:11]، والآية الأخرى: {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ} [النساء: 12]
- 17. 16. لا يمنع الله تعالى عبدَه شيئاً إلا فتح له باباً أنفع له منه وأسهل وأولى، قال تعالى: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا ا
- 18. 17. قوله تعالى: {وَلَا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْهُمْ زَهْرَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا لِنَفْتِنَهُمْ فِيهِ وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [طه: 131]
- 19. 18. لعل من فوائد تأخير ذِكر ذلك القتيل عن ذِكر الأمر بذبح البقرة - في قصة موسى مع بني إسرائيل
- 20. 19. ذِكْرُ الله تعالى مرقّع للخلل, متمم لما فيه نقص, ودليله قوله تعالى - بعدما ذكر صلاة الخوف وما فيها من عدم الطمأنينة ونحوها - قال: {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ} [النساء: 103]
- 21. 20. احتجاج الفقهاء على أنه لا يجب على الزوج أن يطأ زوجته إلا في كل ثلث سنة مرة بقوله تعالى: {لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ ... } الآية [البقرة: 226]
- 22. 21. يؤخذ من نهي الله عن نكاح المشركة وإنكاح المؤمن للمشركة، وتعليل الله لذلك
- 23. 22. قوله تعالى: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [النساء: 49]
- 24. 23. اتفاق المقاصد والاجتماع من أكبر الأسباب لحصول المطالب المهمة، كما أن اختلاف الإرادات وحصول التنازع من أسباب الفشل وتفويت المصالح
- 25. 24. من المناسبات الحسنة أن أكبر البراءة - وهو براءة الله ورسوله من المشركين - أمرَ الله بإعلانها في يوم الحج الأكبر
- 26. 25. قوله تعالى: {لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [التوبة: 8] وفي الآية الأخرى: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ} [التوبة:10]
- 27. 26. قوله تعالى: {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنْتَهُونَ} [التوبة: 12]
- 28. 27. قوله تعالى: {إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28]
- 29. 28. قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَ
- 30. 29. قوله تعالى: {يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ} [التوبة: 35]
- 31. 30. قوله تعالى: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ} [التوبة: 36]
- 32. 31. قوله تعالى: {وَقَاتِلُوا الْمُشْرِكِينَ كَافَّةً كَمَا يُقَاتِلُونَكُمْ كَافَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ} [التوبة: 36]
- 33. 32. قوله تعالى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ يُضَلُّ بِهِ الَّذِينَ كَفَرُوا يُحِلُّونَهُ عَامًا وَيُحَرِّمُونَهُ عَامًا لِيُوَاطِئُوا عِدَّةَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ فَيُحِلُّوا مَا حَرَّمَ اللَّهُ} [التوبة: 37]
- 34. 33. الداعي إلى الله وإلى دينه له طريق ووسيلة إلى مقصوده، وله مقصودان: فطريقة الدعوة بالحق إلى الحق للحق فإذا اجتمعت هذه الثلاثة، بأن كان يدعو بالحق أي بالحكمة والموعظة الحسنة، والمجادلة بالتي هي أحسن، وكان يدعو إلى الحق
- 35. 34. قوله تعالى: {وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ} [الروم: 33]
- 36. 35. قوله تعالى: {فَانْظُرْ إِلَى آثَارِ رَحْمَتِ اللَّهِ كَيْفَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ ذَلِكَ لَمُحْيِ الْمَوْتَى وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [الروم: 50]
- 37. 36. نية العبد تقوم مقام عمله: وإذا أحسن العبد في عبادة ربه، ووطن نفسه على الأعمال الفاضلة الشاقة
- 38. 37. قوله تعالى: {وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [الأنعام: 51]
- 39. 38. العزم الذي مدح الله به خيار خلقه، كقوله: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 35]
- 40. 39. قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَات
- 41. 40. الظاهر أن قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الأعراف: 96]
- 42. 41. قوله تعالى: {إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ} [النساء: 108]
- 43. 42. قوله تعالى: {وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلًّا مِنْ سَعَتِهِ وَكَانَ اللَّهُ وَاسِعًا حَكِيمًا} [النساء: 130]
- 44. 43. ينبغي لمن طمحت نفسه لما لا قدرة له عليه، أو غير ممكن في حقه، وحزنَتْ لعدم حصوله، أن يسليها بما أنعم الله به عليه، مما حصل له من الخير الإلهي الذي لم يحصل لغيره
- 45. 44. الإتيان بقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} [النور: 27]
- 46. 45. الإتيان باللفظ العام في قوله: {وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا ... } الآية [النور: 22]
- 47. 46. ما يجري على الأخيار يحصل لهم فيه النفع خصوصاً، ولغيرهم عموماً، وهذا من بركة الله لهم وبركته فيهم، ومِن نصحهم للخلق
- 48. 47. إبطال قول الخصم قد يكون بإبطال الدليل الذي استدل به، أو بإبطال دلالته على مطلوبه، وقد يكون بإبطال نفسِ المقالة التي ينصرها وإفسادِها، وقد يكون بإثبات نقيض ما قاله الخصم قولاً ودليلاً
- 49. 48. قوله تعالى: {وَاللَّهُ يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ} [الأحزاب: 4]
- 50. 49. إن قلت: إن الله أخبر في غير موضع أنه لا يهدي القوم الظالمين، ولا يهدي القوم الفاسقين، والقوم الكافرين، والمجرمين، ونحوهم، والواقع أنه هدى كثيراً من الظالمين والفاسقين، والقوم الكافرين والمجرمين، مع أن قوله صدق وحق، لا يخالفه الواقع أبداً؟!
- 51. 50. سعي الإنسان في دفع أسباب التهمة السيئة عن نفسه والعار والفضيحة ليس بعار، بل ذلك من سيماء الأخيار، ولهذا لم يُجِب يوسفُ عليه الصلاة والسلام الداعيَ حين دعاه إلى الخروج من السجن والحضور عند الملك
- 52. 51. لما كان التوكل به حياة الأعمال والأقوال وجميع الأحوال، وبه كمالها
- 53. 52. قوله تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9]
- 54. 53. فائدة عظيمة: لما كان الدعاءُ مخ العبادة ولبُّها وخالصها - لكونه متضمناً للافتقار التام لله، والخشوع والخضوع بين يديه، وتنوع عبوديات القلب، وكثرة المطالب المهمة
- 55. 54. إذا وُفِّق الحاكم أن يحكم بالحق والعلم، لا بالجهل والباطل، وبالعدل وحسن القصد، لا بالظلم واتباع الهوى
- 56. 55. قوله تعالى: {وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [الزمر: 61]
- 57. 56. الإخلاص لله تعالى أعظم الأسباب لعون الله للعبد على جميع أموره، ولثبات قلبه، وعدم انزعاجه عند المقلقات والشدائد؛ قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ} [محمد: 7]
- 58. 57. كثيراً ما يدور على ألسنة الناس: "إذا أراد الله أمراً هيأ أسبابَه"، دليلُ ذلك في القرآن قوله: {إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا وَلَوْ أَرَاكَهُمْ كَثِيرًا لَفَشِلْتُمْ وَلَتَنَازَعْتُمْ فِي الْأَمْرِ وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ إِنَّ
- 59. 58. قوله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنْتُمْ أَنْ يَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُمْ مَانِعَتُهُمْ حُصُونُهُمْ مِنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْت
- 60. 59. قوله تعالى: {وَالَّذِينَ تَبَوَّءُوا الدَّارَ وَالْإِيمَانَ مِنْ قَبْلِهِمْ يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ} [الحشر: 9]
- 61. 60. التجارات نوعان
- 62. 61. سورة مريم - عليها السلام -
- 63. 62. قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ الَّذِي جَعَلْنَاهُ لِلنَّاسِ سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ} - إلى قوله - {وَطَهِّرْ بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ وَالرُّكَّعِ السُّ
- 64. 63. لولا فضلُ الله ورحمتُه لما شرع لعباده الأحكام، ولولا فضلُه ورحمتُه لما فصّلها وبيّنها، ولولا فضلُه ورحمتُه وأن الله توابٌ حكيم لما وضح ما يحتاج إليه العبادُ ويسّره غاية التيسير، ولولا فضلُه ورحمتُه لما شرع أسباب التوبة والمغفرة، ولما تاب على التا
- 65. 64. قوله تعالى: {وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ * وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَه
- 66. 65. "الأعرافُ": موضعٌ بين الجنة والنار، يُشرف على كلٍ منهما، وليس هو موضع استقرار، إنما هو موضع أناسٍ تساوت حسناتُهم وسيئاتُهم، يمكثون فيه مدةً كما يشاء الله ثم يدخلون الجنة،
- 67. 66. قول شعيب عليه السلام: {وَمَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَعُودَ فِيهَا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّنَا وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا} [الأعراف: 89]
- 68. 67. قوله تعالى: {أَمْ يَقُولُونَ بِهِ جِنَّةٌ بَلْ جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ وَأَكْثَرُهُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ * وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ وَمَنْ فِيهِنَّ بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ فَهُمْ عَنْ ذِكْ
- 69. 68. قوله تعالى: {يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ} [مريم: 12]
- 70. 69. قوله تعالى: {فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا} [مريم: 59]
- 71. 70. قوله تعالى: {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا} [مريم: 65]
- 72. 71. قوله تعالى: {كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ * إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ} [المدثر: 38، 39]
- 73. 72. كلما ازداد العبد قرباً من الله - بالإيمان به، والتحقق بحقائقه، ومعرفته بالله، ومحبته والإنابة إليه وإخلاص العمل له
- 74. 73. فائدة: وهي في الحقيقة تابعة للإيراد السابق في إخبار الله: لا يهدي الظالمين والكافرين ونحوهم، مع أنه وقع منه هداية لمن اتصف بذلك الوصف، وجوابه السابق
- 75. 74. قوله تعالى: {أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الشعراء: 197]
- 76. 75. فائدة عظيمة - بل هي أعظم الفوائد على الإطلاق -: الإيمان هو أعلى الخصال وأشرف المراتب وأكمل المناقب، بل لا يمكن أن تكون فضيلةٌ ولا ثوابٌ إلا
- 77. 76. كل من قام بحق أو دعا إليه، أو سعى في إنكار منكرٍ وإبطال باطلٍ وجبت معاونته ومساعدته على ذلك، وهو داخل في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ} [الصف: 14]
- 78. 77. الإخلاص والالتجاء إلى الله على الدوام
- 79. 78. في أمر الله تعالى لزكريا بالذكر بالعشي والأبكار، بعد البشارة له بيحيى عليهما السلام، وفي أمر زكريا لقومه بتسبيح الله بكرةً وعشياً تنبيهٌ على شكر الله تعالى على النعم المتجددة، لا سيما النعم التي يترتب عليها خيرٌ كثيرٌ، ومصالح متعددة، وأنه ينبغي ل
- 80. 79. كمالُ العبد في تمام النعمتين: نعمةَ الدين، ونعمةَ الدنيا، فبهما تحصل السعادة العاجلة والآجلة.
- 81. 80. إذا صدق العبدُ في حبه ما أمَرَ اللهُ به، وكراهته لما نهى اللهُ عنه، وبذل جهدَه في فعل المحبوب وترك المكروه، واستعان بالله وتضرع إليه في التوفيق لفعل ما يحبه، والحفظ مما يكرهه
- 82. 81. قوله تعالى: {مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا} [الكهف: 5]
- 83. 82. سؤال: ما هو الغيب الذي أثنى الله على المؤمنين به، وأخبر عن سعادتهم وفلاحهم واستحقاقهم النعيم المقيم؟
- 84. 83. ثبت أن حبَّ العبدِ لصفات الرحمن، وملازمة تذكرها، واستحضار ما دلت عليه من المعاني الجليلة، والتفهم في معانيها
- 85. 84. فائدة: ما هو الخشوع الذي أمر الله به، ومدح أهلَه وذم من قسا قلبه فلم يخشع، فما حقيقة ذلك؟ وما علامته ودلالته؟
- 86. 85. يا لطيفاً بالعباد، لطيفاً لما يشاء
- 87. 86. قوله تعالى: {لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [المائدة:
- 88. 87. أقول: ولما ختم المؤلف رحمه الله كلامه على معنى اللطيف قال: وأرجو من الله أن يكون ما نحن فيه من هذا النوع
- 89. فهرس الآيات
- 90. فهرس الأحاديث
- 91. فهرس الأسماء الحسنى التي علّق عليها الشيخ
- 92. فهرس الاختيارات الفقهية
- 93. فهرس الفوائد العامة
- 94. فهرس الموضوعات
تفاصيل الكتاب
- الصفحات:116
- المشاهدات: 562
- التنزيلات: 264
- التاريخ: 20 أكتوبر 2019
- آخر تحديث: 17 ديسمبر 2022
