كتاب نصي

المكتبة الشاملة الذهبية

التربية الجهادية في ضوء الكتاب والسنة

د. عبد العزيز بن ناصر الجليل

علي بن نايف الشحود

(نسخة اخرى)

{انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [التوبة:41]

{انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا} أي: في العسر واليسر، والمنشط والمكره، والحر والبرد، وفي جميع الأحوال.

ابذلوا جهدكم في ذلك، واستفرغوا وسعكم في المال والنفس، وفي هذا دليل على أنه -كما يجب الجهاد في النفس- يجب الجهاد في المال، حيث اقتضت الحاجة ودعت لذلك.

{ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} أي: الجهاد في النفس والمال، خير لكم من التقاعد عن ذلك، لأن فيه رضا الله تعالى، والفوز بالدرجات العاليات عنده، والنصر لدين الله، والدخول في جملة جنده وحزبه. (1)

أعمال القلوب

أعمال اللسان

أعمال الجوارح، ومن أهمها في الإعداد للجهاد

تداخل مراتب جهاد النفس بعضها مع بعض

تفاوت المتربين في تحصيل مراتب الجهاد، والعناية بالمبرزين منهم

الحذر من اختراق المنافقين للصف المسلم، وتبوّئهم للمراتب العليا فيه

يقبل في مستويات التربية الجهادية من عموم المجاهدين ما لا يقبل من قادتهم

أنواع الإعداد المادي وضرورة وجوده بجانب الإعداد الإيماني

أخطاء بعض المجاهدين لا تعني خطأ الجهاد، ونصحهم يكون مع الولاء لهم حتى لا يستغلَّه المبطلون في رد الجهاد.

{وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ} [الحج:78]