المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
عقود المناقصات في الفقه الإسلامي
استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير
في الفقه المقارن من كلية الشريعة بالجامعة الإسلامية بغزة فلسطين
يمكن إبراز المنهج الذي سلكه المؤلف في هذا البحث بما يأتي
1 ـ حرص على تتبع المسائل ذات الصلة في مظانها من كتب المذاهب الفقهية الأربعة، وأحياناً يتتبعها في كتب المذهب الظاهري والزيدي، وفي كتب الفقه الحديثة عند خلو الكتب القديمة منها، وذلك على النحو التالي
أ) تناول أقوال العلماء في كل مسألة خلافية بعد بيان صورتها، بذكر الأقوال أولاً، منسوبة إلى أصحابها، فيبدأ بقول الجمهور، وإن لم يوجد يراعي ذكرها حسب الترتيب المذهبي، بغض النظر عن كونه راجحاً أو مرجوحاً، ثم يتبعه بالقول أو الأقوال الأخرى.
ب) كان يذكر سبب الخلاف إن وُجِد، أو أمكن استنباطه، وبعد ذلك يذكر أدلة كل قول مع بيان وجه الدلالة، بدءاً بأدلة القرآن الكريم، ثم السنة النبوية، ثم الإجماع، ثم القياس، ثم الآثار ثم غيرها من الأدلة.
ج) مناقشة الأدلة، من خلال ما ورد عليها من اعتراضات، وأجوبتها، إن وجدت، ثم ينتقل إلي الترجيح، مبيناً أسبابه ما أمكنه إلى ذلك سبيلا.
2 ـ اعتنى ببيان معنى المصطلحات الفقهية، وكذلك الألفاظ الغريبة، من مصادرها الأصلية، مبيناً العلاقة بين المعنيين اللغوي والاصطلاحي.
3 ـ عزو الآيات الكريمة إلى سورها، ويذكر أرقامها، وعنى بالبحث في كتب التفسير عن وجه الدلالة.
4 ـ قام بتخريج الأحاديث من مظانها، وإن كان الحديث في الصحيحين، أو في أحدهما اكتفى بذلك، ولا يذكر الحكم إلا إذا كان في غيرهما ما أمكنه ذلك، وعنى بالبحث في شروح السنة عن وجه الدلالة.
5 ـ قام بترجمة لبعض من وردت أسماؤهم في البحث من الأعلام مقتصراً على المغمورين منهم حسب ظني.
6 ـ عدم التعريف بالمراجع إلا في فهرس المصادر والمراجع، واكتفى في الحواشي بذكر لقب أو كنية المؤلِف أولاً ثم اسم المرجع ورقم الجزء والصفحة المتعلقة بالمعلومة الموثقة، ورتبها حسب الترتيب المذهبي