المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
المؤلف
أبو الحسن بن محمد الفقيه
والإنسان أي إنسان يولد ممتلئا بالحياة ... زاخرة نفسه وروحه بجمالها ومتعتها وطيبوبتها .... لأنه يولد مفطورا على جمالها ... فالفطرة هي ما تجعل الأطفال الصغار تتفجر منهم إشراقه الحياة مندفقة على براءة وجوههم ... تلوح من صفاء نيتهم ... وتصرفا??م ... لكن ما يلوث تلك الفطرة ويفسدها ... هو ذاته ما يلوث الحياة ويقتلها ... فتذبل أوراقها وتتلاشى أجزاؤها ... حتى لا يبقى منها إلا اسمها! فترى الإنسان حيا لكنه أشبه ما يكون
وإليك أخي الأعمال التي توجب الحياة وتضعها في القلوب ..