المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
حكم قيام المرأة بالضيافة
المؤلف
د. فايز بن عبد الكريم الفايز
الضيافة في الطائرة لابد منها، بل هي في غاية الأهمية، لذا أخذت الخطوط الجوية على عاتقها وجود المضيفين في كل رحلة، لاسيما طائرات الركاب، ولا خلاف في جواز عمل الرجل في ذلك.
وتسعى الدولة السعودية برمتها لموضوع السعودة وحل مشكلة البطالة، ويعمل في الخطوط الجوية قرابة (1500) مضيفة، متوسط راتب المضيفة (3000) ريال تقريباً، وتضاف لها البدلات وخارج الدوام، وتصل جميع المستحقات لما يقارب (5000) ريال في نهاية الشهر، أما المشرفات فيتقاضين راتباً أعلى من ذلك، إضافة إلى ذلك تكاليف النقل والإعاشة والسكن، علماً أن ما تقوم به المضيفة برع فيه شبابنا الصاعد، ولك أن تلاحظ ذلك على متن أي رحلة وتوظيف الرجال دون النساء فيه نفع متعدي يصل إلى أربعة أضعاف العدد وذلك لأن الرجل هو المطالب بالنفقة وكم سيعول؟.
أما المرأة وعملها في الضيافة فيشترط الآتي
ثانياً
أن يسافر معها محرمها.
ثالثاً
أن لا تختلط بالرجال من المضيفين ونحوهم.
في الإمكان العقلي يمكن ولو حصل لجاز، ولكن الواقع خلاف ذلك، وعليه فلو نظرنا إلى واقع المضيفات لتبين لنا ما يلي
1 - أنهن لا يلتزمن الحجاب الشرعي الكامل، فضلاً عن من يظهرن العورات، ويكن فتنة وأي فتنة؟
ثانياً
أن يسافر معها محرمها وهذا متعذر، إلا أن يكون المضيف زوجها، وهذا قد يحصل، وإن حصل هل يمكن أن تكون الرحلة مع بعضهما البعض ...
ثالثاً
أن لا تختلط بالرجال من المضيفين ونحوهم، وهذا غير ممكن.