المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
ردع الإنسان عن إيذاء النبي العدنان
المؤلف
د. عبد الله الزيوت
ولكنَّ سنَّةَ الله ? قضت أن يكون لكل نبي عدوٌّ من المجرمين , يؤذيه , ويحاول أن يشوِّه سمعته , لسبب أو لآخر، قال تعالى
{وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ الْمُجْرِمِينَ وَكَفَى بِرَبِّكَ هَادِيًا وَنَصِيرًا} [الفرقان: 31]، وقال تعالى: {وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّى أَتَاهُمْ نَصْرُنَا وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِنْ نَبَإِ الْمُرْسَلِينَ} [الأنعام: 34] ولما كان إيذاء الرسول صلى الله عليه وسلم من أقبح الأفعال، وكان فيه انتهاك لحرمته، وسوء أدبٍ بحقه، جاء الأمر في القرآن بالتأدب معه صلى الله عليه وسلم والرَّدع عن إيذائه.