المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
حول فتوى الشيخ عبدالرحمن البراك في الأختلاط
المؤلف
حاتم محمد شلبي الفلازوني
هذة هي فتوى الشيخ التى ما ارتضاها كثير ممن قرؤوها, فبعد ان صدرت هذة الكلمات النيرانت, قَرَات لِرُدود بَعْض الْمُتَفَلْسِفِين ,وَدُعَاة الْفُجُوْر وَالْسُّفُوْر, فَمَا رَايْت فِيْهَا غَيْر سَخَافَات وَجَهَالَات لَو عُرِضَت عَلَى طِفْل صَاحِب فِطْرَة سَلِيْمَة لانْكَرَهَا, وَلَقَال مَا هَذَا الْتَّبَجُّح وَالْنُّفُوْر , وَسَمِعْت لِبَعْضِهِم عَلَى وَسَائِل الْإِعْلَام يَتَبَجَّح وَيَقُوْل ان الْعَهْد الْنَّبَوِي كَان كُلُّه اخْتِلَاط بَيْن الْرِّجَال وَالْنِّسَاء
فِي الْشَّارِع وَفِي الْمَسْجِد حَتَّى ان الْنَّبِي كَان يُحَدِّث وَتَخْتَلِط بِه الْنِّسَاء لِسُؤَالِه , وَغَيْر ذَالِك مِن المهاترات و الِطَّامَات وَالَّسَّخَافَات الَّتِى مَا تُنْبِئ الَا عَن حِقْد دَفِيْن لِلْطُّهْر وَالِاحْتِشَام بَل و لِلْإِسْلَام , وَحِقْد لِمَشَايِخِنَا الْأَعْلام.
و اخَذ وَاحِد أُخَر يَتَهَكَّم وَيَعْرِض بِالْشَّيْخ بِالْقَوْل وَيَلُّمْزّة ويَهُمْزّة وَمَا مِثْلُه وَمِثْل الْشَّيْخ الَا كَذُبَابَة حُطَّت عَلَى نَخْلَة كَبِيْرَةاسْتَقَرّت عَلَيْه فَلَمَّا ارْادَت ان تَطَيَّر قَالَت الْذُّبَابَة لِلْنَّخْلَة ,تَمَاسُكِي لِانّى سَأَطِيْر. فَقَالَت الْنَّخْلَة وَهَل شَعَرْت بَكَى حِيْنَمَا نْزَلَّتَّى حَتَّى اشْعُر بَكَى اذَا رِحْلَتِى.