المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
شمائل السبطين رضي الله عنهما وعن سائر الصحابة
المؤلف
عثمان بن محمد بن حمد بن عبد الله بن صالح بن محمد الخميس
فإنَّ الله تباركَ وتعالى قالَ في كتابهِ العزيزِ
" مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً (29) " سورة الفتح.
ويقولُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم
" خيرُ النَّاسِ قَرْنِي، ثمَّ الذين يَلُونهم، ثمَّ الذين يَلُونهم "
وهذه الآيةُ وهذا الحديثُ في مَنْ نالَ شَرَفَ الصُّحْبَةِ.
ويقولُ الله تباركَ وتعالى في كتابهِ العزيزِ
" إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً (33) " سورة الأحزاب.
ويقولُ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم لأصحابهِ
" أذكِّركمُ الله أهلَ بيتي، أذكِّركمُ الله أهلَ بيتي، أذكِّركمُ الله أهلَ بيتي ".
وهذا الحديثُ وهذه الآيةُ جاءتْ فيم َنْ نالَ شَرَفَ القرابةِ مِنَ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، فكيف بمَنْ جمعَ الشَّرفينِ؟
جمعَ شَرَفَ الصُّحْبَةِ و شَرَفَ القرابةِ!!