المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
كل شيء بقضاء وقدر ... فلا تحزن ولا تيأس
ألقيت هذه الخطبة في مسجد سيدنا حمزة بن عبد المطلب -رضي الله عنه- سوريا -دمشق- 27/ ذي القعدة/-1433 هـ
هذه الخطبة تتحدث عن مسألة من مسائل العقيدة التي هي من لوازمِ الإيمانِ وهي أنْ يرضى المؤمن بالقدرِ خيرهِ وشرِّهِ
وأنه لا ينبغي لمؤمن أن يُعلق المصائب والأزمات دائماً بالأسباب الظاهرة ... إنما يُذعن بها إلى من قضاها وقدرها. ..
حتى لا يغيب بالنقمة وينسى العود والرجوع إلى منزلها ومقدرها ...... قال الحق سبحانه
{مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلاَ فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاَّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ} [سُورَةُ الْحَدِيدِ: 22]
{وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفْ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمَوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ}.