الرئيسية
الكتب
المؤلفون
ar
AR
العربية
EN
English
UR
اردو
سلة المشتروات
عرض >>
السعر:
0$
عدد الكتب : 0
إتمام الدفع
سلة المشتروات فارغة
قم بإضافة الكتب التي ترغب بشراؤها إلي سلة المشتروات
إبدأ الشراء
إغلاق
مرحبا بك!
قم بالتسجيل الآن للإستفادة من جميع خدمات الموقع
تسجيل الدخول!
تسجيل
الأقسام
عرض الكل
العقيدة
1874
التفاسير
553
علوم القرآن
1360
متون الحديث
470
الأجزاء الحديثية
900
كتب ابن أبي الدنيا
126
شروح الحديث
364
كتب التخريج والزوائد
356
كتب الألباني
139
روابط هامة
رواة الأحاديث
القرآن الكريم
إرسال كتاب للموقع
المؤلفون
عرض الكل
حمل تطبيق جامع الكتب الإسلامية
Ios
IPhone/iPad
Android
All Devices
Windows
Pc Version
حمل الآن التطبيق وتمتع بالمزامنة بين الأجهزة، تنزيل الكتب، إضافة التعليقات، إنشاء مجموعاتك الخاصة، وأكثر من ذلك بكثير…
الرئيسية
الفرق والردود
الرد على الدكتور وهبة الزحيلي حول مفهوم السلم في الإسلام
الرد على الدكتور وهبة الزحيلي حول مفهوم السلم في الإسلام
الرد على الدكتور وهبة الزحيلي حول مفهوم السلم في الإسلام
ابدأ القراءة
ملخص الكتاب
نوع النسخة
كتاب نصي
المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
الرد على الدكتور وهبة الزحيلي حول مفهوم السلم في الإسلام
المؤلف
علي بن نايف الشحود
محتوى الكتاب
1. الرد على الدكتور وهبة الزحيلي حول مفهوم السلم في الإسلام
2. مقدمة هامة
3. نص كلام الدكتور وهبة الزحيلي
4. من الناس الذين شوهوا سمعة الإسلام؟
5. وإن كان يقصد أعداء الإسلام فهذا أمر طبيعي وقد نص عليه القرآن الكريم في عشرات الآيات ولا سيما في صراع الأنبياء والمرسلين مع أقوامهم.
6. ولكن لم يوضح لنا الدكتور معنى قوله فهم رسالة الإسلام ذات النزعة العالمية
7. ولكن ما معنى عالمية الإسلام؟؟؟
8. وكذلك لا بد أن يهيمن هذا الدين على كل شيء في هذه الأرض
9. قولهم إن الإسلام قد انتشر بحد السيف فنقول:
10. وأما قوله: ((وهذا كله إما جهل بحقيقة دعوة الإسلام السلمية))
11. وأما قول الدكتور: ((أو تفسير مغلوط لحقائق التاريخ))
12. وأما قوله الأخير: ((، أو تأويل سطحي لبعض النصوص التشريعية وعبارات بعض الفقهاء الرامية إلى الحفاظ على قوة المسلمين وتأكيد هيبتهم، وضرورة صمودهم واستماتهم في قهر العدو الذي بدأ العدوان، واخترق حرمات المسلمين وديارهم وأوطانهم، واغتصب بعض أجزاء بلادهم، و
13. فهل وجد واحد من المفسرين يفسر آيات الجهاد بما فسرها هو وحصرها بجهاد الدفع دون جهاد الطلب المجمع عليه؟؟؟
14. وقال الدكتور متابعا حديثه: ((والواقع أن الإسلام في جوهره ووسائله وغاياته أشدّ الأديان حرصاً على إقرار الأمن والسلم في العالم، سواء في أوطانه، أو في أوطان الآخرين، لا يختلف اتجاهه في التاريخ بدءاً من بزوغ فجر دعوته، ومروراً بسياسة دوله وحكّامه وعلى مر
15. زعمه الإسلام في جوهره ووسائله وغاياته أشدّ الأديان حرصاً على إقرار الأمن والسلم في العالم
16. وأما قوله: ((وانتهاءً بتحقيق الغاية الأساسية له، وهي: تحقيق الاستقرار والاطمئنان في العالم، وتوطيد دعائم السلم في كل وقت، واحترام أصول الحرية والعدالة والمساواة في كل مكان وزمان، ومع كل شعوب العالم))
17. وأما قوله: واحترام أصول الحرية والعدالة والمساواة في كل مكان وزمان، ومع كل شعوب العالم.
18. وأما قول الدكتور: ومنشأ التشويه والخطأ في فهم رسالة الإسلام السلمية أن المسلمين في كل العصور، وفي الماضي والحاضر والمستقبل كانوا ومازالوا هم المعتدى عليهم والمهددة مصالحهم، والمتآمر على وجودهم وكيانهم، ومحاولة القضاء على وطنهم ودعوتهم، واستلاب خيراته
19. وأما قوله: لقد خاض النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد ثلاث عشرة سنة بل قرابة خمس عشرة سنة بعد إعلان نبوته ونشر دعوته سبعاً وعشرين معركة مع العرب وغيرهم ممن جاورهم في شبه جزيرة العرب من الفرس والرومان كان المشركون واليهود والصليبيون هم البادئين بالعدوا
20. إنها عزة الإسلام يا قوم، فأين أنتم منها؟؟؟!!!
21. وقال الدكتور: ((واستمر الأعداء في الحقب التاريخية، بعد الهجرة إلى المدينة المنورة سنة (13هـ)، في عدوانهم وممارسة اعتداءاتهم على البلاد والأشخاص، مما استدعى المسلمين أن يزأروا، ويردوا العدوان، ويقمعوا عدوان المعتدين، ويمارسوا حق الدفاع الطبيعي عن وجود
22. وأما قول الدكتور: ((إن دعوة الإسلام إلى الأمن والسلم الدوليين، والأمن الداخلي بين أبناء المجتمع في مطالبة تعددية مذهبية ودينية وطائفية هي من جوهر رسالة الإسلام وغايته الأساسية، لأن الإسلام دين العقل والفكر، وأبسط المبادئ العقلية أن ما فرض بالقوة أو أ
23. قوله: ((إن دعوة الإسلام إلى الأمن والسلم الدوليين، والأمن الداخلي بين أبناء المجتمع في مطالبة تعددية مذهبية ودينية وطائفية هي من جوهر رسالة الإسلام وغايته الأساسية))
24. ثانيا قوله (( ... لأن الإسلام دين العقل والفكر،))
25. ثالثا- قوله ((وأبسط المبادئ العقلية أن ما فرض بالقوة أو أكره عليه ولاسيما العقيدة، سرعان ما يزول بزوال ظرف الإكراه أو القوة))
26. وأما آية الإكراه فهي حجة عليه لا له
27. وأما قوله: ((والحقيقة الثانية: أن الإسلام حريص كل الحرص من أجل ضمان حرية انتشاره في العالم على إشاعة السلام والاستقرار، ومحاربة الإرهاب، إلا إذا توافرت حالة الحرب، أو اعتدي على بلاد المسلمين، ودعاة الإسلام إلى إعلاء كلمة الله وهي كلمة الحق والتوحيد و
28. الأول- تأكيده على جهاد الدفع دون جهاد الطلب
29. والثاني - قوله إن الإسلام حريص كل الحرص على إشاعة السلام والاستقرار:
30. الثالث - قوله ومحاربة الإرهاب
31. وأما قوله: ((وأول دلالة على هذا أن المسلمين في صدر الإسلام صبروا على أذى المشركين الوثنيين ومن وراءهم من الحاقدين فترة تقارب 15 سنة، دون إذن بردّ الاعتداء، ومع الإصرار على الدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة
32. أما عدم القتال في مكة المكرمة فسببه:
33. وأما الاستدلال بقوله تعالى: {ادْعُ إِلِى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ} (125) سورة النحل
34. وأما قوله ((وفيما بعد مرحلة الإذن بالقتال وتقرير مشروعيته، أمر الله تعالى المسلمين بان يؤثروا السلام والتفاهم والحوار وحل المشكلات بالصلح والمعاهدة، فقال تعالى: {وَلا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلامَ لَسْتَ مُؤْمِناً} [النساء: 4/ 94]، {ي
35. أما آية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلاَ تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِندَ اللّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنتُ
36. وأما آية {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ} (208) سورة البقرة
37. وأما استدلاله بالآية {وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} (61) سورة الأنفال
38. وأما قوله: ((وكانت تحية الإسلام على الدوام: السلام عليكم، والجنة: دار السلام، {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دارِ السَّلامِ} [يونس: 10/ 25].))
39. وأما الآية القرآنية {وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ وَيَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ}
40. وأما قوله: ((ولكن من العبث والهزء أن يدعو المسلمون غيرهم في أثناء نشوب المعارك إلى قبول السلام، وعلائم النصر وهزيمة الأعداء المعتدين ظاهرة للعيان، لذا قال تعالى: {فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ} [محمد: 47/ 35]. وإذا
41. الأولى -قوله ((وإذا قبل الأعداء قبل البدء في القتال الاحتكام إلى السلام والصلح والتفاهم والمعاهدة الموطدة لدعائم السلام، فإن المسلمين على الفور يستجيبون لنداء السلام الآمن المستقر غير القائم على المكر والخداع،))
42. الثانية - قوله: ((فمن الخطأ الفادح وصف المسلمين أنهم متعطشون لإراقة الدماء، فهذا صنيع أو شيمة من لا يخشى الله))
43. الثالثة - قوله: ((فهذا صنيع أو شيمة من لا يخشى الله، ولا يعتقد بأن البشرية كلها عباد الله، وصبغته وصنعه: {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ} [البقرة: 2/ 138].))
44. الرابعة - قوله: ((ولا يعتقد بأن البشرية كلها عباد الله، وصبغته وصنعه: {صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً وَنَحْنُ لَهُ عابِدُونَ} [البقرة: 2/ 138]))
45. وأما قوله: ((ويصرح النبي صلى الله عليه وسلم لأمته بقوله - في الصحيحين عن أبي هريرة: ((لاتتمنوا لقاء العدو، وسلوا الله العافية، فإذا لقيتموهم فاصبروا)).
46. وأما قوله: ((وبناء عليه، تكون الحقيقة الثالثة وهي أن الأصل (القاعدة أو المبدأ العام) في العلاقات الخارجية أو الدولية بين المسلمين وغيرهم هو السلام، والحرب استثناء أو ضرورة طارئة، وهذا مقرر لدى مختلف الفقهاء من المذاهب: أهل السنة وغيرهم، بدءاً من أواخ
47. وأما قوله: ((لكن إذا اغتصب الأعداء أرضاً إسلامية ....
48. قلت وفي قوله هذا بعض الملاحظات منها: ((وحينئذ ينقض عهد المعاهدين، ويحتكم إلى السلاح بإشراف الدولة،))
49. وفي قوله: ((لا بالمجازر الدموية الشخصية أو الفئوية أو الطائفية، فهذا وهو إدارة الحروب وإعلانها، وإنهاء المعاهدة، وترتيب استراتيجية الدفاع، منوط بإرادة الحاكم أو الدولة، وليس للأفراد بل ولا يحق لهم شرعاً اللجوء إلى الفتن الداخلية والاقتتال المحلي، لما
50. وأما قول الدكتور: (( ... لا بالمجازر الدموية الشخصية أو الفئوية أو الطائفية،))
51. وأما قوله ((فهذا وهو إدارة الحروب وإعلانها، وإنهاء المعاهدة، وترتيب استراتيجية الدفاع، منوط بإرادة الحاكم أو الدولة، وليس للأفراد ... ))
52. وأما قوله: ((ونبذ العهد، أي نقضه مشروط بظهور أمارات الخيانة من الأعداء، لقوله تعالى: {وَإِمّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ} [المائدة: 8/ 58] أي أعلمهم بانتهاء المعاهدة، حتى يكو
53. قلت: وأما قوله: ((ونبذ العهد، أي نقضه مشروط بظهور أمارات الخيانة من الأعداء، لقوله تعالى: {وَإِمّا تَخافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَواءٍ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْخائِنِينَ}
54. وأما كلامه الأخير ((وإنهاء السلام، والاحتكام إلى القتال، وهذه حالة طارئة لا تعكر ضرورة العودة، إلى مائدة المفاوضات، وإيثار السلام على الحرب ... ))
55. وأما قوله: ((ففي السلام صون الدماء، والحفاظ على حق الحياة للمسلم وغير المسلم مطلب ضروري ومقصد مهم جداً من مقاصد الشريعة ومن أصولها وقواعدها الكبرى.))
56. وأما قوله: ((والحقيقة الرابعة: أن الإسلام دعوة الحق والخير والتوحيد والعدل والإحسان والفضيلة هو: دعوة ذات نزعة عالمية، يود الانتشار في العالم، من أجل خير البشرية نفسها، ومن أجل إنقاذ الشعوب والأمم من حمأة الفوضى والكفر، والضلال والانحراف، وليس هو ذا
57. وأما الاحتجاج بهذه الآية فباطل وهي قوله تعالى)) {وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَامُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [آل عمران: 3/ 1.4].))
58. وأما قوله: ((والرغبة في نشر الإسلام ليس كنظام العولمة المعاصرة: الثقافية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية القائمة على الاستكبار وإنكار وجود الآخرين، وإلحاق الجور والظلم بالضعفاء والمستضعفين، وإنما هي عرض مضامين الوحي الإلهي المتمثل بالقرآن والسنة ال
59. أما قوله ((وإنما هي عرض مضامين الوحي الإلهي المتمثل بالقرآن والسنة النبوية، بالأسلوب الحسن والحوار البنّاء، والجدل بالتي هي أحسن، لقوله تعالى: {وَلا تُجادِلُوا أَهْلَ الْكِتابِ إِلاّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [العنكبوت: 29/ 46] فمن شاء آمن ومن شاء كفر
60. وأما قوله ((بالأسلوب الحسن والحوار البنّاء))
61. وأما قوله ((((فمن شاء آمن ومن شاء كفر وبقي على دينه وتقاليده ومعتقداته، فلا يمس ولا يلحق به أدنى جور أو ظلم.))
62. وأما قوله: ((والحقيقة الخامسة: أن الباعث على قتال الأعداء ليس هو بسبب مخالفتهم للإسلام في العقيدة أو الكفر، وإنما بسبب محاربتهم المسلمين، واعتدائهم المستمر على حرمات الإسلام وديار المسلمين، فلا يباح قتل إنسان لمجرد مخالفتهم للإسلام، وإنما يقتل بسبب ا
63. قلت: وأما قوله: ((أن الباعث على قتال الأعداء ليس هو بسبب مخالفتهم للإسلام في العقيدة أو الكفر، وإنما بسبب محاربتهم المسلمين، واعتدائهم المستمر))
64. وأما قوله ((وتحريم الاعتداء على المدنيين من نساء وأطفال ورهبان وفلاحين، ومنع كل ما يدمر مظاهر الحضارة والمدنية من تهديم المنازل، وقطع الأشجار، ومصادرة أراضي المسلمين ظلماً وبهتاناً، وتشريد السكان كالحاصل الآن في فلسطين المحتلة.))
65. وأما قطع الأشجار:
66. وأما ضربهم بالمنجنيق فيجوز ذلك لحاجة
67. وهكذا نلاحظ أن المسألة موضع إجماع بين فقهاء المسلمين
68. كيف يكون التوصل للسلام؟
69. وأما قوله: ((والحقيقة السادسة: أن التوصل إلى السلام مع المسلمين يكون إما بالدخول في الإسلام، وإما بتنظيم أصول السلام العادل بمعاهدة كمعاهدة الانضمام إلى الدولة الإسلامية تحت مظلة (عقد الذمة) أي الضمان والعهد والأمان، ومعاهدة الصلح المؤقت (الهدنة) أي
70. وقد ذكر الفقهاء كيف ينتهي قتالنا للكفار والفجار:
71. وأما كلامه عن الحياد هذا فلا يصح
72. احترام المعاهدات
73. وأما قوله ((ويحترم المسلمون أشد احترام بنود المعاهدات مع الأعداء إلى أن ينقضوها، أو يحاربوا المسلمين، أو يناصروا دولة معادية للإسلام. ولانجد كالإسلام نظاماً يقدس المعاهدات، للوصايا القرآنية المتكررة في هذا الشأن مثل قوله تعالى: {وَأَوْفُوا بِعَهْدِ ا
74. أسباب الجهاد في سبيل الله
75. وأما قوله:)) والحقيقة السابعة: أن مشروعية الجهاد في الإسلام ليست كما قد يتوهم الأعداء قائمة على الحروب الدائمة أو الهجوم الظالم، وإنما هي مقيدة بوجود مقتضيات القتال ومسوغاته (أو مبرراته) من عدوان، ونقض عهد، وإيذاء الدعاة المسلمين أو قتلهم، ونصر المست
76. قلت: فيه مغالطات عدة خطيرة:
77. الأولى - زعمه أن القتال قتال دفع فقط، وهذا ليس صحيحا كما بينا من قبل والآية التي استدل بها منسوخة لأنها من أوائل ما نزل من آيات الجهاد كما هو معلوم
78. الثانية - قوله وقال العلامة ابن تيمية رحمه الله: فإباحة القتال من المسلمين مبنية على إباحة القتال من غيره (1) رسالة القتال لابن تيمية، 144.
79. الثالثة - قوله: وقال ابن القيم: وفرض القتال على المسلمين لمن قاتلهم دون من لم يقاتلهم (2). زاد المعاد لابن القيم، 2/ 58.
80. وأما قوله: ((وأما الآيات العامة المطلقة الأخرى الواردة في شأن القتال من غير تقييد بوجود مقتضيات الجهاد أو قتال من قاتلنا، فهي محمولة على مضمون الآية السابقة التي تقرر أن القتال لمن قاتلنا، فقوله تعالى مثلاً: {وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ ...
81. هل الأصل إبقاء الكفار؟
82. وأما قوله: ((وخير ما يعبر عن اتجاه جمهور الفقهاء في تبيان مسوغات الجهاد هو العلامة ابن الصلاح في فتاويه حيث قال: إن الأصل هو إبقاء الكفار وتقريرهم، لأن الله تعالى ما أراد إفناء الخلق، ولا خلقهم ليقتلوا، وإنما أبيح قتلهم لعارض ضرر وجد منهم، لأن ذلك جز
83. وأما قوله (( ... يتضح من هذا المقال المقتضب أن الإسلام حريص على توطيد دعائم السلم والأمن الدوليين، وقد نص ميثاق الأمم المتحدة على مشروعية الحرب الدفاعية فلايختلف الإسلام في الجملة عن مضمون هذا الميثاق، ويكون السلام في الإسلام أصلاً عاماً أو قاعدة عام
84. وأخيرا أقول:
85. المراجع والمصادر:
86. الفهرس العام:
87. وأما قول الدكتور: ومنشأ التشويه والخطأ في فهم رسالة الإسلام السلمية أن المسلمين في كل العصور، وفي الماضي والحاضر والمستقبل كانوا ومازالوا هم المعتدى عليهم والمهددة مصالحهم، والمتآمر على وجودهم وكيانهم، ومحاولة القضاء على وطنهم ودعوتهم، واستلاب خيراته
عرض المزيد...
...عرض ملخص
أجزاء الكتاب (1)
الرد على الدكتور وهبة الزحيلي حول مفهوم السلم في الإسلام
المجلد (1)
تفاصيل الكتاب
الصفحات:
865
المشاهدات:
389
التنزيلات:
229
التاريخ:
17 أكتوبر 2019
آخر تحديث:
2 أغسطس 2022
المؤلفون (1)
علي بن نايف الشحود
الكتب