المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
أخي المسلم
إن من المعاني السامية؛ التي نجدها في ديننا الحنيف: الحث على التعاون، والتوادّ بين المسلمين؛ حتى يصبح المجتمع الإسلامي كالجسد الواحد ..
وإلى هذا المعنى أشار رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أن قال
«مثل المؤمنين في توادهم، وتراحمهم، وتعاطفهم؛ مثل الجسد؛ إذا اشتكى منه عضو، تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى» [رواه البخاري ومسلم].
أخي المسلم
من تلك الأسباب المعينة على توادّ المسلمين فيما بينهم: (الإحسان إلى الجار).
فتصور أيها العاقل لو أن أي واحد أحسن إلى جيرانه، وأحسنوا هم إليه، وتخلق المسلمين كلهم بهذا الخلق؛ كيف سيكون حال المجتمع الإسلامي؟!
لا شك أنه سيسعد بذلك؛ وتسوده نفحات العافية؛ فترى أفراده
متعاونين .. متراحمين .. متعاطفين ..