المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
التوبة وشروطها وممن تقبل ومتى؟
المؤلف
سليمان بن إبراهيم بن عبد الله اللاحم
سأتناول في هذا البحث الكلام عن التوبة وشروطها، وممن تُقبل؟ ومتى؟ وذلك من خلال الكلام على قوله تعالى في سورة النساء
{إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ فَأُولَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا} إلى قوله
{أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا}.
وسأتكلَّم أولاً عن تفسير هاتَين الآيتين وبيان مفرداتهما ومعناهما، ثم أُتبِع ذلك باستنباط ما فيهما من الفوائد والأحكام، مع تفصيل القول في ذلك.