نوع النسخة

المصدر

الكتاب

المؤلف

الناشر

نبذه عن الكتاب

قال المؤلف

أخوّة الإسلام لا تحدها حدود وأقاليم ونحوها مما يفرق بعضها بعضًا وهذا أمر معلوم لديك- أخي الكريم- بل والشواهد عليه كثيرة والمعيار في ذلك هو قوله تعالى {إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات

ومتى ما فهم هذا الأصل الأصيل وأضيف إليه قوله

بعدها يتضح معنى حق وحقيقة الأخوة، ويتأكد هذا عند احتياج المسلم لأخيه المسلم وبخاصة إذا كانت الحاجة لأمة من المسلمين قد هُضم حقها وبغي عليها في أرضها فسلبت ديارهم وأموالهم وهتكت أعراضهم وقتلوا و ... و ... و ... حتى أصبح هذا العمل الشنيع الموجع من قبل هؤلاء الكفار أمرًا مألوفًا أمام سمع وبصر العالم، فلا تكاد تخبو نارٌ حتى تهب فتنة أخرى، وحدث ولا حرج عن مجازر المسلمين في القديم والحديث، وصدق الله إذ يقول ?وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا? [البقرة