المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
فلقد كرم الله المرأة وجعلها في منزلة عالية عليَّة ولهذا عمد
أعداء الإسلام من جميع الملل والنحل إلى محاولة النيل منها ومن
عفافها وحيائها. فصوبت نحوها السهام محملة بالأفكار المنحرفة،
وأدخل عليها من باب التحضر الموديلات والأزياء لإبعادها عن
فطر??ا والسير ??ا في دروب الظلال.
والمعركة المحمومة لنزع خمار المرأة معركة ثار غبارها وطار
ذكرها وتقادم عمرها وعرف ??ا القاصي والداني، وإن كان الخمار
أيضًا رمزًا لما بقي من متطلبا??ا من حياء وحشمة وعفاف
فيا أيتها الأخت المسلمة عودي إلى ربك وردي الخمار يكن
لك طريًقا إلى الجنة. عودي إلى اتباع أوامر الإسلام واجتناب
نواهيه. جعلك الله هادية مهدية.