المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
لا حرمت الجنة ورائحتها
المؤلف
نورة بنت محمد السعيد
اللباس نعمةٌ من أجلِّ النعم، فكم يُضفي على المرأة من جمالٍ وأناقةٍ بألوانه وأشكاله.
ومن فضل الله تعالى أن تجد المرأة لكلِّ حالٍ من أحوالها لباسًا معيَّنًا، سواء كانت في بيتها أو في وظيفتها أو في صلاتها أو عند زوجها أو في المناسبات والأعياد، وفي كلِّ حالٍ من أحوالها تحرص على ما هو الأفضل والأجمل لأناقتها، وذلك أمام الناس وما ينال رضاهم ..
هل راعت المرأة ما يكون فيه جمالها ورضا ربِّها ومولاها الذي أنعم عليها بهذا اللباس لكي تشكره ولا تكفر به؟
لقد توسَّع بعض النساء هداهنَّ الله بهذا الأمر، فأصبحت إحداهنَّ تلبس ما تهواه نفسها دون مراعاةٍ لتقوى أو حياء،