المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
قال الله تعالى
{يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ} [آل عمران: 30]،اقتضت هذه الآيات وما أشبهها خطر الحساب في الآخرة. وتحقق أرباب البصائر أنهم لا ينجيهم من هذه الأخطار بعد الله إلا لزوم المحاسبة لأنفسهم وصدق المراقبة.
فمن حاسب نفسه في الدنيا، خف في القيامة حسابه، ومن أهمل المحاسبة دامت الحسرات.