المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
الأربعون في التوحيد
المؤلف
علي بن نايف الشحود
الطبعة الأولى
1436 هـ 2015 م
فهذه أربعون حديثاً في التوحيد، وقد وجدت أصل هذه الأحاديث على النت. إعداد دار القاسم .. وهي غير مشكلة ولا مشروحة وتخريجها غير دقيق ولا يوجد لها أي عنوان ...
فقمت بإخراجها من مصادرها مباشرة، مشكلة، وقد قمت بخريجها في الهامش مع شرح الغريب، والحكم على الحديث بما يناسبه وجلها صحيحة، وذكرت ما يدل عليه الحديث، ووضعت عناوين مناسبة لها ...
وأساس نجاة العبد بسلامة عقيدته من الشرك الأكبر بكل صنوفه والشرك الأصغر .... قال تعالى
{إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ} [المائدة: 72]
وقال تعالى
{إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا} [النساء: 48]
يُخْبِرُ اللهُ تَعَالَى العِبَادَ بِأَنَّهُ لاَ يَغْفِرُ لِعَبْدٍ جَاءَ اللهُ مُشْرِكاً بِعِبَادَتِهِ يَوْمَ القِيَامَةِ، وَأَنَّهُ يَغْفِرُ مَا دُونَ الشِّرْكِ مِنَ الذُّنُوبِ، لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ، وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللهِ فَقَدِ ارْتَكَبَ ذَنْباً عَظِيماً، لاَ يَسْتَحِقُّ مَعَهُ الغُفْرَانَ.
- شِرْكٌ فِي الأُلُوهِيَّةِ - وَهُوَ الشُّعُورُ بِسْلَطَةٍ وَرَاءَ الأسْبَابِ وَالسُّنَنِ الكَوْنِيَّةِ لِغَيْرِ اللهِ.
- شِرْكٌ فِي الرّبُوبِيَّةِ - وَهُوَ الأَخْذُ بِشَيءٍ مِنْ أَحْكَامِ الدِّينِ بِالتَّحْلِيلِ وَالتَّحْرِيمِ عَنْ بَعْضِ البَشَرِ دُونَ الوَحْي.