المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
تبصير المفكرين بحوار القرآن مع المشركين حول توحيد رب العالمين
المؤلف
د / إسماعيل محمد علي عبد الرحمن
لما كان الحوار من سمات التخاطب البشري، وأسلوب يحتاج إليه كل صاحب رسالة وفكر، فإن جذوره تمتد إلى بداية وجود الإنسان بل قبل خلقه، وقد حكى القرآن الكريم صورا عديدة منها.
واليوم بعد أن قامت حملة شعواء على هذا الدين الحنيف، كان لزاما علينا - أهل العلم خاصة - أن نرد غيبة هذا الدين الذي نمثله وليس ذلك فحسب بل وجب علينا أن نعيد نحن المسلمون النظر في جواهره وكنوزه لنزداد إيمانا به ومحبة له.
ومن هذا المنطلق وامتداداً لندوات ومؤتمرات فكرية سابقة جاء مؤتمر (الحوار مع الآخر في الفكر الإسلامي) الذي تنظمه جامعة الشارقة لتؤكد موقع هذه الجامعة وتلك الإمارة ودورها الريادي واهتمامها بمسايرة المستجدات على الساحة العلمية والفكرية فلهم منا خالص الدعاء والشكر والتقدير.
وقد شرح الله تعالى صدري للمشاركة في هذا المؤتمر لأبحث في الحوار مع المشركين في القران الكريم من خلال هذا البحث الذي سميته بـ (تبصير المفكرين بحوار القران مع المشركين حول توحيد رب العالمين) وقد رأيت تقسيمه إلى هذه المقدمة وثلاثة مباحث وخاتمة على النحو التالي
المبحث الأول
تعريف الحوار وصوره وأطرافه في القران الكريم
المطلب الأول
تعريف الحوار والعلاقة بينه وبين الجدل والمحاجة والمراء.
المطلب الثاني
صور الحوار في القران الكريم.
المطلب الثالث
أطراف الحوار في القران الكريم.
المبحث الثاني
الحوار مع المشركين
المطلب الأول
أساليب الحوار مع المشركين في القران الكريم.
المطلب الثاني
محل الحوار مع المشركين في القران الكريم.
المبحث الثالث
الحوار مع المشركين في توحيد رب العالمين
المطلب الأول
المراد بتوحيد رب العالمين.
المطلب الثاني
محاور الحوار مع المشركين في توحيد رب العالمين.
المطلب الثالث
دلالة هذه الحوارات القرآنية.
الخاتمة .. كيفية تفعيل هذه الحوارات في منهج الدعوة في واقعنا المعاصر.