الرئيسية
الكتب
المؤلفون
ar
AR
العربية
EN
English
UR
اردو
سلة المشتروات
عرض >>
السعر:
0$
عدد الكتب : 0
إتمام الدفع
سلة المشتروات فارغة
قم بإضافة الكتب التي ترغب بشراؤها إلي سلة المشتروات
إبدأ الشراء
إغلاق
مرحبا بك!
قم بالتسجيل الآن للإستفادة من جميع خدمات الموقع
تسجيل الدخول!
تسجيل
الأقسام
عرض الكل
العقيدة
1874
التفاسير
553
علوم القرآن
1360
متون الحديث
470
الأجزاء الحديثية
900
كتب ابن أبي الدنيا
126
شروح الحديث
364
كتب التخريج والزوائد
356
كتب الألباني
139
روابط هامة
رواة الأحاديث
القرآن الكريم
إرسال كتاب للموقع
المؤلفون
عرض الكل
حمل تطبيق جامع الكتب الإسلامية
Ios
IPhone/iPad
Android
All Devices
Windows
Pc Version
حمل الآن التطبيق وتمتع بالمزامنة بين الأجهزة، تنزيل الكتب، إضافة التعليقات، إنشاء مجموعاتك الخاصة، وأكثر من ذلك بكثير…
الرئيسية
متون الحديث
كتاب الفتن ط- أخرى
كتاب الفتن ط- أخرى
كتاب الفتن ط- أخرى
ابدأ القراءة
ملخص الكتاب
نوع النسخة
كتاب نصي
المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
كتاب الفتن
المؤلف
أبو عبد الله نعيم بن حماد بن معاوية بن الحارث الخزاعي المروزي (المتوفى: 228 هـ)
تخريج وتحقيق وفهرسة
عبدالله السيسي
محتوى الكتاب
1. كتاب الفتن
2. صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - صَلاةَ الْعَصْرِ نَهَارًا
3. إِنَّ اللَّهَ رَفَعَ لِي الدُّنْيَا فَأَنَا أَنْظُرُ إِلَيْهَا وَإِلَى مَا هُوَ كَائِنٌ فِيهَا
4. أَنَا أَعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
5. تَكُونُ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يَتْبَعُ بَعْضُهَا بَعْضًا
6. إِذَا تَقَارَبَ الزَّمَانُ أَنَاخَ بِكُمُ الشُّرْفُ الْجُونُ،
7. هَذِهِ فِتَنٌ قَدْ أَظَلَّتْ كَجِبِاهِ الْبَقَرِ، يَهْلِكُ فِيهَا أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا
8. هَلْ لِلإِسْلامِ مِنْ مُنْتَهًى؟ قَالَ: " نَعَمْ، أَيُّمَا أَهْلِ بَيْتٍ
9. إِنَّ بَيْنَ يَدَيِّ السَّاعَةِ لَهَرْجًا " قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ
10. إِنَّ بَعْدَكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا
11. يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُمْسِي الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا
12. لَيَكُونَنَّ مِنْ أَهْلِ الإِسْلامِ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ الْهَرْجُ وَالْقَتْلُ
13. يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُمْسِي الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا
14. إِنَّ الْفِتْنَةَ رَاتِعَةٌ فِي بِلادِ اللَّهِ، تَطَأُ فِي خِطَامِهَا، لا يَحِلُّ لأَحَدٍ أَنْ يُوقِظَهَا
15. هَذِهِ فِتَنٌ قَدْ أَظَلَّتْ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، كُلَّمَا ذَهَبَ مِنْهَا رَسَلٌ
16. إِنَّ الْفِتْنَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ شَبَّهَتْ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَسْفَرَتْ
17. مَا مِنْ صَاحِبِ فِتْنَةٍ يَبْلُغُونَ ثَلاثَ مِائَةِ إِنْسَانٍ إِلا وَلَوْ شِئْتُ
18. لَوْ حَدَّثْتُكُمْ بِكُلِّ مَا أَعْلَمُ، مَا رَقِبْتُمْ بِيَ اللَّيْلَ
19. لَيَخْرُجَنَّ مِنْ أُمَّتِي ثَلاثُ مِائَةِ رَجُلٍ مَعَهُمْ ثَلاثُ مِائَةِ رَايَةٍ،
20. تُرْسِلُ عَلَى الأَرْضِ الْفِتَنُ إِرْسَالَ الْقَطْرِ
21. لا تَزَالُوا فِي بَلاءٍ وَفِتْنَةٍ، وَلا يَزْدَادُ الأَمْرُ إِلا شِدَّةً
22. هَلْ تَخَافُونَ مِنْ شَيْءٍ؟ " قَالُوا: " نَخَافُ الطَّلَبَ
23. سَتَكُونُ فِتَنٌ فِي أُمَّتِي حَتَّى يُفَارِقَ الرَّجُلُ فِيهَا أَبَاهُ وَأَخَاهُ
24. لَمَّا قَصَّ اللَّهُ تَعَالَى عَلَى مُوسَى عَلَيْهِ السَّلامُ شَأْنَ هَذِهِ الأُمَّةِ تَمَنَّى
25. أَتَتْكُمُ الْفِتَنُ دِيَمًا كَدِيَمِ الْمَطَرِ "
26. أَشْرَفَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى أُطُمٍ، فَقَالَ: " هَلْ تَرَوْنَ مَا أَرَى
27. مَا أَنَا إِلَى طَرِيقٍ مِنْ طُرُقِكُمْ بِأَهْدَى مِنِّي بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ
28. مَا مِنْ ثَلاثِ مِائَةٍ تَخْرُجُ إِلا وَلَوْ شِئْتُ سَمَّيْتُ سَائِقَهَا وَنَاعِقَهَا إِلَى
29. وَاللَّهِ مَا أَنَا بِالطَّرِيقِ إِلَى قَرْيَةٍ مِنَ الْقُرَى وَلا إِلَى مِصْرَ مِنَ الأَمْصَارِ
30. كَانَ أَصْحَابِي يَتَعَلَّمُونَ الْخَيْرَ وَأَنَا أَتَعْلَمُ الشَّرَّ، مَخَافَةَ أَنْ أَقَعَ فِيهِ
31. كَانَ النَّاسُ يَسْأَلُونَ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الْخَيْرِ، وَكُنْتُ أَسْأَلُهُ عَنِ الشَّرِّ
32. إِنَّا كُنَّا فِي جَاهِلِيَّةٍ وَشَرٍّ فَجَاءَ اللَّهُ بِهَذَا الْخَيْرِ، فَهَلْ بَعْدَ هَذَا الْخَيْرِ
33. لَنْ تَفْنَى أُمَّتِي حَتَّى يَظْهَرَ فِيهِمُ التَّمَايُزُ وَالتَّمَايُلُ وَالْمَعَامِعُ
34. لَمْ يَكُنْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ شَيْءٌ إِلا وَهُوَ فِيكُمْ كَائِنٌ
35. لَمَّا فُتِحَتْ تُسْتَرُ وَجَدْنَا فِي بَيْتِ مَالِ الْهُرْمُزَانِ مُصْحَفًا عِنْدَ رَأْسِ مَيِّتٍ
36. أَتَيْنَا جَبَلَ الْجُودِيِّ فَإِذَا نَحْنُ بِأَبِي هُرَيْرَةَ، فَوَافَيْنَاهُ قَابِضًا بِيَدَيْهِ
37. لَمْ يَجِئْ تَأْوِيلُ هَذِهِ بَعْدُ
38. إِنَّكُمْ تَلْبَثُونَ بَعْدِي حَتَّى تَقُولُوا: مَتَى؟ وَسَتَأْتُونَ أَفْنَادًا يُفْنِي بَعْضُكُمْ
39. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَرَوْا أُمُورًا عِظَامًا لَمْ تَكُونُوا تَرَوْنَهَا،
40. أَمَا إِنَّهَا كَائِنَةٌ وَلَمْ يَأْتِ تَأْوِيلُهَا بَعْدُ
41. لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ قَالَ: فِي كُلِّ عِشْرِينَ سَنَةً تَكُونُونَ فِي حَالٍ غَيْرِ
42. هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ
43. أَمَا إِنَّكُمْ لَنْ تَرَوْا مِنَ الدُّنْيَا إِلا بَلاءً وَفِتْنَةً
44. سَلُونِي، فَوَاللَّهِ لا تَسْأَلُونِي عَنْ فِئَةٍ خَرَجَتْ تُقَاتِلُ مِائَةً، أَوْ تَهْدِي مِائَةً،
45. لَنْ تَرَوْا مِنَ الدُّنْيَا إِلا بَلاءً وَفِتْنَةً، وَلَنْ يَزْدَادَ الأَمْرُ إِلا شِدَّةً
46. أَلا أَنَّهُ لَمْ يَبْقَ مِنَ الدُّنْيَا إِلا بَلاءٌ وَفِتْنَةٌ
47. لا يَأْتِي عَلَيْكُمْ عَامٌ إِلا وهُوَ شَرٌّ مِنَ الآخَرِ " سَمِعْتُهُ مِنْ نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم
48. لَيُصِيبَنَّ أَهْلَ الإِسْلامِ الْبَلاءُ وَالنَّاسُ حَوْلَهُمْ يَرْتَعُونَ
49. إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لأَيَّامًا يَنْزِلُ فِيهَا الْجَهْلُ، وَيَكْثُرُ فِيهَا الْهَرْجُ
50. كَيْفَ بِكُمْ إِذَا أَلْبَسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ، وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ
51. لا يَأْتِيكُمُ أَمْرٌ تَضُجُّونَ مِنْهُ إِلا أَرْدَفَكُمْ آخَرُ يَشْغَلُكُمْ عَنْهُ
52. مَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الشَّرِّ إِلا رَجُلٌ، وَلَوْ قَدْ مَاتَ صُبَّ عَلَيْكُمُ الشَّرُّ
53. مَا بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ أَنْ يُرْسَلَ عَلَيْكُمُ الشَّرُّ فَرَاسِخَ، إِلا مَوْتُ عُمَرَ
54. أَوَّلُ النَّاسِ هَلاكًا فَارِسُ، ثُمَّ الْعَرَبُ عَلَى إِثْرِهِمْ
55. إِي وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
56. يَا عَامِرُ، لا يَغُرَّنَّكُ مَا تَرَى، فَإِنَّ هَؤُلاءِ يُوشِكُوا أَنْ يَنْفَرِجُوا عَنْ
57. إِذَا رَأَيْتَ بُيُوتَ مَكَّةَ قَدْ ظَهَرَتْ عَلَى أَخَاشِبِهَا،
58. كَانَ وَجْهُنَا عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَاحِدًا،
59. مَا حَدَّثَنِي كَعْبٌ بِشَيْءٍ أُصِيبُهُ فِي سُلْطَانِي إِلا وَقَدْ رَأَيْتُ
60. أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْفِتْنَةِ؟ فَقُلْتُ: أَنَا أَحْفَظُهُ
61. لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُعَيَّرُ الْمُؤْمِنُ بِإِيمَانِهِ
62. إِذَا فَشَا الْكَذِبُ كَثُرَ الْهَرْجُ
63. إِنَّ الْفِتَنَ قَدْ ظَهَرَتْ، فَقَالَ خَالِدٌ: " أَمَا وَابْنُ الْخَطَّابِ حَيُّ فَلا
64. إِنَّ شَرَّ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ وَالشُّهُورِ وَالأَزْمِنَةِ أَقْرَبُهَا إِلَى السَّاعَةِ
65. أَيُّكُمْ يَحْفَظُ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْفِتَنِ؟ قَالُوا: سَمِعْنَا،
66. يُوشِكُ أَنْ
67. إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ فِتَنًا كَأَنَّهَا قَطَعُ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ
68. أَيُّكُمْ سَمِعَ قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي الْفِتْنَةِ؟ فَقَالَ حُذَيْفَةُ
69. إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ لَهَرْجًا ".قُلْتُ: وَمَا الْهَرْجُ؟ قَالَ: " الْقَتْلُ
70. كَيْفَ بِكُمْ إِذَا لَبِسَتْكُمْ فِتْنَةٌ يَهْرَمُ فِيهَا الْكَبِيرُ، وَيَرْبُو فِيهَا الصَّغِيرُ
71. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَقْتُلُوا إِمَامَكُمْ، وَتَجْتَلِدُوا بِأَسْيَافِكُمْ
72. يَا أَهْلَ مِصْرَ، مَا تَنْقِمُونَ مِنِّي، فَوَاللَّهِ لَقَدْ زِدْتُ فِي عَدَدِكُمْ
73. اعْدُدْ يَا عَوْفُ سِتًّا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، أَوَّلُهُنَّ مَوْتِي
74. سِتٌّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، أَوَّلُهُنَّ مَوْتُ نَبِيِّكُمْ
75. دَخَلْنَا أَرْضَ الرُّومِ فِي غَزْوَةِ الطُّوَانَةِ، فَنَزَلْنَا مَرْجًا
76. سِتٌّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، أَوَّلُهُنَّ وَفَاتِي
77. سِتٌّ قَبْلَ السَّاعَةِ، أَوَّلُهُنَّ وَفَاةُ نَبِيِّكُمْ، وَفَتْحُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ
78. جَعَلَ اللَّهُ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ خَمْسَ فِتَنٍ، فِتْنَةً عَامَّةً، ثُمَّ فِتْنَةً خَاصَّةً
79. تَكُونُ فِتْنَةٌ، ثُمَّ تَكُونُ جَمَاعَةٌ ثُمَّ فِتْنَةٌ وَتَوْبَةٌ
80. تَكُونُ فِتْنَةٌ، ثُمَّ تَكُونُ جَمَاعَةٌ ثُمَّ فِتْنَةٌ وَتَوْبَةٌ
81. فِي الإِسْلامِ أَرْبَعُ فِتَنٍ، تُسْلِمُهُمُ الرَّابِعَةُ إِلَى الدَّجَّالِ
82. تَكُونُ فِي أُمَّتِيِ أَرْبَعُ فِتَنٍ، يَكُونُ فِي الرَّابِعَةِ الْفَنَاءُ
83. الْفِتَنُ بَعْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ أَرْبَعٌ
84. مَضَتِ الْخَمْسُ وَالْعَشْرُ، وَبَقِيَتِ الْعِشْرُونَ،
85. تَكُونُ أَرْبَعُ فِتَنٍ، الأُولَى يُسْتَحَلُّ فِيهَا الدَّمُ، وَالثَّانِيَةُ يُسْتَحَلُّ الدَّمُ وَالْمَالُ
86. أُحَذِّرُكُمْ سَبْعَ فِتَنٍ تَكُونُ بَعْدِي، فِتْنَةٌ تُقْبِلُ مِنَ الْمَدِينَةِ،
87. أَرْبَعُ فِتَنٍ تَكُونُ بَعْدِي، الأُولَى تُسْفَكُ فِيهَا الدِّمَاءُ، وَالثَّانِيَةُ يُسْتَحَلُّ
88. تَأْتِيكُمْ بَعْدِي أَرْبَعُ فِتَنٍ، الأُولَى يُسْتَحَلُّ فِيهَا الدِّمَاءُ
89. أَرْبَعُ فِتَنٍ تَأْتِي الْفِتْنَةُ الأُولَى فَيُسْتَحَلُّ فِيهَا الدِّمَاءُ
90. تَكُونُ فِي أُمَّتِي أَرْبَعُ فِتَنٍ تُصِيبُ أُمَّتِي فِي آخِرِهَا فِتَنٌ مُتَرَادِفَةٌ
91. الْفِتَنُ ثَلاثٌ، تَسُوقُهُمُ الرَّابِعَةُ إِلَى الدَّجَّالِ الَّتِي تَرْمِي بِالرَّضْفِ
92. فِتْنَةُ الأَحْلاسِ فِيهَا حَرْبٌ وَهَرَبٌ، وَفِتْنَةُ السَّرَّاءِ يَخْرُجُ دَخَنُهَا
93. الْفِتَنُ أَرْبَعٌ: فِتْنَةُ السَّرَّاءِ، وَفِتْنَةُ الضَّرَّاءِ، وَفِتْنَةُ كَذَا
94. سَتَكُونُ بَعْدِي فِتَنٌ، مِنْهَا فِتْنَةُ الأَحْلاسِ، يَكُونُ فِيهَا حَرْبٌ وَهَرَبٌ
95. تَكُونُ فِتَنٌ ثَلاثٌ كَأَمْسِكُمُ الذَّاهِبِ، فِتْنَةٌ تَكُونُ بِالشَّامِ
96. الْفِتَنُ أَرْبَعٌ، فَالأُولَى بَصِيرَةٌ، وَالثَّانِيَةُ فِتْنَةُ هَوَاءٍ
97. وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنَّهُ لا يُبْنَى مِنْهُ بُرْجٌ إِلا سَقَطَ بُرْجٌ
98. أَنَّهُ أَتَى صِفِّينَ فَلَمَّا رَأَى الْحِجَارَةَ الَّتِي عَلَى ظَهْرِ الطَّرِيقِ وَقَفَ يَنْظُرُ
99. تَكُونُ فِتْنَةٌ، تَكُونُ بَعْدَهَا أُخْرَى
100. أَلا أُخْبِرُكُمْ بِفِتْنَةِ التَّزييلِ "، قِيلَ: وَمَا فِتْنَةُ التَّزييَلِ
101. أَمْسِكْ سِتًّا قَبْلَ السَّاعَةِ، أَوَّلُهَا وَفَاةُ نَبِيِّكُمْ ".قَالَ: فَبَكَيْتُ
102. أَمَّا مَا كَانَ فِيكُمْ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - فَلا وَاللَّهِ، لا يَخْرُجُ حَتَّى
103. أَهَذِهِ الْفِتْنَةُ الَّتِي كَانَتْ تُذْكَرُ؟ وَذَلِكَ حِينَ افْتَرَقَ هُوَ وَعَمْرُو بْنُ الْعَاصِ
104. تَكُونُ فِتْنَةٌ تَعْرُجُ فِيهَا عُقُولُ الرِّجَالِ حَتَّى مَا تَكَادُ تَرَى رَجُلا عَاقِلا
105. قَالَ فِي الْفِتْنَةِ الثَّالِثَةِ: " فِتْنَةِ الدُّهَيْمِ: وَيُقَاتِلُ الرَّجُلُ فِيهَا لا يَدْرِي عَلَى
106. إِنَّ الْفِتْنَةَ إِذَا كَانَتْ عُرِضَتْ عَلَى الْقُلُوبِ، فَأَيُّ قَلْبٍ أَنْكَرَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ
107. تُعْرَضُ الْفِتَنُ عَلَى الْقُلُوبِ كَعَرْضِ الْحَصِيرِ
108. كَيْفَ بِكُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ الْمَعْرُوفَ مُنْكَرًا، وَالْمُنْكَرَ مَعْرُوفًا
109. لَيَغْشَيَنَّ أُمَّتِي بَعْدِي فِتَنٌ يَمُوتُ فِيهَا قَلْبُ الرَّجُلِ كَمَا يَمُوتُ بَدَنُهُ
110. مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُنْتَقَصَ الْعُقُولُ، وَتُعْرِبَ الأَرْحَامُ، وَيَكْثُرَ الْهَمُّ
111. أَخَافُ عَلَيْكُمْ فِتَنًا كَأَنَّهَا الدُّخَانُ، يَمُوتُ فِيهَا قَلْبُ الرَّجُلِ كَمَا يَمُوتُ
112. إِذَا قُذِفَ قَوْمٌ بِفِتْنَةٍ فَلَوْ كَانَ فِيهِمْ أَنْبِيَاءٌ لافْتَتَنُوا، يُنْزَعُ مِنْ كُلِّ ذِي
113. ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - هَرْجًا بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ
114. تَعْرِضَ عَلَى قَلْبِكَ الْخَيْرَ وَالشَّرَّ فَلا تَدْرِي أَيَّهُمَا تَرْكَبُ
115. لَمَّا قَتَلَ قَابِيلُ هَابِيلَ مَسَخَ اللَّهُ عَقْلَهُ، وَخَلَعَ فُؤَادَهُ، فَلَمْ يَزَلْ تَائِهًا
116. يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُصْبِحُ الرَّجُلُ بَصِيرًا، وَيُمْسِي وَمَا يُبْصِرُ بِشَفْرِهِ
117. أَبْشِرُوا بِدُنْيَا عَرِيضَةٍ، تَأْكُلُ إِيمَانَكُمْ، فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ يَوْمَئِذٍ عَلَى يَقِينٍ
118. هَذِهِ فِتَنٌ قَدْ أَطَلَّتْ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، كُلَّمَا ذَهَبَ مِنْهَا رَسَلٌ جَاءَ
119. يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّهَا فِتْنَةٌ بَاقِرَةٌ تَدَعُ الْحَلِيمَ فِيهَا كَأَنَّمَا وُلِدَ أَمْسِ، تَأْتِيكُمْ
120. فِي الْفِتْنَةِ الْخَامِسَةِ الْعَمْيَاءِ الصَّمَّاءِ الْمُطْبِقَةِ يَصِيرُ النَّاسُ فِيهَا كَالْبَهَائِمِ
121. مِنْ عَلامَاتِ الْبَلاءِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تَغْرُبَ الْعُقُولُ
122. فِي الْفِتْنَةِ الْخَامِسَةِ الْعَمْيَاءِ الصَّمَّاءِ الْمُطْبِقَةِ يَصِيرُ النَّاسُ فِيهَا
123. تَأْتِيكُمْ مِنْ بَعْدِي أَرْبَعُ فِتَنٍ، فَالرَّابِعَةُ مِنْهَا الصَّمَّاءُ الْعَمْيَاءُ الْمُطْبِقَةُ
124. الْفِتْنَةُ الرَّابِعَةُ تُعْرَكُ فِيهَا أُمَّتِي عَرْكَ الأَدِيمِ، يَشْتَدُّ فِيهَا الْبَلاءُ
125. إِذَا كَانَ سَنَةُ سِتِّينَ وَمِائَةٍ، انْتُقِصَ فِيهَا حِلْمُ ذَوِي الأَحْلامِ، وَرَأْي ذَوِي
126. إِنَّ الرَّجُلَ لَيُصْبِحُ بَصِيرًا يُمْسِي مَا يُبْصِرُ بِشَفْرٍ
127. إِنَّ الْفِتْنَةَ تُعْرَضُ عَلَى الْقُلُوبِ، فَأَيُّ قَلْبٍ أُشْرِبَهَا نُكِتَتْ فِيهِ نُكْتَةٌ
128. لَوَدِدْتُ أَنَّ عِنْدِيَ مِائَةَ رَجُلٍ قُلُوبُهُمْ مِنْ ذَهَبٍ فَأَصْعَدُ عَلَى صَخْرَةٍ
129. إِنَّ الضَّلالَةَ حَقَّ الضَّلالَةِ أَنْ تَعْرِفَ مَا كُنْتَ تُنْكِرُ، وَتُنْكِرَ مَا كُنْتَ
130. ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِتْنَةً بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ، قَالَ: قُلْتُ: وَفِينَا كِتَابُ
131. الْفِتْنَةُ حَقٌّ وَبَاطِلٌ يَشْتَبِهَانَ، فَمَنْ عَرَفَ الْحَقَّ لَمْ تَضُرَّهُ الْفِتْنَةُ
132. إِذَا كَانَ الْقَلْبُ لا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا، وَلا يُنْكِرُ مُنْكَرًا، نُكِسَ فَجُعِلَ أَعْلاهُ
133. أَقَلُّ مَا تُغْلَبُونُ عَلَيْهِ مِنَ الْجِهَادِ، الْجِهَادُ بِأَيْدِيكُمْ، ثُمَّ الْجِهَادُ
134. أَنَّ " السَّاعَةَ تَقُومُ عَلَى أَقْوَامٍ أَحْلامُهُمْ أَحْلامُ الْعَصَافِيرِ
135. كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا رَأَيْتُمُ الْعِشْرِينَ رَجُلا أَوْ أَكْثَرَ لا يُرَى فِيهِمْ رَجُلٌ يُهَابُ
136. مَا ظَنُّكُمْ بِالْقَلْبِ إِذَا نُكِسَ
137. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الْقَبْرِ
138. لَيَأْتِيَنَّ عَلَيْكُمْ يَوْمٌ يَمْشِي أَحَدُكُمْ إِلَى قَبْرِ أَخِيهِ، فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكَانَهُ
139. يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَأْتِي الرَّجُلُ الْقَبْرَ فَيَضْطَجِعَ عَلَيْهِ، فَيَقُولُ
140. إِنْ طَالَ بِكُمْ عُمْرٌ فَيُوشِكُ بِالرَّجُلِ مِنْكُمْ أَنْ يَأْتِيَ قَبْرَ أَخِيهِ فَيَتَمَعَّكَ
141. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَأْتِيَ الرَّجُلُ الْقَبْرَ فَيَتَمَرَّغَ عَلَيْهِ كَمَا تَتَمَرَّغُ
142. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ بِقَبْرِ أَخِيهِ فَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي مَكَانَكَ
143. لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ الْمَوْتُ فِيهِ أَحَبُّ إِلَى أَحَدِهِمْ مِنَ الْغُسْلِ بِالْمَاءِ
144. لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَجِيءُ الرَّجُلُ الْقَبْرَ فَيَتَمَرَّغُ عَلَيْهِ
145. إِنْ طَالَ بِكُمْ عُمْرٌ قَلِيلٌ فَلَيُوشِكُ بِالرَّجُلِ أَنْ يَأْتِيَ قَبْرَ حَمِيمِهِ فَيَتَمَعَّكَ
146. يُوشِكُ أَنْ يَسْتَصْعِبَ الْبَحْرُ، حَتَّى لا تَجْرِيَ فِيهِ جَارِيَةٌ، وَيَسْتَصْعِبَ
147. لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَمَنَّى الْمَرْءُ أَنَّهُ فِي فُلْكٍ مَشْحُونٍ هُوَ وَأَهْلُهُ
148. يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَمَنَّى الرَّجُلُ ذُو الشَّرَفِ وَالْمَالِ وَالْوَلَدِ الْمَوْتَ
149. كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ أَوَّلَ مَا يُرْفَعُ عَنِ النَّاسِ الأُلْفَةُ
150. يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَى الْعُلَمَاءِ مِنَ الذَّهَبَةِ الْحَمْرَاءِ
151. إِذَا رَأَيْتُمُ الدَّمَ يُسْفَكُ بِغَيْرِ حَقِّهِ، وَالْمَالَ يُعْطَى عَلَى الْكَذِبِ،
152. أَنَّ الْفِتْنَةَ وَقَفَاتٌ وَبَعَثَاتٌ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ فِي وَقَفَاتِهَا فَلْيَفْعَلْ
153. كَانَ يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يَقِرُّ فِيهِ عَيْنُ الْحَكِيمِ
154. مَتَى ذَلِكَ؟ فَقَالَ: " إِذَا لَمْ يَأْمَنِ الرَّجُلُ جَلِيسَهُ
155. يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمَوْتُ أَحَبَّ إِلَى الْعَالِمِ
156. دَخَلْنَا عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ وَعِنْدَهُ بَنُونَ لَهُ غِلْمَانٌ كَأَنَّهُمُ الدَّنَانِيرُ حُسْنًا
157. لِلْفِتْنَةِ وَقَفَاتٌ وَبَعَثَاتٌ، فَمَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَمُوتَ فِي وَقَفَاتِهَا
158. لَمَوْتُ وَلَدِي وَأَهِلِّي أَهْوَنُ عَلَيَّ مِنْ هَذَا "، قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا دَرَيْنَا مَا أَرَادَ
159. وَقَفَاتُهَا إِذَا أُغْمِدَ السَّيْفُ، وَبَعَثَاتُهَا إِذَا سُلَّ السَّيْفُ
160. أَحَبُّ شَيْءٍ إِلَى اللَّهِ تَعَالَى الْغُرَبَاءُ "، قِيلَ: أَيُّ شَيْءٍ الْغُرَبَاءُ؟
161. الْعِبَادَةُ فِي الْهَرْجِ وَالْفِتْنَةِ كَالْهِجْرَةِ إِلَيَّ
162. قَدِمَ عَلَيْنَا الزُّبَيْرُ وَأَصْحَابُهُ وَنَحْنُ مَمْلُوكُونَ لِرَبِيعَةَ، فَلَحِقَ سَادَتُنَا
163. كَيْفَ أَنْتَ وَفِتْنَةً أَفْضَلُ النَّاسِ فِيهَا كُلُّ غَنَيٍّ خَفِيٍّ
164. حِينَ أَخَذَتِ السُّيُوفُ مَأْخَذَهَا مِنَ الرِّجَالِ: " لَوَدِدْتُ أَنِّي مُتُّ قَبْلَ هَذَا
165. لَوَدَّ عَلِيٌّ أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ مَا عَمِلَ، وَلَوَدَّ عَمَّارٌ أَنَّهُ لَمْ يَعْمَلْ مَا عَمِلَ
166. وَاللَّهِ لَقَدْ عَلِمَ أَقْوَامٌ حِينَ نَزَلَتْ أَنَّهُ يُشْخِصُ لَهَا فَوْجٌ
167. وَلَمْ أَرَهُ أَحَالَ عَلَى أَحَدٍ دُونَهُ: " كُنْتُ أَقْرَأُ هَذِهِ الآيَةَ: إِنَّكَ مَيِّتٌ وَإِنَّهُمْ
168. أَصَابَتْنَا فِتْنَةٌ بَعْدَ أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فَهُوَ مَا شَاءَ اللَّهُ
169. أَعَهِدَ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي هَذَا الأَمْرِ شَيْئًا؟ فَقَالَ: " مَا عَهِدَ إِلَيَّ
170. مَا عَهِدَ إِلَيْنَا فِي الإِمَارَةِ عَهْدًا نَأْخُذُ بِهِ، إِنَّمَا هُوَ شَيْءٌ رَأَيْتُهُ
171. يَا حَسَنُ، لَوَدِدْتُ أَنِّي مُتُّ قَبْلَ هَذَا بِعِشْرِينَ سَنَةً
172. أَرَادَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيٌّ أَمْرًا، فَتَتَابَعَتِ الأُمُورُ، فَلَمْ يَجِدْ مَنْزَعًا
173. لَقَدْ رَأَيْتُ عَلِيًّا حِينَ أَخَذَتِ السُّيُوفُ مَأْخَذَهَا مِنَ الرِّجَالِ يَتَغَوَّثُ بِي
174. لَمَّا نَشِبَ النَّاسُ فِي أَمْرِ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَتَيْتُ عَائِشَةَ
175. يَا حَسَنُ، أَكُلُّ هَذَا فِينَا؟ لَيْتَنِي مُتُّ قَبْلَ هَذَا بِعِشْرِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ سَنَةً
176. لَئِنْ صَدَقَتْ رُؤْيَاكِ لَيُقْتَلَنَّ حَوْلَكَ فِئَةٌ مِنَ النَّاسِ
177. أَقْوَامٌ سَبَقَتْ لَهُمْ سَوَابِقُ، وَأَصَابَتْهُمْ فِتْنَةٌ، فَرَدُّوا أَمَرَهُمْ إِلَى اللَّهِ
178. دَخَلْتُ مَعَ أُمِّي عَلَى عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَقَالَتْ لَهَا أُمِّي: مَا كَانَ
179. يَكُونُ مِنْ أَصْحَابِي يَعْنِي الْفِتْنَةَ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمْ يَغْفِرُهَا اللَّهُ لَهُمْ
180. إِنَّهُمْ سَيَسْأَلُونَا عَنْ عُثْمَانَ، فَمَا نَقُولُ؟ قَالَ: قُولُوا: " كَانَ مِنَ الَّذِينَ
181. أَيَّتُكُنَّ الَّتِي تَنْبَحُهَا كِلابُ الْحَوْءَبِ؟ ".فَلَمَّا مَرَّتْ عَائِشَةُ
182. سَبَقَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ، وَثَلَّثَ عُمَرُ، ثُمَّ خَبَطَتْنَا فِتْنَةٌ فَمَا
183. أَمْرُكَ هَذَا شَيْءٌ عَهِدَهُ إِلَيْكَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَمْ رَأْي رَأَيْتَهُ
184. أَيَّتُكُنَّ الَّتِي تَنْبَحُهَا كِلابُ مَاءِ كَذَا وَكَذَا، إِيَّاكِ يَا حُمَيْرَاءُ " يَعْنِي عَائِشَةَ
185. لا، إِنَّ حَوْلَ تِلْكَ بَارِقَةٌ " يَعْنُونَ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا
186. لَوْ حَدَّثْتُكُمْ أَنَّ أُمَّكُمْ تَغْزُوكُمْ أَتُصَدِّقُونِي؟ " قَالُوا: أَوَ حَقٌّ ذَلِكَ؟ قَالَ
187. نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً
188. إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - لَمْ يَعْهَدْ إِلَيْنَا عَهْدًا نَأْخُذُ بِهِ فِي الإِمَارَةِ، وَلَكِنْ شَيْءٌ
189. إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَعُثْمَانُ، مِمَّنْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: وَنَزَعْنَا
190. أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ، فَوَاللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ وَلَوْ
191. سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ذَكَرَ فِتْنَةً فَقَرَّبَهَا، فَمَرَّ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ
192. إِنَّ عَائِشَةَ لَزَوْجَةُ نَبِيِّكُمْ - صلى الله عليه وسلم - فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَلَكِنَّهُ بَلاءٌ ابْتُلِيتُمْ
193. لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ الْحَوْضَ أَقْوَامٌ حَتَّى إِذَا عَرَفْتُهُمْ وَعَرَفُونِي
194. هَاجَتِ الْفِتْنَةُ وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مُتَوَافِرُونَ
195. يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّهِمُوا أَنْفُسَكُمْ، لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - يَوْمَ
196. إِنِّي لأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ مِمَّنْ، قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: إِخْوَانًا
197. دَخَلْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَعُثْمَانُ بَيْنَ يَدَيْهِ يُنَاجِيهِ، فَلَمْ أُدْرِكْ
198. مَا أَخْرَجَكَ عَلَيْنَا مَعَ مُنَافِقِي قُرَيْشٍ؟ " قَالَتْ: " كَانَ ذَلِكَ قَدَرًا مَقْدُورًا
199. أَتَيْتُ عَلِيًّا حِينَ فَرَغَ مِنَ الْجَمَلِ فَلَمَّا رَآنِي، قَالَ: " يَا ابْنَ صُرَدَ، تَنَأْنَأْتَ
200. بَلَغَنِي عَنْ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينِ عَلِيٍّ: ذَرْوٌ مِنْ قَوْلٍ تَشَذَّرَ عَلَيَّ بِهِ مِنْ شَتْمٍ
201. اللَّهُ أَعْدَلُ مِنْ ذَلِكَ، فَصَاحَ بِهِ عَلِيٌّ صَيْحَةٍ ظَنَنْتُ أَنَّ الْقَصْرَ هُدَّ
202. لَوْ سَيَّرَنِي عُثْمَانُ إِلَى صِرَارٍ لَسَمِعْتُ لَهُ وَأَطَعْتُ
203. رَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - قِطْعَةَ سِلْسِلَةٍ مِنْ ذَهَبٍ بَقِيَّةً بَقِيَتْ
204. سَتَكُونُ فُرْقَةٌ، وَفِتْنَةٌ، وَاخْتِلافٌ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاكْسِرْ سَيْفَكَ
205. وَاللَّهِ لَوَدِدْتُ أَنِّي لَمْ أَذْكُرْ عُثْمَانَ بِكَلِمَةٍ قَطُّ، وَأَنِّي عِشْتُ فِي الدُّنْيَا
206. أَرَأَيْتَ قِتَالَكُمْ هَذَا، أَرَأْي رَأَيْتُمُوهُ، فَإِنَّ الرَّأْي يُخْطِئُ وَيُصِيبُ
207. شَهِدْتُ الْجَمَاجِمَ فَمَا طَعَنْتُ بِرُمْحٍ، وَلا ضَرَبْتُ بِسَيْفٍ
208. مَنْ أَبَلَ فِي ذَلِكِ الزَّمَانِ إِبِلا، أَوِ اتَّخَذَ كَنْزًا أَوْ عَقَارًا مَخَافَةَ الدَّوَائِرِ
209. خَيْرُ الْمَالِ يَوْمَئِذٍ سِلاحٌ صَالِحٌ، وَفَرَسٌ صَالِحٌ يَزُولُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ أَيْنَمَا
210. نَاقَةٌ مُقْتِبَةٌ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنْ دَسْكَرَةٍ تغِلُّ مِائَةُ أَلْفٍ
211. أَسْعَدُ النَّاسِ فِي الْفِتَنِ رَبُّ شَاءٍ فِي رَأْسِ جَبَلٍ، مُعْتَزِلٌ عَنْ شُرُورِ النَّاسِ
212. يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ غَنْمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ
213. خَيْرُ النَّاسِ فِي الْفِتَنِ رَجُلٌ أَخَذَ بِرَأْسِ فَرَسِهِ يُخِيفُ الْعَدُوَّ وَيُخِيفُونَهُ
214. خَيْرُ النَّاسِ فِي الْفِتَنِ رَجُلٌ يَأْكُلُ مِنْ فَيْءِ سَيْفِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ،
215. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُرْفَعَنَّ لِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَقْوَامٌ مِمَّنْ صَحِبَنِي حَتَّى
216. يَا أَيُّهَا النَّاسُ، اتَّهِمُوا رَأْيَكُمْ، فَإِنَّا وَاللَّهِ مَا أَخَذْنَا بِقَوَائِمِهِنَّ إِلَى أَمْرٍ
217. يَقْتُلُ السُّفْيَانِيُّ كُلَّ مَنْ عَصَاهُ، وَيَنْشُرُهُمْ بِالْمَنَاشِيرِ، وَيَطْبُخُهُمْ
218. يَكُونُ بَعْدِي مِنَ الْخُلَفَاءِ عِدَّةُ نُقَبَاءَ مُوسَى
219. لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ عَزِيزًا إِلَى اثْنَيْ عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ
220. يَا عَامِرُ بْنَ وَاثِلَةَ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً مِنْ كَعْبِ بْنِ لُؤَيٍّ، ثُمَّ النَّقَفُ
221. سَيَكُونُ مِنْكُمْ يَا بَنِي كَعْبٍ اثْنَا عَشَرَ خَلِيفَةً
222. وَاللَّهِ إِنَّ مِنَّا بَعْدَ ذَلِكِ السَّفَّاحُ وَالْمَنْصُورُ وَالْمَهْدِيُّ، يَدْفَعُهَا إِلَى عِيسَى
223. يَكُونُ بَعْدَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اثْنَا عَشَرَ مَلِكًا مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ "، قِيلَ
224. أَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ هَذِهِ الأُمَّةَ اثْنَا عَشَرَ رِبِّيًّا، أَحَدُهُمْ نَبِيُّهُمْ،
225. إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَهَبَ لإِسْمَاعِيلَ عَلَيْهِ السَّلامُ مِنْ صُلْبِهِ اثْنَيْ عَشَرَ قَيِّمًا
226. أَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ اثْنَيْ عَشَرَ رِبِّيًّا "
227. أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ خِلافَةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ مُلْكًا عَضُوضًا
228. إِنَّ هَذَا الأَمْرَ بَدَأَ نُبُوَّةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَكُونُ خِلافَةً وَرَحْمَةً
229. أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ خِلافَةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ مُلْكٌ عَضُوضٌ
230. إِنَّ اللَّهَ بَدَأَ هَذَا الأَمْرَ يَوْمَ بَدَأَهُ نُبُوَّةً وَرَحْمَةً، ثُمَّ يَعُودُ خِلافَةً وَرَحْمَةً
231. أَوَّلُ هَذِهِ الأُمَّةِ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ خِلافَةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ سُلْطَانٌ وَرَحْمَةٌ
232. إِنِّي سَائِلُكُمْ عَنْ شَيْءٍ، وَإِيَّاكُمْ أَنْ تَكْذِبُونِي فَتُهْلِكُونِي وَتُهْلِكُوا أَنْفُسَكُمْ
233. تَكُونُ نُبُوَّةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ خِلافَةٌ وَرَحْمَةٌ، ثُمَّ مُلْكًا عَضُوضًا وَجَبْرِيَّةٌ
234. لا يَزَالُ لِهَذِهِ الأُمَّةِ خَلِيفَةٌ يَجْمَعُهُمْ، وَإِمَارَةٌ قَائِمَةٌ، وَيُعْطَى الرِّزْقُ
235. أَنْشُدُكَ اللَّهَ يَا كَعْبُ، أَتَجِدُنِي خَلِيفَةً أَمْ مَلِكًا
236. يَا كَعْبُ، كَيْفَ تَجِدُ نَعْتِي؟ ".قَالَ: خَلِيفَةٌ قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ، لا تَخَافُ فِي
237. الْخُلَفَاءُ ثَلاثَةٌ وَسَائِرُهُمْ مُلُوكٌ، أَبُو بَكْرٍ، وَعُمَرُ، وَعُمَرُ
238. مَنْ أَمَرَ بِمَعْرُوفٍ، وَنَهَى عَنْ مُنْكَرٍ، فَهُوَ خَلِيفَةُ اللَّهِ فِي الأَرْضِ، وَخَلِيفَةُ
239. أَتَاهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ، فَقَالَ: السَّلامُ عَلَيْكَ يَا مَلِكَ الْعَرَبِ
240. الْخِلافَةُ بِالْمَدِينَةِ، وَالْمُلْكُ بِالشَّامِ
241. الْخِلافَةُ بَعْدِي فِي أُمَّتِي ثَلاثُونَ سَنَةً
242. لا يَكُونُ فِي عَقِبِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - مَلِكٌ
243. أَلا إِنَّهَا لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ إِلا تَنَاسَخَتْ حَتَّى تَكُونَ مُلْكًا
244. لا خِلافَةَ بَعْدَ حَمْلِ بَنِي أُمَيَّةَ حَتَّى يَخْرُجَ الْمَهْدِيُّ
245. لَيْسَ مِنَ الْخُلَفَاءِ مَنْ لَمْ يَمْلِكُ الْمَسْجِدَيْنِ: مَسْجِدَ الْحَرَامِ
246. لَمْ تَكُنْ نُبُوَّةٌ قَطُّ إِلا كَانَ بَعْدَهَا مُلْكٌ
247. لَيَكُونَنَّ بَعْدَ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ اثْنَا عَشَرَ مَلِكًا مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ
248. الْخُلَفَاءُ ثَلاثٌ، وَسَائِرُهُمْ مُلُوكٌ "، قِيلَ: مَنْ هَؤُلاءِ الثَّلاثَةُ
249. كَيْفَ هَذَا الأَمْرُ مِنْ بَعْدِكَ؟ قَالَ: " فِي قَوْمِكَ مَا كَانَ فِيهِمْ خَيْرٌ
250. لَمَّا أَسَّسَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مَسْجِدَ الْمَدِينَةِ جَاءَ أَبُو بَكْرٍ بِحَجَرٍ فَوَضَعَهُ
251. هَؤُلاءِ يَلُونَ الْخِلافَةَ بَعْدِي
252. أَنّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - اشْتَرَى بَكْرًا مِنْ أَعْرَابِيٍّ بِدَيْنٍ نَظِرَةً، فَأَدْبَرَ الأَعْرَابِيُّ
253. بَعَثَنِي قَوْمِي بَنُو الْمُصْطَلِقِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: إِلَى مَنْ يَدْفَعُونَ
254. أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ أَصَبْتُمُ اسْمَهُ، عُمَرُ الْفَارُوقُ قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ أَصَبْتُمُ
255. رَأَى رَجُلٌ صَالِحٌ اللَّيْلَةَ كَأَنَّ أَبَا بَكْرٍ نِيطَ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ نِيطَ عُمَرُ
256. وَجَدْتُ فِي بَعْضِ الْكُتُبِ، يَوْمَ غَزَوْنَا يَوْمَ الْيَرْمُوكِ: " أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيقُ
257. يَلِيكُمْ عُمَرُ، وَعُمَرُ، وَيَزِيدُ، وَيَزِيدُ، وَالْوَلِيدُ، وَالْوَلِيدُ، وَمَرْوَانُ، وَمَرْوَانُ
258. يَلِيكُمْ عُمَرُ، وَعُمَرُ، وَيَزِيدُ، وَيَزِيدُ، وَالْوَلِيدُ، وَالْوَلِيدُ، وَمَرْوَانُ
259. الْخَلِيفَةُ بَعْدَهُ مُعَاوِيَةُ صَاحِبُكَ الَّذِي أَرْسَلَكَ
260. لا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَجْتَمِعَ أَمْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى رَجُلٍ
261. مَنِ الْخَلِيفَةُ بَعْدَ عُثْمَانَ؟ " قَالَ: فَدَعَا صَاحِبُ الرُّومِ مُصْحَفًا فَنَظَرَ
262. إِنَّ الأَمِيرَ بَعْدَهُ عَلِيٌّ وَفِي الزُّبَيْرِ خَلَفٌ رَضِيُّ فَقَالَ كَعْبٌ، وَمُعَاوِيَةُ يَسِيرُ
263. إِنَّ الأَمِيرَ بَعْدَهُ عَلِيٌّ وَفِي الزُّبَيْرِ خَلَفٌ رَضِيُّ فَقَالَ كَعْبٌ، وَمُعَاوِيَةُ
264. يَكُونُ بَعْدَ الْجَبَّارِينِ الْجَابِرُ، يَجْبُرُ اللَّهُ بِهِ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - ثُمَّ الْمَهْدِيُّ
265. يَعِيشُ السَّفَّاحُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، اسْمُهُ فِي التَّوْرَاةِ طَائِرُ السَّمَاءِ
266. سَيَلِي أَمْرَ هَذِهِ الأُمَّةِ خُلَفَاءُ يَتَوَالَوْنَ كُلُّهُمْ صَالِحٌ، وَعَلَيْهِمْ تُفْتَحُ
267. قَرْنٌ مِنْ حَدِيدٍ "، قَالَ: " لا يَخَافُ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لائِمٍ
268. يَظْهَرُ نَبِيُّ يَظْهَرُ دِينُهُ عَلَى الأَدْيَانِ كُلِّهَا، وَأُمَّتُهُ عَلَى الأُمَمِ، يَأْمُرُونَ
269. إِنَّ مَنْصُورَ خَامِسَ خَمْسَ عَشْرَةَ خَلِيفَةً
270. أُنْزِلَتِ النُّبُوَّةُ عَلَيَّ فِي ثَلاثَةِ أَمْكِنَةٍ: مَكَّةُ، وَالْمَدِينَةُ، وَالشَّامُ، فَإِذَا خَرَجَتْ
271. هَذَا الأَمْرُ كَائِنٌ بِالْمَدِينَةِ، ثُمَّ بِالشَّامِ، ثُمَّ بِالْجَزِيرَةِ، ثُمَّ بِالْعِرَاقِ، ثُمَّ
272. الْمَنْصُورُ مَنْصُورُ بَنِي هَاشِمٍ
273. السَّلامُ الَّذِي يَكُونُ بَعْدَ مُعَاوِيَةَ
274. يَا مَعْشَرَ الْيَمَنِ، تَقُولُونَ إِنَّ الْمَنْصُورَ مِنْكُمْ، فَلا وَالَّذِي
275. أَمِيرُ الْعُصَبِ لَيْسَ مِنْ ذِي وَلا ذُو، وَلَكِنَّهُمْ يَسْمَعُونَ صَوْتًا
276. السَّفَّاحُ يَعِيشُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، اسْمُهُ فِي التَّوْرَاةِ طَائِرُ السَّمَاءِ
277. لا تَذْهَبُ الأَيَّامُ وَاللَّيَالِي حَتَّى يَسُوقَ النَّاسَ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ
278. يَكُونُ بَعْدَ الْجَبَابِرَةِ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا، ثُمَّ
279. يَمْلُكُ ثَلاثَةٌ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ: الْمَنْصُورُ، وَالْمَهْدِيُّ، وَالسَّفَّاحُ
280. الأَئِمَّةُ مِنْ قُرَيْشٍ، خِيَارُهُمْ عَلَى خِيَارِهِمْ، وَشِرَارُهُمْ عَلَى شِرَارِهِمْ
281. قِيلَ: لِمَنِ الْمَلِكُ ظِفَارٌ؟ قَالَ: لِحِمْيَرَ الأَخْيَارِ، قِيلَ: لِمَنِ الْمَلِكُ ظِفَارٌ؟
282. وُجِدَ حَجَرٌ فِي قَبْرٍ بِظِفَارٍ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، أَدْرَكْتُ ذَلِكَ مَكْتُوبٌ فِيهِ
283. رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي النَّوْمِ وَعِنْدَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعُثْمَانُ وَعَلِيٌّ
284. يَكُونُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِي بِوَجْهِهِ شَيْنٌ يَلِي، فَيَمْلأُهَا عَدْلا
285. بَعَثَنِي عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِلَى أَسْقُفٍ مِنَ الأَسَاقِفَةِ، فَدَعَوْتُهُ
286. لَقِيَنِي يَهُودِيُّ فَأَعْلَمَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ سَيَلِي هَذَا الأَمْرَ
287. لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ تَعَالَى نُبُوَّةً، وَلا جَعَلَ خِلافَةً وَلا مُلْكًا إِلا فِي أَهْلِ الْقُرَى
288. بَعْدَ عُمَرَ ابْنُ عَفَّانَ، ثُمَّ مُعَاوِيَةُ وَابْنُهُ
289. خَلِيفَةٌ تَقْتُلُهُ أُمَّتُهُ ظَالِمِينَ لَهُ " يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
290. سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنْ زَكَاةِ قَوْمِي إِلَى مَنْ نَدْفَعُهَا بَعْدَ عُمَرَ
291. بعد عُمَرُ: الأَمِينُ، يَعْنِي عُثْمَانَ، ثُمَّ رَأْسُ الْمُلُوكِ، يَعْنِي مُعَاوِيَةَ
292. لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ يُؤْثِرُ أَقْرِبَاءَهُ، فَقَالَ عُمَرُ: " رَحِمَ اللَّهُ عُثْمَانَ، رَحِمَ اللَّهُ
293. إِنِّي أُقَاتِلُ عَلَى حَقٍّ لِيَقُومَ، وَلَنْ يَقُومَ وَالأَمْرُ لَهُمْ
294. لا تَذْهَبُ اللَّيَالِي وَالأَيَّامُ حَتَّى يَجْتَمِعَ أَمْرُ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى مُعَاوِيَةَ
295. إِنَّ مُعَاوِيَةَ سَيَظْهَرُ عَلَيْكُمْ ".قَالُوا: فَلِمَ نُقَاتِلُ؟ قَالَ: " لا بُدَّ لِلنَّاسِ
296. لَعَلَّهُ أَنْ يَكْفِيَهَا غُلامٌ مِنْ غِلْمَانِ قُرَيْشٍ " وَأَهْوَى رَسُولُ اللَّهِ
297. وَاللَّهِ إِنِّي لأَرَاهُ كَانَ يَتَصَنَّعُ لَهَا، يَعْنِي مُعَاوِيَةَ عَلَى عَهْدِ أَبِي بَكْرٍ
298. يَا أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ، تَنَاصَحُوا فَإِنَّكُمْ إِنْ لا تَفْعَلُوا غَلَبَكُمْ عَلَيْهَا
299. لَعَنَ اللَّهُ هَذَا وَمَا فِي صُلْبِهِ، إِلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ
300. هَلاكُ عَامَّةِ أُمَّتِي عَلَى يَدَيْهِ وَيَدِي ذُرِّيَّتِهِ
301. إِنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ آفَةً تُفْسِدُهُ، وَآفَةُ هَذَا الدِّينِ بَنُو أُمَيَّةَ
302. لِكُلِّ أُمَّةٌ آفَةٌ وَآفَةُ هَذِهِ الأُمَّةِ بَنُو أُمَيَّةَ
303. إِذَا بَلَغَتْ بَنُو أُمَيَّةَ أَرْبَعِينَ اتَّخَذُوا عِبَادَ اللَّهِ خَوَلا، وَمَالَ اللَّهِ نُحْلا،
304. يَكُونُ هَلاكُ هَذِهِ الأُمَّةِ عَلَى يَدَيْ أُغَيْلِمَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ
305. إِذَا بَلَغَ بَنُو الْحَكَمِ ثَلاثِينَ رَجُلا اتَّخَذُوا مَالَ اللَّهِ تَعَالَى بَيْنَهُمْ دُوَلا،
306. سَيَلِي أُمُورَكُمْ غِلْمَانٌ مِنْ قُرَيْشٍ، يَكُونُونَ بِمَنْزِلَةِ الْعَجَاجِيلِ
307. هُوَ الْوَزَغُ بْنُ الْوَزَغِ، الْمَلْعُونُ بْنُ الْمَلْعُونِ
308. إِنَّ أَهْلَ بَيْتِي سَيَلْقَوْنَ مِنْ أُمَّتِي بَعْدِي قَتْلا شَدِيدًا، وَإِنَّ أَشَدَّ
309. إِذَا كَانَ عَلَى النَّاسِ خَلِيفَةٌ أَحْوَلُ فَإِنْ قَدَرْتَ أَنْ تَخْرُجَ مِنْ مِصْرَ
310. تَكْتُمُ عَلَيَّ حَتَّى أَمُوتَ؟ " قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: " بَنُو أُمَيَّةَ، وَثَقِيفٌ،
311. سَيَكُونُ رَجُلٌ اسْمُهُ الْوَلِيدُ يُسَدُّ بِهِ رُكْنٌ مِنْ أَرْكَانِ جَهَنَّمَ، أَوْ زَاوِيَةٌ
312. يَمْلُكُ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ أَرْبَعَةٌ مِنْ صُلْبِ رَجُلٍ: سُلَيْمَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ
313. هَشَمَهَا اللَّهُ فِي النَّارِ
314. يَكُونُ مِنْ قُرَيْشٍ أَرْبَعَةُ زَنَادِقَةٍ
315. سَمَّيْتُمُوهُ بِأَسْمَاءِ فَرَاعِنَتِكُمْ، لَيَكُونَنَّ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ
316. يَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ ثَلاثَةٌ: الْكَذَّابُ وَالذَّيَّالُ، وَالْمُبِيرُ
317. يَخْرُجُ مِنْ ثَقِيفٍ ثَلاثَةٌ: الْكَذَّابُ وَالذَّيَّالُ، وَالْمُبِيرُ
318. يَكُونُ فِي ثَقِيفٍ كَذَّابٌ وَمُبِيرٌ ".فَأَمَّا الْكَذَّابُ فَقَدْ عَرَفْنَاهُ، وَأَمَّا الْمُبِيرُ
319. لَعَلَّكَ تَكُونُ أَشَجَّ بَنِي أُمَيَّةَ
320. إِنَّ هَذَا الْعِلْمَ مَخْزُونٌ عَنِ النَّاسِ. فَهَلْ عِنْدَكَ مِنْهُ عِلْمٌ
321. لَمَّا اخْتَلَفَ النَّاسُ بَعْدَ مُعَاوِيَةَ وَفِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ أَتَيْنَا شَيْخًا
322. مَا حَدَّثَنِي كَعْبٌ فِي سُلْطَانِي بِشَيْءٍ إِلا وَجَدْتُهُ كَمَا قَالَ
323. أَهْلَكَهُ الشُّحُّ، وَبِئْسَتِ الْبِطَانَةُ، أَوْ بِطَانَةُ السُّوءِ
324. تَتَهَادَوْنَ بِالرُّءُوسِ وَلا تَدْرُونَ إِلَى مَا صَارَتْ إِلَيْهِ الأَرْوَاحُ
325. هَلْ بِأَهْلِكَ شَيْءٌ مِنْ هَذَا الْوَجَعِ؟ يَعْنِي الطَّاعُونَ
326. يُوشِكُ أَنْ يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَكُونُ الْمَوْتُ فِيهِ أَحَبُّ إِلَى الْعَالِمِ
327. إِنِّي لأَعْلَمُ فِتْنَةً يُوشِكُ أَنْ تَكُونَ الَّتِي قَبْلَهَا مَعَهَا كَنَفْجَةِ أَرْنَبٍ
328. إِيَّاكُمْ وَالْفِتَنَ، لا يُشْخِصْ لَهَا أَحَدٌ، فَوَاللَّهِ مَا شَخَصَ لَهَا أَحَدٌ
329. وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، قَدْ أَفْلَحَ مَنْ كَفَّ يَدَهُ
330. إِنَّ الْفِتْنَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ شَبَّهَتْ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَسْفَرَتْ
331. فِئَتَانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَا أُبَالِي فِي أَيَّتِهِمَا عَرَفْتُكَ، قَتْلاهُمَا قَتْلَى جَاهِلِيَّةٍ
332. فِئَتَانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مَا أُبَالِي فِي أَيَّتِهِمَا عَرَفْتُكَ، قَتْلاهُمَا قَتْلَى جَاهِلِيَّةٍ
333. إِيَّاكُمْ وَالْفِتَنَ، فَإِنَّ لِلِّسَانِ فِيهَا مِثْلَ وَقْعِ السَّيْفِ
334. تَدْخُلُ بَيْتَكَ، ثُمَّ تُغْلِقُ عَلَيْكَ بَابَكَ، فَمَنْ جَاءَكَ فَقُلْ هَكَذَا
335. اتَّقُوا فِرْقَتَيْنِ تَقْتَتِلانِ عَلَى الدُّنْيَا، فَإِنَّهُمَا تَجُرَّانِ إِلَى النَّارِ جَرًّا "
336. مَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكْتُ ذَلِكَ؟ يَعْنِي الْفِتَنَ، قَالَ: " تَلْزَمُ جَمَاعَةَ الْمُسْلِمِينَ
337. وُكِّلَتِ الْفِتْنَةُ بِثَلاثٍ: بِالْجَادِّ النِّحْرِيرِ الَّذِي لا يُرِيدُ أَنْ يَرْتَفِعَ
338. إِنْ لَقِيتَ لِلَّهِ يَوْمَئِذٍ خَلِيفَةً فِي الأَرْضِ فَالْزَمْهُ، وَإِنْ ضَرَبَ ظَهْرَكَ
339. تَلْزَمُ الْجَمَاعَةَ وَإِمَامَ الْجَمَاعَةِ ".قَالَ: قُلْتُ: فَإِنْ لَمْ تَكُنْ جَمَاعَةٌ
340. أَوْصَانِي خَلِيلِي وَابْنُ عَمِّكَ أَنَّهُ سَيَكُونُ فِتْنَةٌ وَفُرْقَةٌ وَاخْتِلافٌ
341. الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْجَانِي مِنْ هَذِهِ الْفِتْنَةِ،
342. لا تُسَلِّطْهُمْ عَلَيْنَا حَتَّى يَفْتِنُونَا فَيَفْتَتِنُوا بِنَا
343. أَرَاكَ يَا أَبَا ذَرٍّ لَقَائِفًا، كَيْفَ بِكَ يَا أَبَا ذَرٍّ إِذَا أَخْرَجُوكَ مِنَ الْمَدِينَةِ
344. أَن رَجُلا مِنْ أَهْلِ الشَّامِ حَمَلَ عَلَى رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ يَوْمَ صِفِّينَ
345. يَا عَامِرُ، لا يَغُرَّنَّكُ مَنْ تَرَى، فَإِنَّ هَؤُلاءِ يُوشِكُوا أَنْ يَنْفَرِجُوا عَنْ دِينِهِمْ
346. تدور رَحَى الْعَرَبِ بَعْدَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ بَعْدَ وَفَاةِ نَبِيِّهَا - صلى الله عليه وسلم
347. تَدُورُ رَحَى الْعَرَبِ بَعْدَ وَفَاةِ نَبِيِّهَا بَعْدَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً
348. تَكُونُ فِتْنَةٌ لا يَنْجُو مِنْهَا إِلا مَنْ لَمْ يُصِبْ مِنْ مَالِهَا،
349. لا يَنْجُو مِنْ شَرِّهَا إِلا مَنْ دَعَا كَدُعَاءِ الْغَرَقِ، أَسْعَدُ
350. أَسْعَدُ النَّاسِ فِيهَا كُلُّ خَفِيٍّ، إِنْ ظَهَرَ لَمْ يُعْرَفْ، وَإِنْ جَلَسَ لَمْ يُفْتَقَدْ
351. تَصِيرُونَ فِيهَا إِلَى الْكُفْرِ، فَالْمُؤْمِنُ يَوْمَئِذٍ مَنْ يَجْلِسُ فِي بَيْتِهِ،
352. لا يَلْقَيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمُ اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمِلْءِ كَفٍّ مِنْ دَمِ رَجُلٍ
353. مَا خَصْمٌ أَبْغَضُ إِلَيَّ لِقَاءً يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ رَجُلٍ يَجِيءُ تَشْخَبُ أَوْدَاجُهُ
354. مَاتَ وَلَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَتَنَدَّ مِنَ الدِّمَاءِ الْحَرَامِ بِشَيْءٍ
355. إِنْ نَزَلَ بَلاءٌ فَقَدِّمْ مَالَكَ دُونَ دِينِكَ، فَإِنَّ الْمَخْرُوبَ مَنْ خُرِبَ دِينُهُ
356. لا يَحُولَنَّ بَيْنَ أَحَدِكُمْ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ بَعْدَمَا يَنْظُرُ إِلَى أَبْوَابِهَا
357. لِيَتَّقِ اللَّهَ أَحَدُكُمْ، وَلا يَحُولَنَّ بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجَنَّةِ بَعْدَمَا يَنْظُرُ إِلَى أَبْوَابِهَا
358. إِنَّ ذَاكَ الَّذِي بِالشَّامِ، يَعْنِي مَرْوَانَ، وَاللَّهِ إِنْ يُقَاتِلُ إِلا عَلَى الدُّنْيَا
359. اللَّهُمَّ اكْبُبِ الْيَوْمَ قَتَلَةَ عُثْمَانَ لِمَنَاخِرِهِمْ
360. أَفَلا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: " أَمَّا مَا أَقَامُوا الصَّلاةَ فَلا
361. تَعَوَّدُوا الصَّبْرَ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ بِكُمُ الْبَلاءُ، فَإِنَّهُ لَنْ يُصِيبَكُمْ أَشَدُّ مِمَّا
362. شَرُّ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ
363. يَقُومُ عَلَيْكُمْ أَئِمَّةٌ تَعْرِفُونَ عَنْهُمْ وَتُنْكِرُونَ، فَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ نَجَا
364. يَا أَبَا ذَرٍّ، كَيْفَ تَعْمَلُ إِذَا جَاعَ النَّاسُ حَتَّى لا تَسْتَطِيعَ أَنْ تَقُومَ مِنْ
365. أَصْبَحَ أُمَرَائِي يُخَيِّرُونِي أَنْ أُقِيمَ عَلَى مَا أَرْغَمَ أَنْفِي، وَقَبَّحَ وَجْهِيَ
366. أَنَّ حُسَيْنَ بْنَ عَلِيٍّ دَخَلَ عَلَى عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَهُوَ مَحْصُورٌ
367. يَا عَامِرُ .. لا يَغُرَّنَّكَ مَا تَرَى وَالنَّاسُ يَثُوبُونَ إِلَى الْمَسْجِدِ، فَإِنَّ هَؤُلاءِ
368. إِنَّ الأَمْرَ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيَ عَنِ الْمُنْكَرِ حَسَنٌ، وَلَيْسَ مِنَ السُّنَّةِ
369. لَعَلَّكَ تَبْقَى حَتَّى تُدْرِكَ الْفِتْنَةَ، فَاسْمَعْ وَأَطِعْ، وَإِنْ
370. يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، طَابَ الضِّرَابُ، قَتَلُوا مِنَّا إِنْسَانًا، قَالَ: عَزَمْتُ عَلَيْكَ
371. يَا أَيُّهَا النَّاسُ، لا تَقْتُلُوا عُثْمَانَ، فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا قَتَلَتْ أُمَّةٌ
372. أَنَّ حَقَّكَ الْيَوْمَ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ كَحَقِّ الْوَالِدِ عَلَى وَلَدِهِ، وَأَنَّكَ مَقْتُولٌ
373. نَشَدْتُكَ بِاللَّهِ، أَنْتَ قَتَلْتَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: فَأَطْرَقَ سَاعَةً، ثُمَّ قَالَ
374. اللَّهُمَّ جَلِّلْ قَتَلَةَ عُثْمَانَ الْيَوْمَ خَزْيَةً
375. مَا أَمَرْتُ بِقَتْلِ عُثْمَانَ وَلا أَحْبَبْتُهُ، وَلَكِنْ بَنُو عَمِّي اتَّهَمُونِي
376. يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، أَيُّ الأُمُورِ وَجَدْتَ أَوْثَقَ؟ قَالَ: " الدِّينُ الْقَيِّمُ لَيْسَ
377. إِنَّهُ سَتَكُونُ فِتْنَةٌ وَفُرْقَةٌ، فَاضْرِبْ بِسَيْفِكَ عُرْضَ أُحُدٍ
378. قَاتِلْ بِهِ الْمُشْرِكِينَ مَا قُوتِلُوا، فَإِذَا رَأَيْتَ أُمَّتِيَ تَضْرِبُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ
379. لَمْ أَرَهْ أَحَالَ عَلَى أَحَدٍ دُونَهُ: " كُنْتُ أَقْرَأَ هَذِهِ الآيَةَ ثُمَّ
380. يَا خَالِدُ بْنَ عُرْفُطَةَ، إِنَّهُ سَيَكُونُ أَحْدَاثٌ وَفِتَنٌ وَاخْتِلافٌ، فَإِنِ
381. إِنَّهُ سَيَسْأَلُكَ مَا خَلْفَ صَاحِبِكَ؟ فَقُلْ لَهُ: إِنَّهُ يَقُولُ
382. يَا أَبَتَاهُ، لَمْ يَبْقَ مِنْ أَصْحَابِ بَدْرٍ غَيْرُكَ، وَلا مِنْ أَهْلِ الشُّورَى
383. إِنَّكَ رَجُلٌ مُطَاعٌ فِي أَهْلِ الشَّامِ، وَإِنِّي أَرَى فِتْنَةً تَغْلِي مَرَاجِلُهَا
384. كُنْتُ رَجُلا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، بِهَا مَوْلِدِي وَدَارِي وَمَالِي،
385. لَمْ يُفْتَنْ بَعْدَهُ، وَلَمْ يَتَغَيَّرْ، وَاللَّهِ مَا اسْتَفَزَّتْهُ قُرَيْشٌ فِي فِتْنَتِهَا الأُولَى
386. هَذِهِ كُتُبُنَا قَدْ فَرَغْنَا مِنْهَا، ارْكَبْ بِهَا إِلَى أَهْلِ الشَّامِ
387. تَقُومُ فَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ؟ قَالَ: " بَلَى، إِنْ شِئْتُمْ فَاذْهَبُوا بِنَا
388. حَبَّذَا مَوْتًا عَلَى الإِسْلامِ قَبْلَ الْفِتَنِ
389. لَمَّا بَلَغَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ طَلْحَةَ، يَقُولُ: إِنَّمَا بَايَعْتُ وَاللُّجُّ
390. أَمَّا دُونَ أَنْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ هَذِهِ وَهَذِهِ فَلا
391. إِنَّ السُّلْطَانَ لا يُكَلَّمُ الْيَوْمَ "، وَذَلِكَ فِي زَمَنِ مُعَاوِيَةَ
392. لا وَاللَّهِ، لا أُبَايعُكُمُ وَأَنْتُمْ وَاضِعُونَ سُيُوفَكُمْ عَلَى عَوَاتِقِكُمْ تُصِيبُ
393. مَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عِمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبِيَّةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبِيَّةً،
394. وَالَّذِي لا إِلَهَ غَيْرُهُ، لا يَحِلُّ دَمُ رَجُلٍ يَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ،
395. أَنَا فَرَطُكُمُ عَلَى الْحَوْضِ، وَإِنِّي مُكَاثِرٌ بِكُمُ الأُمَمَ، فَلا تَقْتَتِلُنَّ بَعْدِي
396. زَوَالُ الدُّنْيَا بِأَسْرِهَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ مِنْ دَمِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ يُسْفَكُ بِغَيْرِ
397. مَا أَنَا بِقَمِيصِي هَذَا بِأَحَقَّ مِنِّي بِالْخِلافَةِ، وَمَا أَنَا بِالَّذِي أُقَاتِلُ حَتَّى
398. مَا تَرَى فِي أَمْرِ هَذَا الرَّجُلِ، وَقُلْنَا لَهُ: كَيْفَ تُرِيدُ أَنْ
399. أَوْصَى أَنْ يُدْفَنَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِلا أَنْ يَكُونَ فِي ذَلِكَ تَنَازُعٌ أَوْ قِتَالٌ
400. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ إِنْ أَدْرَكْنَاهَا
401. ابْنِي هَذَا سَيِّدٌ، وَسَيُصْلِحُ اللَّهُ عَلَى يَدَيْهِ بَيْنَ فِئَتَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ
402. مَا كُنَّا نَعُدُّكَ إِلا مِنْ أَنْفُسِنَا يَا أُسَامَةُ، فَلِمَ لَمْ تَدْخُلْ مَعَنَا فِي هَذَا
403. أَلا تَرَى مَا يَصْنَعُ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ؟.عَمِلُوا بِخِلافِ السُّنَّةِ،
404. كُفُّوا عَنْ هَذَا الشَّيْخِ، لا تَقْتُلُوهُ يَعْنِي عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
405. مَعَ أَيِّ الْفَرِيقَيْنِ قَاتَلْتَ فَقُتِلْتَ فَفِي لَظًى
406. أَلا لا تَرْجِعُوا بَعْدِي ضُلالًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
407. أَوْثِقُونِي بِالْحَدِيدِ، فَإِنِّي مَجْنُونٌ، فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ، قَالَ: خَلُّوا عَنِّي
408. قَدْ جَاهَدْتُ إِذْ أَنَا أَعْرِفُ الْجِهَادَ، وَلا أُقَاتِلُ حَتَّى تَأْتُونِي بِسَيْفٍ
409. مَا يَسُرُّنِي أَنِّي مِنْ أَحَدِ سَبْعِينَ مِنْ قِتْلَةِ عُثْمَانَ وَأَنَّ لِي الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا
410. وَاللَّهِ مَا قَتَلْتُ عُثْمَانَ وَلا أَمَرْتُ بِقَتْلِهِ
411. إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَنَعُوا مَا تَرَى، وَأَنْتَ ابْنُ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ
412. مِنْ أَعْظَمِ النَّاسِ عَنِّي غَنَاءً لَرَجُلٍ كَفَّ يَدَهُ وَسِلاحَهُ
413. مَنْ حَمَلَ عَلَيْنَا السِّلاحَ فَلَيْسَ مِنَّا ".وَقَالَ أَبُو مُعَاوِيَةَ: مَنْ سَلَّ عَلَيْنَا
414. يَا أَبَا ذَرٍّ، أَرَأَيْتَ إِنِ النَّاسُ قُتِلُوا حَتَّى تَغْرِقَ حِجَارَةُ الزَّيْتِ مِنَ الدِّمَاءِ
415. إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ، كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ
416. لا يَزَالُ الرَّجُلُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُهْرِيقَ دَمًا حَرَامًا
417. نَجِدُ عُثْمَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى أَمِيرًا عَلَى الْخَاذِلِ
418. وَاللَّهِ لا تُهْرِيقُوا مِحْجَمًا مِنْ دَمٍ إِلا ازْدَدْتُمْ مِنَ اللَّهِ بُعْدًا
419. يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، طَابَ أَمْضَرْبٌ؟ قَالَ: " يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَيَسُرُّكَ أَنْ
420. أَعْزِمُ عَلَى كُلِّ مَنْ رَأَى أَنَّ لِيَ عَلَيْهِ سَمْعًا وَطَاعَةً إِلا كَفَّ يَدَهُ وَسِلاحَهُ،
421. سَتَكُونُ فِتَنٌ "، قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، فَمَا تَأْمُرُنَا
422. لَمْ يَتَهَيَّأْ لِقِتَالِ أَحَدٍ مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ إِلا لِقِتَالِ نَجْدَةَ الْحَرُورِيِّ
423. لَمَّا أُصِيبَ عَلِيٌّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَبَايَعَ النَّاسُ الْحَسَنَ، قَالَ
424. اللَّهُمَّ إِنِّي أَبْرَأُ إِلَيْكَ مِنْ دَمِ عُثْمَانَ
425. اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي لَمْ آمُرْ، وَلَمْ أَشْرَكْ، وَلَمْ أَرْضَ ".يَقُولُهَا ثَلاثَ
426. يَقْتَتِلُ بِهَذَا الْغَائِطِ، يَعْنِي فِئَتَانِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، قَتْلاهُمَا قَتْلَى
427. إِنَّ مِنْ وَرَائِكُمْ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا
428. كَأَنِّي بِهَؤُلاءِ قَدْ خَرَجُوا فِي أَدْنَى فِتْنَةٍ، فَإِذَا لَقِيتَهُمْ فِيهَا فَكُنْ كَخَيْرِ
429. وَاللَّهِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوهُ لا تُصَلُّوا جَمِيعًا أَبَدًا، وَلا تَحُجُّوا جَمِيعًا أَبَدًا
430. وَاللَّهِ مَا أَمَرْتُ، وَاللَّهِ مَا شَرَكْتُ، وَلا قَتَلْتُ، وَلا رَضِيتُ "، يَعْنِي قَتْلَ
431. أَلا لا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي ضُلالًا، يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
432. إِنَّهُ أَغْبَطُ النَّاسِ عِنْدِي عِصَابَةٌ مُلَبَّدَةٌ خِمَاصُ الْبُطُونِ مِنْ أَمْوَالِهِمْ،
433. هَذِهِ الأَنْصَارُ بِالْبَابِ، يَقُولُونَ: إِنْ شِئْتَ كُنَّا أَنْصَارَ اللَّهِ مَرَّتَيْنِ
434. إِذَا كَانَ لَكَ إِمَامٌ يَعْمَلُ بِكِتَابِ اللَّهِ وَسُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ، فَقَاتِلْ مَعَ
435. أَلا إِنَّ أَمْرَ اللَّهِ وَاقِعٌ، وَإِنْ كَرِهَ النَّاسُ، وَإِنِّي مَا أُحِبُّ أَنَّ لِيَ
436. لا يُفْلِحُ قَوْمٌ يَلِي أَمْرَهُمُ امْرَأَةٌ
437. لَيُرْفَعَنَّ لِي رِجَالٌ وَأَنَا عَلَى الْحَوْضِ حَتَّى إِذَا عَرَفُونِي وَعَرَفْتُهُمُ
438. أَوَّلُ مَا يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي الدِّمَاءِ،
439. مَا مِنْ نَفْسٍ تُقْتَلُ ظُلْمًا إِلا كَانَ عَلَى ابْنِ آدَمَ الأَوَّلِ كِفْلٌ
440. هَذَا يَوْمَئِذٍ عَلَى الْهُدَى ".قَالَ: فَقُمْتُ فَأَخَذْتُ بِمَنْكِبَيْهِ
441. يَزَالُ الرَّجُلُ فِي فُسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا نَقِيَتْ كَفُّهُ مِنَ الدَّمِ
442. مَنْ قَتَلَ مُعَاهَدًا فِي غَيْرِ كُنْهِهِ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ
443. وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، مِنْ فِتْنَةٍ عَمْيَاءَ صَمَّاءَ
444. ابْنُ الزُّبَيْرِ وَنَجْدَةُ وَالْحَجَّاجُ يَتَهَافَتُونَ فِي النَّارِ تَهَافُتَ الذُّبَابِ فِي الْمَرَقِ
445. لَمَّا قُتِلَ عَلِيٌّ وَبَايَعَ النَّاسُ ابْنَهُ الْحَسَنَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا جَاءَ زِيَادٌ
446. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا تَسُوطُ بِهِ قُرَيْشٌ
447. مَنْ صَلَّى صَلاةَ الصُّبْحِ فَلا تُخْفِرُوا اللَّهَ فِي جِوَارِهِ
448. فِتْنَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ حَيْصَةٌ مِنْ حَيْصَاتِ الْفِتَنِ، وَبَقِيَتِ الرَّدَاحُ الْمُطْبِقَةُ
449. لَمَّا أُبِيحَتِ الْمَدِينَةُ أَخَذَ أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فِي الْجَبَلِ
450. وَاسْتَكْرَهَهُ بَعْضُ تِلْكَ الأُمَرَاءِ فِي بَعْضِ تِلْكَ الْفِتَنِ، فَخَرَجَ بِهِ
451. وَاللَّهِ مَا قَتَلْتُ وَلا أَمَرْتُ، وَلَكِنِّي غُلِبْتُ
452. رَأَيْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مُخْتَبِئًا بِسَيْفِهِ جَالِسًا فِي ظُلَّةِ النِّسَاءِ
453. لا تَرْجِعُنَّ بَعْدِي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ بَعْضٍ
454. مَا أُحِبُّ أَنِّي رَمَيْتُ عُثْمَانَ بِسَهْمٍ
455. يَا مُجَاهِدُ، كَفَرَ النَّاسُ بَعْدَكَ، هَذَا ابْنُ الزُّبَيْرِ وَأَهْلُ الشَّامِ يَقْتُلُ
456. يُؤْتَى بِالرَّجُلِ إِلَى الأَمِيرِ لا أَدْرِي مَا حَالُهُ فَيَأْمُرُنِي أَنْ أَضْرِبَ عُنُقَهُ
457. مَا أَثَارَ الْفِتْنَةَ قَوْمٌ إِلا كَانُوا لَهَا جُزُرًا
458. مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُسْلِمٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبًا بَيْنَ
459. أَلا أُنَبِّئُكُمْ بِدَوَاءِ الْفِتْنَةِ، إِنَّ اللَّهَ لا يُحِلُّ فِيهَا شَيْئًا حَرَّمَهُ قَبْلَ ذَلِكَ
460. لَوْ خَرَجْتَ فِي كَتِيبَتِكَ عَسَى إِنْ رَأَوْهَا رَجَعُوا؟ قَالَ: فَخَرَجَ عُثْمَانُ
461. مَثَلُ النَّاسِ فِي الْفِتْنَةِ كَمَثَلِ قَوْمٍ كَانُوا فِي سَفَرٍ فَغَشِيَتْهُمْ ظُلْمَةٌ
462. بِمَ يَسْتَحِلُّونَ قَتْلِي، وَإِنَّمَا يَحِلُّ الْقَتْلُ عَلَى ثَلاثَةٍ: مَنْ كَفَرَ بَعْدَ إِيمَانٍ
463. لَمَّا قَتَلَ قَابِيلُ أَخَاهُ هَابِيلَ مَسَخَ اللَّهُ عَقْلَهُ، وَخَلَعَ فُؤَادَهُ، فَلَمْ يَزَلْ
464. وَاللَّهِ لَيُقْتَلَنَّ فِي عُثْمَانَ قَوْمٌ هُمُ الْيَوْمَ فِي أَصْلابِ آبَائِهِمْ مَا وُلِدُوا بَعْدُ
465. اتَّقُوا السُّلْطَانَ بِتَقِيَّتِهِ، فَإِنَّ السُّلْطَانَ لا تَبْقَى مِنْ مُدَّتِهِ إِلا يَوْمٌ وَاحِدٌ
466. ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أُمَرَاءَ أُمَرَاءَ سُوءٍ، وَأَئِمَّةً أَئِمَّةَ سُوءٍ
467. سَتَرَوْنَ أُمُورًا تُنْكِرُونَهَا، فَعَلَيْكُمْ بِالصَّبِرِ وَلا تَغَيَّرُوا
468. لا وَاللَّهِ، مَا عَلِمْنَا عَلِيًّا شَرَكَ فِي قَتْلِ عُثْمَانَ سِرًّا وَلا عَلانِيَةً
469. مَنْ أَعَانَ عَلَى قَتْلِ مُؤْمِنٍ بِشَطْرِ كَلِمَةٍ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مَكْتُوبًا
470. إِنَّ بَعْدَكُمْ فِتَنًا، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنَ الْقَائِمِ، وَالْقَائِمُ خَيْرٌ مِنَ السَّاعِي
471. سَتَكُونُ فِتَنٌ، فَعَلَيْكُمْ بِالأَرْضِ، وَلْيَكُنْ أَحَدُكُمْ حِلْسَ بَيْتِهِ
472. مَا لِي وَلَكُمْ مِنْهَا مَخْرَجٌ إِنْ نَحْنُ أَدْرَكْنَاهَا إِلا أَنْ نَخْرُجَ مِنْهَا كَمَا دَخَلْنَاهَا
473. يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، الْمُؤْمِنُ فِيهِ أَذَلُّ مِنَ الأَمَةِ
474. يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُخَيَّرُ الرَّجُلُ فِيهِ بَيْنَ الْعَجْزِ وَالْفُجُورِ
475. يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ، الْمُؤْمِنُ فِيهِ أَذَلُّ مِنَ الأَمَةِ، أَكْيَسُهُمُ الَّذِي يَرُوغُ
476. خَيْرُ النَّاسِ فِي الْفِتْنَةِ أَهْلُ شَاءٍ سُودٌ، يَرْعَيْنَ فِي شَعَفِ الْجِبَالِ،
477. خَيْرُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ
478. لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يَنْجُو مِنْهُ أَحَدٌ إِلا الَّذِي يَدْعُو كَدُعَاءِ
479. إِنَّ الإِسْلامَ بَدَأَ غَرِيبًا وَسَيَعُودُ غَرِيبًا، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ
480. إِنَّ الرَّجُلَ لَيَكُونُ فِي الْفِتْنَةِ أَوْ مِنَ الْفِتْنَةِ، وَمَا هُوَ مِنْهَا
481. إِذَا ظَهَرَ أَهْلُ الْحَقِّ عَلَى أَهْلِ الْبَاطِلِ فَلَسْتَ فِي فِتْنَةٍ "
482. بَيْنَمَا رَجُلٌ بِمِصْرَ فِي فِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ يَنْكُتُ فِي الأَرْضِ إِذْ قَامَ عَلَيْهِ رَجُلٌ
483. مَنْ أَدْرَكَ الْفِتْنَةَ فَلْيَكْسَرْ رِجْلَهُ، فَإِنِ انْجَبَرَتْ فَلْيَكْسَرِ الأُخْرَى "
484. السَّعِيدُ مَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، وَمَنِ ابْتُلِيَ بِشَيْءٍ مِنْهَا فَصَبَرَ فَوَاهًا ثُمَّ وَاهًا "
485. لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يُخَيَّرُ الرَّجُلُ بَيْنَ الْعَجْزِ وَالْفُجُورِ، فَمَنْ أَدْرَكَ
486. لَيُخَيَّرَنَّ الرَّجُلُ مِنْكُمْ بَيْنَ الْعَجْزِ وَالْفُجُورِ، فَمَنْ أَدْرَكَ مِنْكُمْ ذَلِكَ
487. إِنَّ النَّاسَ قَدِ انْفَضُّوا عَنِّي، وَقَدْ دَعَانِي هَؤُلاءِ إِلَى الأَمَانِ،
488. يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ خَيْرُ مَنَازِلِهِمُ الْبَادِيَةُ "
489. الأَمْرُ لَهُمْ حَتَّى يَقْتُلُوا قَتِيلَهُمْ وَيَتَنَافَسُوا بَيْنَهُمْ، فَإِذَا كَانَ ذَلِكَ
490. لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرِ فيِ بَنِي أُمَيَّةَ مَا لَمْ يَخْتَلِفُوا بَيْنَهُمْ
491. لا يَزَالُ الْقَوْمُ عَلَى ثَبَجٍ مِنْ أَمْرِهِمْ حَتَّى يَنْزِلَ بِهِمْ إِحْدَى أَرْبَعِ خِلالٍ
492. لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي بَنِي أُمَيَّةَ مَا لَمْ يَخْتَلِفْ بَيْنَهُمْ رُمْحَانِ،
493. لا يَزَالُ هَؤُلاءِ الْقَوْمُ آخِذِينَ بِثَبَجِ هَذَا الأَمْرِ مَا لَمْ يَخْتَلِفُوا بَيْنَهُمْ
494. مُلْكُ بَنِي أُمَيَّةَ مِائَةُ عَامٍ، لِبَنِي مَرْوَانَ مِنْ ذَلِكَ نَيِّفٌ وَسِتُّونَ عَامًا
495. إِذَا قُتِلَ خَلِيفَةٌ بِالشَّامِ لَمْ يَزَلْ فِيهَا دَمٌ مَسْفُوكٌ حَرَامًا
496. يَلِي عَلَى النَّاسِ خَلِيفَةٌ شَابٌّ يُبَايعُ لابْنَيْنِ لَهُ، فَيُقْتَلُ بِدِمَشْقَ بِغَدْرٍ،
497. إِذَا قُتِلَ الْخَلِيفَةُ الشَّابُّ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ مَظْلُومًا
498. إِذَا قَتَلَتْ قُرَيْشٌ حَمَلَيْهَا أَغْرَى اللَّهُ الْعَدَوَاةَ بَيْنَهَا حَتَّى لا يَبْقَى
499. أَلا إِنَّ أَخْوَفَ الْفِتَنِ عِنْدِي عَلَيْكُمْ فِتْنَةُ بَنِي أُمَيَّةَ
500. إِذَا اسْتُخْلِفَ رَجُلٌ مِنْ آلِ مَرْوَانَ، يُقَالُ لَهُ الْوَلِيدُ،
501. ذَهَابُ سُلْطَانِ بَنِي أُمَيَّةَ إِذَا اسْتُخْلِفَ غُلامٌ مِنْهُمْ ثُمَّ قُتِلَ
502. إِذَا بَلَغَ بَنُو الْحَكَمِ تِسْعَةً وَتِسْعِينَ وَأَرْبَعَ مِائَةٍ كَانَ هَلاكُهُمْ
503. لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي بَنِي أُمَيَّةَ حَتَّى يَمْلُكُهُمْ أَرْبَعَةٌ كُلُّهُمْ
504. مَا أُحِبُّ أَنَّ مَا بَقِيَ مِنَ الدُّنْيَا بَعْدَ ذَهَابِ بَنِي أُمَيَّةَ بِنَعْلَيَّ هَاتَيْنِ
505. يَلِيكُمْ بَعْدَ مَوْتِ هِشَامٍ رَجُلٌ مِنْهُمْ شَابٌّ يُعْطِي النَّاسَ عَطَايَا لَمْ
506. لا يَزَالُ بَلاءُ بَنِي أُمَيَّةَ شَدِيدًا حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ الْعُصَبَ مِثْلَ قَزْعِ
507. يَمُوتُ هِشَامٌ مَوْتًا، ثُمَّ غُلامٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يُقْتَلُ قَتْلا
508. تَكُونُ بِالشَّامِ فِتْنَةٌ تُسْفَكُ فِيهَا الدِّمَاءُ، وَتُقْطَعُ فِيهَا الأَرْحَامُ
509. يَكُونُ بَعْدَ مَوْتِهِ رَجُلٌ يَلِي قَدْرَ حَمْلِ امْرَأَةٍ وَفِصَالِ وَلَدِهَا
510. آخِرُ خَلِيفَةٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ يَكُونُ سُلْطَانُهُ سَنَتَيْنِ لا يَبْلُغُ ذَلِكَ
511. أَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ اثْنَيْ عَشَرَ مَلِكًا، أَوَّلُهُمْ صِدِّيقٌ، ثُمَّ الْفَارُوقُ، ثُمَّ الأَمِينُ،
512. كُنْتُ بِحِمْصَ يَوْم حَاصَرَ مَرْوَانُ حِمْصَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ
513. إِنَّ فِتْنَتَهُمْ لَنْ تَعْدُوهُمْ مَا لَمْ تَخْرُجِ الرَّايَاتُ السُّودُ
514. بَلَغَنِي أَنَّ الرَّايَاتِ السُّودَ تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ
515. تَخْرُجُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ مِنْ خُرَاسَانَ لِبَنِي الْعَبَّاسِ
516. مَتَى دَوْلَتُنَا يَا أَبَا الْحَسَنٍ؟ قَالَ: " إِذَا رَأَيْتَ فَتَيَانَ أَهْلِ خُرَاسَانَ
517. إِذَا خَرَجَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ فَإِنَّ أَوَّلَهَا فِتْنَةٌ، وَأَوْسَطَهَا ضَلالَةٌ، وَآخِرَهَا
518. يَا أَبَا الْعَبَّاسِ، هَلْ يَكُونُ لَكُمْ دَوْلَةٌ؟ قَالَ: " اعْفِنِي مِنْ هَذَا يَا أَمِيرَ
519. لا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى تَصِيرَ لِلُكَعِ بْنِ لُكَعٍ
520. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكُونَ أَسْعَدَ النَّاسِ بِهَا لُكَعُ بْنُ لُكَعٍ
521. مَا لِي وَلِبَنِي الْعَبَّاسِ، شَيَّعُوا أُمَّتِي، وَأَلْبِسُوهُمْ ثِيَابَ السَّوَادِ
522. تَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِقِ رَايَاتٌ سُودٌ لِبَنِي الْعَبَّاسِ، ثُمَّ تَمْكُثُ مَا شَاءَ اللَّهُ
523. وَيْلٌ لِلْعَرَبِ بَعْدَ الْخَمْسِ وَالْعِشْرِينَ وَالْمِائَةِ، وَيْلٌ لَهُمْ مِنْ هَرْجٍ
524. وَيْلٌ لِلْعَرَبِ بَعْدَ الْخَمْسِ وَالْعِشْرِينَ وَالْمِائَةِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، الأَجْنِحَةُ
525. تَكُونُ بَعْدَ فِتْنَةِ الشَّامِيَّةِ الشَّرْقِيَّةِ هَلاكُ الْمُلُوكِ وَذُلُّ الْعَرَبِ
526. فَأَخْبَرَنَا عَنْ بَنِي أُمَيَّةَ حَتَّى ذَكَرَ خُرُوجَ مَرْوَانَ، ثُمَّ يَجِيءُ بَعْدَ مُرَيْنٍ
527. مَا لِي وَلِبَنِي الْعَبَّاسِ، شَيَّعُوا أُمَّتِي، وَسَفَكُوا دِمَاءَهُمْ
528. لا تَذْهَبُ الأَيَّامُ حَتَّى تَخْرُجَ لِبَنِي الْعَبَّاسِ رَايَاتٌ سُودٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ
529. وَيْلٌ لأُمَّتِي مِنَ الشِّيعَتَيْنِ: شِيعَةِ بَنِي أُمَيَّةَ، وَشِيعَةِ بَنِي
530. إِذَا بَلَغَتْ سَنَةُ تِسْعٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ، وَاخْتَلَفَتْ سُيُوفُ بَنِي أُمَيَّةَ،
531. تُقْبِلُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنَ الْمَشْرِقِ، يَقُودُهُمْ رِجَالٌ كَالْبُخْتِ الْمَجَلَّلَةِ
532. يَدْخُلُونَ دِمَشْقَ بِرَايَاتْ سُودٍ عِظَامٍ، فَيَقْتَتِلُونَ فِيهَا مَقْتَلَةً عَظِيمَةً
533. يَدْخُلُونَ دِمَشْقَ بِرَايَاتْ سُودٍ عِظَامٍ، فَيَقْتَتِلُونَ فِيهَا مَقْتَلَةً عَظِيمَةً،
534. أَتَاهُ رَجُلٌ وَعِنْدَهُ حُذَيْفَةُ، فَقَالَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ، قَوْلُهُ تَعَالَى: حم
535. سَيَلِيكُمْ بَعْدَهُمْ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ، فَيَطُولُ أَمْرُهُمْ وَمُدَّتُهُمْ
536. تَظْهَرُ رَايَاتٌ سُودٌ لِبَنِي الْعَبَّاسِ حَتَّى يَنْزِلُوا الشَّامَ
537. وَيْلٌ لأُمَّةِ مُحَمَّدٍ مِنْ أَهْلِ هَذِهِ الدَّارِ حَتَّى تَخْرُجَ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ
538. إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ فَالْزَمُوا الأَرْضَ فَلا تُحَرِّكُوا أَيْدِيَكُمْ،
539. إِنِّي أَجِدُ أَنَّ هَذَا الْعَامَ تُجَلِّلُ فِيهِ دِمَشْقَ الْمُسُوحُ وَالْبَرَاذِعُ وَاللُّبُودُ
540. تَخْرُجُ لِبَنِي الْعَبَّاسِ رَايَتَانِ إِحْدَاهُمَا أَوَّلُهَا نَصْرٌ وَآخِرُهَا وِزْرٌ
541. يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنَ الْجَزِيرَةِ فَيَطَأُ النَّاسُ وَطْئَهُ، وَيُهَرِيقُ الدِّمَاءَ
542. أَتَيْنَاهُ نَعُودُهُ فِي تُخْمَةٍ أَصَابَتْهُ، قَالَ: فَذَكَرَ مُعَاوِيَةَ فَتَغَيَّظَ عَلَيْهِ،
543. أَسْعَدُ أَهْلِ الشَّامِ بِخُرُوجِ الرَّايَاتِ السُّودِ أَهْلُ حِمْصَ
544. إِذَا سَمِعْتُمْ بِنَاسٍ يَأْتُونَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ أُولُو دَهَاءٍ، يَعْجَبُ النَّاسُ
545. بَعْدَ هَلاكِ بَنِي أُمَيَّةَ يَجِيءُ جَالِبُ الْوحُوشِ يَجْتَمِعُ إِلَيْهِ أَهْلُ الأَرْضِ
546. كُنْتُ جَالِسًا مَعَ شُرَحْبِيلَ بْنِ ذِي حِمَايَةٍ عِنْدَ قَصْرِ ابْنِ أُثَالٍ
547. يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَشْرِقِ يَدْعُو إِلَى آلِ مُحَمَّدٍ، وَهُوَ أَبْعَدُ النَّاسِ
548. رَايَةٌ سَوْدَاءُ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ فَلا تَزَالُ ظَاهِرَةً حَتَّى يَكُونَ هَلاكُهُمْ
549. لا يَزَالُ بَنُو أُمَيَّةَ عَلَى ثَبَجٍ مِنْ أَمْرِهِمْ حَتَّى تَخْرُجَ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنَ
550. هَلاكُهُمْ مِنْ حَيْثُ بَدَأَ
551. تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ رَايَاتٌ سُودٌ لا يَرُدُّهَا شَيْءٌ حَتَّى تُنْصَبَ بِإِيلِيَاءَ
552. لا تَزَالُ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ شَدِيدَةً رِقَابُهُمْ، بَعْدَمَا يَظْهَرُ حَتَّى
553. لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَيْرٍ فِي رَخَاءٍ مَا لَمْ يَنْقَضِ مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ
554. لَيُوشِكَنَّ الْعِرَاقُ يُعْرَكُ عرك الأديم، ويشق الشام شق الشعر
555. هَلاكُهُمْ إِذَا اخْتَلَفُوا بَيْنَهُمْ، فَأَوَّلُ عَلامَةٍ تَكُونُ مِنَ انْقِطَاعِ مُلْكِهِمُ
556. سَيَلِيكُمْ أَئِمَّةٌ شَرُّ أَئِمَّةٍ، فَإِذَا افْتَرَقُوا عَلَى ثَلاثِ رَايَاتٍ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ
557. لا يَزَالُ أَمْرُهُمْ ظَاهِرًا حَتَّى يُبَايَعَ لِغُلامَيْنِ مِنْهُمْ، فَإِذَا أَدْرَكَا اخْتَلَفُوا
558. إِذَا اخْتَلَفَ آلُ الْعَبَّاسِ فِيمَا بَيْنَهُمْ فَهُوَ أَوَّلُ انْتِفَاضِ أَمْرِهِمْ
559. لا تَزَالُ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ شَدِيدَةً رِقَابُهُمْ حَتَّى يَخْتَلِفُوا فِيمَا
560. لا تَزَالُ الرَّايَاتُ السُّودُ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ فِي أَسِنَّتِهَا النَّصْرُ
561. السَّابِعُ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى الْكُفْرِ فَلا يُجِيبُونَهُ
562. إِذَا اخْتَلَفَ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ بَيْنَهُمْ كَانَ خَسْفُ قَرْيَةِ بِإِرَمَ
563. إِذَا خُلِعَ مِنْ بَنِي الْعَبَّاس رَجُلانِ وَهُمَا الْفَرْعَانِ وَقَعَ
564. يَمْلُكُ رَجُلٌ وَوَلَدُهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً
565. يَمْلُكُ بَنُو الْعَبَّاسِ أَلْفًا إِلا تِسْعَةَ أَشْهُرٍ، وَيْلٌ لَهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ، وَبَعْدَ
566. يَمْلُكُ بَنُو الْعَبَّاسِ حَتَّى يَأْتِيَنَّ النَّاسَ مِنَ الْخَيْرِ، ثُمَّ يَتَشَعَّبُ أَمْرُهُمْ
567. إِذَا خُسِفَ بِقَرْيَةٍ يُقَالُ لَهَا حَرَسْتَا، وَخُلِعَ خَلِيفَتَانِ
568. إِذَا مَاتَ الْخَامِسُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فَالْهَرْجُ الْهَرْجُ، يَمُوتُ السَّابِعُ
569. لا بُدَّ أَنْ يَمْلُكَ ثَلاثَةٌ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ، أَوَّلُ أَسْمَائِهِمْ عَيْنٌ
570. لا يَزَالُ مُلْكُ بَنِي الْعَبَّاسِ ظَاهِرًا عَلَى مَنْ نَاوَأَهُمْ حَتَّى يَخْرُجَ عَلَيْهِمْ
571. آخِرُ عَلامَةٍ مِنْ زَوَالِ مُلْكِ بَنِي الْعَبَّاسِ ثَلاثَةُ مُلُوكٍ مِنْهُمْ يَتَوَالَوْنَ،
572. انْتِقَاضُ مُلْكِهِمُ اخْتِلافُهُمْ فِيمَا بَيْنَهُمْ، مِنْ حَيْثُ بَدَا
573. يَلِي خَمْسَةٌ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ كُلُّهُمْ جَبَابِرَةٌ،
574. إِنَّا كَرِهْنَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَلِيٍّ، وَقَدْ أَرَدْنَا الْعُزْلَةَ، فَقَالَ: أَصَبْتُمْ،
575. كَأَنِّي أَسْمَعُ خَفْقَ جِعَابِ التُّرْكِ بَيْنَ الأَغِلَةَ وَبَارِقَ
576. الْمَلاحِمُ بَيْنَكُمْ حَتَّى تَأْتِيَكُمُ الرَّايَاتُ السُّودُ، ثُمَّ يَخْرُجُ عَلَيْكُمُ التُّرْكُ
577. إِذَا خُسِفَ بِقَرْيَةٍ مِنْ قُرَى دِمَشْقَ، وَسَقَطَتْ طَائِفَةٌ مِنْ غَرْبِيِّ
578. إِنَّ الَّذِينَ يَرْكَبُونَ الْمُخَرَّمَاتِ سَيَقَعُونَ عَلَى تِلالِ الْجَزِيرَةِ وَالشَّامِ
579. تَرِدُ التُّرْكُ الْجَزِيرَةَ حَتَّى يَسْقُوا خُيُولَهُمْ مِنَ الْفُرَاتِ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمُ
580. لِلتُّرْكِ خَرْجَتَانِ: خَرْجَةٌ يَخْرُجُونَ، وَالثَّانِيَةُ يَرْبُطُونَ خُيُولَهُمْ بِالْفُرَاتِ
581. يَنْزِلُونَ آمِدَ، وَيَشْرَبُونَ مِنَ الدِّجْلَةِ وَالْفُرَاتِ، يَسْعَوْنَ فِي الْجَزِيرَةِ،
582. بَقِيَتْ مِنَ الْمَلاحِمِ وَاحِدَةٌ أَوَّلُهَا مَلْحَمَةُ التُّرْكِ بِالْجَزِيرَةِ
583. يُقَاتِلُ السُّفْيَانِيُّ التُّرْكَ، ثُمَّ يَكُونُ اسْتِئْصَالُهُمْ عَلَى يَدَيِ الْمَهْدِيِّ
584. إِذَا رَأَيْتُمْ أَوَّلَ التُّرْكِ بِالْجَزِيرَةِ فَقَاتَلُوهُمْ حَتَّى تَهْزِمُوهُمْ أَوْ يَكْفِيَكُمُ
585. إِنَّ لأَهْلِ بَيْتِ نَبِيِّكُمْ أَمَارَاتٌ فَالْزَمُوا الأَرْضَ حَتَّى تَنْسَابَ التُّرْكُ فِي
586. لِلتُّرْكِ خَرْجَتَانِ: إِحْدَاهُمَا يُخْرِبُونَ أَذَرْبِيجَانَ، وَالثَّانِيَةُ يَشْرَعُونَ عَلَى
587. لِلتُّرْكِ خَرْجَتَانِ: خَرْجَةٌ بِالْجَزِيرَةِ يَحْتَقِبُونَ ذَوَاتِ الْحِجَالِ فَيُظْفِرُ اللَّهُ
588. إِذَا ظَهَرَ التُّرْكُ وَالْخَزْرُ بِالْجَزِيرَةِ وَأَذْرَبِيجَانَ، وَالرُّومُ بِالْعَمْقِ وَأَطْرَافِهَا
589. إِذَا ظَهَرَ السُّفْيَانِيُّ عَلَى الأَبْقَعِ، وَالْمَنْصُورُ الْيَمَانِيُّ،
590. قَحْطٌ فِي الْمَشْرِقِ، وَوَاهِيَةٌ فِي الْمَغْرِبِ، وَحُمْرَةٌ فِي الْجَوْفِ
591. إِذَا بَلَغَ الْعَبَّاسُ خُرَاسَانَ طَلَعَ بِالْمَشْرِقِ الْقَرْنُ ذُو الشَّفَا،
592. تَكُونُ عَلامَةٌ فِي صَفَرٍ، وَيَبْتَدِأُ نَجْمٌ لَهُ ذِنَابٌ
593. فِي خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ تَرَى عَلامَةً فِي السَّمَاءِ
594. فِي خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ تَرَى عَلامَةً فِي السَّمَاءِ
595. فِي السَّمَاءِ آيَةٌ لِلَيْلَتَيْنِ خَلَتَا أَوْ بَقِيَتَا، وَفِي شَوَّالٍ الْمَهْمَةُ
596. تَكُونُ آيَةٌ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ، ثُمَّ تَظْهَرُ عِصَابَةٌ فِي شَوَّالٍ، ثُمَّ تَكُونُ
597. فِي رَمَضَانَ آيَةٌ فِي السَّمَاءِ كَعَمُودٍ سَاطِعٍ، وَفِي شَوَّالٍ الْبَلاءُ
598. فِي سَبْعٍ الْبَلاءُ، وَفِي ثَمَانٍ الْفَنَاءُ، وَفِي تِسْعٍ الْجُوعُ
599. فِي رَمَضَانَ آيَةٌ فِي السَّمَاءِ كَعَمُودٍ سَاطِعٍ، وَفِي شَوَّالٍ الْبَلاءُ،
600. فِي سَبْعٍ الْبَلاءُ، وَفِي ثَمَانٍ الْفَنَاءُ، وَفِي تِسْعٍ الْجُوعُ
601. يَأْتِي عَلَى الْمُسْلِمِينَ زَمَانٌ يَكُونُ مِنْهُ صَوْتٌ فِي رَمَضَانَ
602. يَكُونُ صَوْتٌ فِي رَمَضَانَ، وَمَعْمَعَةٌ فِي شَوَّالٍ، وَفِي ذِي الْقَعْدَةِ
603. يَكُونُ فِي رَمَضَانَ صَوْتٌ، وَفِي شَوَّالٍ مَهْمَهَةٌ، وَفِي ذِي
604. إِنَّهُ سَتَبْدُو آيَةٌ عَمُودًا مِنْ نَارٍ، يَطْلُعُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، يَرَاهُ
605. آيَةُ الْحِدْثَانِ فِي رَمَضَانَ عَلامَتُهُ فِي السَّمَاءِ، بَعْدَهَا اخْتِلافٌ فِي النَّاسِ
606. وَفِي وِلايَةِ السُّفْيَانِيِّ الثَّانِي وَخُرُوجِهِ عَلامَةٌ تُرَى فِي السَّمَاءِ
607. يَحُجُّ النَّاسُ مَعًا، وَيُعْرَفُونَ مَعًا عَلَى غَيْرِ إِمَامٍ، فَبَيْنَا هُمْ نُزُولٌ
608. إِذَا كَانَتْ صَيْحَةٌ فِي رَمَضَانَ فَإِنَّهُ يَكُونُ مَعْمَعَةٌ فِي شَوَّالٍ
609. إِنِّي لأَنْتَظِرُ آيَةَ الْحِدْثَانِ فِي رَمَضَانَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً
610. لأَنْتَظِرُ آيَةَ الْحِدْثَانِ فِي رَمَضَانَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً
611. رَأَيْنَا رَجْفَةً أَصَابَتْ أَهْلَ دِمَشْقَ فِي أَيَّامٍ مَضَيْنَ مِنْ رَمَضَانَ، فَهَلَكَ
612. أَنَّهُ قَبْلَ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ تَنْكَسِفُ الشَّمْسُ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ مَرَّتَيْنِ
613. يَطْلُعُ نَجْمٌ مِنَ الْمَشْرِقِ قَبْلَ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ، لَهُ ذِنَابٌ
614. تَكُونُ ثَلاثُ رَجَفَاتٍ: رَجْفَةٌ بِالْيَمَنِ شَدِيدَةٌ
615. فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ، وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهَا
616. هَلاكُ بَنِي الْعَبَّاسِ عِنْدَ نَجْمٍ يَظْهَرُ فِي الْجَوْفِ، وَهَدَّةٌ، وَوَاهِيَةٌ،
617. فِي رَمَضَانَ هَدَّةٌ تُوقِظُ النَّائِمَ، وَتُخْرِجُ الْعَوَاتِقَ مِنْ خُدُورِهَا
618. إِذَا رَأَيْتُمْ عَمُودًا مِنْ نَارٍ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ فِي السَّمَاءِ
619. آيَةُ الْحِدْثَانِ فِي رَمَضَانَ، وَالْهَيْشُ فِي شَوَّالٍ، وَالنَّزَائِلُ فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ
620. فِي زَمَانِ السُّفْيَانِيِّ الثَّانِي الْمُشَوَّهِ الْخَلْقِ هَدَّةٌ بِالشَّامِ حَتَّى
621. فِي زَمَانِ السُّفْيَانِيِّ الثَّانِي الْمُشَوَّهِ الْخَلْقِ هَدَّةٌ بِالشَّامِ حَتَّى
622. إِذَا رَأَيْتَ الرَّجُلَ مُمَاريًا لَحُوصًا، مُعْجَبًا بِرَأْيهِ، فَقَدْ تَمَّتْ خُسَارَتُهُ "
623. إِنِّي لأَنْتَظِرُ لَيْلَةَ الْحِدْثَانِ فِي رَمَضَانَ مُنْذُ سَبْعِينَ سَنَةً
624. الْحَدَثُ فِي رَمَضَانَ، وَالْمَعْمَعَةُ فِي شَوَّالٍ، وَالتَزَايلُ فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ،
625. الْحِدْثَانُ فِي رَمَضَانَ، وَالْهَيْشُ فِي شَوَّالٍ، وَالتَزَايلُ فِي ذِيِ الْحِجَّةِ
626. ثَلاثُ فِتَنٍ تَكُونُ بِالشَّامِ: فِتْنَةُ إِهْرَاقَةِ الدِّمَاءِ
627. مَثَلُنَا وَمَثَلُ الْعَرَبِ كَرَجُلٍ كَانَتْ لَهُ دَارٌ فَأَسْكَنَهَا قَوْمًا، فَقَالَ: اسْكُنُوا
628. إِذَا هَلَكَ أَهْلُ الشَّامِ فَلا خَيْرَ فِي أُمَّتِي
629. أَهْلُ الشَّامِ سَوْطُ اللَّهِ فِي أَرْضِهِ، يَنْتَقِمُ بِهِمْ مِمَّنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ
630. كُلُّ فِتْنَةٍ شَوًى حَتَّى تَكُونَ بِالشَّامِ، فَإِذَا كَانَتْ بِالشَّامِ فَهِيَ الصَّيْلَمُ،
631. أَيُّهَا النَّاسُ لا تَعُدُّوا الْفِتَنَ شَيْئًا حَتَّى تَأْتِيَ مِنْ قِبَلِ الشَّامِ وَهِيَ الْعَمْيَاءُ
632. لا تَزَالُ الْفِتْنَةُ نَوَامٌ بِهَا مَا لَمْ تَبْدُ مِنَ الشَّامِ
633. إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى خَلَقَ الدُّنْيَا بِمَنْزِلَةِ الطَّائِرِ، فَجَعَلَ الْجَنَاحَيْنِ
634. الْغَرْبِيَّةُ هِيَ الْعَمْيَاءُ
635. مَهْ، لا تَسُبَّ أَهْلَ الشَّامِ، جَمٌّ غَفِيرٌ فَإِنَّ فِيهِمُ الأَبْدَالُ
636. إِذَا رَأَيْتَ بِالشَّامِ الْقُصُورَ الْبِيضَ رُءُوسُهَا
637. رَأْسُ الأَرْضِ الشَّامُ، وَجَنَاحَاهَا مِصْرُ وَالْعِرَاقُ، وَالذَّنَابَا الْحِجَازُ
638. لَيَكُونَنَّ بِالشَّامِ فِتْنَةٌ تَرَدَّدُ فِيهَا كَمَا تَرَدَّدُ الْمَاءُ فِي السِّقَاءِ
639. تُخَرَّبُ الأَرْضُ قَبْلَ الشَّامِ بِأَرْبَعِينَ عَامًا
640. لا يَزَالُ لِلنَّاسِ مُدَّةٌ حَتَّى يُقْرَعَ الرَّأْسُ، فَإِذَا قُرِعَ الرَّأْسُ
641. الْبَصْرَةُ وَمِصْرُ جَنَاحَا الأَرْضِ، فَإِذَا خَرِبَا وَقَعَ الأَمْرُ
642. مُثِّلَتِ الدُّنْيَا عَلَى طَائِرٍ، فَالْبَصْرَةُ وَمِصْرُ جَنَاحَانِ، وَإِذَا خَرِبَا وَقَعَ الأَمْرُ
643. تَكُونُ بِالشَّامِ فِتْنَةٌ تَرْتَفِعُ فِيهَا رَشَاهَا وَأَشْرَافُهَا، ثُمَّ يَكْثُرُ سُفَهَاؤُهُمْ
644. تَكُونُ بِالشَّامِ فِتْنَةٌ كُلَّمَا سَكَنَتْ مِنْ جَانِبٍ طَمَتْ مِنْ جَانِبٍ
645. خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى أَلْفَ أُمَّةٍ، سِتُّ مِائَةٍ فِي الْبَحْرِ،
646. إِذَا ثَارَتْ فِتْنَةُ فِلَسْطِينَ تَرَدَّدُ فِي الشَّامِ تَرَدُّدَ الْمَاءِ فِي الْقِرْبَةِ، ثُمَّ تَنْجَلِي
647. الْفِتْنَةُ الرَّابِعَةُ عَمْيَاءُ مُظْلِمَةٌ تَمُورُ مَوْرَ الْبَحْرِ، لا يَبْقَى بَيْتٌ
648. أَمَا لِبَنَاتِ الْعَلاءِ بْنِ زِيَادٍ مَنْ يُخْرِجُهُنَّ مِنَ الشَّامِ، فَإِنَّا كُنَّا نَتَحَدَّثُ
649. مَا رَأَيْتُمْ؟ ".قَالُوا: لا شَيْءَ، قَالَ: " لَتُخْبِرُنِّي ".قَالُوا: رَأَيْنَا حِمَارًا
650. هَلْ جَاءَكُمْ شَيْءٌ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ؟ هَلْ جَاءَكُمْ شَيْءٌ مِنْ قِبَلِ الشَّامِ؟
651. تَكُونُ بِالشَّامِ فِتْنَةٌ تَرْتَفِعُ فِيهَا نِسَاؤُهُمْ وَأَشْرَافُهُمْ، ثُمَّ لا يَأْتِي
652. وَدِدْتُ أَنَّ كُلَّ دُرٍّ عَلَى وَجْهِ الأَرْضِ سَارَ قَطِرَانًا
653. كَيْفَ بِكُمْ إِذَا دَخَلَ أَهْلُ بَادِيَتِكُمْ فَشَارَكُوكُمْ فِي أَمْوَالِكُمْ، لا تَمْتَنِعُونَ
654. لَنْ تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا اسْتَغْنَى عَنْكُمْ أَهْلُ بَدْوِكُمْ
655. لَوْ خَرَجْتَ مَعَ قَوْمِكَ. فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ أَنْ أَتْرُكَ خَمْسًا وَعِشْرِينَ وَمِائَةَ
656. لَيْسَ مِنْ أَهْلِ ذِمَّتِكُمْ قَوْمٌ أَشَدَّ عَلَيْكُمْ فِي تِلْكَ الْبَلايَا
657. لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهُونَّ عَنِ الْمُنْكَرِ، أَوْ لَيَبْعَثَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمُ الْعَجَمَ
658. لَنْ تَنْفَكُّوا بِخَيْرٍ مَا اسْتَغْنَى أَهْلُ بَدْوِكُمْ عَنْ أَهْلِ حَضَرِكُمْ
659. مَا مِنْ شَيْءٍ إِلا يُدَالُ مِنْهُ حَتَّى أَنَّ النَّوَكَ لِيَكُونُ لَهُ دَوْلَةٌ عَلَى الْكَيْسِ
660. مَا مِنْ شَيْءٍ إِلا يُدَالُ مِنْهُ، حَتَّى أَنَّ النَّوَكَ لَيَكُونَنَّ لَهُمْ دَوْلَةٌ
661. إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُوضَعَ الأَخْيَارُ، وَتُرْفَعَ الأَشْرَارُ
662. لِكُلِّ شَيْءٍ دَوْلَةٌ تُصِيبُهُ، فَلِلأَشْرَافِ عَلَى الصَّعَالِيكِ دَوْلَةٌ
663. نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا. قَالَ: " ذَهَابُ خِيَارِهَا
664. كَيْفَ أَنْتُمْ وَزَمَانٌ إِذَا رَأَيْتَ الْعِشْرِينَ رَجُلا أَوْ أَكْثَرَ لا يُرَى فِيهِمْ
665. كَيْفَ بِكُمْ وَزَمَانٌ يُغَرْبِلُ النَّاسَ غَرْبَلَةً، تَبْقَى حُثَالَةٌ مِنَ النَّاسِ
666. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَقُومَ عَلَى النَّاسِ مَنْ لا يَزِنُ شَعِيرَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
667. لأَنَا أَخْوَفُ عَلَى أُمَّتِي فِي اللَّبَنِ أَخْوَفُ مِنِّي عَلَيْهِمْ فِي الْخَمْرِ
668. إِذَا رَأَيْتَ الْعَرَبَ تَهَاوَنَتْ بِأَمْرِ قُرَيْشٍ، ثُمَّ رَأَيْتَ الْمَوَالِيَ تَهَاوَنَتْ بِأَمْرِ
669. إِذَا رَأَيْتَ الْعَرَبَ تَهَاوَنَتْ بِأَمْرِ قُرَيْشٍ، ثُمَّ رَأَيْتَ الْمَوَالِيَ تَهَاوَنَتْ
670. مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَمْلُكَ مَنْ لَيْسَ أَهْلا أَنْ يَمْلُكَ، وَيُرْفَعَ الْوَضِيعُ،
671. إِذَا رَأَيْتُمُ الشَّامَ اجْتَمَعَ أَمْرُهَا عَلَى ابْنِ أَبِي سُفْيَانَ فَالْحَقُوا بِمَكَّةَ "
672. إِذَا ظَهَرَ أَمْرُ السُّفْيَانِيِّ لَمْ يَنْجُ مِنْ ذَلِكَ الْبَلاءِ إِلا مَنْ صَبَرَ عَلَى الْحِصَارِ "
673. إِذَا الْتَقَتْ فِتْنَةٌ مِنَ الْمَغْرِبِ، وَأُخْرَى مِنَ الْمَشْرِقِ،
674. كَانَتْ فِتْنَةُ الْمَغْرِبِ فَشَدُّوا قُبُلَ نِعَالِكُمْ إِلَى الْيَمَنِ، فَإِنَّهُ لا يُحْرِزُكُمْ
675. إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاطْلُبْ لِنَفْسِكَ مَوْضِعًا فِي نَفَسٍ وَفَرَاغٍ
676. بَطْنُ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا
677. لا يَنْجُو مِنْهَا إِلا كُلُّ خَفِيٍّ، إِذَا ظَهَرَ لَمْ يُعْرَفْ، وَإِنْ جَلَسَ لَمْ يُفْتَقَدْ
678. جَبَلُ الْخَلِيلِ جَبَلٌ مُقَدَّسٌ، وَإِنَّ الْفِتْنَةَ لَمَّا ظَهَرَتْ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ
679. لَيَبْلُغُنِي أَنَّ الرَّجُلَ مِنْ إِخْوَانِي اتَّخَذَ جَبَلَ الْخَلِيلِ مَنْزِلا وَأَغْبِطُهُ
680. مَرَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ بِجَبَلِ الْخَلِيلِ فَدَعَا لأَهْلِهِ ثَلاثَ
681. لا يَنْجُو مِنْ بَلِيَّتِهَا إِلا مَنْ صَبَرَ عَلَى الْحِصَارِ، وَالْمَعْقِلُ مِنَ
682. أَوَّلُ الْخَرَابِ بِمِصْرَ وَالْعِرَاقِ، فَإِذَا بَلَغَ الْبِنَاءُ لِسَلْعٍ فَعَلَيْكَ يَا أَبَا ذَرٍّ
683. أَوَّلُ الْخَرَابِ بِمِصْرَ وَالْعِرَاقِ، فَإِذَا بَلَغَ الْبِنَاءُ لِسَلْعٍ فَعَلَيْكَ يَا أَبَا ذَرٍّ
684. حِمْصُ مِنَ الْجُنْدِ الَّذِي يَشْفَعُ شَهِيدُهُمْ لِسَبْعِينَ، وَأَهْلُ دِمَشْقَ
685. شَهِيدُ أَهْلِ حِمْصَ يَشْفَعُ فِي سَبْعِينِ أَلْفًا، وَأَهْلُ دِمَشْقَ يَكْسُوهُمُ اللَّهُ
686. دِمَشْقُ مَعْقِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الرُّومِ، وَمَرْبِضُ ثَوْرٍ فِيهَا أَفْضَلُ مِنْ دَارٍ
687. مَعْقِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمَلاحِمِ دِمَشْقُ، وَمِنَ الدَّجَّالِ نَهَرُ أَبِي فُطْرُسٍ،
688. أَظَلَّتْكُمْ فِتْنَةٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، لا يَبْقَى بَيْتٌ مِنْ بُيُوتِ الْمُسْلِمِينَ
689. أَنْجَى النَّاسِ مِنْ فِتْنَةِ الصَّيْلَمِ أَهْلُ السَّاحِلِ وَأَهْلُ الْحِجَازِ
690. أَحَبُّ الْقُدُسِ إِلَى اللَّهِ جَبَلُ نَابْلِسَ، لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ
691. أَلا إِنَّ عُقْرَ دَارِ الإِسْلامِ بِالشَّامِ، وَرَدَّدَهَا ثَلاثًا، يَسُوقُ اللَّهُ إِلَيْهَا صَفْوَتَهُ
692. يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا يَنْفَعُ فِيهِ إِلا الدِّينَارُ وَالدِّرْهَمُ
693. أَسْعَدُ النَّاسِ فِي الْفِتَنِ كُلُّ خَفِيٍّ نَقِيٍّ، إِنْ ظَهَرَ لَمْ يُعْرَفْ
694. مَعْقِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الْمَلاحِمِ مَدِينَةٌ يُقَالُ لَهَا دِمَشْقُ،
695. أَنَّهُ مَرَّ بِهِمْ وَهُوَ يُسْرِعُ بَعْدَمَا أُصِيبَ بَصَرُهُ فَتَعَدَّى، ثُمَّ قَالَ
696. كَانَ ذَلِكَ فَخُذُوا مَا تَعْرِفُونَ، وَدَعُوا مَا تُنْكِرُونَ، وَأَقْبَلُوا
697. يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ امْرِئٍ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ
698. خَيْرُ مَالِ الرَّجُلِ يَوْمَئِذٍ فَرَسُهُ وَسِلاحُهُ، يَزُولُ مَعَهُمَا حَيْثُ زَالا
699. لأَنَا عَلَى أُمَّتِي فِي اللَّبَنِ أَخْوَفُ مِنِّي عَلَيْهِمْ فِي الْخَمْرِ
700. يُوشِكُ أَنْ يَكُونَ خَيْرَ مَالِ الْمُسْلِمِ غَنَمٌ يَتْبَعُ بِهَا شَعَفَ الْجِبَالِ
701. خَيْرُ الْمَالِ يَوْمَئِذٍ فَرَسٌ صَالِحٌ، وَسِلاحٌ صَالِحٌ، يَزُولُ عَلَيْهِ الْعَبْدُ أَيْنَ
702. فَإِنَّ اللَّهَ نَجَّاكَ مِنْهَا بِتَفَكُّرِكَ فِيهَا مِنَ الَّذِي سَأَلَ اللَّهَ فَلَمْ يُعْطِهِ
703. مَنْ أَدْرَكَتْهُ الْفِتْنَةُ فَعَلَيْهِ فِيهَا بِذِكْرٍ خَامِلٍ
704. سَتَكُونُ أُمُورٌ، فَمَنْ رَضِيَهَا مِمَّنْ غَابَ عَنْهَا كَانَ كَمَنْ شَهِدَهَا
705. إِذَا رَأَيْتَ الْمُنْكَرَ فَلَمْ تَسْتَطِعْ لَهُ غَيْرًا فَحَسْبُكَ أَنْ يَعْلَمَ اللَّهُ تَعَالَى
706. إِنَّ الرَّجُلَ لَيَشْهَدُ الْمَعْصِيَةَ يَعْمَلُ بِهَا فَيَكْرَهُهَا فَيَكُونُ كَمَنْ غَابَ عَنْهَا
707. مَا النُّوَمَةُ؟ قَالَ: " الرَّجُلُ يَسْكُتُ فِي الْفِتْنَةِ فَلا يَبْدُو مِنْهُ شَيْءٌ
708. يَنْجُو فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ كُلُّ مُؤْمِنٍ نُوَمَةٍ
709. إِذَا سَمِعْتَ، أَوْ، إِذَا جِئْتَ، هَذَا الْمِنْبَرَ، يَعْنِي مِنْبَرَ مِصْرَ
710. إِذَا قُرِئَ عَلَى مِنْبَرِ مِصْرَ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَبْدِ اللَّهِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ
711. إِذَا أَتَاكُمْ كِتَابٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يُقْرَأُ عَلَيْكُمْ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ أَمِيرِ
712. الْمُلْكُ لِبَنِي الْعَبَّاسِ حَتَّى يَبْلُغَكُمْ كِتَابٌ قُرِئَ بِمِصْرَ
713. إِذَا قُرِئَ كِتَابٌ أَوَّلَ النَّهَارِ لِبَنِي الْعَبَّاسِ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ
714. إِذَا مَلَكَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ، يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ، وَهُوَ ذُو الْعَيْنِ
715. وَيْلٌ لِعَبْدِ اللَّهِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَيْلٌ لِعَبْدِ اللَّهِ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
716. إِذَا دَخَلَتِ الرَّايَاتُ الصُّفْرُ مِصْرَ فَاجْتَمِعُوا فِي الْقَنْطَرَةِ،
717. لا بُدَّ مِنْ أَنْ يَمْلُكَ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ ثَلاثَةٌ، أَوَّلُ أَسَامِيهِمْ عَيْنٌ
718. لَيَخْرُجَنَّ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِأَهْلِ الْمَغْرِبِ حَتَّى يَأْتِيَ
719. أَنَّهُ كَانَ يَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَشْرِقِ ".قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: فَالْمَغْرِبُ
720. خَرَجَ التُّرْكُ عَلَى أَصْحَابِ الرَّايَاتِ السُّودِ فَقَاتَلُوهُمْ، لَمْ تَجِفَّ بَرَاذِعُ
721. كَانَ يَتَعَوَّذُ فِي صَلاتِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَغْرِبِ
722. لا بُدَّ لأَهْلِ الْمَغْرِبِ مِنْ دَوْلَةٍ: دَوْلَةِ كُفْرٍ
723. صَاحِبُ الْمَغْرِبِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ، وَهُوَ شَرُّ مَنْ مَلَكَ
724. لا تُعْطِ مِنْهَا بَرْبَرِيًّا شَيْئًا، وَلَوْ أَنْ تُطْعِمَهُ الْكِلابَ
725. مَا تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ خَلْقٌ أَشَرُّ مِنْ بَرْبَرٍ، وَلأَنْ أَتَصَدَّقَ بِعَلاقَةِ
726. يَمْلُكُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ، وَهُمْ شَرُّ مَنْ مَلَكَ
727. صَاحِبُ الْمَغْرِبِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ هِنْدٍ، طَوِيلُ الْعُثْنُونِ،
728. لَيَمْلُكَنَّ أَهْلُ الْمَغْرِبِ حِمْصَ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا " فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَيْهِ
729. أُحَذِّرُكُمْ فِتْنَةً تُقْبِلُ مِنَ الْمَشْرِقِ، ثُمَّ فِتْنَةً تُقْبِلُ مِنَ الْمَغْرِبِ
730. كَانَ يَتَعَوَّذُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَةِ الْمَشْرِقِ، ثُمَّ مِنْ فِتْنَةِ الْمَغْرِبِ فِي صَلاتِهِ
731. هَلاكُهُمْ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ مِنْ جِنْسِ هَذِهِ
732. إِنَّ قَوْمَ هَذَا أَتَاهُمْ نَبِيُّ قَبْلِي فَذَبَحُوهُ وَطَبَخُوهُ وَأَكَلُوا لَحْمَهُ وَشَرِبُوا
733. قُسِمَ الشَّرُّ سَبْعِينَ جُزْءًا، فَجُعِلَ تِسْعَةٌ وَسِتُّونَ جُزْءًا فِي الْبَرْبَرِ
734. نِسَاءُ الْبَرْبَرِ خَيْرٌ مِنْ رِجَالِهِمْ، بُعِثَ فِيهِمْ نَبِيُّ فَقَتَلُوهُ، فَوَلِينَهُ النِّسَاءُ
735. إِذَا جَاءَكُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنَ الْمَغْرِبِ اقْتَتَلْتُمْ أَنْتُمْ وَهُمْ
736. إِنَّ صَاحِبَ الْمَغْرِبِ وَبَنِي مَرْوَانَ وَقُضَاعَةَ تَجْتَمِعُ عَلَى الرَّايَاتِ السُّودِ
737. كَانَ الرُّومُ الَّذِينَ كَانُوا بِحِمْصَ يَتَخَوَّفُونَ الْبَرْبَرَ، وَتَقُولُ
738. يَمْلُكُ أَهْلُ الْمَغْرِبِ حِمْصَ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا
739. إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ أَرْضَ مِصْرَ فَأَقَامُوا فِيهَا كَذَا وَكَذَا
740. إِذَا كَانَتْ فِتْنَةُ الْمَغْرِبِ فَشُدَّ قُبَالَ نَعْلَيْكَ إِلَى الْيَمَنِ
741. إِذَا خَرَجَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ فَاشْتَدَّ أَمْرُهُمْ، خَرَجَتْ عَلَيْهِمُ الْعَرَبُ،
742. يَدْخُلُ أَوَائِلُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ مَسْجِدَ دِمَشْقَ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ
743. يَدْخُلُ أَوَائِلُ أَهْلِ الْمَغْرِبِ مَسْجِدَ دِمَشْقَ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ
744. يَلْتَقِي أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ وَأَصْحَابُ الرَّايَاتِ الصُّفْرِ عِنْدَ الْقَنْطَرَةِ
745. إِذَا خَرَجَ الْبَرْبَرُ فَنَزَلُوا مِصْرَ كَانَ بَيْنَهُمْ وَقْعَتَانِ: وَقْعَةٌ بِمِصْرَ
746. إِذَا اخْتَلَفَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ فِيمَا بَيْنَهُمْ أَتَاهُمُ الرَّايَاتُ الصُّفْرُ،
747. أَسْلَمُ أَهْلِ الشَّامِ، وَأَسْعَدُ أَجْنَادِهَا بِالرَّايَاتِ الصُّفْرِ أَهْلُ دِمَشْقَ
748. أَهْلُ حِمْصَ أَشْقَى أَهْلِ الشَّامِ بِالْبَرْبَرِ
749. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُخْرِبَنَّ الْبَرْبَرُ حِمْصَ آخِرَ عَرْكَتَيْنِ، الآخِرَةُ مِنْهَا
750. إِذَا بَلَغَتِ الرَّايَاتُ الصُّفْرُ مِصْرَ فَاهْرُبْ فِي الأَرْضِ جَهْدَكَ هَرَبًا،
751. إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ الصُّفْرَ فَبَطْنُ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا "
752. إِذَا ظَهَرَ الْمَغْرِبُ عَلَى مِصْرَ فَبَطْنُ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا لأَهْلِ
753. إِذَا ظَهَرَ الْمَغْرِبُ عَلَى مِصْرَ فَبَطْنُ الأَرْضِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مِنْ ظَهْرِهَا لأَهْلِ
754. إِذَا خَرَجَ الْبَرْبَرُ مِنْ حِمْصَ إِلَى فَامِيَةَ أَرْحَلَهُمُ اللَّهُ،
755. يَنْزِلُ الْبَرْبَرُ مِنَ السُّفُنِ الْجَوْنِ، ثُمَّ يَخْرُجُونَ بِأَسْيَافِهِمْ يَسْتَنُّونَ
756. إِذَا رَأَيْتَ الرَّايَاتِ الصُّفْرَ نَزَلَتِ الإِسْكَنْدَرِيَّةَ
757. لَيَقْتَسِمَنَّ أَهْلُ مِصْرَ الْجَوْنَ بِالْحِبَالِ بَيْنَهُمْ، وَذَلِكَ لِحُسُورِ نِيلِهِمْ
758. إِذَا أَقْبَلَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَالرَّايَاتُ الصُّفْرُ مِنَ الْمَغْرِبِ
759. لأَهْلِ الْمَغْرِبِ خَرْجَتَانِ: خَرْجَةٌ يَنْتَهُونَ إِلَى قَنْطَرَةِ الْفُسْطَاطِ يَرْبُطُونَ
760. لَيَأْتِيَنَّكُمْ أَهْلُ الأَنْدَلُسِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ بِوَسِيمَ
761. إِذَا أَقْبَلَتْ فِتْنَةٌ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَفِتْنَةٌ مِنَ الْمَغْرِبِ، فَالْتَقَوْا
762. إِذَا خَرَجَ أَهْلُ الْمَغْرِبِ خَلَفَتِ الرُّومُ عَلَى الْمَغْرِبِ، فَتُخْرِبُ
763. أَعْظُمٌ بِهَا خَرِبَةٌ مِنْ قَوْمٍ يُحِيطُونَ بِهَا، يَأْتُونَ مِنْ قِبَلَ الْمَغْرِبِ
764. يَخْرُجُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِأَهْلِ الْمَغْرِبِ وَقَدِ اسْتَوْلَتِ الرُّومُ عَلَى الإسْكَنْدَرِيَّةِ
765. كَانَ الرُّومُ الَّذِينَ كَانُوا بِحِمْصَ يَتَخَوَّفُونَ عَلَيْهَا الْبَرْبَرَ
766. يَخْرُجُ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بِأَهْلِ الْمَغْرِبِ وَقَدِ اسْتَوْلَتِ الرُّومُ عَلَى الإسْكَنْدَرِيَّةِ
767. إِذَا اجْتَمَعَ أَهْلُ الْمَشْرِقِ وَأَهْلُ الْمَغْرِبِ بِرَايَاتٍ صُفْرٍ بِمِصْرَ فَيَقْتَتِلُونَ
768. إِذَا الْتَقَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ وَالرَّايَاتُ الصُّفْرُ فِي سُرَّةِ الشَّامِ
769. إِذَا خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ فِهْرٍ يَجْمَعُ بَرْبَرَ خَرَجَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَبِي سُفْيَانَ
770. إِذَا اصْطَكَّتِ الرَّايَاتُ الصُّفْرُ وَالسُّودُ فِي سُرَّةِ الشَّامِ فَالْوَيْلُ لِسَاكِنِهَا
771. يَجِيءُ الْبَرْبَرُ حَتَّى يَنْزِلُوا بَيْنَ فِلَسْطِينَ وَالأُرْدُنِّ، فَتَسِيرُ إِلَيْهِمْ جُمُوعُ
772. إِنَّ قَوْمَ هَذَا أَتَاهُمْ نَبِيُّ قَبْلِي فَذَبَحُوهُ وَطَبَخُوهُ، فَأَكَلُوا لَحْمَهُ
773. قُسِمَ الشَّرُّ سَبْعِينَ جُزْءًا، فَجُعِلَ تِسْعَةٌ وَسِتُّونَ فِي الْبَرْبَرِ
774. إِذَا الْتَقَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ وَالصُّفْرُ فِي سُرَّةِ الشَّامِ
775. بُدُوُّ السُّفْيَانِيِّ خُرُوجُهُ مِنْ قَرْيَةٍ مِنْ غَرْبِ الشَّامِ يُقَالُ لَهَا أَنْدَرَا فِي
776. بَيْنَ خُرُوجِ الرَّايَةِ السَّوْدَاءِ مِنْ خُرَاسَانَ وَشُعَيْبِ بْنِ صَالِحٍ
777. يَمْلُكُ السُّفْيَانِيُّ حَمْلَ امْرَأَةٍ
778. هُوَ أَخْوَصُ الْعَيْنِ
779. يَتَبَدَّى نَجْمٌ وَيَتَحَرَّكُ بِإِيلِيَّا رَجُلٌ أَعْوَرُ الْعَيْنِ، ثُمَّ يَكُونُ الْخَسْفُ
780. السُّفْيَانِيَّ، يَمْلُكُ ثَلاثَ سِنِينَ وَنِصْفًا
781. يَمْلُكُ حَمْلَ امْرَأَةٍ، اسْمُهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَزِيدَ، وَهُوَ الأَزْهَرُ بْنُ الْكَلْبِيَّةِ
782. السُّفْيَانِيُّ الَّذِي يَمُوتُ الَّذِي يُقَاتِلُ أَوَّلَ شَيْءٍ مِنَ الرَّايَاتِ السُّودِ
783. يَدْخُلُ الأَزْهَرُ بْنُ الْكَلْبِيَّةِ الْكُوفَةَ فَتُصِيبُهُ قَرْحَةٌ، فَيَخْرُجُ مِنْهَا فَيَمُوتُ
784. وِلايَتُهُ تِسْعَةُ أَوْ سَبْعَةُ أَشْهُرٍ
785. يَدْخُلُ الأَزْهَرُ بْنُ الْكَلْبِيَّةِ الْكُوفَةَ فَتُصِيبُهُ قَرْحَةٌ، فَيَخْرُجُ مِنْهَا فَيَمُوتُ
786. السُّفْيَانِيُّ مِنْ وَلَدِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ، رَجُلٌ ضَخْمُ الْهَامَةِ
787. يَخْرُجُ السُّفْيَانِيُّ مِنَ الْوَادِي الْيَابِسِ، يَخْرُجُ إِلَيْهِ صَاحِبُ دِمَشْقَ
788. السُّفْيَانِيُّ رَجُلٌ أَبْيَضُ، جَعْدُ الشَّعْرِ، وَمَنْ قَبِلَ مِنْ مَالِهِ شَيْئًا
789. يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَبِي سُفْيَانَ فِي الْوَادِيِ الْيَابِسِ فِي رَايَاتٍ حُمْرٍ
790. وَيْلٌ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ مِنْ عَبْدِ اللَّهِ، وَيْلٌ لِعَبْدِ اللَّهِ مِنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ
791. لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ قَائِمًا بِالْقِسْطِ حَتَّى يَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يَثْلُمُهُ رَجُلٌ مِنْ
792. لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ قَائِمًا بِالْقِسْطِ حَتَّى يَكُونَ أَوَّلَ مَنْ يَثْلُمُهُ رَجُلٌ مِنْ
793. لَيَفْتِقَنَّ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ أَبِي سُفْيَانَ فِي الإِسْلامِ فَتْقًا لا يَسُدُّهُ شَيْءٌ
794. اسْمُ السُّفْيَانِيِّ عَبْدُ اللَّهِ
795. يَمْلُكُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَيَقْتُلُ بَنِي أُمَيَّةَ فَلا يُبْقِي مِنْهُمْ إِلا الْيَسِيرَ
796. يَخْرُجُ السُّفْيَانِيُّ بِيَدِهِ ثَلاثُ قَصَبَاتٍ، لا يَقْرَعُ بِهِنَّ أَحَدًا إِلا مَاتَ
797. يُؤْتَى السُّفْيَانِيُّ فِي مَنَامِهِ، فَيُقَالُ لَهُ: قُمْ فَاخْرُجْ،
798. السُّفْيَانِيُّ شَرُّ مَنْ مَلَكَ، يَقْتُلُ الْعُلَمَاءَ وَأَهْلَ الْفَضْلِ وَيُفْنِيهِمْ
799. يَتَحَرَّكُ بِإِيلِيَاءَ رَجُلٌ أَعْوَرُ الْعَيْنِ، فَيُكْثِرُ الْهَرْجَ، وَيُحِلُّ السِّبَاءَ
800. لا تَرَوْنَ سُفْيَانِيًّا حَتَّى يَأْتِيَكُمْ أَهْلُ الْمَغْرِبِ، فَإِنْ رَأَيْتَهُ خَرَجَ حَتَّى
801. يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ فِي سَبْعَةِ
802. إِذَا كَانَتْ هَدَّةٌ بِالشَّامِ قِبَلَ الْبَيْدَاءِ فَلا بَيْدَاءَ وَلا سُفْيَانِيَّ
803. خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ بَعْدَ تِسْعٍ وَثَلاثِينَ
804. إِذَا اجْتَمَعَ التُّرْكُ وَالرُّومُ، وَخُسِفَ بِقَرْيَةٍ بِدِمَشْقَ،
805. إِذَا كَانَ خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ فِي سَبْعٍ وَثَلاثِينَ، كَانَ مُلْكُهُ ثَمَانِيَةً
806. فِي زَمَانِ السُّفْيَانِيِّ الثَّانِي تَكُونُ الْهَدَّةُ حَتَّى يَظُنَّ كُلُّ قَوْمٍ
807. فِي زَمَانِ السُّفْيَانِيِّ الثَّانِي تَكُونُ الْهَدَّةُ حَتَّى يَظُنَّ كُلُّ قَوْمٍ
808. إِذَا اخْتَلَفَ أَهْلُ الرَّايَاتِ السُّودِ افْتَرَقُوا ثَلاثَ فِرَقٍ:
809. إِذَا اخْتَلَفُوا بَيْنَهُمْ رُفِعَ بِالشَّامِ ثَلاثُ رَايَاتٍ: رَايَةُ الأَبْقَعِ
810. إِذَا اخْتَلَفَتْ كَلِمَتُهُمْ، وَطَلَعَ الْقَرْنُ ذُو الشِّفَاءِ، لَمْ يَلْبَثُوا إِلا يَسِيرًا
811. فَتَخْتَلِفُ النَّاسُ عَلَى أَرْبَعِ نَفَرٍ: رَجُلانِ بِالشَّامِ، وَرَجُلٌ
812. يُقْتَلُ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ بِالشَّامِ، كُلُّهُمْ وَلَدُ خَلِيفَةٍ: رَجُلٌ مِنْ بَنِي مَرْوَانَ
813. يَخْرُجُ مِنَ الْكُوفَةِ لِمَرَضٍ يُصِيبُهُ بِهَا فَيَمُوتُ بَيْنَ أَرَكَ
814. يَجْتَمِعُ لِلسَّفَّاحِ ظَلَمَةُ أَهْلِ ذَلِكَ الزَّمَانِ، حَتَّى إِذَا كَانُوا
815. يَخْرُجُ مِنَ الْكُوفَةِ لِمَرَضٍ يُصِيبُهُ بِهَا فَيَمُوتُ بَيْنَ أَرَكَ
816. إِذَا اخْتَلَفَتْ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ يُخْسَفُ بِقَرْيَةٍ مِنْ قُرَى إِرَمَ
817. تَخْرُجُ بِالشَّامِ ثَلاثُ رَايَاتٍ: الأَصْهَبُ، وَالأَبْقَعُ، وَالسُّفْيَانِيُّ
818. يَخْتَلِفُ النَّاسُ فِي صَفَرٍ، وَيَفْتَرِقُ النَّاسُ عَلَى أَرْبَعَةِ نَفَرٍ
819. يَخْتَلِفُونَ عَلَى أَرْبَعَةِ نَفَرٍ: جَبَّارٌ يُبَايعُ لِنَفْسِهِ بَيْعَةَ خِلافَةٍ، يُعْطِي
820. فَتَخْرُجُ ثَلاثَةُ نَفَرٍ، كُلُّهُمْ يَطْلُبُ الْمُلْكَ: رَجُلٌ أَبْقَعُ، وَرَجُلٌ أَصْهَبُ
821. يَخْتَلِفُ النَّاسُ فِي صَفَرٍ، وَيَفْتَرِقُونَ عَلَى أَرْبَعَةِ نَفَرٍ: رَجُلٍ بِمَكَّةَ الْعَائِذُ
822. إِذَا دَخَلَ السُّفْيَانِيُّ أَرْضَ مِصْرَ قَامَ فِيهَا أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ
823. إِذَا ظَهَرَ الأَبْقَعُ مَعَ قَوْمٍ ذَوِي أَجْسَامٍ، فَتَكُونُ بَيْنَهُمْ مَلْحَمَةٌ عَظِيمَةٌ
824. يَفْتَرِقُ النَّاسُ وَالْعَرَبُ فِي بَرْبَرٍ عَلَى أَرْبَعِ رَايَاتٍ
825. إِذَا الْتَقَى أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ وَأَهْلُ الرَّايَاتِ الصُّفْرِ عِنْدَ
826. إِذَا كَانَتْ رَجْفَتَانِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ انْتُدِبَ لَهَا ثَلاثَةُ نَفَرٍ
827. إِذَا ظَهَرَ السُّفْيَانِيُّ عَلَى الأَبْقَعِ دَخَلَ مِصْرَ، فَعِنْدَ ذَلِكَ خَرَابُ مِصْرَ
828. لَيَخْرُجَنَّ مِنْ مِصْرَ إِلا مَنْ قُتِلَ ".قَالَ خَارِجَةُ: قُلْتُ
829. إِذَا رَأَيْتَ رَجُلا أَعْرَجَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ عَلَى مِصْرَ فَاخْرُجْ مِنَ الْفُسْطَاطِ
830. لَتُفَتَّنَّ مِصْرُ كَمَا تُفَتُّ الْبَعْرَةُ
831. إِذَا غُلِبَتْ قُضَاعَةُ، وَظَهَرَتْ عَلَى الْمَغْرِبِ، فَأَتَى صَاحِبُهُمْ
832. خَرَجَ هَارِبًا مِنَ الْكُوفَةَ مِنْ قَرْحَةٍ تُصِيبُهُ فَيَمُوتُ، ثُمَّ يَلِي بَعْدَهُ
833. يُبَايِعُ السُّفْيَانِيَّ أَهْلُ الشَّامِ فَيُقَاتِلُ أَهْلَ الْمَشْرِقِ فَيَهْزِمُهُمْ
834. يَشْتَعِلُ أَمْرُهُ بِحِمْصَ، وَيُوقِدُهُ بِدِمَشْقَ، هِمَّتُهُ بَوَارُ بَنِي الْعَبَّاسِ
835. إِذَا رَجَعَ السُّفْيَانِيُّ دَعَا إِلَى نَفْسِهِ بِجَمَاعَةِ أَهْلِ الْمَغْرِبِ،
836. يَخْرُجُ الْمُشَوَّهُ الْمَلْعُونُ مِنْ عِنْدِ المندرون شَرْقِيَّ بَيْسَانَ عَلَى جَمَلٍ أَحْمَرَ
837. يَتْبَعُ عَبْدُ اللَّهِ عَبْدَ اللَّهِ حَتَّى تَلْتَقِيَ جُنُودُهُمَا بِقَرْقِيسِيَا عَلَى النَّهَرِ
838. يَلْتَقِي أَهْلُ الشَّامِ وَأَهْلُ الْعِرَاقِ بِالْحُصِّ، فَتَكُونُ الدَّبْرَةُ عَلَى أَهْلِ
839. يَهْزِمُ السُّفْيَانِيُّ الْجَمَاعَةَ مَرَّتَيْنِ ثُمَّ يَهْلِكُ
840. يَهْزِمُ السُّفْيَانِيُّ الْجَمَاعَةَ مَرَّتَيْنِ، وَيَقْبَلُ الْجِزْيَةَ، وَيَسْبِي الذُّرِّيَّةَ
841. أَنَّ بُدُوَّ، اخْتِلافِ بَنِي الْعَبَّاسِ رَايَةٌ تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ
842. الْفِتْنَةُ الرَّابِعَةُ بَدْؤُهَا مِنَ الرَّقَّةِ
843. بَيْنَمَا أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ يَقْتَتِلُونَ فِيمَا بَيْنَهُمْ إِذْ خَرَجَ سَابِعُ سَبْعَةٍ
844. يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنَ الْمَشْرِقِ فَيَنْفِرُ مِنْهُ مَلِكُهُمْ، فَيُقْتَلُ بَيْنَ
845. سَيَكُونُ خَلِيفَةٌ تَقْصُرُ عَنْ بَيْعَتِهِ النَّاسُ، ثُمَّ يَكُونُ نَائِبُهُ
846. يَقْتَتِلُونَ هُنَالِكَ قِتَالا شَدِيدًا، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ ثَارَ بِهِمُ السُّفْيَانِيُّ
847. يَنْزِلُ الْعِرَاقَ مَلِكٌ يُكْرِهُ أَهْلَ الشَّامِ عَلَى بَيْعَتِهِ، فَيَكُونُ مَا كَانَ، ثُمَّ
848. إِذَا وَقَعَ الاخْتِلافُ الآخِرُ فِي بَنِي الْعَبَّاسِ، وَذَلِكَ بَعْدَ خُرُوجِ السُّفْيَانِيِّ
849. يَنْزِلُ الرِّقَةَ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ، فَيَمْكُثُ فِيهَا سَنَتَيْنِ
850. يَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ عَلَى جَيْشِ الْعِرَاقِ رَجُلا مِنْ بَنِي حَارِثَةَ لَهُ غَدِيرَتَانِ
851. يَكُونُ خَلِيفَةٌ مِنَ الْمَشْرِقِ يَرْتَحِلُ هَارِبًا إِلَى الْجَزِيرَةِ
852. السَّابِعُ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ يَدْعُو النَّاسَ إِلَى الْعَدْلِ فَلا يُجِيبُونَهُ
853. لَيَنْزِلَنَّ الْكُوفَةَ خَلِيفَةٌ يَهْزِمُ أَهْلَ الشَّامِ، ثُمَّ يَرْغَبُ فِيهِمْ وَفِي الشَّامِ
854. يَظْهَرُ السُّفْيَانِيُّ عَلَى الشَّامِ، ثُمَّ يَكُونُ بَيْنَهُمْ وَقْعَةٌ بِقَرْقِيسِيَا
855. فَيَتْبَعُ عَبْدُ اللَّهِ عَبْدَ اللَّهِ، فَتَلْتَقِي جُنُودُهُمَا بِقَرْقِيسِيَا عَلَى النَّهَرِ
856. فَيَتْبَعُ عَبْدُ اللَّهِ عَبْدَ اللَّهِ، فَتَلْتَقِي جُنُودُهُمَا بِقَرْقِيسِيَا عَلَى النَّهَرِ
857. سَيَنْزِلُ الْكُوفَةَ خَلِيفَةٌ، وَلَيُوطِئَنَّ أَهْلَ الشَّامِ هَزِيمَةً
858. إِذَا ظَهَرَ السُّفْيَانِيُّ عَلَى الأَبْقَعِ، وَعَلَى الْمَنْصُورِ، وَالْكِنْدِيِّ، وَالتُّرْكِ
859. إِذَا عَبَرَ السُّفْيَانِيُّ الْفُرَاتَ، وَبَلَغَ مَوْضِعًا يُقَالُ لَهُ عَاقِرْقُوفَا
860. تُوشِكُ أُمَّتَانِ أَنْ تَقْعُدَانِ، عَلَى ثِفَالِ رَحًى يُطْحَنَانِ، يُخْسَفُ بِإِحْدَاهُمَا،
861. لَيَنْزِلَنَّ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الإِلَهِ، أَوْ عَبْدُ اللَّهِ
862. الْعَيْنُ عَذَابٌ، وَالسِّينُ السَّنَةُ وَالْمَجَاعَةُ، وَالْقَافُ قَوْمٌ يُقْذَفُونَ
863. يَسْبِي نِسَاءَ بَنِي الْعَبَّاسِ حَتَّى يُورِدُهُنَّ قُرَى دِمَشْقَ
864. يَخْرُجُ السُّفْيَانِيُّ فَيُقَاتِلُ حَتَّى يَبْقُرَ بُطُونَ النِّسَاءِ،
865. يَسْبِي نِسَاءَ بَنِي الْعَبَّاسِ حَتَّى يُورِدُهُنَّ قُرَى دِمَشْقَ
866. إِذَا بُنِيَتْ مَدِينَةٌ عَلَى الْفُرَاتِ فَهُوَ النَّقَفُ وَالنِّقَافُ،
867. تُعْرَكُ الْكُوفَةُ عَرْكَ الأَدِيمِ، ثُمَّ الْمَلْحَمَةُ الْعُظْمَى بَعْدَ الْكُوفَةِ
868. الْكُوفَةُ آمِنَةٌ مِنَ الْخَرَابِ حَتَّى تُخْرَبَ مِصْرَ
869. تَخْرُجُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ لِبَنِي الْعَبَّاسِ، ثُمَّ تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ أُخْرَى سَوْدَاءُ
870. يَدْخُلُ السُّفْيَانِيُّ الْكُوفَةَ فَيَسْبِيهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، وَيَقْتُلُ مِنْ أَهْلِهَا سِتِّينَ
871. يَدْخُلُ السُّفْيَانِيُّ الْكُوفَةَ فَيَسْبِيهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ، وَيَقْتُلُ مِنْ أَهْلِهَا سِتِّينَ
872. بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - إِذْ جَاءَ فِتْيَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
873. إِذَا رَأَيْتُمُ الرَّايَاتِ السُّودَ خَرَجَتْ مِنْ قِبَلِ خُرَاسَانَ فَائْتُوهَا
874. خَرَجَ بِالرِّيِّ رَجُلٌ رَبْعَةٌ أَسْمَرُ مَوْلًى لِبَنِي تَمِيمٍ كَوْسَجٌ،
875. رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي فِي تِسْعِ رَايَاتٍ " يَعْنِي بِمَكَّةَ
876. تَخْرُجُ الرَّايَاتُ السُّودُ مِنْ خُرَاسَانَ مَعَ قَوْمٍ ضُعَفَاءَ يَجْتَمِعُونَ
877. الْمَهْدِيُّ عَلَى لِوَائِهِ شُعَيْبُ بْنُ صَالِحٍ
878. يَخْرُجُ عَلَى لِوَاءِ الْمَهْدِيِّ غُلامٌ حَدِيثُ السِّنِّ خَفِيفُ اللِّحْيَةِ أَصْفَرُ
879. يَخْرُجُ شَابٌّ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ بِكَفِّهِ الْيُمْنَى خَالٌ مِنْ خُرَاسَانَ بِرَايَاتٍ سُودٍ
880. يَخْرُجُ عَلَى لِوَاءِ الْمَهْدِيِّ غُلامٌ حَدِيثُ السِّنِّ خَفِيفُ اللِّحْيَةِ أَصْفَرُ
881. إِذَا مَلَكَ رَجُلٌ الشَّامَ، وَآخَرُ مِصْرَ، فَاقْتَتَلَ الشَّامِيُّ وَالْمِصْرِيُّ
882. بَلاءً يَلْقَاهُ أَهْلُ بَيْتِهِ حَتَّى يَبْعَثَ اللَّهُ رَايَةً مِنَ الْمَشْرِقِ سَوْدَاءَ
883. لَتَخْرُجَنَّ مِنْ خُرَاسَانَ رَايَةٌ سَوْدَاءُ، حَتَّى تُرْبَطَ خُيُولُهَا بِهَذَا الزَّيْتُونِ
884. يَكُونُ بِأَفْرِيقِيَّةَ أَمِيرًا اثْنَتَا عَشْرَةَ سَنَةً، ثُمَّ تَكُونُ بَعْدَهُ فِتْنَةٌ
885. إِنَّمَا يَرْبِطُ بِهَا أَهْلُ الرَّايَةِ السَّوْدَاءِ الثَّانِيَةِ الَّتِي تَخْرُجُ عَلَى
886. تَخْرُجُ رَايَاتٌ سُودٌ تُقَاتِلُ السُّفْيَانِيَّ، فِيهِمْ شَابٌّ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
887. يَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِقِ رَايَاتٌ سُودٌ لِبَنِي الْعَبَّاسِ، ثُمَّ يَمْكُثُونَ
888. يَخْرُجُ مِنَ الْمَشْرِقِ رَايَاتٌ سُودٌ لِبَنِي الْعَبَّاسِ، ثُمَّ يَمْكُثُونَ
889. إِذَا بَلَغَ السُّفْيَانِيُّ الْكُوفَةَ، وَقَتَلَ أَعْوَانَ آلِ مُحَمَّدٍ، خَرَجَ الْمَهْدِيُّ
890. إِذَا دَارَتْ رَحَى بَنِي الْعَبَّاسِ، وَرَبَطَ أَصْحَابُ الرَّايَاتِ السُّودِ
891. تَنْزِلُ الرَّايَاتُ السُّودُ الَّتِي تَخْرُجُ مِنْ خُرَاسَانَ الْكُوفَةَ
892. إِذَا خَرَجَتْ خَيْلُ السُّفْيَانِيِّ إِلَى الْكُوفَةِ، بَعَثَ فِي طَلَبِ أَهْلِ خُرَاسَانَ،
893. هُمْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِالْمُسَوَّدَةِ الأُولَى، وَأَشْقَى النَّاسِ بِالْمُسَوَّدَةِ الثَّانِيَةِ
894. يَبُثُّ السُّفْيَانِيُّ جُنُودَهُ فِي الآفَاقِ بَعْدَ دُخُولِهِ الْكُوفَةَ وَبَغْدَادَ،
895. يَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ خَيْلَهُ وَجُنُودَهُ، فَيَبْلُغُ عَامَّةَ الشَّرْقِ
896. يَلْتَقِي السُّفْيَانِيُّ وَالرَّايَاتُ السُّودُ، فِيهِمْ شَابٌّ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، فِي كَفِّهِ
897. أَنَّ " هَذَا الْهَاشِمِيَّ، أَخُو الْمَهْدِيِّ لأَبِيهِ "، وَقَالَ بَعْضُهُمْ: هُوَ ابْنُ عَمِّهِ
898. إِنَّهُ لا يَمُوتُ وَلَكِنَّهُ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ يَخْرُجُ إِلَى مَكَّةَ، فَإِذَا ظَهَرَ
899. يَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ جُنُودَهُ إِلَى مَرْوَ الرُّوذَ لِيَحُوزَ مَا وَرَاءَهَا
900. تَنْزِلُ الرَّايَاتُ السُّودُ الَّتِي تُقْبِلُ مِنْ خُرَاسَانَ الْكُوفَةَ، فَإِذَا ظَهَرَ
901. يَبْعَثُ مِنَ الْكُوفَةِ بَعْثًا إِلَى مَرْوَ وَبَعْثًا إِلَى الْحِجَازِ
902. يَخْرُجُ رَجُلٌ قَبْلَ الْمَهْدِيِّ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ بِالْمَشْرِقِ، يَحْمِلُ السَّيْفَ عَلَى
903. يَكْتُبُ السُّفْيَانِيُّ إِلَى الَّذِي دَخَلَ الْكُوفَةَ بِخَيْلِهِ بَعْدَمَا يَعْرِكُهَا عَرْكَ
904. يَبْعَثُ بِجَيْشٍ إِلَى الْمَدِينَةِ فَيَأْخُذُونَ مَنْ قَدَرُوا عَلَيْهِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم
905. يَهْرُبُ نَاسٌ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ حِينَ يَبْلُغُهُمْ جَيْشُ السُّفْيَانِيِّ، مِنْهُمْ
906. تُسْتَبَاحُ الْمَدِينَةُ حِينَئِذٍ وَتُقْتَلُ النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ
907. سَيَكُونُ خَلِيفَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ بِالْمَدِينَةِ، فَيَخْرُجُ نَاسٌ مِنْهُمْ إِلَى مَكَّةَ
908. يَكُونُ خَلِيفَةٌ بِالشَّامِ يَغْزُو الْمَدِينَةَ، فَإِذَا بَلَغَ أَهْلَ الْمَدِينَةِ خُرُوجُ
909. إِذَا أَتَوُا الْمَدِينَةَ قَتَلُوا أَهْلَهَا ثَلاثَةَ أَيَّامٍ
910. عَلامَةُ وَقْعَةِ الْمَدِينَةِ إِذَا أَقْبَلْ أَمِيرُ مِصْرَ
911. فَيَبْلُغُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَيَخْرُجُ الْجَيْشُ إِلَيْهِمْ، فَيَهْرُبُ مِنْهَا
912. فَيَبْلُغُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ فَيَخْرُجُ الْجَيْشُ إِلَيْهِمْ، فَيَهْرُبُ مِنْهَا
913. تَكُونُ بِالْمَدِينَةِ وَقْعَةٌ تَغْرَقُ فِيهَا أَحْجَارُ الزَّيْتِ، مَا الْحَرَّةُ عِنْدَهَا إِلا
914. يَبْعَثُ السُّفْيَانِيُّ جَيْشًا إِلَى الْمَدِينَةِ فَيَأْمُرُ بِقَتْلِ كُلِّ مَنْ كَانَ فِيهَا
915. عَلامَةُ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ خَسْفٌ يَكُونُ بِالْبَيْدَاءِ بِجَيْشٍ، فَهُوَ عَلامَةُ
916. يَبْعَثُ صَاحِبُ الْمَدِينَةِ إِلَى الْهَاشِمِيِّينَ بِمَكَّةَ جَيْشًا فَيَهْزِمُونَهُمْ
917. سَيَعُوذُ بِمَكَّةَ عَائِذٌ فَيُقْتَلُ، ثُمَّ يَمْكُثُ النَّاسُ بُرْهَةً مِنْ دَهْرِهِمْ
918. يَأْتِي جَيْشٌ مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ يُرِيدُونَ هَذَا الْبَيْتَ، حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ
919. سَيَكُونُ عَائِذٌ بِمَكَّةَ، يُبْعَثُ إِلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفًا
920. فَإِذَا بَلَغَ السُّفْيَانِيَّ الَّذِي بِمِصْرَ بَعْثَ جَيْشًا إِلَى الَّذِيِ بِمَكَّةَ
921. يُخْسَفُ بِهِمْ فَلا يَنْجُو مِنْهُمْ إِلا رَجُلانِ مِنْ كَلْبٍ، اسْمُهُمَا: وَبَرٌ وَوَبِيرٌ
922. يُبْعَثُ إِلَى مَكَّةَ جَيْشٌ مِنَ الشَّامِ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِالْبَيْدَاءِ خُسِفَ بِهِمْ
923. يُبْعَثُ جَيْشٌ إِلَى الْمَدِينَةِ فَيُخْسَفُ بِهِمْ بَيْنَ الْجَمَّاوَيْنِ، وَيَقْتُلُ النَّفْسَ
924. يُخْسَفُ بِهِمْ فَلا يَنْجُو مِنْهُمْ إِلا رَجُلانِ مِنْ كَلْبٍ، اسْمُهُمَا: وَبَرٌ وَوَبِيرٌ
925. إِذَا نَزَلَ جَيْشٌ فِي طَلَبِ الَّذِينَ خَرَجُوا إِلَى مَكَّةَ فَنَزَلُوا الْبَيْدَاءَ خُسِفَ
926. إِذَا بَلَغَ السُّفْيَانِيَّ قَتْلُ النَّفْسِ الزَّكِيَّةِ، وَهُوَ الَّذِي كَتَبَ
927. يَبْعَثُ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ بَعْثَيْنِ: بَعْثًا إِلَى مَرْوَ، وَبَعْثًا إِلَى الْحِجَازِ
928. يُوَجَّهُ جَيْشٌ إِلَى الْمَدِينَةِ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا فَيُخْسَفُ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ
929. لا يَفْلِتُ مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلا بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ، فَأَمَّا الْبَشِيرُ فَإِنَّهُ يَأْتِي
930. لا يَنْجُو مِنْهُمْ إِلا رَجُلانِ مِنْ كَلْبٍ اسْمُهُمَا: وَبَرٌ وَوَبِيرٌ
931. لا يَنْجُو مِنْهُمْ أَحَدٌ إِلا رَجُلٌ وَاحِدٌ يُحَوِّلُ اللَّهُ وَجْهَهُ إِلَى قَفَاهُ،
932. يَا بَيْدَاءُ بِيدِي بِأَهْلِكِ، فَتَبِيدُ بِهِمْ إِلا رَجُلٌ مِنْ بَجِيلَةَ، يُحَوِّلُ
933. إِذَا خُسِفَ بِجَيْشٍ بِالْبَيْدَاءِ فَهُوَ عَلامَةُ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ "
934. عَلامَةُ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ أَلْوِيَةٌ تُقْبِلُ مِنَ الْمَغْرِبِ، عَلَيْهَا رَجُلٌ أَعْرَجُ مِنْ
935. لا يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ آيَةً
936. فِي وِلايَةِ السُّفْيَانِيِّ الثَّانِي تُرَى عَلامَةٌ فِي السَّمَاءِ
937. فِي وِلايَةِ السُّفْيَانِيِّ الثَّانِي تُرَى عَلامَةٌ فِي السَّمَاءِ
938. يَخْرُجُ السُّفْيَانِيُّ وَالْمَهْدِيُّ كَفَرَسَيْ رِهَانٍ، فَيَغْلِبُ السُّفْيَانِيُّ عَلَى مَا يَلِيهِ
939. لا يَخْرُجُ السُّفْيَانِيُّ حَتَّى تَرْقَى الظُّلْمَةُ
940. لا يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ حَتَّى يَقُومَ السُّفْيَانِيُّ عَلَى أَعْوَادِهَا
941. عَلامَةُ خُرُوجِ الْمَهْدِيِّ إِذَا خُسِفَ بِجَيْشٍ بِالْبَيْدَاءِ فَهُوَ
942. لا يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ حَتَّى يَبْصُقَ بَعْضُكُمْ فِي وَجْهِ بَعْضٍ
943. لا يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ حَتَّى يُقْتَلَ ثُلُثٌ، وَيَمُوتُ ثُلُثٌ، وَيَبْقَى ثُلُثٌ
944. لا يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ حَتَّى يُقْتَلَ مِنْ كُلِّ تِسْعَةٍ سَبْعَةٌ
945. لا يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ حَتَّى يُكْفَرَ بِاللَّهِ جَهْرَةً
946. اجْتِمَاعُ النَّاسِ عَلَى الْمَهْدِيِّ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَمِائَتَيْنِ "
947. إِذَا نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: إِنَّ الْحَقَّ فِي آلِ مُحَمَّدٍ
948. لا يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ بِالْجَارِيَةِ الْحَسْنَاءِ الْجَمْلاءِ
949. تَكُونُ فِتَنٌ، ثُمَّ تَكُونُ جَمَاعَةٌ عَلَى رَأْسِ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي، لَيْسَ لَهُ
950. لا يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ حَتَّى لا يَبْقَى قَيْلٌ وَلا ابْنُ قَيْلٍ إِلا هَلَكَ، وَالْقَيْلُ: الرَّأْسُ
951. تَدُومَ الْفِتْنَةُ الرَّابِعَةُ اثْنَيْ عَشَرَ عَامًا، تَنْجَلِي حِينَ تَنْجَلِي وَقَدْ
952. يَحْسِرُ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ وَفِضَّةٍ، فَيُقْتَلُ عَلَيْهِ
953. يَمْلُكُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ فَيَقْتُلُ بَنِي أُمَيَّةَ حَتَّى لا يَبْقَى مِنْهُمْ
954. الْفِتْنَةُ الرَّابِعَةُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ عَامًا، ثُمَّ تَنْجَلِي حِينَ تَنْجَلِي وَقَدِ
955. يَكُونُ نَاحِيَةَ الْفُرَاتِ فِي نَاحِيَةِ الشَّامِ أَوْ بَعْدَهَا بِقَلِيلٍ مُجْتَمَعٌ
956. تَكُونُ فِتْنَةٌ كَانَ أَوَّلُهَا لَعِبُ الصِّبْيَانِ، كُلَّمَا سَكَنَتْ مِنْ جَانِبٍ طَمَتْ
957. يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَلا إِنَّ الْحَقَّ فِي آلِ مُحَمَّدٍ، وَيُنَادِي مُنَادٍ مِنَ
958. إِنَّ هَذِهِ الْفِتْنَةَ يَهْلِكُ فِيهَا النَّاسُ؟ فَقَالَتْ: " كَلا يَا بُنَيَّ، وَلَكِنْ بَعْدَهَا
959. تَكُونُ فِتْنَةٌ بِالشَّامِ، كَانَ أَوَّلَهَا لَعِبُ الصِّبْيَانِ، ثُمَّ لا يَسْتَقِيمُ أَمْرُ
960. يُؤَمِّرُ مِنْ آلِ أَبِي سُفْيَانَ الثَّانِي أَمِيرًا عَلَى الْمَوْسِمِ، وَيَبْعَثُ مَعَهُ بَعْثًا
961. إِذَا قُتِلَ النَّفْسُ الزَّكِيَّةُ وَأَخُوهُ، يُقْتَلُ بِمَكَّةَ ضَيْعَةً، نَادَى مُنَادٍ مِنَ
962. فِي الْمُحَرَّمِ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَلا إِنَّ صَفْوَةَ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ
963. فِي الْمُحَرَّمِ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَلا إِنَّ صَفْوَةَ اللَّهِ مِنْ خَلْقِهِ
964. بَعْدَ الْخَسْفِ يُنَادِي مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: إِنَّ الْحَقَّ فِي آلِ مُحَمَّدٍ
965. تَكُونُ فُرْقَةٌ وَاخْتِلافٌ حَتَّى يَطْلُعَ كَفٌّ مِنَ السَّمَاءِ وَيُنَادِي مُنَادٍ: أَلا إِنَّ
966. إِذَا الْتَقَى السُّفْيَانِيُّ وَالْمَهْدِيُّ لِلْقِتَالِ يَوْمَئِذٍ يُسْمَعُ صَوْتٌ
967. إِذَا كَانَ النَّاسُ بِمِنًى وَعَرَفَاتٍ نَادَى مُنَادٍ بَعْدَ أَنْ تَحَازَبَ الْقَبَائِلُ: أَلا
968. فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ تَحَازُبُ الْقَبَائِلِ، وَعَامَئِذٍ يُنْتَهَبُ الْحَاجُّ
969. فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ تَحَازُبُ الْقَبَائِلِ، وَعَامَئِذٍ يُنْتَهَبُ الْحَاجُّ،
970. فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ تَنْحَازُ فِيهَا الْقَبَائِلُ إِلَى قَبَائِلِهَا، وَذُو الْحِجَّةِ يُنْهَبُ
971. فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ تَنْحَازُ فِيهَا الْقَبَائِلُ إِلَى قَبَائِلِهَا، وَذُو الْحِجَّةِ يُنْهَبُ
972. يَحُجُّ النَّاسُ مَعًا، وَيُعَرِّفُونَ مَعًا عَلَى غَيْرِ إِمَامٍ، فَبَيْنَمَا هُمْ
973. فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ تَحَازُبُ الْقَبَائِلِ، وَفِي ذِي الْحِجَّةِ يُنْهَبُ الْحَاجُّ، وَفِي
974. فِي ذِيِ الْقَعْدَةِ تَحَازُبُ الْقَبَائِلِ، وَفِي ذِي الْحِجَّةِ يُنْهَبُ الْحَاجُّ، وَفِي
975. يَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى الْمَهْدِيَّ بَعْدَ إِيَاسٍ، وَحَتَّى يَقُولَ النَّاسُ: لا مَهْدِيَّ،
976. أَمَا إِنَّهَا سَتَكُونُ فِتْنَةٌ، وَالنَّاسُ يُصَلُّونَ مَعًا، وَيَحُجُّونَ مَعًا
977. يُبَايعُ الْمَهْدِيُّ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ، لا يُوقِظُ نَائِمًا، وَلا يُهْرقُ دَمًا
978. يُنَادِي تِلْكَ السَّنَةَ مُنَادِيَانِ: مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ: أَلا إِنَّ الأَمِيرَ فُلانٌ
979. إِذَا هَزَمَتِ الرَّايَاتُ السُّودُ خَيْلَ السُّفْيَانِيِّ الَّتِي فِيهَا شُعَيْبُ بْنُ صَالِحٍ
980. إِنَّهُ يَخْرُجُ مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَيَسْتَخْرِجُونَهُ النَّاسُ مِنْ بَيْنِهِمْ
981. تَأْتِيهِ إِمَارَتُهُ هَنِيئًا وَهُوَ فِي بَيْتِهِ
982. يَخْرُجُ ثَلاثَةُ نَفَرٍ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى مَكَّةَ مِنْ جَيْشِ السُّفْيَانِيِّ، مَنْظُورٌ إِلَيْهِمْ
983. ثُمَّ يَظْهَرُ الْمَهْدِيُّ بِمَكَّةَ عِنْدَ الْعِشَاءِ وَمَعَهُ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم
984. يُسْتَخْرَجُ الْمَهْدِيُّ كَارِهًا مِنْ مَكَّةَ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ فَيُبَايَعُ
985. يُسْتَخْرَجُ الْمَهْدِيُّ كَارِهًا مِنْ مَكَّةَ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ فَيُبَايَعُ
986. يَأْتِيهِ عُصَّابُ الْعِرَاقِ، وَأَبْدَالُ الشَّامِ، فَيُبَايعُونَهُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ
987. يَسِيرُ حَتَّى يَنْزِلَ إِيلِيَاءَ، وَيُبَايِعُهُ الآخَرُ فَرَقًا مِنْهُ، ثُمَّ يَنْدَمُ،
988. يَسِيرُ حَتَّى يَنْزِلَ إِيلِيَاءَ، وَيُبَايِعُهُ الآخَرُ فَرَقًا مِنْهُ، ثُمَّ يَنْدَمُ،
989. يَخْرُجُ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا إِنْ قَلُّوا، أَوْ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفًا إِنْ كَثُرُوا
990. يُرْسِلُ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الشَّامِ مَنْ يُفَرِّقُ جَمَاعَتَهُمْ، حَتَّى لَوْ قَاتَلَتْهُمُ
991. يَخْرُجُ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا إِنْ قَلُّوا، أَوْ خَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفًا إِنْ كَثُرُوا
992. يُرْسِلُ اللَّهُ عَلَى أَهْلِ الشَّامِ مَنْ يُفَرِّقُ جَمَاعَتَهُمْ، حَتَّى لَوْ قَاتَلَتْهُمُ
993. إِذَا بَعَثَ السُّفْيَانِيُّ إِلَى الْمَهْدِيِّ جَيْشًا فَخُسِفَ بِهِمْ بِالْبَيْدَاءِ،
994. أَنّ الْمَهْدِيَّ، وَالسُّفْيَانِيَّ، وَكَلْبًا، يَقْتَتِلُونَ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ
995. إِذَا خُسِفَ بِجَيْشِ السُّفْيَانِيِّ قَالَ صَاحِبُ مَكَّةَ: هَذِهِ الْعَلامَةُ
996. وَدِدْتُ أَنِّي أُدْرِكُ نَهْبَ الأَعْرَابِ وَهِيَ نُهْبَةُ كَلْبٍ، فَالْخَائِبُ مَنْ
997. يُفَرِّجُ اللَّهُ الْفِتَنَ بِرَجُلٍ مِنَّا يَسُومُهُمْ خَسَفًا لا يُعْطِيهِمْ إِلا السَّيْفَ
998. يَسِيرُ بِهِمْ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا إِنْ قَلُّوا، وَخَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفًا إِنْ
999. يَسِيرُ بِهِمْ فِي اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفًا إِنْ قَلُّوا، وَخَمْسَةَ عَشَرَ أَلْفًا إِنْ
1000. الْمَحْرُومُ مَنْ حُرِمَ غَنِيمَةَ كَلْبٍ
1001. يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ مِنْ مَكَّةَ بَعْدَ الْخَسْفِ فِي ثَلاثِ مِائَةٍ وَأَرْبَعَةَ
1002. يُبَايِعُ الْمَهْدِيَّ سَبْعَةُ رِجَالٍ عُلَمَاءُ تَوَجَّهُوا إِلَى مَكَّةَ مِنْ أُفُقٍ شَتَّى
1003. إِذَا رَأَيْتَ خَلِيفَةً بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَآخَرَ دُونَهُ، يَعْنِي بِدِمَشْقَ،
1004. فَيَقْتُلُ الْخَلِيفَةُ الَّذِي بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ الَّذِي دُونَهُ
1005. السُّفْيَانِيُّ هُوَ الَّذِي يَدْفَعُ الْخِلافَةَ إِلَى الْمَهْدِيِّ
1006. يَدْخُلُ الصَّخْرِيُّ الْكُوفَةَ، ثُمَّ يَبْلُغُهُ ظُهُورُ الْمَهْدِيِّ بِمَكَّةَ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِ
1007. يَدْخُلُ الصَّخْرِيُّ الْكُوفَةَ، ثُمَّ يَبْلُغُهُ ظُهُورُ الْمَهْدِيِّ بِمَكَّةَ، فَيَبْعَثُ إِلَيْهِ
1008. الْمَهْدِيُّ يُبْعَثُ بِقِتَالِ الرُّومِ، يُعْطَى فِقْهَ عَشَرَةٍ، يَسْتَخْرِجُ تَابُوتَ
1009. يُبَايِعُهُ ثُمَّ يَعُودُ الْمَهْدِيُّ إِلَى مَكَّةَ ثَلاثَ سِنِينَ، ثُمَّ يَخْرُجُ رَجُلٌ
1010. إِنَّمَا سُمِّيَ الْمَهْدِيَّ لأَنَّهُ يَهْدِي لأَمْرٍ قَدْ خَفِيَ، وَيَسْتَخْرِجُ التَّوْرَاةَ
1011. مَعَ الْمَهْدِيِّ رَايَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمُغَلَّبَةُ، لَيْتَنِي أَدْرَكْتُهُ وَأَنَا أَجْدَعُ
1012. يَبْلُغُ مِنْ رَدِّ الْمَهْدِيِّ الْمَظَالِمَ حَتَّى لَوْ كَانَ تَحْتَ ضِرْسِ إِنْسَانٍ شَيْءٌ
1013. فِي رَايَةِ الْمَهْدِيِّ مَكْتُوبٌ: الْبَيْعَةُ لِلَّهِ
1014. فِي رَايَةِ الْمَهْدِيِّ مَكْتُوبٌ: الْبَيْعَةُ لِلَّهِ
1015. الْمَهْدِيُّ كَأَنَّمَا يُعْلِقُ الْمَسَاكِينَ الزُّبْدَ
1016. الْمَهْدِيُّ يُخْرِجُ التَّوْرَاةَ غَضَّةً، يَعْنِي طَرِيَّةً مِنْ أَنْطَاكِيَةَ
1017. يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يُعْطِي الْمَالَ بِغَيْرِ عَدَدٍ
1018. قَادَةُ الْمَهْدِيِّ خَيْرُ النَّاسِ، أَهْلُ نُصْرَتِهِ وَبَيْعَتِهِ مِنْ أَهْلِ كُوفَانَ
1019. يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ خَلِيفَةٌ يُعْطِي الْمَالَ بِغَيْرِ عَدَدٍ
1020. إِنِّي أَجِدُ الْمَهْدِيَّ مَكْتُوبًا فِي أَسْفَارِ الأَنْبِيَاءِ، مَا فِي عَمَلِهِ ظُلْمٌ وَلا عَيْبٌ
1021. بَلَغَنَا أَنَّ الْمَهْدِيَّ يَصْنَعُ شَيْئًا لَمْ يَصْنَعْهُ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ
1022. إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاجْلِسُوا فِي بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْمَعُوا عَلَى النَّاسِ بِخَيْرٍ
1023. إِنَّمَا سُمِّيَ الْمَهْدِيَّ لأَنَّهُ يَهْدِي إِلَى أَسْفَارٍ مِنْ أَسْفَارِ التَّوْرَاةِ، يَسْتَخْرِجُهَا
1024. إِنَّهُ يَسْتَخْرِجُ الْكُنُوزَ، وَيُقْسِمُ الْمَالَ، وَيُلْقِي الإِسْلامُ بِجِرَانِهِ
1025. يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ، وَسَاكِنُ الأَرْضِ، لا تَدَعُ السَّمَاءُ
1026. يَرْضَى عَنْهُ سَاكِنُ السَّمَاءِ، وَسَاكِنُ الأَرْضِ، لا تَدَعُ السَّمَاءُ
1027. يُحْثِي الْمَالَ حَثْيًا لا يَعُدُّهُ عَدًّا، يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا كَمَا
1028. تَأْوِي إِلَيْهِ أُمَّتُهُ كَمَا تَأْوِي النَّحْلَةُ يَعْسُوبَهَا، يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا
1029. لا، إِنَّهُ لَمْ يَسْتَكْمِلِ الْعَدْلَ كُلَّهُ
1030. الْمَهْدِيُّونَ ثَلاثَةٌ: مَهْدِيُّ الْخَيْرِ وَهُوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ
1031. يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ قَبْلَهُ ظُلْمًا وَجَوْرًا يَمْلُكُ سَبْعَ سِنِينَ
1032. يَمْلُكُ سَبْعَ سِنِينَ
1033. إِذَا كَانَ الْمَهْدِيُّ زِيدَ الْمُحْسِنُ فِي إِحْسَانِهِ، وَتِيبَ عَلَى الْمُسِيءِ
1034. مَهْدِيُّ الْخَيْرِ يَخْرُجُ بَعْدَ السُّفْيَانِيِّ
1035. وَدِدْتُ أَنِّي لا أَمُوتُ حَتَّى أُدْرِكَ زَمَنَ الْمَهْدِيِّ، يُزَادُ الْمُحْسِنُ
1036. تَنْعَمُ أُمَّتِي فِي زَمَنِ الْمَهْدِيِّ نِعْمَةً لَمْ يَنْعَمُوا مِثْلَهَا قَطُّ
1037. يَتَمَنَّى فِي زَمَنِ الْمَهْدِيِّ الصَّغِيرُ أَنْ يَكُونَ كَبِيرًا، وَالْكَبِيرُ أَنْ يَكُونَ صَغِيرًا
1038. إِذَا خَرَجَ الْمَهْدِيُّ أَلْقَى اللَّهُ تَعَالَى الْغِنَى فِي قُلُوبِ الْعِبَادِ، حَتَّى يَقُولَ
1039. بَلَغَنِي أَنَّهُ عَلَى يَدَيِ الْمَهْدِيِّ يَظْهَرُ تَابُوتُ السَّكِينَةِ
1040. يَظْهَرُ الْمَهْدِيُّ وَقَدْ تَفَرَّقَ الْفَيْءُ، فَيُوَاسِي بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا
1041. الْمَهْدِيُّ يُصْلِحُهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي لَيْلَةٍ وَاحِدَةٍ
1042. وَاللَّهِ مَا أُرَانِي أَدَعُ خَزَائِنَ الْبَيْتِ وَمَا فِيهِ مِنَ السِّلاحِ
1043. يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي عِنْدَ انْقِطَاعٍ مِنَ الزَّمَانِ، وَظُهُورٍ مِنَ الْفِتَنِ
1044. يَكُونُ فِي أُمَّتِي خَلِيفَةٌ يَحْثِي الْمَالَ حَثْيًا، وَلا يَعُدُّهُ عَدًّا
1045. تَنْزِلُ الْخِلافَةُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، تَكُونُ بَيْعَةَ هُدًى، يَحِلُّ لِمَنْ بَايَعَهُ بِهَا
1046. أَوَّلُ لِوَاءٍ يَعْقِدُهُ الْمَهْدِيُّ يَبْعَثُهُ إِلَى التُّرْكِ فَيَهْزِمُهُمْ، وَيَأْخُذُ مَا مَعَهُمْ
1047. الْمَهْدِيُّ خَاشِعٌ لِلَّهِ كَخُشُوعِ النَّسْرِ يَنْشُرُ جَنَاحَيْهِ
1048. الْمَهْدِيُّ أَجْلَى الْجَبِينِ، أَقْنَى الأَنْفِ
1049. الْمَهْدِيُّ أَقْنَى أَجْلَى
1050. الْمَهْدِيُّ ابْنُ أَحَدٍ أَوِ اثْنَيْنِ وَخَمْسِينَ سَنَةً
1051. الْمَهْدِيُّ أَقْنَى الأَنْفِ، أَجْلَى الْجَبِينِ
1052. يَخْرُجُ الْمَهْدِيُّ وَهُوَ ابْنُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، كَأَنَّهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ
1053. هُوَ شَابٌّ
1054. وَصَفَ الْمَهْدِيَّ فَذَكَرَ: " ثَقُلا فِي لِسَانِهِ، وَضَرَبَ بِفَخِذِهِ الْيُسْرَى بِيَدِهِ
1055. يَخْرُجُ رَجُلٌ فِي انْقِطَاعٍ مِنَ الزَّمَانِ، وَظُهُورٍ مِنَ الْفِتَنِ
1056. الْمَهْدِيُّ رَجُلٌ أَزَجُّ أَبْلَجُ أَعْيَنُ، يَجِيءُ مِنَ الْحِجَازِ حَتَّى يَسْتَوِيَ عَلَى
1057. الْمَهْدِيُّ مَوْلِدُهُ بِالْمَدِينَةِ، مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَاسْمُهُ اسْمُ أَبِي
1058. هُوَ فَتًى مِنْ قُرَيْشٍ، آدَمُ ضَرْبٌ مِنَ الرِّجَالِ
1059. اسْمُ الْمَهْدِيِّ مُحَمَّدٌ "، أَوْ قَالَ: " اسْمُ نَبِيٍّ
1060. الْمَهْدِيُّ ابْنُ سِتِّينَ سَنَةً
1061. الْمَهْدِيُّ يُوَاطِئُ اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمَ أَبِي
1062. اسْمُ الْمَهْدِيِّ اسْمِي
1063. إِنِّي لأَعْرِفُ اسْمَهُ، وَاسْمَ أَبِيهِ، وَاسْمَ أُمِّهِ
1064. الْمَهْدِيُّ اسْمُهُ اسْمِي، وَاسْمُ أَبِيهِ اسْمُ أَبِي
1065. مِنَّا الْهَادِي وَالْمُهْتَدِي، وَمِنَّا الضَّالُّ الْمُضِلُّ "
1066. ، الْمَهْدِيُّ حَقٌّ هُوَ؟ قَالَ: " حَقٌّ ".قَالَ: قُلْتُ: مِمَّنْ هُوَ؟ قَالَ: " مِنْ قُرَيْشٍ
1067. هُوَ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي " أَوْ قَالَ: " مَنْ أَهْلِ بَيْتِي
1068. هُوَ رَجُلٌ مِنِّي
1069. الْمَهْدِيُّ شَابٌّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ
1070. الْمَهْدِيُّ مِنَّا، يَدْفَعُهَا إِلَى عِيَسى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ
1071. يَبْعَثُ اللَّهُ الْمَهْدِيَّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ
1072. بِنَا يُخْتَمُ الدِّينُ كَمَا بِنَا فُتِحَ، وَبِنَا يُسْتَنْقَذُونَ مِنَ الشِّرْكِ
1073. هُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي
1074. هُوَ رَجُلٌ مِنْ أُمَّتِي
1075. هُوَ رَجُلٌ مِنْ عِتْرَتِي، يُقَاتِلُ عَلَى سُنَّتِي كَمَا قَاتَلْتُ أَنَا عَلَى الْوَحْيِ
1076. هُوَ مِنْ عِتْرَتِي
1077. يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الْحُسَيْنِ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، وَلَوِ اسْتَقْبَلَتْهُ
1078. إِذَا كَانَ فَإِنَّهُ مِنْ وَلَدِ عَبْدِ شَمْسٍ "
1079. عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ هُوَ الْمَهْدِيُّ حَقًّا
1080. مَا أَرَى مَهْدِيًّا، فَإِنْ كَانَ مَهْدِيُّ فَهُوَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ
1081. مَا الْمَهْدِيُّ الَّذِي تَقُولُونَ؟ " قَالَ: كَمَا تَقُولُ: الرَّجُلُ الصَّالِحُ،
1082. إِنَّ الْمَهْدِيَّ إِذَا كَانَ زِيدَ الْمُحْسِنُ فِي إِحْسَانِهِ، وَتِيبَ عَلَى
1083. هُوَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ
1084. يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ الْحُسَيْنِ، لَوِ اسْتَقْبَلَتْهُ الْجِبَالُ الرُّوَاسِي لَهَدَّهَا
1085. الْمَهْدِيُّ الَّذِي يَنْزِلُ عَلَيْهِ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَيُصَلِّي خَلْفَهُ عِيسَى،
1086. هُوَ مِنْ عِتْرَةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم
1087. الْمَهْدِيُّ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ، وَهُوَ الَّذِي يَؤُمُّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ
1088. الْمَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ
1089. الْمَهْدِيُّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ
1090. الْمَهْدِيُّ مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ
1091. هُوَ رَجُلٌ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم
1092. هُوَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
1093. سَمَّى النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - الْحَسَنَ سَيِّدًا، وَسَيَخْرُجُ مِنْ صُلْبِهِ رَجُلٌ اسْمُهُ
1094. إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى هَدَى هَذِهِ الأُمَّةَ بِأَوَّلِ أَهْلِ هَذَا الْبَيْتِ، وَيَسْتَنْقِذُهَا
1095. مَا الْمَهْدِيُّ إِلا مِنْ قُرَيْشٍ، وَمَا الْخِلافَةُ إِلا فِيهِمْ،
1096. الْمَهْدِيُّ رَجُلٌ مِنَّا مِنْ وَلَدِ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا "
1097. الْمَهْدِيُّ يَعِيشُ فِي ذَلِكَ، يَعْنِي بَعْدَمَا يَمْلُكُ، سَبْعَ سِنِينَ، أَوْ ثَمَانٍ، أَوْ
1098. يَبْقَى الْمَهْدِيُّ أَرْبَعِينَ عَامًا
1099. يَعِيشُ سَبْعًا أَوْ تِسْعًا
1100. يَعِيشُ فِي ذَلِكَ سَبْعَ سِنِينَ
1101. يَعِيشُ سَبْعًا ثُمَّ يَمُوتُ
1102. يَكُونُ الْمَهْدِيُّ فِي أُمَّتِي، إِنْ قَصُرَ فَسَبْعًا، وَإِلا فَثَمَانٍ، وَإِلا فَتِسْعًا
1103. يَمْكُثُ الْمَهْدِيُّ فِيكُمْ تِسْعًا وَثَلاثِينَ سَنَةً، يَقُولُ الصَّغِيرُ: يَا لَيْتَنِي
1104. حَيَاةُ الْمَهْدِيِّ ثَلاثُونَ سَنَةً
1105. بَقَاءُ الْمَهْدِيِّ أَرْبَعُونَ سَنَةً "، وَقَالَ أَحَدُهُمَا مَرَّةً: " أَرْبَعِينَ
1106. يَعِيشُ الْمَهْدِيُّ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً، ثُمَّ يَمُوتُ مَوْتًا
1107. يَمْلُكُ الْمَهْدِيُّ سَبْعَ سِنِينَ وَشَهْرَيْنِ وَأَيَّامًا
1108. بَلَغَنِي أَنَّ الْمَهْدِيَّ، إِذَا مَاتَ صَارَ الأَمْرُ هَرْجًا بَيْنَ النَّاسِ، وَيَقْتُلُ
1109. يَلِي الْمَهْدِيُّ أَمْرَ النَّاسِ ثَلاثِينَ أَوْ أَرْبَعِينَ سَنَةً
1110. يُقَاتِلُ أَهْلَ الْيَمَنِ قِتَالا شَدِيدًا فِيمَا بَيْنَ النَّهْرَيْنِ فَيَهْزِمُهُ اللَّهُ وَمَنْ
1111. يَمُوتُ الْمَهْدِيُّ مَوْتًا، ثُمَّ يَصِيرُ النَّاسُ بَعْدَهُ فِي فِتْنَةٍ
1112. يَمُوتُ الْمَهْدِيُّ مَوْتًا، ثُمَّ يَلِي النَّاسَ بَعْدَهُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ
1113. مَا الْقَحْطَانِيُّ بِدُونِ الْمَهْدِيِّ
1114. عَلَى يَدَيْ ذَلِكَ الْيَمَانِيِّ تَكُونُ مَلْحَمَةُ عَكَّا الصُّغْرَى
1115. فَيَظْهَرُ الْيَمَانِيُّ، وَيَقْتُلُ قُرَيْشًا بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، وَعَلَى يَدَيْهِ تَكُونُ الْمَلاحِمُ
1116. لا أُمَّ لِمَنْ أَدْرَكَتْهُ خِلافَةُ الْمَخْزُومِيِّ
1117. بَعْدَ الْجَبَابِرَةِ الْجَابِرُ، ثُمَّ الْمَهْدِيُّ، ثُمَّ الْمَنْصُورُ، ثُمَّ السَّلامُ
1118. يَا مَعْشَرَ الْيَمَنِ، تَقُولُونَ: إِنَّ الْمَنْصُورَ مِنْكُمْ، وَالَّذِي
1119. سَيَكُونُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي رَجُلٌ يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا كَمَا مُلِئَتْ جَوْرًا،
1120. عَلَى يَدَيْ ذَلِكَ الْخَلِيفَةِ الْيَمَانِيِّ وَفِي وِلايَتِهِ تُفْتَحُ رُومِيَّةُ
1121. لا يَزَالُ هَذَا الأَمْرُ فِي قُرَيْشٍ مَا بَقِيَ فِي النَّاسِ رَجُلانِ
1122. إِنَّمَا هَذَا الْقِتَالُ فِي قُرَيْشٍ وَلَهَا، فَاقْتُلُوهُمْ حَتَّى تَسْتَرِيحُوا، فَيَقْتُلُونَهُمْ
1123. لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ إِذَا وُجِدَ الرَّجُلُ مِنْ قُرَيْشٍ
1124. لَيْسَ بَعْدَ قُرَيْشٍ إِلا الْجَاهِلِيَّةُ
1125. وَدِدْتُ أَنَّ النَّفْسَ الَّتِي يَذِلُّ اللَّهُ عِنْدَ قَتْلِهَا قُرَيْشًا وَيُحْزِنُهَا وَقَدْ قُتِلَتْ
1126. إِذَا قَاتَلَتِ الْيَمَنُ صَاحِبَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ أَقْبَلُوا عَلَى
1127. كَانَ هَذَا الأَمْرُ فِي حِمْيَرَ فَنَزَعَهُ اللَّهُ تَعَالَى مِنْهُمْ وَصَيَّرَهُ فِي قُرَيْشٍ
1128. وُجِدَ حَجَرٌ فِي قَبْرٍ بِظِفَارٍ مَكْتُوبٌ فِيهَا بِالْمُسْنَدِ: خورى
1129. كَانَ الْمُلْكُ فِي جُرْهُمٍ فَاسْتَكْبَرُوا فَاقْتَتَلُوا بَيْنَهُمْ تَحَاسُدًا
1130. يَنْزِلُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ مَلِكٌ فَيَطَأَهُ حَتَّى يَلْبَسَ التَّاجَ، وَهُوَ الَّذِي يُخْرِجُ
1131. لا يَكُونُ بَعْدَ الْمَهْدِيِّ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ يَعْدِلُ فِي النَّاسِ
1132. يَنْزِلُ الْمَهْدِيُّ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ يَكُونُ خُلَفَاءُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ بَعْدَهُ
1133. لا تَنْقَضِي الأَيَّامُ حَتَّى يَنْزِلَ خَلِيفَةٌ مِنْ قُرَيْشٍ بَيْتَ الْمَقْدِسِ
1134. يَنْزِلُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ بَيْتَ الْمَقْدِسِ، حَرَسُهُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا
1135. حَرَسُهُ سِتَّةٌ وَثَلاثُونَ أَلْفًا، عَلَى كُلِّ طَرِيقٍ لَبَيْتِ الْمَقْدِسِ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا
1136. عُمْرُهُ، وَيَتَجَبَّرُ وَيَشْتَدُّ حِجَابُهُ فِي آخِرِ زَمَانِهِ، وَتَكْثُرَ أَمْوَالُهُ وَأَمْوَالُ
1137. لَيُطَافَنَّ فِي مَسْجِدِكُمْ هَذَا بِجَارِيَةٍ يُرَى شَعْرُ قُبُلِهَا مِنْ وَرَاءِ ثَوْبِهَا
1138. إِذَا اجْتَمَعَ النَّاسُ بِوَادِي إِيلِيَاءَ فَقَالَتْ نِزَارُ: يَا لَنِزَارٍ
1139. إِنْ أَدْرَكْتُ ذَاكَ كُنْتُ مَعَ أَهْلِ الْيَمَنِ وَلَهُمُ الْغَلَبَةُ
1140. يَكُونُ فِي زَمَانِهِ رَجْفٌ وَمَسْخٌ وَخَسْفٌ، أَوَّلُ زَمَانِهِ لَكُمْ يَا أَهْلَ الْيَمَنِ،
1141. إِذَا وَضَعَتِ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا قَالَتْ مُضَرُ لِلْقُرَشِيِّ
1142. إِنَّ قَيْسًا لا تَنْفَكُّ تَبْغِي دِينَ اللَّهِ سِرًّا حَتَّى يَرْكَبَهَا اللَّهُ بِجُنُودِهِ
1143. فَيَجْتَمِعُونَ وَيَنْظُرُونَ لِمَنْ يُبَايِعُونَ، فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ إِذْ سَمِعُوا صَوْتًا
1144. إِنَّهُ يَمَانِيُّ قُرَشِيُّ، وَهُوَ أَمِيرُ الْعُصَبِ، وَالْعُصَبُ فِيهِ
1145. فَيَخْرُجُ أَهْلُ الْيَمَنِ إِلَى مُقَدَّمِ الأَرْضِ فَيَنْزِلُونَ عَلَى لَخْمٍ وَجُذَامٍ
1146. فَتَكُونُ لَخْمُ وَجُذَامٌ وَجَدِيسٌ وَعَامِلَةُ مَغُوثَةً لَهُمْ يَوْمَئِذٍ
1147. " مَنِ اسْتَطَاعَ أَنْ يَمُوتَ بَعْدَ أَمِيرِ الْعُصَبِ فَلْيَمُتْ
1148. يَنْقُصُ الدِّينُ حَتَّى لا يَقُولُ أَحَدٌ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ
1149. ثَلاثَةُ أُمَرَاءٍ يَتَوَالَوْنَ، تُفْتَحُ الأَرَضُونَ كُلُّهَا عَلَيْهِمْ، كُلُّهُمْ صَالِحٌ: الْجَابِرُ
1150. صَاحِبُ جَلاءِ أَهْلِ الْيَمَنِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، مَنْزِلُهُ بِبَيْتُ الْمَقْدِسِ
1151. تَجْتَمِعُ مُضَرُ لا أَدْرِي أَتَتْبَعُهُمْ رَبِيعَةُ أَمْ لا، وَأَهْلُ الْيَمَنِ
1152. تُقْبِلُ قَيْسٌ يَوْمَئِذٍ حَتَّى لا يَبْقَى مِنْهُمْ مَا يَمْلأُ بَطْنَ وَادٍ، وَلا رَأْسَ أَكَمَةٍ
1153. بَلَغَنِي أَنَّ الْمَهْدِيَّ يَمْكُثُ أَرْبَعَ عَشْرَةَ سَنَةً بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، ثُمَّ يَمُوتُ
1154. سَيَلِي أُمُورَكُمْ غِلْمَانٌ مِنْ قُرَيْشٍ، يَكُونُوا بِمَنْزِلَةِ الْعَجَاجِيلِ الْمُرَبِّيَةِ
1155. لَنْ تَزَالُوا فِي رَخَاءٍ مِنَ الْعَيْشِ مَا لَمْ يَنْزِلِ الْخَلِيفَةُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ
1156. يَا أَهْلَ الْيَمَنِ، كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا أَخْرَجْنَاكُمْ مِنَ الشَّامِ وَاسْتَأْثَرْنَا بِهَا
1157. بَعْدَ الْمَهْدِيِّ الَّذِي يُخْرِجُ أَهْلَ الْيَمَنِ إِلَى بِلادِهِمْ، ثُمَّ الْمَنْصُورُ
1158. مَا الْمَهْدِيُّ إِلا مِنْ قُرَيْشٍ، وَمَا الْخِلافَةُ إِلا فِي قُرَيْشٍ، غَيْرَ أَنَّ لَهُ
1159. يَلِي الْمَهْدِيُّ فَيَظْهَرُ عَدْلُهُ، ثُمَّ يَمُوتُ، ثُمَّ يَلِي بَعْدَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ مَنْ
1160. إِنَّ قُرَيْشًا أُعْطِيَتْ مَا لَمْ يُعْطَ النَّاسُ، أُعْطِيَتْ مَا أَمْطَرَتِ السَّمَاءُ
1161. يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، لا تَزَالُوا وُلاةَ هَذَا الأَمْرِ مَا أَطَعْتُمُ اللَّهَ تَعَالَى
1162. يَكُونُ بَعْدَ الْمَهْدِيِّ خَلِيفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ مِنْ قَحْطَانَ
1163. أَوَّلُ النَّاسِ فَنَاءً قُرَيْشٌ
1164. إِذَا قَالَتْ نِزَارُ: يَا نِزَارُ، وَقَالَتْ أَهْلُ الْيَمَنِ: يَا قَحْطَانُ، نَزَلَ الصَّبْرُ
1165. الْقَحْطَانِيُّ بَعْدَ الْمَهْدِيِّ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا هُوَ دُونَهُ
1166. يَكُونُ بَيْنَ الْمَهْدِيِّ وَبَيْنَ الرُّومِ هُدْنَةٌ، ثُمَّ يَهْلِكُ الْمَهْدِيُّ
1167. صَاحِبُ الْجُنْدِ يَوْمَ عَقَبَةِ أَفِيقَ غُلامٌ مِنْ مَذْحِجٍ عَلَى فَرَسٍ أُنْثَى
1168. كَيْفَ أَنْتُمْ يَا مَعْشَرَ أَهْلِ الْيَمَنِ إِذَا أَخْرَجَتْكُمْ مُضَرُ
1169. إِنَّ قَوْمَكَ أَسْرَعُ النَّاسِ فَنَاءً "، فَبَكَتْ عَائِشَةُ، فَقَالَ: " مَا يُبْكِيكِ
1170. لا تَسْتَرِيبُوا هَلَكَةَ قُرَيْشٍ، فَإِنَّهُمْ أَوَّلُ مَنْ يَهْلِكُ، حَتَّى إِنَّ النَّعْلَ لَيُوجَدُ
1171. إِذَا رَأَيْتَ الْعَرَبَ تَهَاوَنَتْ بِأَمْرِ قُرَيْشٍ، ثُمَّ رَأَيْتَ الْمَوَالِيَ تَهَاوَنَتْ
1172. عَلَى يَدَيْ ذَلِكَ الْخَلِيفَةِ، وَهُوَ يَمَانٌ، تَكُونُ غَزْوَةُ الْهِنْدِ الَّتِي قَالَ
1173. يَنْزِلُ خَلِيفَةٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ بَيْتَ الْمَقْدِسِ يَمْلأُ الأَرْضَ عَدْلا
1174. السَّفَّاحُ وَسَلامٌ وَمَنْصُورٌ وَجَابِرٌ وَالأَمِينُ وَأَمِيرُ الْعُصَبِ، كُلُّهُمْ صَالِحٌ
1175. السَّفَّاحُ، ثُمَّ الْمَنْصُورُ، ثُمَّ جَابِرٌ، ثُمَّ الْمَهْدِيُّ، ثُمَّ الأَمِينُ، ثُمَّ
1176. لَيَغْزُوَنَّ الْهِنْدَ لَكُمْ جَيْشٌ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَأْتُوا
1177. يَغْزُو قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي الْهِنْدَ، فَيَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يُلْقُوا بِمُلُوكِ الْهِنْدِ
1178. الْمَنْصُورُ وَالْمَهْدِيُّ وَالسَّفَّاحُ مِنْ وَلَدِ الْعَبَّاسِ
1179. أَمِيرُ الْعُصَبِ يَمَانِيٌّ " قَالَ الْوَلِيدُ: وَفِي عِلْمِ كَعْبٍ: يَمَانِيُّ، قُرَشِيُّ، وَهُوَ
1180. الْقَحْطَانِيُّ بَعْدَ الْمَهْدِيِّ، وَمَا هُوَ دُونَهُ
1181. الْمَنْصُورُ حِمْيَرَ، خَامِسُ خَمْسَةَ عَشَرَ خَلِيفَةً
1182. الْجَابِرُ، ثُمَّ الْمَهْدِيُّ، ثُمَّ الْمَنْصُورُ، ثُمَّ السَّلامُ، ثُمَّ أَمِيرُ الْعُصَبِ
1183. بَلَغَنِي أَنَّ الْمَهْدِيَّ يَعِيشُ أَرْبَعِينَ عَامًا، ثُمَّ يَمُوتُ عَلَى فِرَاشِهِ
1184. ثَلاثَةُ خُلَفَاءَ يَتَوَالَوْنَ، كُلُّهُمْ صَالِحٌ، عَلَيْهِمْ تُفْتَحُ الأَرَضُونَ، أَوَّلُهُمْ جَابِرٌ
1185. يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يُقَالُ لَهُ السَّفَّاحُ عِنْدَ انْقِطَاعٍ مِنَ الزَّمَانِ
1186. لَنْ تَزَالُوا فِي رَخَاءٍ مِنَ الْعَيْشِ حَتَّى تَنْزِلَ الْخِلافَةُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ
1187. يَبْعَثُ مَلِكٌ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ جَيْشًا إِلَى الْهِنْدِ فَيَفْتَحُهَا
1188. يُسْتَخْلَفُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ شَرِّ الْخَلْقِ، يَنْزِلُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ
1189. لَيُدْرِكَنَّ الْمَسِيحَ بْنَ مَرْيَمَ رِجَالٌ مِنْ أُمَّتِي، هُمْ مِثْلُكُمْ أَوْ خَيْرُهُمْ
1190. يُسْتَخْلَفُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ مِنْ شَرِّ الْخَلْقِ، يَنْزِلُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ
1191. صَاحِبُ رُومِيَّةَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ، اسْمُهُ الأَصْبَغُ بْنُ يَزِيدَ
1192. يَلِي رَجُلٌ مِنَّا فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، تَكُونُ الْمَلاحِمُ
1193. يَكُونُ بَعْدَ الْمَهْدِيِّ الْقَحْطَانِيُّ، وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا
1194. لا يَزَالُ الدِّينُ وَاصِبًا مَا بَقِيَ مِنْ قُرَيْشٍ عِشْرُونَ رَجُلا
1195. وَيْلٌ لِلْمُسَمَّنَاتِ، وَطُوبَى لِلْفُقَرَاءِ، أَلْبِسُوا نِسَاءَكُمُ الْخِفَافَ الْمُنَعَّلَةَ
1196. يَا أَبَا عَامِرٍ، اشْحَذْ سَيْفَكَ، وَاتَّخِذْ أَرْبَعِينَ عَنْزًا شَعْرَاءَ، وَأَعِدَّ حَمُولَةً
1197. الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ
1198. كَانَ هَذَا الأَمْرُ فِي حِمْيَرَ فَنَزَعَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ فَجَعَلَهُ فِي قُرَيْشٍ
1199. لا تَزَالُ ظَلَمَةُ مُضَرَ يَفْتِنُونَ كُلَّ عَبْدٍ لِلَّهِ صَالِحٍ وَيَقْتُلُونَهُ
1200. يَا عَمْرُو بْنَ صُلَيْعٍ، إِذَا رَأَيْتَ قَيْسًا تَوَالَتْ بِالشَّامِ فَخُذْ حِذْرَكَ
1201. إِنَّ قُرَيْشًا أُعْطِيَتْ مَا لَمْ يُعْطَ النَّاسُ، أُعْطُوا مَا أَمْطَرَتْ بِهِ السَّمَاءُ
1202. لِمَنِ الْمُلْكُ ظَفَارِ؟ قَالَ لِحِمْيَرَ الأَخْيَارِ، لِمَنِ الْمُلْكُ ظَفَارِ؟ لِفَارِسِ الأَحْرَارِ
1203. أَوَّلُ النَّاسِ فَنَاءً قُرَيْشٌ، وَأَوَّلُهُمْ فَنَاءً أَهْلُ بَيْتِي
1204. بَعْدَ الْمَهْدِيِّ رَجُلٌ مِنْ قَحْطَانَ مَثْقُوبُ الأُذُنَيْنِ، عَلَى سِيرَةِ الْمَهْدِيِّ
1205. عَلَى يَدَيْ ذَلِكَ الْخَلِيفَةِ الْيَمَانِيِّ الَّذِي تُفْتَحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ وَرُومِيَّةُ
1206. فِي وِلايَةِ الْقَحْطَانِيِّ تَقْتَتِلُ قُضَاعَةُ بِحِمْصَ وَحِمْيَرُ
1207. وَعَدَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - غَزْوَةَ الْهِنْدِ، فَإِنْ أَدْرَكْتُهَا أَنْفَقْتُ فِيهَا نَفْسِي
1208. فِي وِلايَةِ الْقَحْطَانِيِّ تَقْتَتِلُ قُضَاعَةُ بِحِمْصَ وَحِمْيَرُ
1209. يَغْزُو قَوْمٌ مِنْ أُمَّتِي الْهِنْدَ، يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَأْتُوا بِمُلُوكِ الْهِنْدِ
1210. تَقْتَتِلُ حِمْيَرُ وَقُضَاعَةُ بِحِمْصَ، فِي بَغْلٍ أَشْهَبَ، فَتَجْلِبُ قُضَاعَةُ
1211. تَقْتَتِلُ قُضَاعَةُ وَحِمْيَرُ بِحِمْصَ، فِيمَا بَيْنَ الرَّسْتَنِ إِلَى الْقُبَّةِ
1212. فَيَشْتَدُّ الْقِتَالُ بِحِمْصَ حَتَّى يُهْدَمَ مَا بَيْنَ أَسْوَاقِهَا
1213. تَقْتَتِلُ حِمْيَرُ وَقُضَاعَةُ فِي حِمْصَ حَتَّى تَهْدِمَ قُضَاعَةُ مَا حَوْلَ
1214. سَمِعْتُ فِي وِلايَةِ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنَّهُ سَتَقْتَتِلُ قُضَاعَةُ وَالْيَمَنُ
1215. " فِي حِمْصَ ثَلاثَةُ مَسَاجِدَ: مَسْجِدٌ لِلشَّيْطَانِ وَأَهْلِهِ
1216. لا تُهْرِيقُوا الْمَاءَ فِي دَارِ الْعَبَّاسِ فَإِنَّهَا تُتَّخَذُ مَسْجِدًا، عَنْ قَرِيبٍ يَقَعُ
1217. وَيْلٌ لِعَادٍ مِنْ أَيْمٍ إِذَا كَبُرَتْ كَلْبٌ بِحِمْصَ وَالأَبْنَاءُ
1218. فِي حِمْصَ ثَلاثَةُ مَسَاجِدَ: مَسْجِدٌ لِلشَّيْطَانِ وَأَهْلِهِ
1219. اسْتَعِدُّوا لِنُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ
1220. تَكُونُ بِحِمْصَ صَيْحَةٌ فَلْيَلْبَثْ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ فَلا يَخْرُجْ ثَلاثَ سَاعَاتٍ
1221. لِلَّهِ ذِبْحَانِ فِي النَّصَارَى مَضَى إِحْدَيْهِمَا وَبَقِيَ الآخَرُ
1222. يَمْلُكُ الرُّومُ مَلِكٌ لا يَعْصُونَهُ أَوْ لا يَكَادُ يَعْصُونَهُ شَيْئًا، فَيَسِيرُ بِهِمْ
1223. بَيْنَمَا هُوَ نَازِلٌ عَلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ إِذْ جَاءَهُ رَجُلٌ شَابٌّ جَيِّدُ الْكِسْوَةِ
1224. يَكُونُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَبَيْنَ الرُّومِ هُدْنَةٌ وَصُلْحٌ حَتَّى يُقَاتِلُوا مَعَهُمْ
1225. لا تَجْرِي فِي الْبَحْرِ سَفِينَةٌ بَعْدَ فَتْحِ رُومِيَّةَ أَبَدًا
1226. لَوْلا ثَلاثٌ لأَحْبَبْتُ أَنْ لا أَحْيَا سَاعَةً، أَوَّلُهَا نُهْبَةُ الأَعْرَابِ
1227. وَقِتَالُ الأَعْمَالِ جُعِلَتْ مَعَ الْفِتَنِ، لأَنَّ ثَلاثَ قَبَائِلَ بِأَسْرِهَا
1228. فَمَنْ هَذِهِ الْقَبَائِلُ الَّتِي تَلْحَقُ بِالْكُفْرِ؟ قَالَ: " تَنُوخُ، وَبَهْراءُ، وَكَلْبٌ
1229. هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنَّ دُونَهَا يَا حُذَيْفَةُ لَخِصَالا سِتًّا
1230. تَنْزِلُ الرُّومُ بِسَهْلِ عَكَّا، وَتَغْلِبُ عَلَى فِلَسْطِينَ، وَبَطْنِ الأُرْدُنِّ
1231. يَكُونُ إِمَامُ الْمُسْلِمِينَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَيَبْعَثُ إِلَى مِصْرَ وَأَهْلِ الْعِرَاقِ
1232. تُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا حَتَّى تَغْزُوا أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِهِمْ
1233. ثُمَّ يَبْعَثُ الرُّومُ يَسْأَلُونَكُمُ الصُّلْحَ فَتُصَالِحُونَهُمْ، فَيَوْمَئِذٍ تَقْطَعُ الْمَرْأَةُ
1234. ثُمَّ يَبْعَثُ الرُّومُ يَسْأَلُونَكُمُ الصُّلْحَ فَتُصَالِحُونَهُمْ، فَيَوْمَئِذٍ تَقْطَعُ
1235. لَيَمْخَرَنَّ الرُّومُ الشَّامَ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، لا يَمْتَنِعُ مِنْهَا
1236. يَغْلِبُ مَلِكٌ مِنْ مُلُوكِ الرُّومِ عَلَى الشَّامِ كُلِّهِ إِلا دِمَشْقَ وَعُمَانَ
1237. تَغْزُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ ثَلاثَ غَزَوَاتٍ، الأُولَى يُصِيبُكُمْ فِيهَا بَلاءٌ
1238. فَتغْدِرُ الرُّومُ بِمَنْ كَانَ فِيهَا، فَتَجْتَمِعُ وَتَأْتِي بِجَيْشٍ فِي الْبَحْرِ مِنْ رُومِيَّةَ
1239. فَتَنْصَرِفُونَ وَقَدْ نُصِرْتُمْ وَغَنِمْتُمْ، فَيَنْزِلُونَ بِمَرْجِ ذِي تُلُولٍ
1240. إِذَا ابْتُنِيَتْ مَدِينَةٌ عَلَى سِتَّةِ أَمْيَالٍ مِنْ دِمَشْقَ فَتَحَزَّمُوا لِلْمَلاحِمِ
1241. يَخْرُجُ فِي سِتَّةِ آلافِ سَفِينَةٍ، ثُمَّ يَأْمُرُ بِالسُّفُنِ فَتُحْرَقُ
1242. يَخْرُجُ فِي سِتَّةِ آلافِ سَفِينَةٍ، ثُمَّ يَأْمُرُ بِالسُّفُنِ فَتُحْرَقُ
1243. تُحْرَقُ حَتَّى تُضِيءَ أَعْنَاقُ الإِبِلِ لَيْلا بِجُشَمَ جُذَامَ مِنْ نَارِهِمْ
1244. يَا مَعْشَرَ الأَشْعَرِيِّينَ، إِيَّاكُمْ وَالْمَزَارِعَ وَالدُّورَ، فَإِنَّهُ يُوشِكُ أَلا تُلائِمَكُمْ
1245. يُوشِكُ أَزْارَقُ رُومِيَّةَ أَنْ تُخْرِجَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ مَنَابِتِ الْقَمْحِ
1246. إِذَا عُبِدَ صَنَمُ الْخَاصَّةِ ظَهَرَتِ الرُّومُ عَلَى الشَّامِ،
1247. يَا أَخَا أَهْلِ الشَّامِ، لَيُخْرِجَنَّكُمُ الرُّومُ مِنْ شَامِكُمْ، وَلَيَقِفَنَّ فَوَارِسُ
1248. يَحْضُرُ الْمَلْحَمَةَ الْكُبْرَى اثْنَا عَشَرَ مَلِكًا مِنْ مُلُوكِ الأَعَاجِمِ،
1249. قَدِ اسْتَفَزَّ اللَّهُ الأَعْرَابَ فِي بَدْءِ الإِسْلامِ
1250. لَيَأْتِيَنَّ مَدَدٌ مِنَ الْجُنْدِ وَمَا قُصَيُّ بَيْنَهُمْ "
1251. لَيَلْحَقَنَّ قَبَائِلُ مِنَ الْعَرَبِ بِالرُّومِ بِأَسْرِهَا "، قُلْتُ: وَمَا
1252. يُظْهِرُ اللَّهُ الطَّائِفَةَ الَّتِي تَظْهَرُ، فَيَرْغَبُ فِيهِمْ
1253. يَكُونُ عِنْدَ ذَلِكَ الْقِتَالِ رِدَّةٌ شَدِيدَةٌ
1254. الْفِئَةُ الْخَاذِلَةُ لِلْمُسْلِمِينَ بِعَمْقِ عَكَّا وأَنْطَاكِيَةَ، يَتَخَرَّقُ لَهُمْ مِنَ
1255. الْفِئَةُ الْخَاذِلَةُ لِلْمُسْلِمِينَ بِعَمْقِ عَكَّا وأَنْطَاكِيَةَ، يَتَخَرَّقُ لَهُمْ مِنَ
1256. يَكْفُرُ ثُلُثٌ، وَيَرْجِعُ ثُلُثٌ شَاكًّا، فَيُخْسَفُ بِهِمْ
1257. يَنْهَزِمُ ثُلُثٌ فَأُولَئِكَ شَرُّ الْبَرِيَّةِ عِنْدَ اللَّهِ تعالى
1258. فَيُقْتَلُ خَلِيفَةُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَئِذٍ فِي أَلْفٍ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ
1259. يَلِي رَجُلٌ مِنْهُمْ فِي آخِرِ الزَّمَانِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، تَكُونُ الْمَلاحِمُ
1260. يَقْتَتِلُونَ بِالأَعْمَاقِ قِتَالا شَدِيدًا، فَيُرْفَعُ النَّصْرُ، وَيُفْرَغَ الصَّبْرُ
1261. إِذَا ظَهَرَ صَاحِبُ الأَدْهَمِ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ وَأَرْضِ مِصْرَ، لَحِقَتِ
1262. فَالْمَلْحَمَةُ الأُولَى فِي قَوْلِ دَانْيَالَ تَكُونُ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، يَخْرُجُونَ بِسُفُنِهِمْ
1263. فَذَلِكَ أَكْرَمُ شَهِيدٍ كَانَ فِي الإِسْلامِ، إِلا حَمْزَةَ
1264. يَدْخُلُ الرُّومُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ سَبْعُونَ صَلِيبًا حَتَّى يَهْدِمُوهُ
1265. يَدْخُلُ الرُّومُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ سَبْعُونَ صَلِيبًا حَتَّى يَهْدِمُوهُ
1266. سَتُفَجَّرُ عَيْنٌ بِتَلِّ ذِي مَيِّنٍ، يَكْثُرُ مَاؤُهَا
1267. ثُمَّ تَسْتَمِدُّ الرُّومُ بِالأُمَمِ الثَّانِيَةِ، فَتُجَيِّشُ عَلَيْهِمُ
1268. كُنْتُ فِي قَرْيَةٍ فَجَاءَنِي الْحَارِثُ بْنُ أَبِي أَنْعَمَ حِينَ انْتَصَفَ النَّهَارُ
1269. مَا عَدَتِ امْرَأَةٌ فِي رِبْعَتِهَا بِأَفْضَلَ لَهَا مِنْ مِيضَأَةٍ وَنَعْلَيْنِ
1270. لَيَسِيرَنَّ الرُّومُ حَتَّى يَنْزِلُوا دَيْرَ بَهْرَا، وَحَتَّى يَضَعَ مَلِكُهُمْ صَلِيبَهُ
1271. يَنْتَهِي الرُّومُ إِلَى دَيْرِ بَهْرَا، فَعِنْدَ ذَلِكَ
1272. إِذَا كَانَ ذَلِكَ فَاثْبُتُوا فِي مَنَازِلِكُمْ يَا أَهْلَ حِمْصَ
1273. إِذَا نُسِفَتْ هَاتَانِ الْمَزْبَلَتَانِ فَأَخْرِجْ أَهْلَكَ مِنْ حِمْصَ
1274. خَرَجْتُ مَعَ تُبَيْعٍ مِنْ بَابِ الرَّسْتَنِ، فَقَالَ: " يَا أَبَا عَامِرٍ، إِذَا نُسِفَتْ
1275. جَاءَنَا رَجُلٌ وَأَنَا نَازِلٌ، عِنْدَ خَتَنٍ لِي بِعِرْقَةَ، فَقَالَ: هَلْ
1276. لَقِيتُ أَبَا ذَرٍّ وَهُوَ يَمْشِي قَرِيبًا مِنْ مَجْلِسِ أَبِي عِرْبَاضٍ
1277. أَنَّ بِالْمَغْرِبِ مَلِكَةً تَمْلُكُ أُمَّةً مِنَ الأُمَمِ، تُبْتَهَرُ تِلْكَ الأُمَّةُ بِالنَّصْرَانِيَّةِ
1278. الْمَنْصُورُ مَهْدِيُّ يُصَلِّي عَلَيْهِ أَهْلُ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ، وَطَيْرُ السَّمَاءِ
1279. تَنْتَهِيَ الرُّومُ إِلَى دَيْرِ بَهْرَا، فَعِنْدَ ذَلِكَ يَكُونُ الْجَفْلَةُ، لا يُجَاوِزُونَهَا
1280. لَيَغْشَيَنَّ النَّاسَ بِحِمْصَ أَمْرٌ يُفْزِعُهُمْ مِنَ الْجَفْلَةِ، حَتَّى يَخْرُجُوا
1281. يَنْزِلُ مَلِكُ الرُّومِ دَيْرَ بَهْرَا فَتَكُونُ عِنْدَهَا مَعْرَكَةٌ
1282. يَهْلِكُ مَا بَيْنَ حِمْصَ وَثَنِيَّةِ الْعِقَابِ سَبْعُونَ أَلْفًا مِنَ الْوَغَى
1283. لا تَزَالُوا بِخَيْرٍ مَا لَمْ يَرْكَبْ أَهْلُ الْجَزِيرَةِ أَهْلَ قِنَّسْرِينَ
1284. إِذَا سَمِعْتَ عَلَى الْمِنْبَرِ: مِنْ عَبْدِ اللَّهِ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ، فَاخْرُجْ مِنْ مِصْرَ "
1285. سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ، يَجْتَازُ أَهْلُ الأَرَضِينَ إِلَى مُهَاجِرِ إِبْرَاهِيمَ
1286. الدَّجَّالُ ثُمَّ عِيسَى، ثُمَّ لَوْ أَنَّ رَجُلا أَنْتَجَ فَرَسًا لَمْ يَرْكَبْ مُهْرَهَا حَتَّى
1287. يَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ يَتَمَنَّى فِيهِ الْمَرْءُ لَوْ أَنَّهُ فِي فُلْكٍ مَشْحُونٍ
1288. سَمِعَتِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ، بِخَرَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَتَعَزَّزَتْ وَتَجَبَّرَتْ
1289. يُوشِكُ أَنْ يَغْلِبَ عَلَى الدُّنْيَا لُكَعُ بْنُ لُكَعٍ
1290. إِذَا كَانَتِ الْمَلْحَمَةُ الْعُظْمَى مَلْحَمَةُ الرُّومِ هَرَبَتْ مِنْكُمْ ثُلَّةٌ فَلَحِقَتْ
1291. تُفْتَحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ عَلَى يَدَيْ وَلَدِ سَبَأٍ، وَوَلَدِ قَاذِرٍ
1292. تَكُونُ وَقْعَةٌ بِيَافَا، يُقَاتِلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَالْخَمِيسِ
1293. إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَمُدُّ أَهْلَ الشَّامِ إِذَا قَاتَلَهُمُ الرُّومُ فِي الْمَلاحِمِ بِقَطِيعَتَيْنِ
1294. سَتُعْمَرُ قَيْسَارِيَةُ الرُّومِ حَتَّى يَقْسِمَ الْمُسْلِمُونَ مَرْجَهَا بِالْحِبَالِ
1295. لَتُخْرِجَنَّكُمُ الرُّومُ كَفْرًا كَفْرًا، حَتَّى يُورِدُوكُمْ جُشَمَ وَجُذَامًا
1296. لَتَضْرِبَنَّ الرُّومُ النَّوَاقِيسَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، حَتَّى يَلْتَقِيَ
1297. لَعَلَّكَ تُدْرِكُ فَتْحَ قُسْطَنْطِينِيَّةَ، فَإِيَّاكَ إِنْ أَدْرَكْتَ فَتْحَهَا أَنْ تَتْرُكَ
1298. إِذَا مَلَكَ الْعَتِيقَانِ عَتِيقُ الْعَرَبِ وَعَتِيقُ الرُّومِ كَانَتْ عَلَى أَيْدِيهِمَا
1299. إِذَا مَلَكَ الْعَتِيقَانِ عَتِيقُ الْعَرَبِ وَعَتِيقُ الرُّومِ كَانَتْ
1300. يَكُونُ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَبَيْنَ الرُّومِ هُدْنَةٌ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ الْمُسْلِمُونَ
1301. الْخَامِسُ مِنْ آلِ هِرَقْلَ الَّذِي يَكُونُ عَلَى يَدَيْهِ الْمَلاحِمُ
1302. خَيْرُ قَتْلَى قُتِلَتْ تَحْتَ ظِلِّ السَّمَاءِ مُذْ خَلَقَ اللَّهُ تَعَالَى خَلْقَهُ
1303. إِذَا افْتَتَحْتُمْ رُومِيَّةَ فَادْخُلُوا كَنِيسَتَهَا الْعُظْمَى الشَّرْقِيَّةَ
1304. يَفْتَحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ رَجُلٌ اسْمُهُ اسْمِي
1305. الإِسْكَنْدَرِيَّةُ وَمَلاحِمُ الأَعْمَاقِ عَلَى يَدَيْ طَبَارِسَ بْنِ أسطينان
1306. تَغْزُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ ثَلاثَ غَزَوَاتٍ، فَأَمَّا غَزْوَةٌ وَاحِدَةٌ فَتَلْقَوْنَ
1307. إِنَّ أَهْلَ الأَنْدَلُسِ يَأْتُونَ فِي الْبَحْرِ، وَإِنَّ طُولَ سُفُنِهِمْ فِي الْبَحْرِ
1308. أَنَّ رَجُلا، مِنْ أَعْدَاءِ الْمُسْلِمِينَ بِالأَنْدَلُسِ يُقَالُ لَهُ ذُو الْعُرْفِ،
1309. إِذَا عُبِدَتْ ذُو الْخَلَصَةِ، كَانَ ظُهُورُ الرُّومِ عَلَى الشَّامِ
1310. لَيَلْحَقَنَّ مِنَ الْعَرَبِ بِالرُّومِ قَبَائِلُ بِأَسْرِهَا، " قُلْتُ: وَمَا أَسْرُهَا؟
1311. إِذَا وَقَعَتِ الْمَلاحِمُ خَرَجَ بَعْثٌ مِنْ دِمَشْقَ مِنَ الْمَوَالِي، هُمْ
1312. أَوَّلُ مَدِينَةٍ كَانَتْ لِلنَّصْرَانِيَّةِ رُومِيَّةُ، وَلَوْلا كُفْرُ أَهْلِهَا
1313. لَوْلا لَغَطُ أَهْلِ رُومِيَّةَ لَسَمِعْتُمْ وَجْبَةَ الشَّمْسِ إِذَا وَجَبَتْ
1314. فَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، ثُمَّ تَغْزُونَ رُومِيَّةَ فَيَفْتَحُهَا اللَّهُ عَلَيْكُمْ
1315. لَيَكُونَنَّ لَكُمْ مِنْ عَدُوِّكُمْ بِهَذِهِ الرَّمْلَةِ، رَمْلَةِ إِفْرِيقِيَّةَ
1316. الْمَلاحِمُ خَمْسٌ، مَضَى مِنْهَا ثِنْتَانِ، وَبَقِيَ ثَلاثٌ، فَأَوَّلُهُنَّ مَلْحَمَةُ التُّرْكِ
1317. يَنْشَأُ فِي الرُّومِ غُلامٌ يَشِبُّ فِي السَّنَةِ شَبَابَ الْغُلامِ فِي عَشْرِ سِنِينَ
1318. إِذَا رَأَيْتَ أَوَ سَمِعْتَ بِرَجُلٍ مِنْ أَبْنَاءِ الْجَبَابِرَةِ بِمِصْرَ، لَهُ سُلْطَانٌ
1319. سَيَكُونُ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ رَجُلٌ أَخْنَسُ بِمِصْرَ، يَلِي سُلْطَانًا، يُغْلَبُ عَلَى
1320. فَتْحِ رُومِيَّةَ يَخْرُجُ جَيْشٌ مِنَ الْمَغْرِبِ بِرِيحٍ شَرْقِيَّةٍ لا يَنْكَسِرُ لَهُمْ
1321. أَيُّ الْمَدِينَتَيْنِ تُفْتَحُ أَوَّلَ: رُومِيَّةُ، أَوْ قُسْطَنْطِينِيَّةُ قَالَ
1322. تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ ".وَكَانَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ أَرَادَ أَنْ
1323. إِنَّمَا فَارِسُ نَطْحَةٌ أَوْ نَطْحَتَانِ، ثُمَّ لا فَارِسَ بَعْدَهَا أَبَدًا،
1324. تُفْتَحُ رُومِيَّةُ بِحِبَالِ بَيْسَانَ، وَخَشَبِ لُبْنَانَ، وَمَسَامِيرِ مَرِيسٍ
1325. تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرُّومُ أَكْثَرُ النَّاسِ ".فَبَلَغَ ذَلِكَ عَمْرَو بْنَ الْعَاصِ
1326. الَّذِي يَفْتَحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ اسْمُهُ اسْمُ نَبِيٍّ
1327. إِذَا رَأَيْتَ الشَّامَ مَأْدُبَةَ، أَوْ مَائِدَةَ، رَجُلٍ وَأَهْلِ بَيْتِهِ،
1328. ذَكَرَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْمَلْحَمَةَ فَسَمَّى الْمَلْحَمَةَ مِنْ عَدَدِ الْقَوْمِ
1329. الْمَلاحِمُ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ هِرَقْلَ الرَّابِعِ وَالْخَامِسِ
1330. اجْتَمَعَ أَبُو فِرَاسٍ مَوْلَى عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، وَمُوسَى بْنُ نُصَيْرٍ
1331. تُفْتَحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ قَبْلَ رُومِيَّةَ، ثُمَّ تَغْزُونَ رُومِيَّةَ بَعْدَ
1332. الْمَلْحَمَةُ وَالإِسْكَنْدَرِيَّةُ عَلَى يَدَيْ طَبَارِسَ بْنِ أَسْطِينَانَ بْنِ الأَخْرَمِ،
1333. يَأْتِي فِي ثَلاثِ مِائَةِ سَفِينَةٍ حَتَّى يَرْسُو بِسِرِسْنَا
1334. إِذَا مَلَكَ الْعَتِيقَانِ: عَتِيقُ الْعَرَبِ وَعَتِيقُ الرُّومِ، كَانَتْ عَلَى أَيْدِيهِمَا
1335. سَيَكُونُ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ رَجُلٌ أَخْنَسُ بِمِصْرَ، يَلِي سُلْطَانًا فَيُغْلَبُ عَلَى
1336. إِذَا رَأَيْتَ الْجَزِيرَةَ الَّتِي بِالْفُسْطَاطِ بُنِيَ فِيهَا سُفُنٌ، أَوْ قَالَ: سَفِينَةٌ،
1337. إِنَّ رَجُلا مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ لَوْ شِئْتُ نَعَتُّهُ حَتَّى إِذَا رُئِيَ بِنَعْتِهِ عُرِفَ
1338. يَسِيرُ مِنْكُمْ جَيْشٌ إِلَى رُومِيَّةَ فَيَفْتَتِحُونَهَا، وَيَأْخُذُونَ حِلْيَةَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ
1339. يَسِيرُ مِنْكُمْ جَيْشٌ إِلَى رُومِيَّةَ فَيَفْتَتِحُونَهَا، وَيَأْخُذُونَ حِلْيَةَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ،
1340. الَّذِي يَهْزِمُ الرُّومُ يَوْمَ الأَعْمَاقِ هُوَ خَلِيفَةُ الْمَوَالِي
1341. لَتَخْفِقَنَّ جِعَابُ الرُّومِ فِي أَزِقَّةِ إِيلِيَاءَ ".قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو:
1342. بَيْنَ خَرَابِ رُوذِسَ وَبَيْنَ خُرُوجِ الْهَاشِمِيِّ سَبْعُونَ سَنَةً
1343. إِذَا مَلَكَ الْعَتِيقَانِ: عَتِيقُ الْعَرَبِ، وَعَتِيقُ الرُّومِ، كَانَتْ عَلَى أَيْدِيهِمَا
1344. سِبْطَانِ مِنْ أَسْبَاطِ بَنِي إِسْرَائِيلَ، يَقْتَتِلُونَ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ الْعُظْمَى
1345. فِي فِلَسْطِينَ وَقْعَتَانِ فِي الرُّومِ، تُسَمَّى إِحْدَاهُمَا الْقِطَافَ، وَالأُخْرَى
1346. لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ. قَالَ: مَدِينَةٌ تُفْتَحُ بِالرُّومِ
1347. فِي فِلَسْطِينَ وَقْعَتَانِ فِي الرُّومِ، تُسَمَّى إِحْدَاهُمَا الْقِطَافَ، وَالأُخْرَى
1348. لَوْلا مَنْ بِرُومِيَةَ مِنَ الْخَلْقِ لَسَمِعَ لِمَمَرِّ الشَّمْسِ فِي السَّمَاءِ جَرًّا كَجَرِّ
1349. يَفْتَتِحُونَ رُومِيَّةَ حَتَّى يُعَلِّقَ أَبْنَاءُ الْمُهَاجِرِينَ سُيُوفَهُمْ بِلَبَخَاتِ رُومِيَّةَ
1350. تَجْلِبُ الرُّومُ عَلَيْكُمْ فِي الْبَحْرِ مِنْ رُومِيَّةَ إِلَى رَمَانِيَةَ، فَيَحِلُّونَ
1351. تُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا حَتَّى تَغْزُوا أَنْتُمْ وَهُمُ التُّرْكَ وَكَرْمَانَ
1352. طُوبَى يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ الْعُظْمَى لِحِمْيَرَ وَالْحَمْرَاءِ، وَاللَّهِ لَيُعْطِيَنَّهُمُ اللَّهُ
1353. لَتُخْرِجَنَّكُمُ الرُّومُ مِنَ الشَّامِ كَفْرًا، وَلَيَجْرِيَنَّ خَاتَمُهُمْ أَرْبَعِينَ يَوْمًا
1354. تُصَالِحُونَ الرُّومَ عَشْرَ سِنِينَ صُلْحًا آمِنًا، يُوفُونَ لَكُمْ سَنَتَيْنِ،
1355. بَيْنَمَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو فِي مَزْرَعَتِهِ بِالْعِجْلانِ
1356. لَوْلا ثَلاثٌ لأَحْبَبْتُ أَلا أَحْيَا: إِحْدَاهُنَّ الْمَلْحَمَةُ الْعُظْمَى
1357. أَلا تَقْرَأُ صَحِيفَةً مِنْ صُحُفِ أَخِيكَ كَعْبٍ؟ قَالَ: فَطَرَحَ إِلَيَّ صَحِيفَةً
1358. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيَأْرِزَنَّ الإِيمَانُ إِلَى مَا بَيْنَ الْمَسْجِدَيْنِ
1359. أَفْضَلُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ تَعَالَى شُهَدَاءُ الْبَحْرِ، وَشُهَدَاءُ أَعْمَاقِ
1360. إِنَّ قُبُورَ شُهَدَاءِ الْمَلْحَمَةِ الْعُظْمَى لَتُضِيءُ فِي قُبُورِ شُهَدَاءِ مَنْ قَبْلَهُمْ
1361. إِنْ أَنَا شَهِدْتُ، يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ الْكُبْرَى لَمْ آسُ عَلَى مَا فَاتَنِي قَبْلَهُ
1362. إِنَّ لِلَّهِ تَعَالَى فِي الرُّومِ ثَلاثَ ذَبَائِحَ، أَوَّلُهُنَّ الْيَرْمُوكُ
1363. لا تُفْتَحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ حَتَّى تُفْتَحَ كُلْيَتُهَا "، قِيلَ: وَمَا كُلْيَتُهَا؟ قَالَ
1364. لا تُفْتَحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ حَتَّى يُفْتَحَ نَابُهَا، قِيلَ: وَمَا نَابُهَا
1365. عَمُّورِيَّةُ كَلْبَةُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، مِنْ أَجْلِ أَنَّهَا تَهَارُّ دُونَهَا
1366. مَا أُحِبُّ أَنْ أَبْقَى، بَعْدَ فَتْحِ مَدِينَةِ هِرَقْلَ، إِنَّ أَبْوَابَ الشَّرِّ تُفْتَحُ حِينَئِذٍ
1367. إِذَا أَبَقَ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِلَى الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ فَقَدْ حَضَرَ أَمْرُهَا
1368. تُفْتَحُ عَلَى يَدَيْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ
1369. وَلا تَسْتَعْجِلُونَ بِفَتْحِ مَدِينَةِ هِرَقْلَ، فَرُبَّ هَوَانٍ وَصَغَارٍ عِنْدَ فَتْحِهَا
1370. تُفْتَحُ عَلَى يَدَيْ وَلَدِ سَبَأٍ، وَوَلَدِ قَاذِرٍ
1371. الَّذِي تَكُونُ عَلَى يَدَيْهِ الْمَلاحِمُ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ هِرَقْلَ، يُقَالُ لَهُ طَبْرُ
1372. إِذَا أَتَاكُمْ خَبَرُ الدَّجَّالِ وَأَنْتُمْ فِيهَا فَلا تَدَعُوا غَنَائِمَكُمْ، فَإِنَّ الدَّجَّالَ
1373. إِذَا كَانَ بَيْنَ الدَّرْبِ وَالْعَرِيشِ مَأْدُبَةُ أَهْلِ بَيْتٍ وَاحِدٍ فَقَدْ دَنَا فَتْحُ
1374. تَفْتَحُونَ مَدِينَةَ الْكُفْرِ بِالتَّكْبِيرِ، يَضَعُ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمْ كُلَّ يَوْمٍ ثُلُثَ
1375. الْخَامِسُ مِنْ آلِ هِرَقْلَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ طَبْرُ، عَلَى يَدَيْهِ تَكُونُ الْمَلاحِمُ
1376. الَّذِي تَكُونُ عَلَى يَدَيْهِ الْمَلاحِمُ مِنْ آلِ هِرَقْلَ يُقَالُ لَهُ طَبْرُ، يَعْنِي طَبَارَةَ
1377. الْفِتْنَةُ السَّادِسَةُ هُدْنَةٌ تَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ، فَيَسِيرُونَ
1378. لَيَخْرُجُنَّ مِنْهَا كَفْرًا كَفْرًا.
1379. إِذَا عُبِدَتْ ذُو الْخَلَصَةِ، صَنَمٌ كَانَ لِدَوْسٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ
1380. قَيْسٌ فُرْسَانُ النَّاسِ يَوْمَ الْمَلاحِمِ، وَالْيَمَنُ رَجَاءُ الإِسْلامِ
1381. يَا مَعْشَرَ قَيْسٍ، أَحِبِّي يَمَنًا، وَيَا مَعْشَرَ الْيَمَنِ أَحِبِّي قَيْسًا، فَيُوشِكُ
1382. يَنْهَزِمُ يَوْمَ الْمَلْحَمَةِ الثُّلُثُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ، وَأُولَئِكَ شِرَارُ الْبَرِيَّةِ عِنْدَ اللَّهِ
1383. إِذَا وَقَعَتِ الْمَلاحِمُ خَرَجَ مِنْ دِمَشْقَ بَعْثٌ هُمْ خِيَارُ عِبَادِ اللَّهِ الأَوَّلِينَ
1384. لا تَدَعُ الرُّومُ عَلَى السَّاحِلِ أَيَّامَ الْمَلاحِمِ مَاءً إِلا عَسْكَرُوا عَلَيْهِ
1385. إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى وَعَدَنِي فَارِسَ، ثُمَّ الرُّومَ، ثُمَّ نِسَاءَهُمْ أَبْنَاءَهُمْ وَلأْمَتَهُمْ
1386. لَتُخْرِجَنَّكُمُ الرُّومُ مِنَ الشَّامِ كَفْرًا، حَتَّى يُورِدُوكُمُ الْبَلْقَاءَ
1387. الْمَلْحَمَةُ الْعُظْمَى، وَخَرَابُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ
1388. الْمَلاحِمُ عَشْرٌ، أَوَّلُهَا مَلْحَمَةُ قَيْسَارِيَةَ فِلَسْطِينَ، وَآخِرُهَا مَلْحَمَةُ عَمْقِ
1389. يُوشِكُ أَنْ يَخْرُجَ حَمَلُ الضَّأْنِ ثَلاثَ مِرَارٍ "، قُلْتُ: مَا حَمَلُ الضَّأنِ
1390. إِذَا خَرِبَتْ قُبْرُسُ فَابْكِ أَيَّامَ حَيَاتِكَ عَلَى نَفْسِكَ
1391. تَغْلِبُ الرُّومُ فِي الْمَلْحَمَةِ الصُّغْرَى عَلَى سَهْلِ الأُرْدُنِّ، وَبَيْتِ الْمَقْدِسِ
1392. الْخَامِسُ مِنْ آلِ هِرَقْلَ عَلَى يَدَيْهِ تَكُونُ الْمَلاحِمُ
1393. فِي الْمَلْحَمَةِ الْعُظْمَى تَخْرَبُ سَوَاحِلُ الشَّامِ حَتَّى تَبْكِي السَّوَاحِلُ مِنْ
1394. فِي الْمَلْحَمَةِ الْعُظْمَى تَخْرَبُ سَوَاحِلُ الشَّامِ حَتَّى تَبْكِي السَّوَاحِلُ مِنْ
1395. يَلِي الرُّومَ امْرَأَةٌ فَتَقُولُ: اعْمَلُوا لِي أَلْفَ سَفِينَةٍ
1396. إِنَّ اللَّهَ أَعْطَانِي فَارِسَ وَنِسَاءَهُمْ وَأَبْنَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَسِلاحَهُمْ
1397. لا تُفْتَحُ حَتَّى يَكُونَ بَيْنَ الْمُسْلِمِينَ وَبَيْنَهُمْ صُلْحٌ فَيَغْزُونَ
1398. إِذَا رَأَيْتَ هَمْدَانَ الْمَشْرِقِ وَقَدْ نَزَلَتْ بَيْنَ الرَّسْتَنِ
1399. كُنَّا مَعَ سُفْيَانَ بْنِ عَوْفٍ الْغَامِدِيِّ حَتَّى أَتَيْنَا بَابَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ
1400. إِذَا رَأَيْتَ مَا بَيْنَ الْعَرِيشِ إِلَى الْفُرَاتِ مَأْدُبَةَ أَهْلِ بَيْتٍ وَاحِدٍ فَذَلِكَ
1401. سَتَنْتَقِلُ مَذْحِجٌ وَهَمْدَانُ مِنَ الْعِرَاقِ حَتَّى يَنْزِلُوا قِنَّسْرِينَ
1402. يُجَيِّشُ الرُّومُ، فَيَسْتَمِدُّ أَهْلُ الشَّامِ وَيَسْتَغِيثُونَ
1403. عَلَى يَدَيِ الْيَمَانِيِّ الَّذِي يَقْتُلُ قُرَيْشًا
1404. يَكُونُ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ بَنِي الأَصْفَرِ الرُّومِ هُدْنَةٌ فَيَغْدِرُونَ بِكُمْ
1405. أَتَى مَجْمَعَ النَّاسِ عِنْدَ بَابِ الْيَهُودِ لِلْفِطْرِ وَالأَضْحَى
1406. يَكُونُ بَيْنَ الْمَهْدِيِّ وَبَيْنَ طَاغِيَةِ الرُّومِ صُلْحٌ بَعْدَ قَتْلِهِ السُّفْيَانِيِّ
1407. أَنَّهُ كَانَ بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، فَقِيلَ: تَرَاءَتْ مَرَاكِبُ فَفَزِعَ النَّاسُ
1408. تَكُونُ مَلْحَمَةُ الإسْكَنْدَرِيَّةِ عَلَى يَدَيْ طَبَارِسَ بْنِ أَسْطِينَانَ
1409. لِلإِسْكَنْدَرِيَّةِ مَلْحَمَتَانِ، إِحْدَاهُمَا الْكُبْرَى، وَالأُخْرَى الصُّغْرَى
1410. تَكُونُ مَلْحَمَةُ الإسْكَنْدَرِيَّةِ عَلَى يَدَيْ طَبَارِسَ بْنِ أَسْطِينَانَ
1411. إِنَّ الرُّومَ تَعُدُّ سَبْعَ مِائَةِ سَفِينَةٍ، ثُمَّ تُقْبِلُ فِيهَا إِلَى الإسْكَنْدَرِيَّةِ
1412. إِذَا رَأَيْتَ دِهْقَانَيْنِ مِنْ دَهَاقِينِ الْعَرَبِ هَرَبَا إِلَى الرُّومِ فَذَلِكَ
1413. عَلامَةُ مَلْحَمَةِ دِمْيَاطَ أَلْوِيَةٌ تَخْرُجُ مِنْ مِصْرَ إِلَى الشَّامِ، يُقَالُ لَهَا
1414. إِذَا بَلَغَكِ أَنَّ الإسْكَنْدَرِيَّةَ قَدْ فُتِحَتْ، فَإِنْ كَانَ خِمَارُكَ بِالْغَرْبِ
1415. أَنَّ أَوَّلَ مَوَاحِيزِ مِصْرَ يُخْرِبُهُ الْعَدُوُّ نِقْيُوسُ
1416. يَا أَهْلَ مِصْرَ، سَتُقْطَعُ عَلَيْكُمْ مَوَاحِيزُكُمْ، الشِّتَاءُ مَعَ الصَّيْفِ
1417. عَلَى الإسْكَنْدَرِيَّةِ يَوْمَئِذٍ فِي مَلْحَمَتِهَا أُحَيْمِقُ قُرَيْشٍ
1418. سَيَخْرُجُ مِنْ قُرَيْشٍ رَجُلٌ مَعْرُوفُ النَّسَبِ مِنَ الأَبِ وَالأُمِّ مُغْضَبًا
1419. عَلامَةُ مَلْحَمَةِ الإسْكَنْدَرِيَّةِ إِذَا رَأَيْتُمْ دِهْقَانَيْنِ مِنْ دَهَاقِنَةِ
1420. كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو بِالإِسْكَنْدَرِيَّةِ، فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ النَّاسَ قَدْ
1421. إِنَّ لِلإِسْكَنْدَرِيَّةِ مَلْحَمَتَيْنِ، إِحْدَاهُمَا الصُّغْرَى، وَالأُخْرَى الْكُبْرَى
1422. مَلْحَمَةُ الإسْكَنْدَرِيَّةِ تُقْبِلُ الرُّومُ مِنْ نَحْوِ أَنْطَابُلُسَ حَتَّى إِذَا بَلَغُوا
1423. وَدِدْتُ لا أَمُوتُ حَتَّى أَشْهَدَ يَوْمَ الإسْكَنْدَرِيَّةِ ".قِيلَ لَهُ: أَلَيْسَ
1424. يَا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّهَا لَمْ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ أَعْظَمَ مِنْ فِتْنَةِ الدَّجَّالِ
1425. اعْلَمُوا أَيُّهَا النَّاسُ أَنَّكُمْ غَيْرُ مُلاقِي رَبِّكُمْ حَتَّى تَمُوتُوا
1426. رَأَيْتُ النَّاسَ قَدِ ازْدَحَمُوا عَلَى رَجُلٍ فَزَاحَمْتُ النَّاسَ حَتَّى خَلُصْتُ
1427. كَلْبُ السَّاعَةِ الدَّجَّالُ، وَمَنْ صَبَرَ عَلَى فِتْنَةِ الدَّجَّالِ لَمْ يُفْتَنْ
1428. إِنَّ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ كَذَّابِينَ، مِنْهُمْ صَاحِبُ الْيَمَامَةِ، وَمِنْهُمْ صَاحِبُ
1429. مَا بَيْنَ خَلْقِ آدَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ إِلَى قِيَامِ السَّاعَةِ أَمْرٌ أَكْبَرُ مِنَ الدَّجَّالِ
1430. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ عِنْدَ غَضْبَةٍ يَغْضَبُهَا
1431. إِنِّي قَدْ حَدَّثْتُكُمْ عَنِ الدَّجَّالِ حَتَّى خَشِيتُ أَنْ لا تَعْقِلُوا،
1432. أَوَّلُ الآيَاتِ الرُّومُ، ثُمَّ الثَّانِيَةُ الدَّجَّالُ، وَالثَّالِثَةُ يَأْجُوجُ، وَالرَّابِعَةُ
1433. الدَّجَّالُ أَعْوَرُ عَيْنِ الشِّمَالِ، بَيْنَ جَبِينَهُ مَكْتُوبٌ: كَافِرٌ،
1434. يَكُونُ قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ نَيِّفٌ عَلَى سَبْعِينَ دَجَّالا
1435. أَوَّلُ الآيَاتِ الرُّومُ، ثُمَّ الثَّانِيَةُ الدَّجَّالُ، وَالثَّالِثَةُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ
1436. رَجُلٌ قَدِ اسْتَخَفَّتْهُ الأَحَادِيثُ، كُلَّمَا وَضَعَ أُحْدُوثَةً كَذَبَ، وَانْقَطَعَتْ
1437. مَعَ الدَّجَّالِ امْرَأَةٌ تُسَمَّى طَيْبَةَ، لا يَؤُمُّ قَرْيَةً إِلا سَبَقَتْهُ إِلَيْهَا، تَقُولُ
1438. إِنِّي أَنْذَرْتُكُمُوهُ، وَمَا مِنْ نَبِيٍّ إِلا أَنْذَرَ قَوْمَهُ، لَقَدْ أَنْذَرَهُ نُوحٌ قَوْمَهُ
1439. تَعْلَمُوا أَنَّهُ لَنْ يَرَى أَحَدٌ مِنْكُمْ رَبَّهُ حَتَّى يَمُوتَ، وَأَنَّهُ مَكْتُوبٌ بَيْنَ
1440. لا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَتَّى تُفْتَحَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ
1441. مَنْ حَضَرَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ فَلْيَحْمِلْ مَا قَدَرَ، وَلْيَتِّخِذْهُ
1442. لا يَخْرُجُ الدَّجَّالُ حَتَّى تُفْتَحَ الْمَدِينَةُ
1443. يَأْتِيِهِمُ الْخَبَرُ وَهُمْ يَقْسِمُونَ غَنَائِمَهُمْ، إِنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ
1444. لَعَلَّكَ تُدْرِكُ فَتْحَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، فَإِيَّاكَ إِنْ أَدْرَكْتَ فَتْحَهَا أَنْ تَتْرُكَ
1445. يَأْتِيِهِمُ الْخَبَرُ أَنَّ الدَّجَّالَ قَدْ خَرَجَ بَعْدَ فَتْحِهِمُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ
1446. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ بَعْدَ فَتْحِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ قَبْلَ نُزُولِ عِيسَى
1447. تَكُونُ غَزْوَةٌ فِي الْبَحْرِ، مَنْ غَزَاهَا اسْتَغْنَى فَلَمْ يَفْتَقِرْ أَبَدًا
1448. يَكُونُ قَبْلَ خُرُوجِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ سَنَوَاتُ خُدْعَةٍ، يُكَذَّبُ
1449. بَيْنَ يَدَيِ الدَّجَّالِ ثَلاثُ عَلامَاتٍ، ثَلاثُ سِنِينَ جُوعٌ، وَتَغِيضُ الأَنْهَارُ
1450. قَبْلَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ فِتَنٌ ثَلاثٌ، فِتْنَةُ عُثْمَانَ، وَفِتْنَةُ ابْنِ الزُّبَيْرِ
1451. الْمَلْحَمَةُ الْعُظْمَى، وَفَتْحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، وَخُرُوجُ الدَّجَّالِ، فِي سَبْعَةِ
1452. لَنْ يَجْمَعَ اللَّهُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ سَيْفَ الدَّجَّالِ وَسَيْفَ الْمَلْحَمَةِ
1453. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فِي سَنَةِ ثَمَانِينَ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ، أَيُّ الثَّمَانِينَ، ثَمَانِينَ
1454. إِنَّ بَيْنَ يَدَيْهِ ثَلاثَ سِنِينَ، سَنَةٌ تُمْسِكُ السَّمَاءُ ثُلُثَ قَطْرِهَا
1455. إِذَا صَارَ النَّاسُ فِي فُسْطَاطَيْنِ: فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لا نِفَاقَ فِيهِ،
1456. أَنَّهُ تَخَوُّفَ الدَّجَّالَ، وَذَكَرَ مِنْ عَلامَاتِهِ وَأَمَارَاتِهِ، وَمُقَدِّمَاتِ
1457. بَيْنَ يَدَيْ خُرُوجِ الدَّجَّالِ يُولَدُ مَوْلُودٌ بِبِيسَانَ
1458. بَلَغَنِي أَنَّ الدَّجَّالَ، يَخْرُجُ بَعْدَ فَتْحِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ
1459. تُفْتَحُ الْقُسْطَنْطِينِيَّةُ، ثُمَّ يَأْتِيهِمُ الْخَبَرُ بِخُرُوجِ الدَّجَّالِ فَيَكُونُ بَاطِلا
1460. أَيُّكُمْ أَبُو الدَّرْدَاءِ؟ فَقَالُوا: هَذَا، فَقَالَ: مَتَى يَخْرُجُ الدَّجَّالُ
1461. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُفْتَحَ مَدِينَةُ قَيْصَرَ أَوْ هِرَقْلَ، وَيُؤَذِّنُ
1462. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ خَلَّةٍ بَيْنَ الشَّامِ وَالْعِرَاقِ
1463. يَفْتَتِحُونَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ، فَيَأْتِيهِمْ خَبَرُ الدَّجَّالِ، فَيَخْرُجُونَ إِلَى الشَّامِ
1464. تَتَعَلَّقُ بِالدَّجَّالِ حَيَّةٌ إِلَى جَانِبِ سَاحِلِ الْبَحْرِ ثُمَّ يَخْرُجُ
1465. يَأْتِيهِمُ الْخَبَرُ بَعْدَ فَتْحِهَا، يَعْنِي فَتْحَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ
1466. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ بِالْعِرَاقِ، فَيَفْتَرِقُ النَّاسُ عِنْدَ خُرُوجِهِ
1467. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ مَرْوَ، مِنْ يَهُودِيَّتِهَا
1468. لَيْسَ هُوَ إِنْسَانٌ، إِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ
1469. مَوْلِدُ الدَّجَّالِ بِقَرْيَةٍ مِنْ قُرَى مِصْرَ، يُقَالُ لَهُ قُوصَ، وَهِيَ بُسْرَى
1470. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ خُرَاسَانَ
1471. تَعْرِفُونَ أَرْضًا قَبْلَكُمْ يُقَالُ لَهَا كُوثَى، كَثِيرَةُ السِّبَاخِ "؟ قُلْتُ
1472. الدَّجَّالُ يَخْرُجُ مِنْ كُوثَى
1473. هُوَ ابْنُ صَائِدٍ، الَّذِي وُلِدَ بِالْمَدِينَةِ "
1474. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ كُوثَى
1475. يَخْرُجُ جَيْشٌ مِنْ خُرَاسَانَ يُعْقِبُهُمُ الدَّجَّالُ
1476. أَوَّلُ مَاءٍ يَرِدُهُ الدَّجَّالُ سَنَامُ جَبَلٍ مُشْرِفٍ عَلَى الْبَصْرَةِ
1477. سَيَخْرُجُ نَاسٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، وَيَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ لا يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ
1478. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنَ الْعِرَاقِ
1479. بَلَغَنِي أَنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ مِنْ جَزِيرَةِ أَصْبَهَانَ فِي الْبَحْرِ، يُقَالُ لَهَا
1480. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مِنْ أَرْضٍ يُقَالُ لَهَا خُرَاسَانُ
1481. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ ثُمَّ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ
1482. إِنَّ مِنْ أَشَدِّ فِتْنَتِهِ أَنَّهُ يَأْتِي الأَعْرَابِيَّ، فَيَقُولُ: أَرَأَيْتَ إِنْ أَحْيَيْتَ إِبِلَكَ
1483. أَوَّلُ أَهْلِ أَبْيَاتٍ يُفْزِعُهُمُ الدَّجَّالُ أَهْلُ الْكُوفَةِ
1484. إِذَا خَرَجَ الدَّجَّالُ عَاثَ يَمِينًا وَعَاثَ شِمَالا
1485. تَفْتَرِقُونَ أَيُّهَا النَّاسُ لِخُرُوجِهِ ثَلاثَ فِرَقٍ، فِرْقَةٌ تَتْبَعُهُ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ
1486. إِذَا نَزَلَ الدَّجَّالُ الأُرْدُنَّ دَعَا بِجَبَلِ طُورَ وَثَابُورَ وَجَبَلِ الْجُودِيِّ،
1487. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ عَدُوُّ اللَّهِ وَمَعَهُ جُنُودٌ مِنَ الْيَهُودِ وَأَصْنَافُ النَّاسِ
1488. الدَّجَّالُ أَزَبُّ الذِّرَاعَيْنِ، قَصِيرُ الَبَنَانِ، مَمْسُوحُ الْقَفَا، مَمْسُوحُ الْعَيْنِ
1489. أَنَّ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَخْرُجُ الدَّجَّالُ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ رَجُلٍ، وَسَبْعَةُ آلافِ
1490. مُقَدِّمَةُ الدَّجَّالِ سَبْعُونَ أَلْفًا، أَسْرَعُ وَأَجْرَأُ مِنَ النَّمِرَانِ
1491. يَلِي الدَّجَّالُ بِالْعِرَاقِ سَنَتَيْنِ، يُحْمَدُ فِيهَا عَدْلُهُ، وَتَشْرَئِبُ النَّاسُ إِلَيْهِ
1492. لَيْسَ الدَّجَّالُ إِنْسَانًا إِنَّمَا هُوَ شَيْطَانٌ فِي بَعْضِ جَزَائِرِ الْبَحْرِ
1493. مَنْ صَبَرَ عَلَى فِتْنَةِ الدَّجَّالِ لَمْ يَفْتَتِنْ وَلَمْ يُفْتَنْ أَبَدًا حَيًّا وَلا مَيِّتًا،
1494. يَنْجُو مِنَ الدَّجَّالِ اثْنَا عَشَرَ أَلْفَ رَجُلٍ، وَسَبْعَةُ آلافِ امْرَأَةٍ
1495. الدَّجَّالُ بَشَرٌ وَلَدَتْهُ امْرَأَةٌ، وَلَمْ يَنْزِلْ شَأْنِهِ فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ
1496. بَيْنَ أُذُنَيْ حِمَارِ الدَّجَّالِ أَرْبَعُونَ ذِرَاعًا، وَخَطْوَةُ حِمَارِهِ مَسِيرَةُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ
1497. طَعَامُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ التَّسْبِيحُ وَالتَّهْلِيلُ وَالتَّحْمِيدُ
1498. يَخْرُجُ الدَّجَّالُ فَيَتْبَعُهُ نَاسٌ، يَقُولُونَ: نَحْنُ نَشْهَدُ أَنَّهُ كَافِرٌ،
1499. بَلَغَنِي أَنَّهُ يَجْعَلُ عَلَى حَلْقِهِ صَفِيحَةً مِنْ نُحَاسٍ، وَبَلَغَنِي
1500. الدَّجَّالُ أَعْوَرُ الْعَيْنِ الْيُسْرَى، جُفَالُ الشَّعْرِ، مَعَهُ جَنَّةٌ وَنَارٌ، فَنَارُهُ
1501. عَامَّةُ مَنْ يَتْبَعُ الدَّجَّالَ يَهُودُ أَصْبَهَانَ
1502. مَا خُرُوجُ الدَّجَّالِ عِنْدِي بِأَكْرَثَ مِنْ تَيْسِ اللِّحَامِ
1503. أَكْثَرُ تَبَعِ الدَّجَّالِ الْيَهُودُ وَأَوْلادُ الْمَوَامِسِ
1504. الدَّجَّالُ إِحْدَى عَيْنَيْهِ مَطْمُوسَةٌ وَالأُخْرَى مَمْزُوجَةٌ بِالدَّمِ، كَأَنَّهَا الزُّهْرَةِ
1505. لَيَصْحَبَنَّ الدَّجَّالَ أَقْوَامٌ، يَقُولُونَ: إِنَّا لَنَصْحَبُهُ وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّهُ
1506. أُذُنُ حِمَارِ الدَّجَّالِ تُظِلُّ سَبْعِينَ أَلْفًا
1507. أُرِيتُ رَجُلا أَحْمَرَ، جَعْدَ الرَّأْسِ، أَعْوَرَ عَيْنِ الْيَمِينِ، أَشْبَهُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ
1508. يَسْتَظِلُّ فِي ظِلِّ أُذُنِ حِمَارِ الدَّجَّالِ سَبْعُونَ أَلْفًا
1509. مَلاحِمُ النَّاسِ خَمْسٌ، فَثِنْتَانِ قَدْ مَضَتَا، وَثَلاثٌ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ: مَلْحَمَةُ
1510. يَسْتَظِلُّ فِي ظِلِّ أُذُنِ حِمَارِ الدَّجَّالِ سَبْعُونَ أَلْفًا
1511. أُذُنُ حِمَارِ الدَّجَّالِ تُظِلُّ سَبْعِينَ أَلْفًا
1512. أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - خَبَأَ لابْنِ صَيَّادٍ دُخَانًا، أَوْ سَأَلَهُ عَمَّا خَبَأَ لَهُ
1513. انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَأُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَؤُمَّانِ النَّخْلَ
1514. أَنَّهُ مَرَّ بِابْنِ صَيَّادٍ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ، فِيهِمْ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
1515. أَكْثَرَ النَّاسُ فِي مُسَيْلِمَةَ قَبْلَ أَنْ يَقُولَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِيهِ شَيْئًا
1516. إِنَّ الدَّجَّالَ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ أَنْقَابَ الْمَدِينَةِ
1517. وُلِدَ ابْنُ صَيَّادٍ أَعْوَرَ مُخْتَنًا
1518. أَنَّهُ يَجْعَلُ عَلَى حَلْقِهِ صَفِيحَةً مِنْ نُحَاسٍ، وَبَلَغَنِي أَنَّ الْخَضِرَ يَقْتُلُهُ
1519. يَتْبَعُ الدَّجَّالَ مِنْ أُمَّتِي سَبْعُونَ أَلْفًا عَلَيْهِمُ السِّيجَانُ
1520. قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فَأَنْذَرَنَا الدَّجَّالَ، ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ مَعَهَ جَنَّةً وَنَارًا،
1521. مَا سَأَلَ أَحَدٌ رَسُولَ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - عَنِ الدَّجَّالِ أَكْثَرَ مَا سَأَلْتُهُ عَنْهُ
1522. يَأْتِي سِبَاخَ الْمَدِينَةِ وَهُوَ مُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَهَا
1523. أَيَّامُ الدَّجَّالِ أَرْبَعُونَ يَوْمًا، فَيَوْمٌ كَالسَّنَةِ، وَيَوْمٌ دُونَ ذَلِكَ، وَيَوْمٌ
1524. فِتْنَةُ الدَّجَّالِ أَرْبَعُونَ يَوْمًا
1525. يُعَمَّرُ الدَّجَّالُ أَرْبَعِينَ سَنَةً، السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ كَالْجُمُعَةِ
1526. أَيَّامُ الدَّجَّالِ مِقْدَارُ عَامَيْنِ وَنِصْفٍ
1527. أَنَا لِمَا دُونَ الدَّجَّالِ أَخْوَفُ مِنِّي الدَّجَّالَ، وَمَا الدَّجَّالُ إِنَّمَا فِتْنَتُهُ
1528. يَخْرُجُ فِي الْفِتْنَةِ الرَّابِعَةِ، بَقَاؤُهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً، يُخَفِّفُهَا اللَّهُ عَلَى
1529. يَخْرُجُ فِي الْفِتْنَةِ الرَّابِعَةِ، بَقَاؤُهُ أَرْبَعُونَ سَنَةً، يُخَفِّفُهَا اللَّهُ عَلَى
1530. إِذَا نَزَلَ عِيسَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ وَقَدْ حَاصَرَ الدَّجَّالُ النَّاسَ فِي بَيْتِ
1531. يُدْرِكُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بَعْدَ مَا يَهْرُبُ مِنْهُ، فَإِذَا بَلَغَهُ نُزُولُهُ
1532. يُدْرِكُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بَعْدَ مَا يَهْرُبُ مِنْهُ، فَإِذَا بَلَغَهُ نُزُولُهُ
1533. يَقْتُلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ الدَّجَّالَ دُونَ بَابِ لُدٍّ
1534. يَمْكُثُ الدَّجَّالُ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا، يَقْتُلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ
1535. إِذَا سَمِعَ الدَّجَّالُ نُزُولَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ هَرَبَ، فَيَتْبَعُهُ
1536. إِذَا نَزَلَ عِيسَى لَمْ يَجِدْ رِيحَهُ وَلا نَفَسَهُ كَافِرٌ إِلا مَاتَ، وَنَفَسُهُ يَبْلُغُ
1537. يَقْتُلُ ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ بِبَابِ لُدٍّ
1538. أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، يَقْتُلُ الدَّجَّالَ عَلَى تَلِّ الْمَلاحِمِ، وَهُوَ نَهَرُ ابْنِ
1539. يَزْعُمُ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ يَنْزِلُ فَيَقْتُلُ الدَّجَّالَ،
1540. يَزْعُمُ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ يَنْزِلُ فَيَقْتُلُ الدَّجَّالَ
1541. هَذَا الْمَكَانُ الَّذِي يَقْتُلُ فِيهِ الْمَسِيحُ الدَّجَّالَ
1542. الدَّجَّالُ لا يَبْقَى مِنَ الأَرْضِ شَيْءٌ إِلا وَطِئَهُ وَغَلَبَ عَلَيْهِ، إِلا مَكَّةَ
1543. الْقُرَى الْمَحْفُوظَةُ: مَكَّةُ، وَالْمَدِينَةُ، وإِيلِيَاءُ، وَنَجْرَانُ، وَمَا مِنْ لَيْلَةٍ
1544. وَإِلَهِ يَهُودَ لَيَقْتُلَنَّهُ ابْنُ مَرْيَمَ بِفِنَاءِ لُدٍّ
1545. الْمَعْقِلُ مِنَ الدَّجَّالِ نَهَرُ ابْنِ فُطْرُسٍ
1546. مَعْقِلُ الْمُسْلِمِينَ إِذَا خَرَجَ الدَّجَّالُ بَيْتُ الْمَقْدِسِ
1547. إِنَّ الدَّجَّالَ يَبْلُغُ كُلَّ مَنْهَلٍ إِلا أَرْبَعَةَ مَسَاجِدَ: مَسْجِدَ الْحَرَامِ
1548. مَعْقِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنَ الدَّجَّالِ بَيْتُ الْمَقْدِسِ، لا يُخْرَجُونَ وَلا يُغْلَبُونَ
1549. إِنَّ مَلائِكَةَ اللَّهِ تَعَالَى يَحْرُسُونَ الْمَدِينَةَ مِنْ كُلِّ نَاحِيَةٍ، مَا مِنْ نَقْبٍ
1550. الدَّجَّالُ يَرِدُ كُلَّ مَنْهَلٍ إِلا الْمَسْجِدَيْنِ
1551. مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ أَضَاءَ لَهُ مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ
1552. مُحَرَّمٌ عَلَى الدَّجَّالِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَ الْمَدِينَةِ
1553. مَنْ قَرَأَ سُورَةَ الْكَهْفِ كَمَا أُنْزِلَتْ، ثُمَّ خَرَجَ لِلدَّجَّالِ لَمْ يُسَلَّطْ عَلَيْهِ،
1554. لَيْسَ مِنْ بَلْدَةٍ إِلا يَبْلُغُهَا رُعْبُ الدَّجَّالِ إِلا الْمَدِينَةَ، عَلَى كُلِّ نَقْبٍ
1555. يَأْتِي الدَّجَّالُ سِبَاخَ الْمَدِينَةِ، وَمُحَرَّمٌ عَلَيْهِ أَنْ يَدْخُلَ نِقَابَهَا،
1556. يُجْزِئُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْجُوعِ مَا يُجْزِئُ أَهْلَ السَّمَاءِ مِنَ التَّسْبِيحِ
1557. طَعَامُ الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَئِذٍ: التَّسْبِيحُ، وَالتَّحْمِيدُ، وَالتَّهْلِيلُ، وَالتَّقْدِيسُ
1558. فَأَيْنَ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَئِذٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ
1559. الْمُسْلِمُونَ: فَمَا " طَعَامُ الْمُؤْمِنِينَ فِي زَمَانِ الدَّجَّالِ؟ قَالَ: طَعَامُ الْمَلائِكَةِ
1560. يَهْبِطُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ عِنْدَ الْقَنْطَرَةِ الْبَيْضَاءِ
1561. بَيْنَمَا الشَّيَاطِينُ الَّذِينَ مَعَ الدَّجَّالِ يُزَاوِلُونَ بَعْضَ بَنِي آدَمَ عَلَى
1562. إِذَا خَرَجَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ انْقَطَعَتِ الإِمَارَةُ "
1563. حَيَاةُ عِيسَى هَذِهِ الآخِرَةِ لَيْسَتْ كَحَيَاتِهِ الأُولَى، يُلْقَى عَلَيْهِ مَهَابَةُ الْمَوْتِ
1564. يُوشِكُ مَنْ عَاشَ مِنْكُمْ أَنْ يَرَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ إِمَامًا مَهْدِيًّا
1565. أُرِيتُ عِنْدَ الْكَعْبَةِ مِمَّا يَلِي الْمَقَامَ رَجُلا آدَمَ سَبْطَ الرَّأْسِ، وَاضِعًا
1566. أُرِيتُ عِنْدَ الْكَعْبَةِ مِمَّا يَلِي الْمَقَامَ رَجُلا آدَمَ سَبْطَ الرَّأْسِ
1567. يَبْلُغُ الَّذِينَ فَتَحُوا الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ خُرُوجُ الدَّجَّالِ فَيُقْبِلُونَ
1568. بَيْنَمَا هُمْ يَقْتَسِمُونَ غَنَائِمَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ إِذْ يَأْتِيهِمْ خَبَرُ الدَّجَّالِ
1569. لَيُدْرِكَنَّ ابْنَ مَرْيَمَ رِجَالٌ مِنْ أُمَّتِي، هُمْ مِثْلُكُمْ أَوْ خَيْرُهُمْ مِثْلُكُمْ أَوْ خَيْرٌ
1570. يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ عِنْدَ الْمَنَارَةِ الَّتِي عِنْدَ بَابِ
1571. إِذَا بَلَغَ الدَّجَّالُ عَقَبَةَ أَفِيقٍ، وَقَعَ ظِلُّهُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ،
1572. تُجَدَّدُ الْمَسَاجِدُ لِنُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فَيَكْسِرُ الصَّلِيبَ
1573. بَيْنَمَا الْمُسْلِمُونَ بِالشَّامِ قَدْ حَاصَرَهُمُ الدَّجَّالُ فِي جَبَلٍ مِنْ جِبَالِهَا
1574. كَيْفَ بِكُمْ إِذَا نَزَلَ بِكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ فَأَمَّكُمْ، أَوْ قَالَ: إِمَامُكُمْ مِنْكُمْ
1575. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلا
1576. يُقَاتِلُكُمُ الْيَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ
1577. إِنَّ الأَنْبِيَاءَ إِخْوَةٌ لِعَلاتٍ، دِينُهُمْ وَاحِدٌ وَأُمَّهَاتُهُمْ شَتَّى
1578. وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُهِلَّنَّ ابْنُ مَرْيَمَ مِنْ فَجِّ الرَّوْحَاءِ بِالْحَجِّ أَوْ بِالْعُمْرَةِ
1579. يَنْزِلُ ابْنُ مَرْيَمَ إِمَامًا هَادِيًا، وَمُقْسِطًا عَادِلا، فَإِذَا نَزَلَ كَسَرَ
1580. أُرِيتُ عِنْدَ الْكَعْبَةِ مِمَّا يَلِي الْمَقَامَ رَجُلا آدَمَ سَبِطَ الرَّأْسِ
1581. وَلا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَنْزِلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ إِمَامًا مُقْسِطًا، وَحَكَمًا
1582. وَيَكُونُ الْفَرَسُ الْعَرَبِيُّ بِعِشْرِينَ دِرْهَمًا، وَيَقُومُ الثَّوْرُ بِكَذَا وَكَذَا
1583. يُوشِكُ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، يَكْسِرُ الصَّلِيبَ
1584. يُحَاصِرُ الدَّجَّالُ الْمُؤْمِنِينَ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ، فَيُصِيبُهُمْ جُوعٌ شَدِيدٌ
1585. يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، فَإِذَا رَآهُ الدَّجَّالُ ذَابَ
1586. لَمَّا رَأَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قِلَّةَ مَنْ مَعَهُ شَكَى إِلَى اللَّهِ تَعَالَى،
1587. أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، إِذَا قَتَلَ الدَّجَّالَ رَجَعَ
1588. يُقِيمُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ عَشَرَ حِجَجٍ، يُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ دَرَجَاتِهِمْ فِي الْجَنَّةِ
1589. إِذَا نَزَلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ، وَقُتِلَ الدَّجَّالُ تَمَتَّعُوا حَتَّى
1590. تَجِيءُ رِيحٌ طَيْبَةٌ فَتَقْبِضُ رُوحَ عِيسَى وَالْمُؤْمِنِينَ
1591. يَنْصَرِفُ عِيسَى وَمَنْ مَعَهُ بَعْدَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ
1592. يَبْقَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ أَرْبَعِينَ سَنَةً
1593. نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ، يُدْفَنُ مَعَ مُحَمَّدٍ
1594. يَنْزِلُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً
1595. يَبْقَى عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ بَعْدَمَا يَنْزِلُ أَرْبَعِينَ سَنَةً
1596. يَلْبَثُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ فِي الأَرْضِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، لَوْ قَالَ لِلْبَطْحَاءِ
1597. يَمْكُثُ عِيسَى بَعْدَ الدَّجَّالِ ثَلاثِينَ سَنَةً، كُلُّ سَنَةٍ مِنْهَا يَقْدَمُ إِلَى مَكَّةَ
1598. خَلَقَ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ثَلاثَةَ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ
1599. الْمَعْقِلُ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ الطُّورُ، وَمِنَ الْمَلاحِمِ دِمَشْقُ
1600. يَفْضُلُ النَّاسُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ بِسَبْعَةِ نَفَرٍ
1601. الأَرْضُ سَبْعَةُ أَجْزَاءٍ، فَسِتَّةُ أَجْزَاءٍ مِنْهَا يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ
1602. إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ حِينَ يَخْرُجُونَ يَخْرُجُ أَوَّلُهُمْ بِالْبُحَيْرَةِ
1603. قَدْ رَأَيْتُ رَدْمَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، وَإِنَّ النَّاسَ يُكَذِّبُونِي
1604. إِذَا قَتَلَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ الدَّجَّالَ أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ أَنِ انْطَلِقْ
1605. إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ ثَلاثَةُ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ طُولُهُمْ كَالأَرْزِ
1606. إِنَّ التِّنِّينَ يَكُونُ حَيَّةً فَيُؤْذِي أَهْلَ الْبَرِّ مِنْ أَهْلِ الأَرْضِ
1607. كَانَ هُوَ وَجَابِرُ بْنُ أَزْدَادَ الْمَقْرَائِيُّ مُنْصَرِفَيْنِ إِلَى مَنْزِلِهِمَا بَعْدَ
1608. وَعِنْدَهُمْ بَحْرٌ يُقَالُ لَهُ بَحْرُ الدَّمِ، فِيهِ نَتْنٌ، وَإِنَّ مِنْهُمْ لَمَنْ يَأْكُلُ
1609. يَخْرُجُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ
1610. يَخْرُجُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ،
1611. أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ إِذَا قَتَلَ الدَّجَّالَ
1612. إِذَا كَانَ عِنْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ حَفَرُوا حَتَّى يَسْمَعَ
1613. مَعْقِلُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ الطُّورُ
1614. لا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ إِلا تَرَكَ أَلْفَ ذُرًى فَصَاعِدًا
1615. مَا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْهُمْ حَتَّى يُولَدَ مِنْ صُلْبِهِ أَلْفُ رَجُلٍ
1616. اسْتَيْقَظَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنَ النَّوْمِ وَهُوَ مُحْمَرٌّ وَجْهُهُ، وَهُوَ يَقُولُ
1617. ثُمَّ يَخْرُجُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فَيَمُوجُونَ فِي الأَرْضِ فَيُفْسِدُونَ فِيهَا
1618. يَحْصُرُ النَّاسَ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ فِي الطُّورِ حَتَّى يَكُونَ رَأْسُ الثَّوْرِ
1619. يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ ثَلاثَةُ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ طُولُهُ كَالأَرْزِ، وَصِنْفٌ طُولُهُ
1620. أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ، لا عَذَابَ عَلَيْهَا فِي الآخِرَةِ
1621. مَعْقِلُ النَّاسِ يَوْمَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ بِطُورِ سَيْنَاءَ
1622. يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ أُمَّتَانِ، فِي كُلِّ أُمَّةٍ مِائَةُ أَلْفٍ، لا تُشْبِهُ أُمَّةٌ الأُخْرَى
1623. الأَرْضُ أَوْسَعُ مِنَ الْبَحْرِ بِمِرْبَضِ ثَوْرٍ
1624. لا يَمُوتُ مِنْ يَأْجُوجَ رَجُلٌ إِلا تَرَكَ أَلْفَ ذُرًى فَصَاعِدًا
1625. بَعَثَنِي اللَّهُ تَعَالَى حِينَ أُسْرِيَ بِي إِلَى يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ فَدَعَوْتُهُمْ إِلَى دِينِ
1626. إِذَا قَتَلَ عِيسَى الدَّجَّالَ وَمَنْ مَعَهُ مَكَثَ النَّاسُ حَتَّى يُكْسَرُ سَدُّ
1627. الرُّومُ أَوَّلُ الآيَاتِ، ثُمَّ الدَّجَّالُ، وَالثَّالِثَةُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، ثُمَّ عِيسَى
1628. إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ يَمُرُّ أَوَّلُهُمْ بِنَهَرٍ مِثْلِ الدِّجْلَةِ، فَيَمُرُّ آخِرُهُمْ
1629. إِذَا أَذْهَبَ اللَّهُ بِيَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ أَرْسَلَ اللَّهُ رِيحًا زَمْهَرِيرًا بَارِدَةً
1630. إِذَا انْصَرَفَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَالْمُؤْمِنُونَ مِنْ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ إِلَى بَيْتِ
1631. ثُمَّ يُرْسِلُ اللَّهُ بَعْدَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ رِيحًا طَيِّبَةً فَتَقْبِضُ رُوحَ عِيسَى
1632. لَوْ أَنَّ رَجُلا أَنْتَجَ فَرَسًا لَمْ يَرْكَبْ مُهْرَهَا بَعْدَ عِيسَى حَتَّى
1633. لا تَزَالُ عِصَابَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ قَائِمِينَ بِأَمْرِ اللَّهِ،
1634. يَمْكُثُ النَّاسُ بَعْدَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ فِي الرَّخَاءِ وَالْخِصْبِ وَالدَّعَةِ عَشْرَ
1635. بَعْدَمَا يَنْعَمُ النَّاسُ مَعَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ زَمَانًا، تُقْبِلُ رِيحٌ يَمَانِيَةٌ
1636. الرُّومُ، ثُمَّ الدَّجَّالُ، ثُمَّ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، ثُمَّ عِيسَى، ثُمَّ الدُّخَانُ
1637. يُرْسِلُ اللَّهُ رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الزَّبَدِ
1638. يُرْسِلُ اللَّهُ رِيحًا مِنَ الْيَمَنِ أَلْيَنَ مِنَ الزَّبَدِ
1639. الدُّخَانُ يَمْلأُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ حَتَّى لا يُصَلِّي النَّاسُ، وَلا يَدْرُونَ
1640. يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْي الثَّوْبِ، حَتَّى لا يُدْرَى مَا صِيَامٌ
1641. يَدْرُسُ الإِسْلامُ كَمَا يَدْرُسُ وَشْي الثَّوْبِ، حَتَّى لا يُدْرَى مَا صِيَامٌ
1642. إِذَا قُتِلَ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَتَنْتُنُ الأَرْضُ مِنْهُمُ اسْتَغَاثَ الْمُؤْمِنُونَ بِرَبِّهِمْ
1643. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَعْبُدَ الْعَرَبُ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُهَا عِشْرِينَ وَمِائَةَ
1644. إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ الَّذِي بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ يُوشِكُ أَنْ يُسْرَى عَلَيْهِ
1645. يَبْعَثُ عِيسَى طَلِيعَةً إِلَى الْحَبَشَةِ الَّذِينَ يُرِيدُونَ الْبَيْتَ، حَتَّى
1646. تَجِيءُ رِيحٌ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ تُقْبَضُ فِيهَا رُوحُ كُلِّ مُؤْمِنٍ
1647. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَضْطَرِبَ أَلْيَاتُ نِسَاءِ دَوْسٍ عَلَى ذِي الْخَلَصَةِ
1648. مَا أَدْرِي مَا هِيَ، وَلَكِنْ رِيحٌ تَجِيءُ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ طَيِّبَةٌ
1649. إِنَّ قُرَيْشًا اسْتَعْصَوْا عَلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: " اللَّهُمَّ أَعِنِّي
1650. بَيْنَمَا رَجُلٌ يُحَدِّثُ فِي الْمَسْجِدِ، قَالَ: إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ
1651. الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى. قَالَ: " هِيَ مَا بَيْنَ عِيسَى وَمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمَا
1652. خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ: الْقَمَرُ، وَالرُّومُ، وَاللِّزَامُ، وَالْبَطْشَةُ، وَالدُّخَانُ
1653. خَيْرُ الأَرْضِ مَغَارِبُهَا
1654. سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - آيَةً، فَانْشَقَّ الْقَمَرُ بِمَكَّةَ مَرَّتَيْنِ،
1655. كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بِمِنًى، فَانْشَقَّ الْقَمَرُ فِرْقَتَيْنِ، فَذَهَبَ فِرْقَةٌ
1656. لا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ عَلَى النَّاسِ لا يُبَالُونَ
1657. لا يَزَالُ أَهْلُ الْغَرْبِ ظَاهِرِينَ عَلَى الْحَقِّ حَتَّى تَقُومَ السَّاعَةُ
1658. أَلا إِنَّ الْقَمَرَ قَدِ انْشَقَّ
1659. إِنَّ أَوَّلَ مَا تَفْقِدُونَ مِنْ دِينِكُمُ الأَمَانَةُ، وَآخِرُ مَا يَبْقَى الصَّلاةُ
1660. انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - شَقَّتَيْنِ، فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: سِحْرٌ
1661. انْشَقَّ الْقَمَرُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - شَقَّتَيْنِ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم
1662. انْشَقَّ الْقَمَرُ وَنَحْنُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِمِنًى، حَتَّى ذَهَبَتْ فِرْقَةٌ مِنْهُ
1663. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُنْصَبَ الأَوْثَانُ، وَأَوَّلُ مَنْ يَنْصِبُهَا
1664. خَمْسٌ قَدْ مَضَيْنَ: الدُّخَانُ، وَاللِّزَامُ، وَالْبَطْشَةُ، وَالرُّومُ، وَالْقَمَرُ
1665. يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا غَبْرَاءَ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، فَتَقْبِضُ رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ
1666. يَدْنُو الرَّبُّ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرُدُّ الْمَاءَ إِلَى عُنْصُرِهِ، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ
1667. لَيُؤْفَكَنَّ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ قَوْمٌ قِرَدَةً وَقَوْمٌ خَنَازِيرَ
1668. يَدْنُو الرَّبُّ إِلَى السَّمَاءِ فَيَرُدُّ الْمَاءَ إِلَى عُنْصُرِهِ، وَتَرْجُفُ الأَرْضُ،
1669. أَنَا أُرْجِفُ الأَرْضَ بِعِبَادِي فِي خَيْرِ لَيَالِيَّ، فَمَنْ قَبَضْتُ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ
1670. ثَلاثُ رَجَفَاتٍ: رَجْفَةٌ بِالْيَمَنِ، وَرَجْفَةٌ بِالشَّامِ أَشَدُّ مِنْهَا
1671. لَتَسْتَصْعِبَنَّ الأَرْضُ بِأَهْلِهَا، حَتَّى تَكُونَ أَصْعَبَ مِنْ ظَهْرِ بِرْذَوْنٍ صَعْبٍ
1672. أُمَّتِي لا عَذَابَ عَلَيْهَا فِي الآخِرَةِ، إِنَّمَا عَذَابُهَا الزَّلازِلُ وَالْفِتَنُ فِي الدُّنْيَا
1673. تَخْرُجُ مَعَادِنُ مُخْتَلِفَةٌ مَعْدِنٌ فِيهَا قَرِيبٌ مِنَ الْحِجَازِ يَأْتِيهِ شِرَارُ
1674. يُوشِكُ أَنْ لا تَجِدُوا بُيُوتًا تُكِنُّكُمْ تُهْلِكُهَا الرَّوَاجِفُ
1675. تَزَلْزَلَتُ الأَرْضُ عَلَى عَهْدِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ لَهَا مَا لكِ؟، ثُمَّ قَالَ
1676. رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ قَالَ: " صَارَتْ حِجَارَةً
1677. لا تَذْهَبُ الأَيَّامُ حَتَّى تَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ فَيَكْثُرُ عِنْدَهُ
1678. أَمَا إِنَّهَا كَائِنَةٌ وَلَمْ يَأْتِ تَأْوِيلُهَا بَعْدُ
1679. الَّذِي وُعِدَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ مِنَ الزَّلازِلِ وَالْبَلاءِ وَالْقَتْلِ وَالْفِتَنِ
1680. هَلْ تَخَافُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ عَدُوًّا يَظْهَرُ عَلَيْهِمْ
1681. هَلْ تَخَافُ عَلَى هَذِهِ الأُمَّةِ عَدُوًّا يَظْهَرُ عَلَيْهِمْ؟
1682. إِنَّ الْبَلاءَ وَالزَّلازِلَ وَالْقَتْلَ مَا فَوْقَ الثَّمَانِينَ وَدُونَ الْمِائَةِ
1683. إِنَّهُ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنِّي غَيْرُ لابِثٍ فِيكُمْ، وَلَسْتُمْ لابِثُونَ بَعْدِي إِلا قَلِيلا
1684. أُمَّتِي أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ، لَيْسَ عَلَيْهَا عَذَابٌ فِي الآخِرَةِ، إِنَّمَا عَذَابُهَا فِي الدُّنْيَا
1685. لَتَسْتَصْعِبَنَّ بِكُمُ الأَرْضُ حَتَّى يَغْبِطَ أَهْلُ حَضَرِكُمْ أَهْلَ بَدْوِكُمْ
1686. إِنَّ الْفُرَاتَ سَتَحْسِرُ عَنْ كَنْزٍ، فَإِنْ أَدْرَكْتَهُ فَلا تَأْخُذْ مِنْهُ شَيْئًا
1687. لَيُخْسَفَنَّ بِالدَّارِ إِلَى جَنْبِ الدَّارِ إِذَا كَانَتِ الْمَظَالِمُ
1688. إِذَا خُسِفَ بِأَرْضِ كَذَا وَكَذَا ظَهَرَ قَوْمٌ يَخْضِبُونَ بِالسَّوَادِ،
1689. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُخْسَفَ بِقَوْمٍ مِنْ مَرَاتِعِ النَّعَمِ
1690. إِنَّهُ كَائِنٌ فِيكُمْ مَسْخٌ وَخَسْفٌ وَقَذْفٌ
1691. إِذَا نَزَلَ الدَّجَّالُ سِبَاخَ الْمَدِينَةِ نَفَضَتِ الْمَدِينَةُ بِأَهْلِهَا
1692. هِيَ أَرْبَعٌ وَكُلُّهُنَّ عَذَابٌ، فَجَاءَ بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ
1693. يُحْسَرُ جَبَلٌ مِنْ ذَهَبٍ فِي الْفُرَاتِ
1694. تَحْسِرُ الْفُرَاتُ عَلَى جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ، فَيَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ
1695. هَذِهِ الأُمَّةُ أُمَّةٌ مَرْحُومَةٌ، عَذَابُهَا بِأَيْدِيهَا، وَيُؤْخَذُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْمِلَلِ
1696. إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ كَثُرَتِ الصَّوَاعِقُ "
1697. السَّبْعُونَ الَّذِي اخْتَارَ مُوسَى مِنْ قَوْمِهِ إِنَّمَا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ
1698. كَرِهَ النَّظَرَ إِلَى الشَّمْسِ إِذَا خَسَفَتْ، كَرَاهِيَةَ أَنْ يَذْهَبَ بَصَرُهُ
1699. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ
1700. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي " يَعْنِي الْخَسْفَ
1701. إِذَا ظَهَرَ السُّوءُ فَلَمْ يَنْهَوْا عَنْهُ أَنْزَلَ اللَّهُ بِهِمْ بَأْسَهُ
1702. أَعُوذُ بِوَجْهِكَ "، أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ
1703. يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ حَدِّثِينَا عَنِ الزَّلْزَلَةِ، فَأَعْرَضَتْ عَنْهُ بِوَجْهِهَا
1704. إِذَا ظَهَرَ الشَّرُّ بِالأَرْضِ أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى بِأَهْلِ الأَرْضِ بَأْسَهُ
1705. إِذَا ظَهَرَتْ مَعَادِنُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ يَأْتِيكَ شِرَارُ النَّاسِ
1706. يَا أَيُّهَا النَّاسُ، مَا أَسْرَعَ مَا أَحْدَثْتُمْ
1707. يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: " نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ
1708. اخْرُجِي مَعَادِنُ تَلْحَقْ بِكَ شِرَارُ النَّاسِ
1709. إِذَا قَالَ الرَّجُلُ هَلَكَ النَّاسُ فَهُوَ أَهْلَكُهُمْ
1710. لا يَأْخُذُ اللَّهُ تَعَالَى الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ
1711. يَقُولُ: هَلَكَ النَّاسُ، يَقُولُ: " هَلَكَ الْفُجَّارُ
1712. لَتَسْتَصْعِبَنَّ الأَرْضُ بِأَهْلِهَا حَتَّى تَكُونَ أَصْعَبَ مِنْ ظَهْرِ الْبِرْذَوْنِ الصَّعْبِ
1713. يَكُونُ فِي زَمَانِ الْهَاشِمِيِّ الَّذِي يَتَجَبَّرُ فِي بَيْتِ الْمَقْدِسِ بَعْدَ الْمَهْدِيِّ
1714. إِذَا رَأَيْتَ عُجَابَ كُلِّ ذِي رَأْي بِرَأْيهِ، فَعَلَيْكَ نَفْسَكَ
1715. إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لا يُعَذِّبُ الْعَامَّةَ بِعَمَلِ الْخَاصَّةِ حَتَّى يَرَوُا الْمُنْكَرَ
1716. يَا أَهْلَ الْيَمَنِ، هَاجِرُوا قَبْلَ الظُّلْمَتَيْنِ، أَمَّا إِحْدَاهُمَا فَالْحَبَشَةُ
1717. تَخْرُجُ تِلْكَ النَّارُ مِنَ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ، نَارٌ وَكِبْرِيتٌ يَبْلُغُ لَهَبُهَا
1718. يَبْعَثُ اللَّهُ تَعَالَى، بَعْدَ قَبْضِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ أَرْوَاحَ
1719. إِنِّي لأَعْلَمُ آخِرَ رَجُلَيْنِ يُحْشَرَانِ مِنْ أُمَّتِي، يَكُونَانِ فِي شِعْبٍ مِنْ هَذِهِ
1720. سَتَكُونُ هِجْرَةٌ مِنْ بَعْدِ هِجْرَةٍ لِخِيَارِ أَهْلِ الأَرَضِينَ إِلَى مُهَاجِرِ إِبْرَاهِيمَ
1721. يُحْشَرُ النَّاسُ فَلا يَبْقَى إِلا رَجُلانِ فِي هَذَا الْجَبَلِ، فَيَقُولُ
1722. تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ، وَنَارٌ أُخْرَى مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ
1723. مَحْشَرُ النَّاسِ نَحْوَ الشَّامِ، وَأَوَّلُ مَنْ حُشِرَ مِنْ هَذِهِ الأُمَّةِ النَّضِيرُ
1724. يُحْشَرُ النَّاسُ إِلَى الشَّامِ عَلَى ثَلاثَةِ أَصْنَافٍ: صِنْفٌ عَلَى وجُوهِهِمْ
1725. إِذَا بُنِيَتْ قَيْسَارِيَةَ أَرْضِ الرُّومِ فَتَصِيرُ جُنْدًا مِنْ أَجْنَادِ الشَّامِ
1726. لَتُحْشَرَنَّ الْكَعْبَةُ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ
1727. يُوشِكُ نَارٌ تَخْرُجُ بِالْيَمَنِ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى الشَّامِ، تَغْدُو
1728. اخْرُجُوا يَا أَهْلَ الْيَمَنِ قَبْلَ أَنْ يَنْقَطِعَ الْحَبْلُ، وَقَبْلَ
1729. يُحْشَرُ رَجُلانِ مِنْ مُزَيْنَةَ هُمَا آخِرُ النَّاسِ مَحْشَرًا، يُقْبِلانِ مِنْ جَبَلٍ
1730. آخِرُ مَنْ يُحْشَرُ رَاعِيَانِ مِنْ مُزَيْنَةَ، يُرِيدَانِ الْمَدِينَةَ يَنْعِقَانِ
1731. اخْرُجُوا مِنَ الْيَمَنِ قَبْلَ انْقِطَاعِ الْحَبْلِ، يَعْنِي الطَّرِيقَ، وَقَبْلَ
1732. لَيُهَاجِرَنَّ النَّاسُ هِجْرَةً بَعْدَ هِجْرَةٍ إِلَى مُهَاجِرِ إِبْرَاهِيمَ عَلَيْهِ السَّلامُ
1733. يَا بُنَيَّ لا تَفْجَعْنِي بِنَفْسِكَ، فَإِنَّ صَرِيخَ الشَّامِ سَيَأْتِي كُلَّ مُؤْمِنٍ
1734. اخْرُجُوا مِنَ الْيَمَنِ قَبْلَ ثَلاثٍ: خُرُوجِ النَّارِ، وَقَبْلَ انْقِطَاعِ الْحَبْلِ
1735. تَخْرُجُ نَارٌ مِنَ الْمَشْرِقِ، وَأُخْرَى مِنْ قِبَلِ الْمَغْرِبِ، تَحْشُرَانِ
1736. عَلَيْكُمْ بِالشَّامِ
1737. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَحَوَّلَ خِيَارُ أَهْلِ الْعِرَاقِ إِلَى الشَّامِ
1738. إِنَّهَا سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ لِخِيَارِ النَّاسِ إِلَى
1739. تَتْرُكُونَ الْمَدِينَةَ خَيْرَ مَا كَانَتْ، لا يَغْشَاهَا إِلا الْعَوَافُ وَالطَّيْرُ
1740. تَخْرُجُ نَارٌ مِنَ الْحِجَازِ تُضِيءُ أَعْنَاقَ الإِبِلِ بِبُصْرَى
1741. إِنَّهَا سَتَكُونُ هِجْرَةٌ بَعْدَ هِجْرَةٍ، حَتَّى يُهَاجِرَ النَّاسُ إِلَى
1742. تَكُونُ نَارٌ أَوْ دُخَانٌ فِي الْمَشْرِقِ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً
1743. إِنَّ مَا مَضَى مِنْ دُنْيَاكُمْ فِيمَا بَقِيَ كَمَا مَضَى مِنْ يَوْمِكُمْ هَذَا
1744. إِنَّمَا مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَقَوْمٍ خَافُوا عَدُوًّا فَبَعَثُوا رَبِيئَةً
1745. مَثَلِي وَمَثَلُكُمْ وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَقَوْمٍ خَافُوا الْعَدُوَّ، فَبَعَثُوا رَبِيئَةً لَهُمْ
1746. يُنَادِي مُنَادٍ مِنْ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَتَتْكُمُ السَّاعَةُ
1747. بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ ".قَالَ: " وَكَانَ إِذَا ذَكَرَ
1748. بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ هَكَذَا "، وَأَلْصَقَ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ
1749. لَتَقُومَنَّ السَّاعَةُ عَلَى رَجُلَيْنِ مِيزَانُهُمَا فِي أَيْدِيهِمَا
1750. تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرِّجْلانِ قَدْ نَشَرَا بَيْنَهُمَا الثَّوْبَ فَلا يَتَبَايَعَانِهِ وَلا
1751. إِنَّ السَّاعَةَ لِتَقُومُ عَلَى رَجُلَيْنِ يَنْشُرَانِ ثَوْبًا يَتَبَايَعَانِهِ بَيْنَهُمَا
1752. إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ، قَالَ: قَبْلَ السَّاعَةِ
1753. كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ وَاسْتَمَعَ بِالأُذُنِ
1754. لَقِيَ جِبْرِيلُ عِيسَى عَلَيْهِمَا السَّلامُ، فَقَالَ لَهُ عِيسَى: يَا جِبْرِيلُ
1755. مَا الصُّورُ؟ قَالَ: " قَرْنٌ يُنْفَخُ فِيهِ
1756. أَنَّهُ قَالَ قَبْلَ مَوْتِهِ بِشَهْرٍ: " تَسْأَلُونَنِي عَنِ السَّاعَةِ وَإِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ
1757. لَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - يَسْأَلُ عَنِ السَّاعَةِ حَتَّى نَزَلَتْ
1758. مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ ".قَالَ: فَمَا أَمَارَتُهَا؟
1759. آخِرُ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنَ الْمَغْرِبِ يَوْمًا وَاحِدًا قَطُّ، وَتُرْفَعُ الْحَفَظَةُ
1760. فَمَنْ كَانَ لَهُ عَمَلٌ صَالِحٌ يَفْرَحُ عِنْدَ الدَّخَنِ وَالظُّلْمَةِ
1761. فَيُنْفَخُ النَّفْخَةُ الأُخْرَى مِنْ عِنْدِ بَابِ مَدْيَنَ الْغَرْبِيِّ، فَإِذَا هُمْ
1762. إِذَا كَانَ عِنْدَ قِيَامِ السَّاعَةِ خَرَجَتْ جِبَالُ الْبَحْرِ إِلَى الْبَرِّ
1763. أُقْسِمُ بِاللَّهِ مَا عَلَى الأَرْضِ نَفْسٌ مَنْفُوسَةٌ الْيَوْمَ يَأْتِي عَلَيْهَا مِائَةُ سَنَةٍ
1764. إِنِّي لأَرْجُو أَنْ لا تَعْجِزَ أُمَّتِي عِنْدَ رَبِّي أَنْ يُؤَخِّرَهُمُ نِصْفَ يَوْمٍ
1765. قَدْ أَكْثَرَ عَلَيَّ الْيَهُودُ وَغَيْرُهُمْ فِي السُّؤَالِ عَنِ السَّاعَةِ؟ "، فَقَالَ
1766. لَيَبِيتَنَّ أَهْلُ هَذِهِ الْمَدِينَةِ، ثُمَّ لَيُصْبِحُنَّ، يَعْنِي حِمْصَ، فَيَخْرُجُ
1767. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تَكُونَ السَّنَةُ كَالشَّهْرِ، وَالشَّهْرُ
1768. لا تَكُونُ السَّبْعُونَ إِلا كَانَ عِنْدَهَا شَدَائِدُ وَأُمُورٌ عِظَامٌ
1769. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَسَافَدَ النَّاسُ فِي الطُّرُقِ كَمَا يَتَسَافَدُ الدَّوَابُّ
1770. إِذَا رَأَيْتَ النَّاسَ قَدْ أَمَاتُوا الصَّلاةَ، وَأَضَاعُوا الأَمَانَةَ، وَاسْتَحَلُّوا
1771. تَغُورُ الْمِيَاهُ كُلُّهَا، وَتَرْجِعُ إِلَى أَمَاكِنِهَا إِلا نَهَرَ الأُرْدُنِّ، وَنِيلَ مِصْرَ
1772. يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَتَى السَّاعَةُ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: " مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا
1773. إِذَا خَرَجَتْ أَوَّلُ الآيَاتِ طُرِحَتِ الأَقْلامُ، وَحُبِسَتِ الْحَفَظَةُ،
1774. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَتَسَافَدَ النَّاسُ فِي الطُّرُقِ تَسَافُدِ الْحَمِيرِ
1775. لا يَلْبَثُ النَّاسُ بَعْدَ التِّسْعِينَ إِلا قَلِيلا؟ ".فَقَالَ نَوْفٌ: " إِنِّي
1776. إِنَّ الأَشْرَارَ بَعْدَ الأَخْيَارِ عِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ، لا يَدْرِي أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ
1777. لا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى مَنْ يَقُولُ: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ
1778. يُوشِكُ أَنْ يَخْرُجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَتُخْبِرَهُ عَصَاهُ وَسَوْطُهُ بِمَا أَحْدَثَ
1779. إِنَّ شِرَارَ، أَوْ مِنْ شِرَارِ، النَّاسِ مَنْ تُدْرِكُهُمُ السَّاعَةُ وَهُمْ أَحْيَاءٌ
1780. إِنَّ فِيَ الْبَحْرِ شَيَاطِينَ مَسْجُونَةً يُوشِكُ أَنْ تَخْرُجَ فَتَقْرَأَ عَلَى النَّاسِ
1781. لا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ: اللَّهُ اللَّهُ
1782. مَثَلِي وَمَثَلُ السَّاعَةِ كَمَثَلِ قَوْمٍ بَعَثُوا عَيْنًا فَبَصُرَ بِالْعَدُوِّ
1783. أَهَذَا الَّذِي يَقُولُ: لا يَعِيشُ النَّاسُ بَعْدَ مِائَةِ سَنَةٍ؟ قَالَ: فَأَقْبَلَ عَلَيَّ
1784. تَقُومُ السَّاعَةُ وَالرِّجْلانِ يَتَبَايَعَانِ الثَّوْبَ وَلا يَطْوِيَانِهِ وَلا يَتَبَايَعَانِهِ
1785. إِنَّ لِلسَّاعَةِ أَشْرَاطًا، وَلَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ حَتَّى يَجِيءَ أَشْرَاطُهَا
1786. بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةِ هَكَذَا ".وَأَشَارَ بِأُصْبُعَيْهِ الَّتِي تَلِي الإِبْهَامَ وَالْوسْطَى
1787. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُمْطَرَ النَّاسُ مَطَرًا لا يُكِنُّ مِنْهُ بُيُوتُ
1788. مَتَى السَّاعَةُ؟ قَالَ: " مَا الْمَسْئُولُ عَنْهَا بِأَعْلَمَ مِنَ السَّائِلِ
1789. إِنْ كَانَ أَحَدُهُمْ لِيَبُولَ فَيَتَيَمَّمُ بِالتُّرَابِ مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ السَّاعَةُ
1790. قَدِمْنَا الْقَادِسِيَّةَ، وَكَانَ أَحَدُنَا يَنْتَجُ مُهْرَهُ مِنَ اللَّيْلِ، فَإِذَا أَصْبَحَ
1791. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى لا يُحَجَّ الْبَيْتُ
1792. مِنَ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ ظُهُورُ الْمَعَادِنِ، وَكَثْرَةُ الْمَطَرِ، وَقِلَّةُ النَّبَاتِ
1793. إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ كَثُرَتِ الصَّوَاعِقُ
1794. جَاءَنِي جِبْرِيلُ عَلَيْهِ السَّلامُ بِمِرْآةٍ بَيْضَاءَ، فِيهَا نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ
1795. يَأْتِي عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ لا تَحْمِلُ النَّخْلَةُ فِيهِ إِلا تَمْرَةً
1796. إِذَا خَرَجَ أَوَّلُ الآيَاتِ طُرِحَتِ الأَقْلامُ، وَحُبِسَتِ الْحَفَظَةُ، وَشَهِدْتُ
1797. بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ، كَهَذِهِ مِنْ هَذِهِ " يَعْنِي إِصْبَعَهُ
1798. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الطِّيقَانُ وَالْبُنْيَانُ، وَلا تَنْبُتُ السُّمُرُ الْوَرَقَ
1799. تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ، ثُمَّ يَنْفُخُ مَلَكٌ فِي الصُّورِ
1800. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُدَبِّرَ الرَّجُلُ أَمْرَ خَمْسِينَ امْرَأَةً "
1801. لَوْ أَنَّ رَجُلا ارْتَبَطَ فَرَسًا فَأُنْتِجَتْ مُهْرًا عِنْدَ أَوَّلِ الآيَاتِ، مَا رَكِبَ
1802. أَشَرُّ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ وَالشُّهُورِ وَالأَزْمِنَةِ أَقْرَبُهَا إِلَى السَّاعَةِ
1803. تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى شِرَارِ النَّاسِ، لا يَأْمُرُونَ بِمَعْرُوفٍ، وَلا يَنْهَوْنَ عَنْ
1804. لَيَأْتِيَنَّ عَلَى الْفُرَاتِ يَوْمٌ وَلَوْ طُلِبَ فِيهِ طَسْتُ مِنْ مَاءٍ لَمْ يُوجَدْ
1805. مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ ".قَالُوا: يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، أَرْبَعُونَ يَوْمًا؟
1806. " أَجَلُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - ثَلاثُ مِائَةِ سَنَةٍ كَسِنِيِّ بَنِي إِسْرَائِيلَ "
1807. مَنْ عَلامَاتِ الْبَلاءِ وَأَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يَطْرَقُهُمْ صَوْتٌ مِنَ السَّمَاءِ
1808. إِذَا رُفِعَ الْقُرْآنُ مِنْ صُدُورِ الرِّجَالِ فَاضُوا فِي الشِّعْرِ "
1809. مَا بَيْنَ الآيَاتِ كَالْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ، أَوَّلُهَا وَآخِرُهَا، أَوْ سَبْعُ خَرَزَاتٍ
1810. إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا آمَنَ النَّاسُ كُلُّهُمْ، فَيَوْمَئِذٍ لا يَنْفَعُ
1811. آخِرُ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنَ الْمَغْرِبِ يَوْمٌ وَاحِدٌ قَطُّ، فَيَوْمَئِذٍ يُطْبَعُ
1812. خَمْسًا لا أَدْرِي أَيَّتُهُنَّ أَوَّلُ الآيَاتِ، وَأَيَّتُهُنَّ جَاءَتْ
1813. طُلُوعُ الشَّمْسِ الآيَةُ الْعَاشِرَةُ، وَهِيَ آخِرُ الآيَاتِ
1814. يُسْتَجَابُ لِعِيسَى وَأَصْحَابِهِ عَلَى يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، ثُمَّ يَعِيشُوا حَتَّى
1815. يُسْتَجَابُ لِعِيسَى وَأَصْحَابِهِ عَلَى يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، ثُمَّ يَعِيشُوا حَتَّى
1816. يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ
1817. لا تَلْبَثُونَ بَعْدَ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ إِلا قَلِيلا، حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ
1818. إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا تَذْهَلُ الأُمَّهَاتُ عَنْ أَوْلادِهَا،
1819. إِنَّ الشَّمْسَ إِذَا غَرَبَتْ سَلَّمَتْ وَسَجَدَتْ وَاسْتَأْذَنَتْ فَيُؤْذَنُ لَهَا، حَتَّى
1820. إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ يَجْتَمِعَانِ فِي السَّمَاءِ فِي مَنْزِلَةٍ بِالْعَشِيِّ
1821. طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا كَالْبَعِيرَيْنِ الْمُقَرَّنَيْنِ
1822. يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ قَالَ: طُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا
1823. إِنَّ بِالْمَغْرِبِ بَابًا لِلتَّوْبَةِ مَسِيرَةُ عَرْضِهِ سَبْعُونَ، أَوْ أَرْبَعُونَ، عَامًا
1824. للدَّابَّةِ ثَلاثُ خَرْجَاتٍ مِنَ الدَّهْرِ: تَخْرُجُ خَرْجَةً فِي أَقْصَى الْيَمَنِ
1825. يَبْقَى النَّاسُ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ
1826. إِذَا لَمْ يَأْمُرُوا بِالْمَعْرُوفِ، وَلَمْ يَنْهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ
1827. أَوَّلُ الآيَاتِ الرُّومُ، ثُمَّ الدَّجَّالُ، وَالثَّالِثَةُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَالرَّابِعَةُ
1828. أَوَّلُ الآيَاتِ الرُّومُ، ثُمَّ الدَّجَّالُ، وَالثَّالِثَةُ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَالرَّابِعَةُ
1829. الدَّابَّةُ مِنْ شِعْبٍ بِالأَجْيَادِ، رَأْسُهَا يَمَسُّ السَّحَابَ
1830. الدَّجَّالُ، وَيَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ، وَالدَّابَّةُ، وَطُلُوعُ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا
1831. يَتَمَتَّعُ أَصْحَابُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلامُ الَّذِينَ قَاتِلُوا مَعَهُ
1832. خُرُوجُ الدَّابَّةِ بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ، فَإِذَا خَرَجَتْ قَتَلَتِ
1833. لا تَخْرُجُ الدَّابَّةُ حَتَّى لا يَبْقَى فِي الأَرْضِ مُؤْمِنٌ
1834. تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنْ صَدْعٍ فِي الصَّفَا
1835. تَخْرُجُ الدَّابَّةُ وَمَعَهَا عَصَا مُوسَى، وَخَاتَمُ سُلَيْمَانَ عَلَيْهِمَا السَّلامُ
1836. هِيَ ذَاتُ زَغَبٍ وَرِيشٍ، لَهَا أَرْبَعُ قَوَائِمَ، تَخْرُجُ فِي بَعْضِ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ
1837. تَخْرُجُ الدَّابَّةُ لَيْلَةَ جَمْعٍ، يَسِيرُونَ إِلَى جَمْعٍ فَتَخْرُجُ الدَّابَّةُ
1838. تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنْ أَجْيَادٍ
1839. تَنْكُتُ فِي وَجْهِ الْكَافِرِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ فَتَفْشُو فِي وَجْهِهِ حَتَّى يَسْوَدَّ وَجْهُهُ
1840. دَابَّةُ الأَرْضِ زَبَّاءُ ذَاتُ وَبَرٍ يَنَالُ رَأْسُهَا السَّمَاءَ
1841. إِنَّ للدَّابَّةَ ثَلاثَ خَرْجَاتٍ، تَخْرُجُ فِي بَعْضِ الْبَوَادِي، ثُمَّ تَنْكَمِي،
1842. وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ، قَالَ: حِينَ
1843. إِذَا كَانَ الْوَعْدُ الَّذِي قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الأَرْضِ
1844. تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنْ عِنْدِ الصَّفَا الَّذِي عِنْدَ الْمَرْوَةِ، تَسِمُ مَنْ يَكْذِبُ
1845. تَخْرُجُ الدَّابَّةُ وَالآيَاتُ بَعْدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلامُ بِسَبْعَةِ أَشْهُرٍ
1846. مَا تَلاعَنَ قَوْمٍ قَطُّ إِلا حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ
1847. اسْتَكْثِرُوا مِنَ الطَّوَافِ بِهَذَا الْبَيْتِ، فَكَأَنِّي بِرَجُلٍ أَصْلَعَ أَصْمَعَ، حَمْشَ
1848. تَهْلِكُ مِصْرُ إِذَا رُمِيَتْ بِالْقِسِيِّ الأَرْبَعِ: قَوْسِ التُّرْكِ، وَقَوْسِ
1849. كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْكَعْبَةِ يَهْدِمُهَا رَجُلٌ مِنَ الْحَبَشَةِ، أُصَيْلِعٌ أُفَيْدِعٌ
1850. يُخَرِّبُ الْكَعْبَةَ ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةَ
1851. كَمْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ وَسِيمَ؟ ".قُلْتُ: عَلَى رَأْسِ بَرِيدٍ، قَالَ
1852. يَا أَهْلَ الْيَمَنِ، هَاجِرُوا قَبْلَ الظُّلْمَتَيْنِ، أَمَّا أَحَدُهُمَا فَالْحَبَشَةُ
1853. يَأْتِيكُمْ أَهْلُ الأَنْدَلُسِ فَيُقَاتِلُونَكُمْ بِوَسِيمَ حَتَّى تَرْكُضَ الْخَيْلُ فِي الدَّمِ
1854. تَخْرُجُ الْحَبَشَةُ خَرْجَةً يَنْتَهُونَ فِيهَا إِلَى الْبَيْتِ
1855. " يُخَرِّبُونَ الْبَيْتَ، وَيَأْخُذُونَ الْمَقَامَ، فَيُدْرَكُونَ عَلَى ذَلِكَ فَيَقْتُلُهُمُ اللَّهُ
1856. تَأْتِي الْحَبَشَةُ فَيُخَرِّبُونَ الْبَيْتَ خَرَابًا لا يُعْمَرُ بَعْدَهُ أَبَدًا
1857. تَخْرُجُ الْحَبَشَةُ بَعْدَ نُزُولِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ، فَيَبْعَثُ عِيسَى
1858. كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَصْلَعَ أُفَيْدِعٍ أُفَيْحِجٍ عَلَى ظَهْرِ الْكَعْبَةِ
1859. تُهَدَّمُ الْكَعْبَةُ مَرَّتَيْنِ، وَيُرْفَعُ الْحَجَرُ فِي الْمَرَّةِ الثَّالِثَةِ
1860. ذُو السُّوَيْقَتَيْنِ مِنَ الْحَبَشَةِ يُخَرِّبُ بَيْتَ اللَّهِ
1861. كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى حَبَشِيٍّ حَمْشِ السَّاقَيْنِ جَالِسًا عَلَى الْكَعْبَةِ بِمِسْحَاتِهِ
1862. لَيُخَرِّبَنَّ الْبَيْتَ الْحَبَشِيُّ، وَلَيُأْخَذَنَّ الْمَقَامُ، فَيُدْرَكُونَ
1863. خَرَجَ يَوْمًا وَرْدَانُ مِنْ عِنْدِ مَسْلَمَةَ بْنِ مَخْلَدٍ وَهُوَ أَمِيرٌ عَلَى مِصْرَ،
1864. تَقْتَتِلُونَ بِوَسِيمَ أَنْتُمْ وَأَهْلُ الأَنْدَلُسِ، فَيَأْتِيكُمْ مَدَدُكُمْ مِنَ الشَّامِ
1865. يُقَاتِلُكُمْ أَهْلُ الأَنْدَلُسِ بِوَسِيمَ فَيَأْتِيكُمْ مَدَدُكُمْ مِنَ
1866. تَأْتِي الْحَبَشَةُ فِي ثَلاثِ مِائَةِ أَلْفٍ، عَلَيْهِمْ رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أسيس
1867. يُقَاتِلُونَكُمْ بِوَسِيمَ فَيَهْزِمُهُمُ اللَّهُ، ثُمَّ تَأْتِي الْحَبَشَةُ فِي الْعَامِ الثَّانِي
1868. الَّذِي يَسِيرُ بِأَهْلِ الأَنْدَلُسِ مَلِكٌ مِنْ مُلُوكٍ الْعَجَمِ يُقَالُ لَهُ ذُو الْعُرْفِ،
1869. هُمُ الَّذِينَ يَسْتَخْرِجُونَ كَنْزَ فِرْعَوْنَ بِمَدِينَةٍ يُقَالُ لَهَا مَنْفٌ
1870. يُوشِكُ بَنُو قَنْطُورَا بْنِ كَرْكَرَا يَخْرُجُونَ فَيَسُوقُونَ أَهْلَ خُرَاسَانَ
1871. إِذَا قَتَلَ اللَّهُ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ، فَبَيْنَمَا النَّاسُ كَذَلِكَ إِذْ جَاءَهُمُ
1872. كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى حَبَشِيٍّ أَفْدَعَ حَمْشِ السَّاقَيْنِ، جَالِسٍ عَلَى الْكَعْبَةِ
1873. لا تُغْزَى بَعْدَ هَذَا الْيَوْمَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
1874. لا تُغْزَى بَعْدَ هَذَا الْيَوْمَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ
1875. لَمَّا هَدَمَ ابْنُ الزُّبَيْرِ الْكَعْبَةَ خَرَجْنَا إِلَى مِنًى ثَلاثًا نَنْتَظِرُ الْعَذَابَ
1876. تَنْزِلُ التُّرْكُ آمِدَ، وَتَشْرَبُ مِنَ الدِّجْلَةِ وَالْفُرَاتِ، وَيَسْعَوْنَ فِي الْجَزِيرَةِ
1877. لَيَرِدَنَّ التُّرْكُ الْجَزِيرَةَ حَتَّى يَسْقُوا خَيْلَهُمْ مِنَ الْفُرَاتِ، فَيَبْعَثُ اللَّهُ
1878. يَخْرُجُونَ فَلا يُنَهْنِهُهُمْ دُونَ الْفُرَاتِ شَيْءٌ أَصَابَ مَلاحِمَهُمْ، وَفُرْسَانُ
1879. لِلتُّرْكِ خَرْجَتَانِ: خَرْجَةٌ مِنْهَا خَرَابُ أَذَرْبِيجَانَ، وَخَرْجَةٌ يَخْرُجُونَ
1880. لِلتُّرْكِ خَرْجَتَانِ: خَرْجَةٌ مِنْهَا خَرَابُ أَذَرْبِيجَانَ، وَخَرْجَةٌ يَخْرُجُونَ
1881. يَخْرُجُونَ فَلا يُنَهْنِهُهُمْ دُونَ الْفُرَاتِ شَيْءٌ أَصَابَ مَلاحِمَهُمْ، وَفُرْسَانُ
1882. يَقِفُونَ عَلَى تِلالِ الْجَزِيرَةِ لِيَسْبُوا نِسَاءَ غَنِيٍّ، حَتَّى أَنَّ الرَّجُلَ لَيَرَى
1883. أَرْضٌ يُقَالُ لَهَا الْبَصْرَةُ أَوِ الْبُصَيْرَةُ، يَأْتِيهِمْ بَنُو قَنْطُورَا حَتَّى
1884. أَعْيُنُهُمْ كَالْوَدَعِ، وَوُجُوهُهُمْ كَالْحَجَفِ، لَهُمْ وَقْعَةٌ
1885. فَيَفْتَرِقُونَ ثَلاثَ فِرَقٍ: فِرْقَةٌ تَمْكُثُ، وَفِرْقَةٌ تَلْحَقُ بِآبَائِهَا مَنَابِتَ
1886. يُوشِكُ بَنُو قَنْطُورَا يَسُوقُونَ أَهْلَ خُرَاسَانَ وَأَهْلَ سِجِسْتَانَ
1887. يَسُوقُ أُمَّتِي قَوْمٌ عِرَاضُ الْوجُوهِ، صِغَارُ الأَعْيُنِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْحَجَفُ
1888. مَلاحِمُ النَّاسِ خَمْسٌ، قَدْ مَضَتْ ثِنْتَانِ، وَثَلاثٌ فِي هَذِهِ الأُمَّةِ: مَلْحَمَةُ
1889. يَسُوقُ أُمَّتِي قَوْمٌ عِرَاضُ الْوجُوهِ، صِغَارُ الأَعْيُنِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْحَجَفُ
1890. يُوشِكُ بَنُو قَنْطُورَا أَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ أَرْضِ الْعِرَاقِ ".قُلْتُ
1891. اتْرُكُوا الرَّابِضَةَ مَا تَرَكُوكُمْ، يَعْنِي الْخَزَرَ "
1892. لَيَهْبِطَنَّ الدَّجَّالُ خُوزَ وَكَرْمَانَ فِي ثَمَانِينَ أَلْفًا، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ
1893. اتْرُكُوا الرَّابِضَةَ مَا تَرَكُوكُمْ، فَإِنَّهُمْ سَيَخْرُجُونَ حَتَّى يَنْتَهُوا
1894. لَتَخْرُجَنَّ التُّرْكُ خَرْجَةً لا يُنَهْنِهُهُمْ شَيْءٌ دُونَ الْقَطِيعَةِ، فِيهِمْ ذَبْحُ
1895. لَيُخْرِجَنَّكُمْ مِنْهَا قَوْمٌ صِغَارُ الأَعْيُنِ، فُطْسُ الأَنْفِ، كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ
1896. وَاللَّهِ الَّذِي لا إِلَهَ إِلا هُوَ لَيَسُوقَنَّكُمْ بَنُو قَنْطُورَا مِنْ خُرَاسَانَ
1897. أَوَّلُ مَا يُزْوَى مِنْ أَقْطَارِ أَرْضِ الْعَرَبِ لِقَوْمٍ حُمْرِ الْوجُوهِ، كَأَنَّ
1898. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا التُّرْكَ حُمْرَ الْوجُوهِ، صِغَارَ الأَعْيُنِ،
1899. تَخْرُجُ الرُّومُ فِي الْمَلْحَمَةِ الْعُظْمَى، وَمَعَهُمُ التُّرْكُ وَبُرْجَانُ وَالصَّقَالِبَةُ
1900. كُنْتُ عِنْدَ مُعَاوِيَةَ فَجَاءَهُ بَرِيدٌ مِنْ أَرْمِينِيَةَ مِنْ صَاحِبِهَا، فَقَرَأَ الْكِتَابَ
1901. لِلتُّرْكِ خَرْجَتَانِ، إِحْدَاهُمَا يُخَرِّبُونَ أَذَرْبِيجَانَ، وَالثَّانِيَةُ يَشْرَعُونَ مِنْهَا
1902. الْمَلاحِمُ ثَلاثٌ، مَضَتْ ثِنْتَانِ، وَبَقِيَتْ وَاحِدَةٌ مَلْحَمَةُ التُّرْكِ بِالْجَزِيرَةِ
1903. يَشْرَعُ التُّرْكُ عَلَى نَهَرِ الْفُرَاتِ فَكَأَنِّي بِذَوَاتِ الْمُعَصْفَرَاتِ يَصْطَفِقْنَ
1904. إِنَّ مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ تُقَاتِلُوا أَقْوَامًا وُجُوهُهُمْ كَالْمَجَانِّ الْمُطْرَقَةِ
1905. أَوْشَكَ بَنُو قَنْطُورَا أَنْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ أَرْضِ الْعِرَاقِ "، قَالَ: قُلْتُ
1906. فَيُرْسِلُ اللَّهُ عَلَى جُثَثِهِمُ الْمَوْتَ، يَعْنِي دَوَابَّهُمْ، فَيُرْجِلَهُمْ
1907. كَأَنِّي بِالتُّرْكِ عَلَى بَرَاذِينَ مُخْدَمَةِ الآذَانِ، حَتَّى يَرْبِطُوهَا بِشَطِّ الْفُرَاتِ
1908. كَيْفَ أَنْتُمْ إِذَا خَرَجْتُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ هَذِهِ إِلَى جَزِيرَةِ الْعَرَبِ مَنَابِتِ
1909. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا كَأَنَّ وُجُوهَهُمُ الْمَجَانُّ الْمُطْرَقَةُ
1910. يُوشِكُ أَهْلُ الْعِرَاقِ أَنْ لا يُجْبَى إِلَيْهِمْ دِرْهَمٌ وَلا قَفِيزٌ، يَمْنَعُهُمْ مِنْ ذَلِكَ
1911. تَدُورُ رَحَى الْعَرَبِ بَعْدَ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ
1912. لا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى تُقَاتِلُوا قَوْمًا ذُلْفَ الأُنُوفِ، صِغَارَ الأَعْيُنِ،
1913. لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ، وَإِنَّ لأُمَّتِي مِائَةَ سَنَةٍ، فَإِذَا مَرَّ عَلَى أُمَّتِي مِائَةُ سَنَةٍ أَتَاهَا
1914. سُلْطَانُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - بَعْدَ وَفَاتِهِ مِائَةُ سَنَةٍ وَسَبْعٌ وَسِتُّونَ سَنَةً
1915. إِذَا أَتَى عَلَى أُمَّتِي خَمْسٌ وَعِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ كَانَتِ الْمَلاحِمُ، وَكُلُّ
1916. الْخِلافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلاثُونَ سَنَةً ".فَحَسِبُوا ذَلِكَ فَكَانَ تَمَامَ ذَلِكَ وِلايَةُ
1917. الْخِلافَةُ فِي أُمَّتِي ثَلاثُونَ سَنَةً ".فَحَسِبُوا ذَلِكَ فَكَانَ تَمَامَ ذَلِكَ وِلايَةُ
1918. لَمَّا اخْتَلَفَ النَّاسُ بَعْدَ مَوْتِ مُعَاوِيَةَ وَفِتْنَةِ ابْنِ الزُّبَيْرِ
1919. بَعْدَ مُعَاوِيَةَ رَجُلٌ يَلِي حَمْلَ امْرَأَةٍ وَفِصَالَهَا وَلَدَهَا، وَيَمْلُكُ آخَرُ
1920. آخِرُ خَلِيفَةٍ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ سُلْطَانُهُ سَنَتَانِ لا يَبْلُغُ ذَلِكَ،
1921. وَيْلٌ لِلْعَرَبِ بَعْدَ الْخَمْسِ وَالْعِشْرِينَ وَالْمِائَةِ سَنَةٍ
1922. يَتَشَعَّبُ أَمْرُ بَنِي الْعَبَّاسِ فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَتِسْعِينَ،
1923. يَمْلُكُ بَنُو الْعَبَّاسِ تِسْعَ مِائَةِ شَهْرٍ
1924. يَمْلُكُ الْمَهْدِيُّ سَبْعَ، ثَمَانَ، تِسْعَ سِنِينَ
1925. يَمْلُكُ رَجُلانِ، رَجُلٌ وَوَلَدُهُ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ سَنَةً
1926. مَنْ حِينِ يُنْزَعُ الْحَقُّ فَيُدْفَعُ إِلَى أَهْلِهِ أَلْفُ يَوْمٍ وَثَلاثُ مِائَةٍ وَخَمْسٌ
1927. يَمْكُثُ تِسْعًا وَثَلاثِينَ سَنَةً، بَنُو هَاشِمٍ سَبْعِينَ سَنَةً
1928. إِنَّ الأَشْرَارَ بَعْدَ الأَخْيَارِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ سَنَةٍ، لا يَدْرِي أَحَدٌ
1929. يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنَ الْمَوَالِي يَمُرُّ وَيَدْعُو إِلَى بَنِي هَاشِمٍ، يُدْعَى عَبْدَ اللَّهِ
1930. إِنْ كَانَ: " خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ مِنْ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ
1931. خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ، كَانَ مُلْكُهُ ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ شَهْرًا
1932. خُرُوجُ السُّفْيَانِيِّ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ، كَانَ مُلْكُهُ ثَمَانِيَةٌ وَعِشْرُونَ شَهْرًا
1933. لا يَلْبَثُ النَّاسُ بَعْدَ السَّبْعِينَ إِلا قَلِيلا؟ " فَقَالَ: " إِنِّي لأَجِدُهُمْ
1934. أَظَلَّتْكُمْ فِتْنَةٌ كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، لا يَنْجُو مِنْهَا شَرْقُهَا وَلا غَرْبُهَا
1935. بَيْنَ فَتْحِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ وَبَيْنَ خُرُوجِ الدَّجَّالِ سَبْعُ سِنِينَ
1936. الْفِتْنَةُ الرَّابِعَةُ تُقِيمُ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ، ثُمَّ تَحْسِرُ الْفُرَاتُ عَنْ
1937. تَخْرُجُ فِتْنَةٌ مِنْ صَيْدَا إِلَى أَعَالِي الشَّامِ فَتَلْبَثُ فِيهِمْ أَرْبَعَ سِنِينَ
1938. إِنَّكَ كُنْتُ شَاوَرْتَنِي فِي أَرْضٍ تَشْتَرِيهَا خِيَارِ الأَرَاضِي فَنَهَيْتُكَ
1939. سَتَزُولُ رَحَى الإِسْلامِ لِخَمْسٍ وَثَلاثِينَ، أَوْ سِتٍّ وَثَلاثِينَ، أَوْ سَبْعٍ وَثَلاثِينَ
1940. سَتَدُورُ رَحَى الإِسْلامِ لِخَمْسٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً، فَإِنْ يَهْلِكُوا فَسَبِيلُ مَنْ هَلَكَ
1941. فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ الْغَلاءُ، وَثَمَانٍ وَسِتِّينَ الْمَوْتُ، وَفِي تِسْعٍ وَسِتِّينَ
1942. فِي سَنَةِ سَبْعٍ وَسِتِّينَ الْغَلاءُ، وَثَمَانٍ وَسِتِّينَ الْمَوْتُ، وَفِي تِسْعٍ وَسِتِّينَ
1943. أُخْبِرُكُمْ أَنَّ بَعْدَ نَبِيِّكُمُ اخْتِلافًا بِسِنِينَ يَسِيرَةٍ، فَأَمَّا الثَّلاثُ
1944. اخْتِلافُ أَصْحَابِي بَعْدِي بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً، يَقْتُلُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا،
1945. سَنَةُ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ خَيْرُ أَوْلادِكُمُ الْبَنَاتُ
1946. تَزْعُمُ أَنَّ السَّاعَةَ تَقُومُ عَلَى رَأْسِ السَّبْعِينَ؟ فَقَالَ: " إِنَّهُمْ يَكْذِبُونَ عَلَيَّ
1947. هَذِهِ رَأْسُ أَرْبَعِينَ سَنَةً سَيَكُونُ عِنْدَهَا صُلْحٌ فَاشْتَرِهَا، وَكَانَ جَمَاعَةُ
1948. " أَجَلُ أُمَّةِ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - ثَلاثُ مِائَةِ سَنَةٍ كَبَنِي إِسْرَائِيلَ "
1949. لا بُدَّ مِنْ أَنْ يَمْلُكَ مِنْ بَنِي الْعَبَّاسِ ثَلاثَةٌ أَوَّلُ أَسْمَائِهِمْ عَيْنٌ
1950. اجْتَمَعَ كَعْبُ الأَحْبَارِ وَرَاهِبٌ يُقَالُ لَهُ يَشُوعُ،
1951. يَخْرُجُ رَجُلٌ مِنْ وَلَدِ حُسَيْنٍ اسْمُهُ اسْمُ نَبِيِّكُمْ، يَفْرَحُ بِخُرُوجِهِ
1952. أُمَّتِي خَمْسُ طَبَقَاتٍ، كُلُّ طَبَقَةٍ أَرْبَعُونَ سَنَةً، فَالطَّبَقَةُ الأُولَى أَنَا وَمَنْ
1953. لَيْسَ مِنْ أُمَّةٍ إِلا قَدْ فُتِنَتْ بَعْدَ نَبِيِّهَا عَلَى رَأْسِ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ سَنَةً
1954. أَرَأَيْتُمْ لَيْلَتَكُمْ هَذِهِ فَإِنَّ عَلَى رَأْسِ مِائَةِ سَنَةٍ لا يَبْقَى مِمَّنْ
1955. وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ عَلَى رَأْسِ سِتِّينَ، تَصِيرُ الأَمَانَةُ غَنِيمَةً
1956. " أُجِّلَتْ هَذِهِ الأُمَّةُ ثَلاثِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ "
1957. إِذَا كَانَتْ سَنَةُ خَمْسٍ وَثَلاثِينَ حَدَثَ أَمْرٌ عَظِيمٌ
1958. إِذَا كَانَتْ سَنَةُ خَمْسِينَ وَمِائَةٍ فَخَيْرُ نِسَائِكُمْ كُلُّ عَقِيمٍ
1959. مَا أُبَالِي بَعْدَ سَنَةِ سَبْعِينَ لَوْ دَحْرَجْتُ صَخْرَةً مِنْ فَوْقِ الْمَسْجِدِ
1960. هَلْ تَدْرِي كَمْ لَبِثَ نُوحٌ فِي قَوْمِهِ؟ " قُلْتُ: نَعَمْ، أَلْفَ سَنَةٍ إِلا
1961. أَتَعْلَمُ مَنْ أَطْوَلُ النَّاسِ عَمْرًا؟ " قُلْتُ: إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى
1962. بَيْنَ كُلِّ اثْنَيْنِ أَرْبَعُونَ سَنَةً وَأَرْبَعُونَ شَهْرًا وَأَرْبَعُونَ يَوْمًا، حَتَّى تَطْلُعَ
1963. لَمْ يَكُنْ نَبِيُّ فِيمَا خَلا إِلا عَاشَ نِصْفَ عَيْشِ الآخَرِ، وَعَاشَ عِيسَى
1964. إِنَّ الأَشْرَارَ بَعْدَ الأَخْيَارِ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةٍ، لا يَدْرِي أَحَدٌ مَتَى يَدْخُلُ
1965. الدَّهْرُ سَبْعَةُ سَوَابِيعَ، وَالسَّابُوعُ سَبْعَةُ آلافِ سَنَةٍ، وَالْعَدَانُ أَلْفُ
1966. خَيْرُ أَوْلادِكُمْ بَعْدَ أَرْبَعٍ وَخَمْسِينَ وَمِائَةِ سَنَةٍ الْبَنَاتُ،
1967. سَتَأْخُذُ أُمَّتِي بِأَخْذِ الأُمَمِ قَبْلَهَا شِبْرًا بِشِبْرٍ ".فَقَالَ الرَّجُلُ
1968. لَمَّا انْتَزَى ابْنُ أَبِي حُذَيْفَةَ بِمِصْرَ وَخَلَعَ عُثْمَانَ دَعَا النَّاسَ إِلَى أُعْطِيَاتِهِمْ
1969. إِذَا دَخَلَ الرَّايَاتُ الصُّفْرُ مِصْرَ فَغَلَبُوا عَلَيْهَا وَقَعَدُوا عَلَى مِنْبَرِهَا
1970. إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ فَنَاءً قُرَيْشٌ، وَأَوَّلَهُمْ قَتْلَى أَهْلُ بَيْتِي
1971. إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ فَنَاءً قُرَيْشٌ، وَأَوَّلَهُمْ قَتْلَى أَهْلُ بَيْتِي "
1972. لا أُقَاتِلُ فِي فِتْنَةٍ، وَأُصَلِّي خَلْفَ مَنْ غَلَبَ
1973. إِذَا حُضِرَ الْغَرِيبُ فَالْتَفَتَ عَنْ يَمِينِهِ وَعَنْ شِمَالِهِ فَلَمْ
1974. مَنْ أَكَلَ فِي صَحْفَةٍ ثُمَّ لَحَسَهَا اسْتَغْفَرَتْ لَهُ الصَّحْفَةُ
1975. مَوْتُ الْغُرْبَةِ شَهَادَةٌ
1976. فهرس الأطراف
1977. إِنَّ شَرَّ اللَّيَالِي وَالأَيَّامِ وَالشُّهُورِ وَالأَزْمِنَةِ أَقْرَبُهَا إِلَى السَّاعَةِ
1978. بَيْنَ الْمَلْحَمَةِ وَفَتْحِ الْقُسْطَنْطِينِيَّةِ سِتُّ سِنِينَ
1979. يَغْلِبَ عَلَى الدُّنْيَا لُكَعُ بْنُ لُكَعٍ
عرض المزيد...
...عرض ملخص
أجزاء الكتاب (1)
كتاب الفتن ط- أخرى
المجلد (1)
تفاصيل الكتاب
الصفحات:
940
المشاهدات:
572
التنزيلات:
515
التاريخ:
17 أكتوبر 2019
آخر تحديث:
5 نوفمبر 2022
المؤلفون (1)
نعيم بن حماد المروزي
الكتب