المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
وتبرز اليوم على الساحة دعوات مشبوهة تنادي بالإخاء والمساواة والاتحاد بين الأمم على اختلاف مشاربها وعقائدها وأهدافها، مع احتفاظ كل ذي دين بدينه، شريطة أن يكون دينا كهنوتيا لا صلة له بالحياة.
وقد ظهرت هذه الدعوات بقوالب وأشكال وعناوين متعددة ربما تتفق في الغايات والأهداف.
وذلك مثل
العالمية، الإنسانية، زمالة الأديان، تقارب الأديان، التعايش مع المسلمين، المجتمع الدولي، وهكذا.
وللأسف الشديد انساق كثير من المسلمين وراء هذه الدعوات فغاب عنهم المفهوم العقدي للولاء والبراء، وبرزت صور موالاة الكفار في أمور شتى لذلك أصبح من الضروري أن يكون لدى كل مسلم علما بهذه العقيدة وبما يحاك ضدها، ليقف الموقف السليم ضد أعداءه ولا ينساق وراء الدعوات المشبوهة. وهذه فصول مهمة شرحت فيها بعض الأدلة المتعلقة بالولاء والبراء في دين الإسلام.