المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
عون الرب الوهاب في شرح ثلاثة الأصول لمحمد بن عبد الوهاب
المؤلف
إيهاب عبدالجليل عباس
مَن الْكُتُب الْعَقَائِدِيَّة الْمُخْتَصَرَة , و الْمُتُون الْمُفِيْدَة الْمُحَرَّرَة , كِتَاب ((ثَلَاثَة الْأُصُول)) لِلْإِمَام الْمُجَدِّد مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَهَّاب _ رَحِمَه الْلَّه _ وَقَد تَلَقَّاهَا طَلَبَة الْعِلْم وَالْعَامَّة بِالْحِفْظ وَالمَدَارَسة , لِكَوْنِهَا قَاعِدَة فِى الْعَقِيْدَة , وَلَقَد وَهَب الْلَّه عَز وَجَل الْإِمَام مُحَمَّد بْن عَبْد الْوَهَّاب _ رَحِمَه الْلَّه _ حُسْن الْتَّصْنِيْف , وَدِقَّة الْتَّرْتِيْب , وَقُوَّة الِاسْتِدْلَال مَع جَزَالَة الْلَّفْظ وَجَمَال الْبَيَان , وَقَد جَاءَت ثَلَاثَة الْأُصُول شَامِلَة لِذَلِك كُلِّه , وَقَال عَنْهَا حَفِيْد الْمُصَنِّف الْشَّيْخ عَبْد الْرَّحَمْن بْن حَسَن _ رَحِمَه الْلَّه _ ((فَمَا أَعْظَم نَفْعَهَا عَلَى اخْتِصَارِهَا لِطَالِب الْهُدَى)) "" الْدُرَر الْسِّنِّيَّة 4/ 338"" فَفِيْهَا الْأُصُول الَّتِى يَجِب عَلَى الْإِنْسَان مَعْرِفَتُهَا , وَهِى مَعْرِفَة الْعَبْد رَبَّه , وَأَنْوَاع مِن الْعِبَادَة الَّتِى أَمَر الْلَّه بِهَا , وَمَعْرِفَة الْعَبْد دِيْنَه , وَمَرَاتِب الْدِّيْن , وَأَرْكَان كُل مُرَتَّبَة , وَمَعْرِفَة الْنَبِى صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم فِى نُبْذَة مِن حَيَاتِه , وَالْحِكْمَة مَن بَعَثْتَه , و الْإِيْمَان بِالْبَعْث وَالْنُّشُور , وَرُكْنَا الْتَّوْحِيْد وَهُمَا الْكُفْر بِالطَّاغُوْت , و الْإِيْمَان بِالْلَّه لذا رأيت أن أكتب عليها شرحًا متوسطاً في تفسير آياتها وشرح أحاديثها وتوضيح مسائلها إسهامًا في تسهيل الاستفادة منها، والتشجيع على حفظها وفهمها، وسميته
"عون الرب الوهاب فى شرح ثلاثة الأصول لمحمد بن عبد الوهاب ".