المصدر
المكتبة الشاملة الذهبية
الكتاب
تذكير الأتقياء بأحكام وفضائل شهر محرم وصيام عاشوراء
راجعها وقدم لها
د. أحمد فريد
ذكر فيها الأحاديث الصحيحة الواردة في فضل شهر الله المحرم، وكذا فضل صيام عاشوراء، وبين أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم هَمَّ أنْ يضم إليه تاسوعاء، ولكنه صلى الله عليه وسلم لحق بالرفيق الأعلى قبل أنْ يصوم تاسوعاء، فصار صيامُه من الثابت بالسنة القولية، وأما صيام الحادي عشر فلم يصح الحديث بضمه إلى التاسع والعاشر، إلا إذا لم يضبط بداية الشهر فيكون ذلك احتياطاً لصيام عاشوراء، وإذا كانت العلة في صيام تاسوعاء مع عاشوراء مخالفة اليهود - وهو مقصودٌ شرعي - فيمكن أنْ يقال مَنْ فاته صيام تاسوعاء فعليه بصيام الحادي عشر لمخالفة اليهود