إلى صانعة القرار، المتبعة لسنة النبي المختار، المتشبهة بخير نساء الأمصار، زوجات النبي الأطهار، والمتشوقة للحشر معهم ومع الصحابة الأخيار، يوم تتلقى ثواب العفة والاستتار، من رب جواد كريم غفار.

شكر وتوجيه إلى صاحبة الحجاب الشرعي، وإلى صانعة القرار وصانعة الرجال، إلى مربية الأجيال، المجاهدة لفتن الأشرار، المجاهدة لفتن الأشرار، إلى من تتلقى وابل الفتن في كل مكان، فتعالي معي لصُنع المحال، وهجر كل ما نعتبره مُحال، من ستر الشباب والجمال في سبيل طاعة الرب المُتعال.

فتعالي معي لنتحدى الهجمة الشرسة، ونصفع كل يوم دعاة التحرر والسفور بتمسكنا بحجابنا ونقابنا.

واعلمي - بارك الله فيك- أن في كل مرة ترتدي فيها حجابك الشرعي تكونى حجة على من خالفك، وحجة لمن اقتدى بك، وامتثالك لأمر الله بارتدائك الحجاب الشرعي هو جهاد في سبيل الله بمجاهدة فتن النفس حيث كل امرأة جبلت على الزينة، وبحجابك تكوني جاهدتي فطرتك بامتثالك لأمر الله، وأن تجعلي حجابك الشرعي دعوة في سبيل الله بحسن خلقك وحسن سمتك حتى تليقي بهذا الحجاب.

واعلمي أن هذه الرسالة موجهة لصانعة القرار، التي تتجشم المشاق- بسبب دينها وحجابها الشرعي- من السفهاء وأعوان الشيطان وشياطين الإنس المندسين في الرفقاء والأهل والأصحاب.