الخطيب، الصوفي، أحد الأعلام .. كان فقيهًا، عالمًا، مفتيًا، عارفًا بالقراءات ووجوهها، بصيرًا بالعربية واللغة، عالمًا بالتفسير، خطيبًا، واعظًا، زاهدًا، خيرًا، صاحب أوراد، وتهجد، ومروءة، وفتوة، ومحاسن كثيرة، وكان له أصحاب ومريدون ... وكان يكتب (المصطفوي) : فإن أباه رأى النبي - صلى الله عليه وسلم - في منامه فواخاه "أ. هـ."
• الدارس: "الشيخ الإمام المقرئ الواعظ المفسر الصوفي شيخ الطرق" أ. هـ.
وفاته: سنة (694 هـ) أربع وتسعين وستمائة في واسط. قال السبكي: "وقيل له لمّا قدمها -أي واسط- كيف تركت الأرض المقدسة؟ فقال: رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - يقول: تحول إلى واسط لتموت بها!" أ. هـ.
من مصنفاته: "إرشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين" .
المقرئ: أحمد بن إبراهيم بن عبد الضيف [1] بن مصعب، الصدر العالم، نور الدين الدمشقي، أبو العباس الخزرجي.
ولد: سنة (622 هـ) اثنتين وعشرين وستمائة.
من مشايخه: علم الدين السخاوي والثقفي والبلداني وغيرهما.
• معرفة القراء: "العالم نور الدين ... أحد رؤساء دمشق قرأ على الشيخ علم الدين ونسي، وكان له شعر جيد ومعرفة بالعربية" أ. هـ.
• تذكرة النبيه: "كان من الرؤساء، وذوي الثروة وعنده فضيلة وله نظم جيد وحصل على كتب نفيسة وسمع وحدث وأفاد ..." أ. هـ.
• تالي كتاب وفيات الأعيان: "كان فيه فضيلة وخلاعة وظرف ومحاضرة، تجرد فقير مدة، وطاف البلاد والزيارات واشتغل بالكتابة، وأخيرًا تولى نظر الوكالة والعش وتعين الحسبة، وصحب الصاحب تقي الدين بن البياعة والي الوزارة" أ. هـ.
• الوافي: "له أدب وفضيلة وشعر، وكان رئيسًا محتشمًا فيه زعارة وقوة نفس" أ. هـ.
الشذرات: "كان فاضلًا في النحو واللغة العربية، وله تجرد مع الفقراء الحريرية، وكان من رؤساء دمشق وله شعر حسن" أ. هـ.