كتاب نصي

المكتبة الشاملة الذهبية

ظاهرة القرب في الدرس النحوي من خلال النص القرآني (دراسة نحوية)

هاشم محمد حسن علي

اشتملت على أهمية الموضوع، ودواعي اختياره، ومنهج البحث، وأقسامه ومصادره وشواهده.

بعنوان (دلالة أقسام الكلم على القرب الزماني والمكاني) ويضم ثلاثة مباحث:

بعنوان (دلالة الأسماء على القرب) حصرت فيه ما يدل على القرب من الأسماء، وقد وجدتها لا تخرج عن أسماء الإشارة، والظروف بنوعيها الزمانية والمكانية.

بعنوان (دلالة الأفعال على القرب) بينت فيه دلالة الصيغ الفعلية بأقسامها الثلاثة حين تكون مجردة، أو مقترنة بالأدوات المختلفة التي تعمل على تقريب زمن الفعل أو تبعيده.

بعنوان (دلالة الحروف على القرب) حصرت فيه الحروف الدالة على القرب حين تنضم إلى كلمة أخرى اسما كانت أم فعلا، وقد وجدتها متباينة في الدلالة على القرب، فمنها ما يدل على القرب المكاني كأدوات النداء، ومنها ما يدل على القرب الزماني كحروف الاستقبال والنفي وحروف العطف وحرف التقريب (قد).

بعنوان (أثر القرب في الإعراب) ويضم مبحثين:

بعنوان (الحمل على القرب والجوار) تناولت فيه أبرز المسائل التي حملت على القرب والمجاورة.

بعنوان (إعمال الأقرب في باب التنازع) استعرضت فيها مذاهب النحاة في العامل الأولى بالعمل في باب التنازع، مرجحاً ومقوياً الوجه الذي وقع عليه الاختيار.

جعلته بعنوان (مظاهر القرب في التركيب النحوي) وقسمته على مبحثين:

بعنوان (قصد الأقرب عند تعدد المرجع) بينت فيه صورة من صور الاعتناء بالأقرب وتتمثل في ورود مفردات، أو جمل متعاطفة، في التركيب النحوي ثم يعقبها ضمير، أو إشارة، أو استثناء، أو شرط يصلح كونه لكل ما سبق، وبينت أن الغالب أن يتوجه إلى المرجع الأقرب.

بعنوان (التقارب بين المتلازمين) حصرت فيه ما يتصف بالتلازم من عناصر التركيب النحوية فوجدتها تنحصر في ثلاث مجموعات هي (التقارب بين العناصر الإسنادية)، و (التقارب بين العناصر غير الإسنادية) و (التقارب بين التابع والمتبوع)، ختمته بعوارض الفصل ووسائل التقريب.

اشتملت على أهم المحاور والنتائج التي انتهى إليها البحث.